يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/8/2009

فلسطين

حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية  محمد حسين، من التدريبات التي تنفذها وحدات خاصة في القوات الإسرائيلية لتسلق جدران المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وهو أمر ينذر بتخطيط خطر تنوي سلطات الاحتلال تنفيذه لاستهداف المسجد الأقصى. من جهة ثانية استنكر المفتي المحاولة التي أقدمت عليها الشرطة الإسرائيلية لتغيير أقفال باب المجلس في المسجد الأقسى، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يدخل ضمن سلسلة الاعتداءات شبه اليومية على المسجد الأقصى، والتي تأتي بالتزامن مع الذكرى الأربعين لإحراقه. ولفت المفتي إلى الكنس اليهودية التي تزداد حول المسجد إضافة إلى الأنفاق والحفريات التي تقوّض أساسات المسجد. ودعا المفتي المواطنين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى بمناسبة شهر رمضان لحمايته من المخاطر التي تنوي سلطات الاحتلال تنفيذها كي تتمكن في النهاية من إزالته وبناء الهيكل المزعوم.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/8/2009<br/>

كشف الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة، طاهر النونو خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم أن الحكومة في غزة قررت الإفراج عن مئة معتقل لديها في سجن أنصار. موضحاً أن خمسين منهم معتقلون على خلفية أمنية من أعضاء حركة فتح، وخمسين معتقلون لأسباب جنائية. وأضاف النونو أن المعتقلين من أعضاء فتح، متهمون بتشكيل مجموعات أمنية تعمل على جمع المعلومات بالتواصل مع الحكومة في رام الله. وأوضح النونو أن هذه المبادرة تأتي استجابة لطلب من المجلس التشريعي ممثلاً بنائبه الأول، أحمد بحر، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وكبادرة حسن نية تجاه الحوار الوطني الفلسطيني المقرر عقد جلسته في الخامس والعشرين من الشهر الحالي في القاهرة. من ناحية ثانية، قال الناطق باسم وزارة الخارجية، إيهاب الغصين، إن السجون مفتوحة في غزة أمام جميع المؤسسات الحقوقية للاطلاع على الأوضاع داخلها. كما دعا الغصين الوفد المصري الذي يزور رام الله، إلى ممارسة الضغط على السلطة الوطنية للإفراج عن أكثر من مئة معتقل من عناصر حركة حماس كبادرة حسن نية رداً على خطوة حركة حماس في غزة.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/8/2009<br /> &nbsp;<br/>

احتجاجاً على السياسة العنصرية التي تفرضها بلدية الاحتلال في القدس، نظم أصحاب المحال التجارية في القدس مسيرة احتجاجية ضمت نحو مئتين من أصحاب المحال. وتأتي هذه الخطوة رداً على قيام شرطة الاحتلال بتحرير عدد كبير من المخالفات بحق أصحاب المحال التجارية في طريق الواد داخل أسوار البلدة القديمة بحجة وضع البسطات أمام المحال وتغريمهم مبلغ يقدر بنحو ألف شيقل. واحتجاجاً على هذه الإجراءات، أقدم أصحاب المحلات على إغلاق محالهم، وحاولوا مقابلة ضابط الشرطة المسؤول الذي طالب بتشكيل لجنة خاصة. وذكرت مصادر التجار أن هذه الممارسات هي من ضمن مخطط يهدف إلى التضييق على التجار لترحيلهم عن المدينة، لافتين إلى إغلاق عشرات المحلات في البلدة القديمة نتيجة للسياسة العنصرية التي تمارسها قوات الاحتلال.

المصدر: قدس نت، 19/8/2009<br/>

رفضت حركة حماس نتائج التقرير الذي صدر عن مؤسسة الحق والذي تناول ظروف وفاة فادي حمادنة، أحد معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية الأسبوع الماضي، والذي ذكر أن حمادنة توفي بعد إقدامه على شنق نفسه. ووصف الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري التقرير بأنه متعجل ومليء بالثغرات ويعطي ذريعة للجناة لتغطية جريمتهم. وأوضح أبو زهري، أن أهم الثغرات في التقرير عدم وجود تفسير طبي لوجود قطع زجاج في بطن المتوفي، وعدم استكمال نتائج الفحص المخبري. وقال إن حمادنة شاب مؤمن ومتدين ولا يمكن أن يلجأ إلى شنق نفسه، محملا جهاز الاستخبارات في السلطة الفلسطينية المسؤولية عن إعدام حمادنة في السجن. وأضاف أبو زهري أن مؤسسة الحق دأبت على تقديم تقارير تتناقض مع الوقائع، مشيراً إلى تعرض المؤسسات العاملة في الضفة الغربية إلى ضغوط شديدة في مسألة التقارير.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/8/2009<br/>

أعلن مدير الأوقاف في الخليل، الشيخ زيد الجعبري، أن سلطات الاحتلال أقدمت على إغلاق المداخل الرئيسية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، كما منعت المصلين من أداء الصلوات فيه بحجة الأعياد اليهودية. واستكمالاً للممارسات الاستفزازية، قام المستوطنون بأداء طقوسهم الدينية في أحد المنازل الذي كانوا قد احتلوه قبل حوالى نصف عام وقامت محكمة العدل الدولية حينها بإخلائهم منه. وذكر مدير الأوقاف أن السلطات الإسرائيلية أبلغت مديرية الأوقاف بالإجراءات التي ستتخذها من ناحية إغلاق الحرم بذريعة توفير الأمن للمستوطنين خلال أعيادهم. وأضاف أن هذه الممارسات حرمت نحو مئة ألف مواطن من الوصول إلى الحرم الشريف، فيما تم توفير الأمن لنحو أربعمئة ألف مستوطن لأداء طقوسهم. وقد أدت هذه الإجراءات أيضاً إلى إعاقة حركة تنقل المواطنين في الشوارع وإغلاق محالهم التجارية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/8/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى روسيا، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في حديث إلى الصحافيين، إنه يرحب بأي لقاء يضم الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضاف بيرس أن الأطرف جاهزون لحوار حقيقي، مشدّداً على المحادثات المكثفة التي أجراها مؤخراً مع عدد من القادة في الشرق الأوسط والفلسطينيين وما سمعه من كلام مشجع من هؤلاء القادة خلال اللقاءات. من جهة ثانية تحدث بيرس عن معارضة روسية لامتلاك إيران للسلاح النووي، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي أعطاه وعداً واضحاً بعدم بيع أسلحة روسية تحدث خللاً في ميزان القوى في الشرق الأوسط. ورحب بيرس بإعلان الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف عن نيته رفع مستوى العلاقة الاستراتيجية بين إسرائيل وروسيا لتصل إلى نفس مستوى العلاقات الروسية مع ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.

المصدر:

طالب وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، إسرائيل باتخاذ خطوات جادة تظهر رغبتها في التوصل إلى حل للصراع العربي – الإسرائيلي، مضيفاً أن الوقت قد حان لتعلن إسرائيل صراحة رغبتها في السلام. كلام الوزير التركي جاء خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني، ناصر جودة، الذي يزور تركيا. يذكر أن داود أوغلو كان قد عمل كمبعوث تركي إلى الشرق الأوسط قبل تعيينه وزيراً للخارجية. وكانت تركيا قد لعبت دور الوسيط في العام الماضي على مدى أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية قبل توقفها بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة. وفي حين طالبت عدة جهات باستئناف هذه المفاوضات في القريب العاجل، قال نائب وزير الخارجية، داني آيالون أن إسرائيل ترغب في الدخول بمفاوضات مباشرة سورية من دون وساطة.

المصدر: جيروزالم بوست، 19/8/2009<br/>

خلال مؤتمر لمجموعة يهودية يرئسها موشيه فيجلين، وتعتبر الجزء المتطرف من حزب الليكود، وجّه نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه يعالون انتقادات حادة لنشطاء اليسار وحركة السلام الآن. وفي رد على سؤال حول إخلاء إحدى البؤر الاستيطانية، وصف يعالون حركة السلام الآن والنخب بالفيروس، مؤكداً أن من حق اليهود أن يعيشوا في كل أنحاء الأرض التي تقع تحت السلطة الإسرائيلية. وحذر من الانصياع للضغوط الأميركية مؤكداً أنه لا يخاف من الأميركيين. وفي رد على تصريحات يعالون، قال الأمين العام لحركة السلام الآن، ياريف أوبنهايمر أن يعالون يشكل خطرا استراتيجياً حقيقياً على إسرائيل، كما أن تصريحاته خطرة وتستهدف حركة السلام الآن، ونصحه بالتركيز على قضايا وزارته، إذا كان هناك من قضايا. وفي أعقاب تصريحات يعالون التي بثتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أعلن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه سيلتقي بعد عودته من الإجازة بيعالون  للتباحث على خلفية تصريحاته التي أطلقها ضد حركة السلام الآن.

المصدر:

خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى روسيا، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في حديث إلى الصحافيين، إنه يرحب بأي لقاء يضم الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأضاف بيرس أن الأطرف جاهزون لحوار حقيقي، مشدّداً على المحادثات المكثفة التي أجراها مؤخراً مع عدد من القادة في الشرق الأوسط والفلسطينيين وما سمعه من كلام مشجع من هؤلاء القادة خلال اللقاءات. من جهة ثانية تحدث بيرس عن معارضة روسية لامتلاك إيران للسلاح النووي، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي أعطاه وعداً واضحاً بعدم بيع أسلحة روسية تحدث خللاً في ميزان القوى في الشرق الأوسط. ورحب بيرس بإعلان الرئيس الروسي، ديمتري ميدفيديف عن نيته رفع مستوى العلاقة الاستراتيجية بين إسرائيل وروسيا لتصل إلى نفس مستوى العلاقات الروسية مع ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.

المصدر: هآرتس، 19/8/2009<br/>

خلال مؤتمر لمجموعة يهودية يرئسها موشيه فيجلين، وتعتبر الجزء المتطرف من حزب الليكود، وجّه نائب رئيس الحكومة ووزير الشؤون الاستراتيجية، موشيه يعالون انتقادات حادة لنشطاء اليسار وحركة السلام الآن. وفي رد على سؤال حول إخلاء إحدى البؤر الاستيطانية، وصف يعالون حركة السلام الآن والنخب بالفيروس، مؤكداً أن من حق اليهود أن يعيشوا في كل أنحاء الأرض التي تقع تحت السلطة الإسرائيلية. وحذر من الانصياع للضغوط الأميركية مؤكداً أنه لا يخاف من الأميركيين. وفي رد على تصريحات يعالون، قال الأمين العام لحركة السلام الآن، ياريف أوبنهايمر أن يعالون يشكل خطرا استراتيجياً حقيقياً على إسرائيل، كما أن تصريحاته خطرة وتستهدف حركة السلام الآن، ونصحه بالتركيز على قضايا وزارته، إذا كان هناك من قضايا. وفي أعقاب تصريحات يعالون التي بثتها القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أعلن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه سيلتقي بعد عودته من الإجازة بيعالون  للتباحث على خلفية تصريحاته التي أطلقها ضد حركة السلام الآن.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/8/2009<br /> &nbsp;<br/>