يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/8/2009
فلسطين
في الذكرى الأربعين لإحراق المسجد الأقصى، أعلن الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خلال خطبة الجمعة، تاريخ 21 آب من كل عام، يوماً عالمياً لنصرة المسجد الأقصى. وتحدث الشيخ صبري في خطبته عن الحريق الذي أتى على منبر صلاح الدين الأيوبي في المسجد، إضافة إلى أجزاء من القبة الداخلية وسقف المسجد وخسائر في مقتنيات المسجد. وأكد أن الحرائق تتواصل بحق المسجد الأقصى منذ ذلك التاريخ، مشيراً إلى عمليات حفر الأنفاق والانهيار الذي وقع في بلدة سلوان والذي كشف عن شبكة أنفاق تصل إلى المسجد، إضافة إلى ما حدث مؤخراً من محاولة الشرطة الإسرائيلية تغيير أقفال باب المسجد، واصفاً الأمر بالخطر والذي لا يمكن السكوت عنه. ودعا الشيخ صبري المواطنين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى بشكل دائم سواء في شهر رمضان أو غيره. يذكر أن آلاف المواطنين أموا المسجد الأقصى اليوم قادمين من مدينة القدس وضواحيها وبلداتها ومن أراضي العام 1948.
بدأ مبعدو كنيسة المهد إلى إيطاليا، إضراباً عن الطعام منذ يومين داخل السفارة الفلسطينية في إيطاليا. وأكد المبعدون الثلاثة أن الهدف من إضرابهم الضغط على الحكومة الإيطالية للإيفاء بالتزاماتها وفق صفقة الإبعاد والتي نصت على تأمين العيش بكرامة للمبعدين في إيطاليا إلى حين عودتهم إلى بيت لحم. ونفى المبعدون أن يكون إضرابهم موجهاً إلى السلطة الفلسطينية، مؤكدين مواصلة الإضراب داخل السفارة حتى تحقيق مطالبهم وفي مقدمتها العودة إلى أرض الوطن، وتأمين عيش كريم لهم في حال تعذر عودتهم. وذكر المبعدون أن السلطة الفلسطينية تلعب دوراً في متابعة قضيتهم، خاصة وأن صائب عريقات وطاقم السفارة في روما يجرون اتصالات مكثفة مع الجانب الإيطالي سعياً لتحقيق المطالب. وأوضح المبعدون أن الاتصالات مع الحكومة الإيطالية تتم فقط من خلال السلطة الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في إيطاليا.
جدّد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية دعوته لإزالة كل العقبات التي تقف في سبيل استئناف الحوار الوطني الفلسطيني. وقال هنية إن حكومته تدعم الجهود المصرية المبذولة لإنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية، خاصة وأن هذه الجهود مستمرة ولا تتوقف. لكن هنية كرر مطالبته بإقفال ملف الاعتقال السياسي مؤكداً أنه العقبة الأساسية التي تقف أمام تحقيق المصالحة الوطنية. ووجّه هنية نداء إلى الأمتين العربية والإسلامية لحماية المسجد الأقصى والقدس في الذكرى الأربعين لإحراق المسجد والتي تصادف اليوم.
أصدر مركز الأسرى للدراسات بياناً حول أوضاع الأسرى والانتهاكات بحقهم في سجون الاحتلال خلال شهر رمضان المبارك. وأهم هذه الانتهاكات يتعلق بممارسة الشعائر الدينية، حيث تمنع سلطات السجون إدخال الكتب الإسلامية، كما تمنع إقامة صلوات عامة للأسرى في ساحة السجن المركزي وأهمها صلاة قيام الليل خلال شهر رمضان، كما تمنعهم من إحياء ليلة القدر. الانتهاك الآخر يتعلق بقواعد النظافة العامة بالنسبة للطعام، فقد أكد بيان مركز الأسرى للدراسات، أن الطهاة في مطابخ السجون يضعون الأوساخ في الطعام الذي يتناوله الأسرى، ما يجعلهم يشمئزون منه. وأكد البيان حرمان الأسرى من زيارات الأهل والأبناء خلال شهر رمضان وهو أمر يخالف النظم والقوانين والاتفاقيات الدولية، وأهمها اتفاقية جنيف الرابعة. واعتبر البيان أن المعاناة الأكبر بالنسبة للأسرى هي في درجة الحرارة والرطوبة المرتفعة وقلة التهوئة والروائح الكريهة والحشرات التي تنتشر في السجون، خاصة في معتقلات النقب حيث درجات الحرارة المرتفعة، وأضاف البيان أن سلطات السجن تمنع شراء الهوايات وتقطع المياه عن الغرف. وأكد البيان، أن الأسرى يحاولون الاستعلاء على آلامهم وأحزانهم استقبالاً لشهر رمضان.
لليوم الثاني على التوالي واصل الوفد الأمني المصري لقاءاته مع القيادات الفلسطينية في دمشق. واليوم عقد الوفد الذي يرئسه اللواء محمد إبراهيم، اجتماعاً ثانياً مع قيادات حركة حماس في دمشق، فالتقى رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل إضافة إلى قيادات الفصائل والتنظيمات الفلسطينية الموجودة في سورية والتي سبق وشاركت في حوار القاهرة. وأوضحت مصادر الوفد أن الاجتماعات تهدف إلى تذليل العقبات وإنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. ومن المتوقع أن يغادر الوفد المصري إلى القاهرة بعد أن استكمل لقاءاته مع المسؤولين الفلسطينيين في عمان ورام الله ودمشق.
في الذكرى الأربعين لإحراق المسجد الأقصى، أعلن الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس خلال خطبة الجمعة، تاريخ 21 آب من كل عام، يوماً عالمياً لنصرة المسجد الأقصى. وتحدث الشيخ صبري في خطبته عن الحريق الذي أتى على منبر صلاح الدين الأيوبي في المسجد، إضافة إلى أجزاء من القبة الداخلية وسقف المسجد وخسائر في مقتنيات المسجد. وأكد أن الحرائق تتواصل بحق المسجد الأقصى منذ ذلك التاريخ، مشيراً إلى عمليات حفر الأنفاق والانهيار الذي وقع في بلدة سلوان والذي كشف عن شبكة أنفاق تصل إلى المسجد، إضافة إلى ما حدث مؤخراً من محاولة الشرطة الإسرائيلية تغيير أقفال باب المسجد، واصفاً الأمر بالخطر والذي لا يمكن السكوت عنه. ودعا الشيخ صبري المواطنين إلى شد الرحال للمسجد الأقصى بشكل دائم سواء في شهر رمضان أو غيره. يذكر أن آلاف المواطنين أموا المسجد الأقصى اليوم قادمين من مدينة القدس وضواحيها وبلداتها ومن أراضي العام 1948.
بدأ مبعدو كنيسة المهد إلى إيطاليا، إضراباً عن الطعام منذ يومين داخل السفارة الفلسطينية في إيطاليا. وأكد المبعدون الثلاثة أن الهدف من إضرابهم الضغط على الحكومة الإيطالية للإيفاء بالتزاماتها وفق صفقة الإبعاد والتي نصت على تأمين العيش بكرامة للمبعدين في إيطاليا إلى حين عودتهم إلى بيت لحم. ونفى المبعدون أن يكون إضرابهم موجهاً إلى السلطة الفلسطينية، مؤكدين مواصلة الإضراب داخل السفارة حتى تحقيق مطالبهم وفي مقدمتها العودة إلى أرض الوطن، وتأمين عيش كريم لهم في حال تعذر عودتهم. وذكر المبعدون أن السلطة الفلسطينية تلعب دوراً في متابعة قضيتهم، خاصة وأن صائب عريقات وطاقم السفارة في روما يجرون اتصالات مكثفة مع الجانب الإيطالي سعياً لتحقيق المطالب. وأوضح المبعدون أن الاتصالات مع الحكومة الإيطالية تتم فقط من خلال السلطة الفلسطينية والسفارة الفلسطينية في إيطاليا.
جدّد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية دعوته لإزالة كل العقبات التي تقف في سبيل استئناف الحوار الوطني الفلسطيني. وقال هنية إن حكومته تدعم الجهود المصرية المبذولة لإنجاح المصالحة الوطنية الفلسطينية، خاصة وأن هذه الجهود مستمرة ولا تتوقف. لكن هنية كرر مطالبته بإقفال ملف الاعتقال السياسي مؤكداً أنه العقبة الأساسية التي تقف أمام تحقيق المصالحة الوطنية. ووجّه هنية نداء إلى الأمتين العربية والإسلامية لحماية المسجد الأقصى والقدس في الذكرى الأربعين لإحراق المسجد والتي تصادف اليوم.
أصدر مركز الأسرى للدراسات بياناً حول أوضاع الأسرى والانتهاكات بحقهم في سجون الاحتلال خلال شهر رمضان المبارك. وأهم هذه الانتهاكات يتعلق بممارسة الشعائر الدينية، حيث تمنع سلطات السجون إدخال الكتب الإسلامية، كما تمنع إقامة صلوات عامة للأسرى في ساحة السجن المركزي وأهمها صلاة قيام الليل خلال شهر رمضان، كما تمنعهم من إحياء ليلة القدر. الانتهاك الآخر يتعلق بقواعد النظافة العامة بالنسبة للطعام، فقد أكد بيان مركز الأسرى للدراسات، أن الطهاة في مطابخ السجون يضعون الأوساخ في الطعام الذي يتناوله الأسرى، ما يجعلهم يشمئزون منه. وأكد البيان حرمان الأسرى من زيارات الأهل والأبناء خلال شهر رمضان وهو أمر يخالف النظم والقوانين والاتفاقيات الدولية، وأهمها اتفاقية جنيف الرابعة. واعتبر البيان أن المعاناة الأكبر بالنسبة للأسرى هي في درجة الحرارة والرطوبة المرتفعة وقلة التهوئة والروائح الكريهة والحشرات التي تنتشر في السجون، خاصة في معتقلات النقب حيث درجات الحرارة المرتفعة، وأضاف البيان أن سلطات السجن تمنع شراء الهوايات وتقطع المياه عن الغرف. وأكد البيان، أن الأسرى يحاولون الاستعلاء على آلامهم وأحزانهم استقبالاً لشهر رمضان.
لليوم الثاني على التوالي واصل الوفد الأمني المصري لقاءاته مع القيادات الفلسطينية في دمشق. واليوم عقد الوفد الذي يرئسه اللواء محمد إبراهيم، اجتماعاً ثانياً مع قيادات حركة حماس في دمشق، فالتقى رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل إضافة إلى قيادات الفصائل والتنظيمات الفلسطينية الموجودة في سورية والتي سبق وشاركت في حوار القاهرة. وأوضحت مصادر الوفد أن الاجتماعات تهدف إلى تذليل العقبات وإنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية. ومن المتوقع أن يغادر الوفد المصري إلى القاهرة بعد أن استكمل لقاءاته مع المسؤولين الفلسطينيين في عمان ورام الله ودمشق.
إسرائيل
كشفت مصادر مصرية أن الرئيس المصري حسني مبارك رفض العرض الأميركي بإقامة مظلة نووية. وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل ومصر ودول الخليج العربي الانضواء تحت مظلة نووية ضد أي هجوم نووي إيراني. وذكرت المصادر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومنذ إلقاء خطابه في القاهرة، يواجه ضغطاً كبيراً من أعضاء في الكونغرس الأميركي وأعضاء في اللوبي الصهيوني ومنظمات يهودية، إضافة إلى ضغط الإعلام. وبسبب هذه الضغوط، نصح مستشارو البيت الأبيض وعدد من رجال الكونغرس المؤيدين لإسرائيل، بتقديم رشوة لإسرائيل أو تعويض كي تقبل شروط السلام بطريقة أكثر سهولة. أما الرشوة المقترحة فهي تأمين مظلة أميركية دفاعية ضد إيران لحماية منطقة الخليج بمشاركة إسرائيلية، ويسعى الأميركيون من هذه الخطوة إلى تشجيع التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل. وذكرت المصادر أن الرئيس المصري، رفض مشاركة القاهرة في حلف دفاعي حتى لو لم تكن إسرائيل طرفاً فيه. وأضافت المصادر، أن الرئيس المصري كان حازماً في رده، عندما أكد أن مصر لا تؤيد تطبيعاً مع إسرائيل بدون ثمن، بغض النظر عن أسبابه.
بينما يستعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للقيام بجولة في الأسبوع القادم تشمل بريطانيا وألمانيا، طالب مسؤول في برلين باتخاذ خطوات عاجلة بشأن قضية الاستيطان. وأضاف المسؤول أن ألمانيا وحلفائها الأميركيين يعتبرون قضية المستوطنات أحد أهم العقبات أمام حل الدولتين. وطالب الناطق باسم وزير الخارجية الألماني، بتحقيق تقدم عاجل في ملف المستوطنات من أجل تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف أنه بينما تظهر إشارات تدل على أن إسرائيل تفكر بجدية في سياساتها، إلا أن أي خطوات عملية لم تتخذ بشأن ملف المستوطنات. يذكر أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، دعت إسرائيل، الشهر الفائت، إلى وضع حد لعملية البناء في المستوطنات. ولاحقاً اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، أن إسرائيل تخاطر بارتكاب انتحار تدريجي كدولة ديمقراطية في حال لم توقف عمليات البناء خلف الخط الأخضر.
بينما يستعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للقيام بجولة في الأسبوع القادم تشمل بريطانيا وألمانيا، طالب مسؤول في برلين باتخاذ خطوات عاجلة بشأن قضية الاستيطان. وأضاف المسؤول أن ألمانيا وحلفائها الأميركيين يعتبرون قضية المستوطنات أحد أهم العقبات أمام حل الدولتين. وطالب الناطق باسم وزير الخارجية الألماني، بتحقيق تقدم عاجل في ملف المستوطنات من أجل تحقيق تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف أنه بينما تظهر إشارات تدل على أن إسرائيل تفكر بجدية في سياساتها، إلا أن أي خطوات عملية لم تتخذ بشأن ملف المستوطنات. يذكر أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، دعت إسرائيل، الشهر الفائت، إلى وضع حد لعملية البناء في المستوطنات. ولاحقاً اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، أن إسرائيل تخاطر بارتكاب انتحار تدريجي كدولة ديمقراطية في حال لم توقف عمليات البناء خلف الخط الأخضر.
رفض وزير الخارجية السويدي، كارل بلدت الدعوات الإسرائيلية لإصدار إدانة رسمية بحق إحدى الصحف السويدية التي نشرت تقريراً حول قيام الجيش الإسرائيلي بسرقة أعضاء الفلسطينيين. وقال الوزير إن حرية التعبير تعتبر حجر الزاوية بالنسبة للديمقراطية. ورفض الوزير الإدعاءات التي تقول بأن السويد تشجع مشاعر العداء للسامية. وأضاف أن حرية التعبير والصحافة يحتلان مركزاً قوياً في الدستور السويدي. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ينوي تقديم احتجاج شديد إلى الوزير السويدي، وقال ليبرمان إن الدولة التي تريد حقاً الدفاع عن مبادئ الديمقراطية، يجب أن تدين التقارير التي تشجع العداء للسامية.
كشفت مصادر مصرية أن الرئيس المصري حسني مبارك رفض العرض الأميركي بإقامة مظلة نووية. وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة عرضت على إسرائيل ومصر ودول الخليج العربي الانضواء تحت مظلة نووية ضد أي هجوم نووي إيراني. وذكرت المصادر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومنذ إلقاء خطابه في القاهرة، يواجه ضغطاً كبيراً من أعضاء في الكونغرس الأميركي وأعضاء في اللوبي الصهيوني ومنظمات يهودية، إضافة إلى ضغط الإعلام. وبسبب هذه الضغوط، نصح مستشارو البيت الأبيض وعدد من رجال الكونغرس المؤيدين لإسرائيل، بتقديم رشوة لإسرائيل أو تعويض كي تقبل شروط السلام بطريقة أكثر سهولة. أما الرشوة المقترحة فهي تأمين مظلة أميركية دفاعية ضد إيران لحماية منطقة الخليج بمشاركة إسرائيلية، ويسعى الأميركيون من هذه الخطوة إلى تشجيع التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل. وذكرت المصادر أن الرئيس المصري، رفض مشاركة القاهرة في حلف دفاعي حتى لو لم تكن إسرائيل طرفاً فيه. وأضافت المصادر، أن الرئيس المصري كان حازماً في رده، عندما أكد أن مصر لا تؤيد تطبيعاً مع إسرائيل بدون ثمن، بغض النظر عن أسبابه.