يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
31/8/2009
فلسطين
عقدت الحكومة جلستها الأسبوعية في رام الله برئاسة رئيس الحكومة سلام فياض. وبحث الوزراء في عدد من القضايا، كما تمنى المجلس للجنة التنفيذية الجديدة النجاح والتوفيق وتكريس الشرعية الوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية. كما نوّه بردود الفعل الإيجابية حول وثيقة برنامج عمل الحكومة تحت شعار فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة. وناقش المجلس أوضاع الأسرى ومعاناتهم مستنكراً السياسة التي تمارسها إسرائيل بحق هؤلاء الأسرى، وأهمها سياسة العزل والإهمال الطبي وحرمان الأسرى من تلقي العلاج. واستنكر المجلس الحكم الجائر الذي أصدرته محكمة عوفر بسجن فؤاء الشوبكي لمدة عشرين عاماً. وفي نهاية الجلسة أصدر المجلس قرارين أولهما تخصيص مبلغ 2 مليون شيكل لتوفير احتياجات الأسرى في السجون الإسرائيلية لمناسبة شهر رمضان، والثاني بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتباراً من يوم الجمعة القادم.
نفى ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأنباء التي تحدثت عن لقاء قريب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. مضيفاً أن الإدارة الأميركية لم تطرح أي فكرة عن لقاء محتمل بين الطرفين خلال اجتماعات الجمعية العامة في شهر أيلول/سبتمبر القادم. وقال عبد ربه إن القيادة الفلسطينية تنتظر عودة جورج ميتشل إلى المنطقة لترى ما يحمله مشيراً إلى عدم سماع أي أنباء عن تأجيل موقت أو دائم فيما يتعلق بملف الاستيطان. من جهته، قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الرئيس محمود عباس سيرفض أي دعوة من الولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام مع الإسرائيليين إذا لم تفلح الجهود الأميركية في إقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان.
أرغمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مواطناً من سكان القدس على هدم غرفة من منزله الواقع في حارة المغاربة في القدس القديمة. وكانت بلدية القدس قد هددت صاحب المنزل بهدم الغرفة أو دفع غرامة مالية كبيرة تبلغ 16 ألف شيكل. وبعد أن فشلت جميع المساعي التي قام بها للحصول على مساعدة قانونية أو مادية لوقف عملية الهدم، اضطر إلى هدم الغرفة بنفسه لعدم تمكنه من دفع الغرامة أو توكيل محام. وتبلغ مساحة الغرفة 12 متراً مربعاً وقد تم بناؤها منذ تسع سنوات للمساعدة في إيواء أفراد العائلة البالغ عددهم سبعة.
قبل مغادرته الأردن، تسلم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، رسالة من اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية يطالبون فيها بضم الأسرى الأردنيين إلى قائمة صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل. وتشير الرسالة على وجود 29 أسيراً أردنياً في السجون الإسرائيلية إضافة إلى 29 مفقوداً مجهولي المصير. وأعربت اللجنة عن أملها في الإفراج عن المعتقلين ضمن صفقة التبادل المنتظرة. يذكر أن خالد مشعل لا يزال في عمّان لتقبل التعازي بعد وفاة والده قبل أيام، وبعد أن سمح الملك الأردني، عبد الله الثاني، لمشعل بدخول الأردن للمشاركة في جنازة والده بعد غياب عشر سنوات.
كشفت مصادر أمنية في قلقيلية، أن جهاز الأمن الوقائي في المحافظة أفرج عن 12 موقوفاً من معتقلي حماس. وأوضحت المصادر أن العملية تأتي تماشياً مع قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإفراج عن مئتين من معتقلي حركة حماس لدى الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية. يذكر أن الأجهزة الأمنية أفرجت خلال الأيام الماضية عن أربعين موقوفاً لدى جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة في محافظة قلقيلية.
عقدت الحكومة جلستها الأسبوعية في رام الله برئاسة رئيس الحكومة سلام فياض. وبحث الوزراء في عدد من القضايا، كما تمنى المجلس للجنة التنفيذية الجديدة النجاح والتوفيق وتكريس الشرعية الوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية. كما نوّه بردود الفعل الإيجابية حول وثيقة برنامج عمل الحكومة تحت شعار فلسطين: إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة. وناقش المجلس أوضاع الأسرى ومعاناتهم مستنكراً السياسة التي تمارسها إسرائيل بحق هؤلاء الأسرى، وأهمها سياسة العزل والإهمال الطبي وحرمان الأسرى من تلقي العلاج. واستنكر المجلس الحكم الجائر الذي أصدرته محكمة عوفر بسجن فؤاء الشوبكي لمدة عشرين عاماً. وفي نهاية الجلسة أصدر المجلس قرارين أولهما تخصيص مبلغ 2 مليون شيكل لتوفير احتياجات الأسرى في السجون الإسرائيلية لمناسبة شهر رمضان، والثاني بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتباراً من يوم الجمعة القادم.
نفى ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأنباء التي تحدثت عن لقاء قريب بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. مضيفاً أن الإدارة الأميركية لم تطرح أي فكرة عن لقاء محتمل بين الطرفين خلال اجتماعات الجمعية العامة في شهر أيلول/سبتمبر القادم. وقال عبد ربه إن القيادة الفلسطينية تنتظر عودة جورج ميتشل إلى المنطقة لترى ما يحمله مشيراً إلى عدم سماع أي أنباء عن تأجيل موقت أو دائم فيما يتعلق بملف الاستيطان. من جهته، قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن الرئيس محمود عباس سيرفض أي دعوة من الولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام مع الإسرائيليين إذا لم تفلح الجهود الأميركية في إقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان.
أرغمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مواطناً من سكان القدس على هدم غرفة من منزله الواقع في حارة المغاربة في القدس القديمة. وكانت بلدية القدس قد هددت صاحب المنزل بهدم الغرفة أو دفع غرامة مالية كبيرة تبلغ 16 ألف شيكل. وبعد أن فشلت جميع المساعي التي قام بها للحصول على مساعدة قانونية أو مادية لوقف عملية الهدم، اضطر إلى هدم الغرفة بنفسه لعدم تمكنه من دفع الغرامة أو توكيل محام. وتبلغ مساحة الغرفة 12 متراً مربعاً وقد تم بناؤها منذ تسع سنوات للمساعدة في إيواء أفراد العائلة البالغ عددهم سبعة.
قبل مغادرته الأردن، تسلم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، رسالة من اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية يطالبون فيها بضم الأسرى الأردنيين إلى قائمة صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل. وتشير الرسالة على وجود 29 أسيراً أردنياً في السجون الإسرائيلية إضافة إلى 29 مفقوداً مجهولي المصير. وأعربت اللجنة عن أملها في الإفراج عن المعتقلين ضمن صفقة التبادل المنتظرة. يذكر أن خالد مشعل لا يزال في عمّان لتقبل التعازي بعد وفاة والده قبل أيام، وبعد أن سمح الملك الأردني، عبد الله الثاني، لمشعل بدخول الأردن للمشاركة في جنازة والده بعد غياب عشر سنوات.
كشفت مصادر أمنية في قلقيلية، أن جهاز الأمن الوقائي في المحافظة أفرج عن 12 موقوفاً من معتقلي حماس. وأوضحت المصادر أن العملية تأتي تماشياً مع قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإفراج عن مئتين من معتقلي حركة حماس لدى الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية. يذكر أن الأجهزة الأمنية أفرجت خلال الأيام الماضية عن أربعين موقوفاً لدى جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة في محافظة قلقيلية.
إسرائيل
خلال لقائه المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في حال نفذ رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض خطته التي تقول بإقامة دولة فلسطينية خلال عامين. وأوضح ليبرمان أن الإقدام على مبادرة كهذه من جانب واحد لا تساهم في خلق مناخ إيجابي للحوار كما أنها تحتم رداً إسرائيلياً. ورفض ليبرمان تحديد مهلة نهائية لإنجاز اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، لأن المحاولات السابقة في هذا المجال لم تؤد إلا إلى تصاعد الصراع. وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس قد أبلغ سولانا خلال لقائهما صباحاً، أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني قد أعربا عن رغبتهما في الدخول في مفاوضات والعمل من أجل مبدأ حل الدولتين لشعبين.
أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع زعماء المستوطنين يؤدي إلى إخلاء 23 بؤرة استيطانية غير شرعية في الضفة الغربية من دون اللجوء إلى تدخل الشرطة أو استخدام القوة العسكرية. وكان براك قد التقى بقيادات مجلس المستوطنين للمرة الأولى منذ عدة أشهر لمناقشة الاعتراض المتواصل على قرار الحكومة بإخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. وأوضح براك خلال اللقاء أن عملية الإخلاء ستتم بناء على قرارات اتخذتها الحكومات السابقة برئاسة أريئيل شارون وإيهود أولمرت. أما زعماء المستوطنين فطالبوا براك أولاً برفع الحظر عن عمليات البناء في الضفة الغربية قبل الانتقال إلى مسألة البؤر الاستيطانية. وأجاب براك بأن الحظر على البناء قرار سياسي بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ولا علاقة له بقضية البؤر الاستيطانية. وفي ختام اللقاء قرر الجانبان إبقاء الاتصالات مفتوحة في محاولة للوصول إلى حل آمن.
قبل ساعات فقط على بدء العام الدراسي، بدا وكأن الجهاز التربوي العربي يدخل في نزاع مع وزير التربية الإسرائيلي جدعون سعار. وقال المسؤول عن لجنة المتابعة للتربية، عاطف معادي خلال مؤتمر صحافي للجنة عقد في مدينة الناصرة بحضور عدد من الشخصيات من بينها النائب العربي في الكنيست، محمد بركة، أنه منذ تشكيلها قبل خمسة أشهر، قامت الحكومة ووزارة التربية بإعلان سلسلة من القرارات الخطرة كحظر استخدام مصطلح النكبة في المدارس العربية، وكتابة أسماء المدن والبلدات العربية على إشارات الطرق باللغة العبرية، وإجبار الطلاب على إلقاء النشيد الوطني الإسرائيلي، والتشجيع على الخدمة المدنية والعسكرية كشرط لمكافأة المدارس والموظفين. وأضاف معادي أن اللجنة ترفض بقوة هذه القرارات، محذراً من إعلان ثورة إذا حاولت الوزارة تطبيق قراراتها في المدارس العربية بالقوة.
خلال لقائه المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، طوني بلير، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي في حال نفذ رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض خطته التي تقول بإقامة دولة فلسطينية خلال عامين. وأوضح ليبرمان أن الإقدام على مبادرة كهذه من جانب واحد لا تساهم في خلق مناخ إيجابي للحوار كما أنها تحتم رداً إسرائيلياً. ورفض ليبرمان تحديد مهلة نهائية لإنجاز اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، لأن المحاولات السابقة في هذا المجال لم تؤد إلا إلى تصاعد الصراع. وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس قد أبلغ سولانا خلال لقائهما صباحاً، أن الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني قد أعربا عن رغبتهما في الدخول في مفاوضات والعمل من أجل مبدأ حل الدولتين لشعبين.
أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك عن أمله في التوصل إلى اتفاق مع زعماء المستوطنين يؤدي إلى إخلاء 23 بؤرة استيطانية غير شرعية في الضفة الغربية من دون اللجوء إلى تدخل الشرطة أو استخدام القوة العسكرية. وكان براك قد التقى بقيادات مجلس المستوطنين للمرة الأولى منذ عدة أشهر لمناقشة الاعتراض المتواصل على قرار الحكومة بإخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. وأوضح براك خلال اللقاء أن عملية الإخلاء ستتم بناء على قرارات اتخذتها الحكومات السابقة برئاسة أريئيل شارون وإيهود أولمرت. أما زعماء المستوطنين فطالبوا براك أولاً برفع الحظر عن عمليات البناء في الضفة الغربية قبل الانتقال إلى مسألة البؤر الاستيطانية. وأجاب براك بأن الحظر على البناء قرار سياسي بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل ولا علاقة له بقضية البؤر الاستيطانية. وفي ختام اللقاء قرر الجانبان إبقاء الاتصالات مفتوحة في محاولة للوصول إلى حل آمن.
قبل ساعات فقط على بدء العام الدراسي، بدا وكأن الجهاز التربوي العربي يدخل في نزاع مع وزير التربية الإسرائيلي جدعون سعار. وقال المسؤول عن لجنة المتابعة للتربية، عاطف معادي خلال مؤتمر صحافي للجنة عقد في مدينة الناصرة بحضور عدد من الشخصيات من بينها النائب العربي في الكنيست، محمد بركة، أنه منذ تشكيلها قبل خمسة أشهر، قامت الحكومة ووزارة التربية بإعلان سلسلة من القرارات الخطرة كحظر استخدام مصطلح النكبة في المدارس العربية، وكتابة أسماء المدن والبلدات العربية على إشارات الطرق باللغة العبرية، وإجبار الطلاب على إلقاء النشيد الوطني الإسرائيلي، والتشجيع على الخدمة المدنية والعسكرية كشرط لمكافأة المدارس والموظفين. وأضاف معادي أن اللجنة ترفض بقوة هذه القرارات، محذراً من إعلان ثورة إذا حاولت الوزارة تطبيق قراراتها في المدارس العربية بالقوة.