يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
1/9/2009
فلسطين
بعد إصابته بجروح خطرة ليلة أمس، استشهد فجر اليوم الفتى محمد رياض نايف البالغ من العمر 15 عاما من مخيم الجلزون شمال رام الله. وكان الشهيد قد أصيب بعدما أطلق الجنود الإسرائيليون الرصاص والقنابل الغازية والصوتية باتجاه المواطنين المتواجدين على الشارع الرئيسي للمخيم بالقرب من مستوطنة بيت إيل. ولم تسلم الطواقم الطبية حيث أفيد عن إصابة اثنين من المسعفين، أحدهما كان يحاول إنقاذ الفتى المصاب. وقد نقل جنود الاحتلال الفتى إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية نظراً لخطورة إصابته حيث أعلن لاحقاً عن استشهاده. إضافة لذلك اعتقل الجنود عدداً من الفتية في مكان الحادث ولم يتمكن ذووهم من معرفة مكانهم بعدما نقلهم الجنود إلى جهة مجهولة.
عقد المجلس التشريعي الفلسطيني جلسة في غزة هي الأولى بعد الإفراج عن عزيز الدويك. وقال النائب الأول لرئيس المجلس، الدكتور أحمد بحر، أن الجلسة عقدت احتراماً لمبدأ سيادة القانون وعملاً بأحكام نص المادة 113 من القانون الأساسي المعدل التي تحظر تعطيل المجلس التشريعي في جميع الظروف والأحوال. مشيراً إلى عدم إمكانية عقد المجلس في الضفة الغربية بعد منع رئيسه، عزيز الدويك من ممارسة مهماته، ومطالباً حركة فتح والقوى والفصائل الفلسطينية كافة بوقف الجريمة الأخلاقية والوطنية والدستورية بحق الدويك. وتحدث خلال الجلسة عدد من النواب، من بينهم أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس الذي استعرض الانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى محذراً من الأخطار المحدقة بالمدينة وما يخطط لتقسيم القدس بين المسلمين واليهود. وقدم أبو حلبية تقريراً مفصلاً عن ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحام من قبل اليهود، ومن الحفريات وشبكات الأنفاق التي تقام تحته. واستعرض التقرير أيضاً مخططات التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس من خلال عمليات الهدم والإخطارات بالهدم والاستيلاء على المنازل والممتلكات، داعياً الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة والمنظمات الدولية والإقليمية إلى التدخل والعمل على إجبار سلطات الاحتلال على احترام قرارات الشرعية الدولية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس.
أفادت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المقاومين تعرضت لنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا في قطاع غزة. وذكرت المصادر أن القصف أدى إلى استشهاد اثنين من كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، بعد إصابتهما نتيجة للقصف المدفعي الإسرائيلي. وأفادت المصادر الطبية عن وصول الشهيدين أشلاء ممزقة إلى المستشفى. وقالت المصادر الطبية أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أثناء نقل أحد الجرحى من مكان القصف، ما اضطرها للتراجع. من جهتها أصدرت كتائب القسام بياناً نعت فيه الشهيدين معلنة أنهما استشهدا أثناء قيامهما بإحدى المهمات الجهادية.
أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساهمة من الاتحاد لصالح برنامج خلق فرص العمل الطارئ الذي تديره الأونروا في غزة. وجاء الإعلان على لسان ممثل المفوضية الأوروبية كريستان بيرغير خلال مؤتمر صحافي عقد في مدينة غزة بحضور المفوضة العامة للأونروا، كارين أبو زيد التي تسلمت الاتفاقية. وأوضح بيرغير أن قيمة المساهمة تبلغ 13 مليون يورو مخصصة لمساعدة الذين تضرروا في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، مشيراً إلى تمويل عملية إزالة المتفجرات التي لم تنفجر من مخلفات الحرب. وأعربت كارين أبو زيد عن شكرها للاتحاد الأوروبي على ما قدمه للفلسطينيين مشيرة إلى أن ممثل المفوضية، كريستيان بيرغير كان موجوداً في الانتفاضة الأولى حيث قدم مساعدات للفلسطينيين. وأوضحت أبو زيد، أن ربع اللاجئين الفلسطينيين في غزة سيستفيدون من البرنامج، مبدية قلقها من الأوضاع الصعبة والخطرة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.
الأمراض الخبيثة تنتشر بين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. هذا ما كشفه وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع، الذي أوضح أن مرض السرطان من أكثر الأمراض الخبيثة انتشاراً في صفوف الأسرى بشكل كبير ويعود ذلك إلى سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات السجون. وفي التفاصيل التي ذكرها قراقع، فإن 25 أسيراً مصابون بالسرطان بينهم من تردّت حالته، بينما يتعمد الأطباء تركهم حتى تتفاقم حالاتهم وتتحول إلى حالات ميؤس منها. وأورد قراقع أسماء عدد من الأسرى الذين تم الإفراج عنهم بعد تدهور حالتهم الصحية بسبب السرطان، موضحاً أن الكثير من هؤلاء يستشهد بعد الإفراج عنهم. وذكر قراقع أن هناك 1500 مريض بين الأسرى بحاجة ماسة للعلاج والمتابعة، مشيراً إلى الأسرى الذين يستشهدون داخل السجون بسبب الإهمال الطبي والذين وصل عددهم إلى نسبة كبيرة من الأسرى. وكشف قراقع عن احتمال قيام سلطات الاحتلال بإجراء تجارب طبية من قبل شركات الأدوية على الأسرى بشكل سري، وهو ما نشرته الصحافة الإسرائيلية مؤخراً. وطالب قراقع بتدخل منظمة الصحة العالمية للتحقيق في الأوضاع الصحية للأسرى مشدّداً على تأمين حماية دولية لهم.
الأمراض الخبيثة تنتشر بين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. هذا ما كشفه وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع، الذي أوضح أن مرض السرطان من أكثر الأمراض الخبيثة انتشاراً في صفوف الأسرى بشكل كبير ويعود ذلك إلى سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات السجون. وفي التفاصيل التي ذكرها قراقع، فإن 25 أسيراً مصابون بالسرطان بينهم من تردّت حالته، بينما يتعمد الأطباء تركهم حتى تتفاقم حالاتهم وتتحول إلى حالات ميؤس منها. وأورد قراقع أسماء عدد من الأسرى الذين تم الإفراج عنهم بعد تدهور حالتهم الصحية بسبب السرطان، موضحاً أن الكثير من هؤلاء يستشهد بعد الإفراج عنهم. وذكر قراقع أن هناك 1500 مريض بين الأسرى بحاجة ماسة للعلاج والمتابعة، مشيراً إلى الأسرى الذين يستشهدون داخل السجون بسبب الإهمال الطبي والذين وصل عددهم إلى نسبة كبيرة من الأسرى. وكشف قراقع عن احتمال قيام سلطات الاحتلال بإجراء تجارب طبية من قبل شركات الأدوية على الأسرى بشكل سري، وهو ما نشرته الصحافة الإسرائيلية مؤخراً. وطالب قراقع بتدخل منظمة الصحة العالمية للتحقيق في الأوضاع الصحية للأسرى مشدّداً على تأمين حماية دولية لهم.
بعد إصابته بجروح خطرة ليلة أمس، استشهد فجر اليوم الفتى محمد رياض نايف البالغ من العمر 15 عاما من مخيم الجلزون شمال رام الله. وكان الشهيد قد أصيب بعدما أطلق الجنود الإسرائيليون الرصاص والقنابل الغازية والصوتية باتجاه المواطنين المتواجدين على الشارع الرئيسي للمخيم بالقرب من مستوطنة بيت إيل. ولم تسلم الطواقم الطبية حيث أفيد عن إصابة اثنين من المسعفين، أحدهما كان يحاول إنقاذ الفتى المصاب. وقد نقل جنود الاحتلال الفتى إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية نظراً لخطورة إصابته حيث أعلن لاحقاً عن استشهاده. إضافة لذلك اعتقل الجنود عدداً من الفتية في مكان الحادث ولم يتمكن ذووهم من معرفة مكانهم بعدما نقلهم الجنود إلى جهة مجهولة.
عقد المجلس التشريعي الفلسطيني جلسة في غزة هي الأولى بعد الإفراج عن عزيز الدويك. وقال النائب الأول لرئيس المجلس، الدكتور أحمد بحر، أن الجلسة عقدت احتراماً لمبدأ سيادة القانون وعملاً بأحكام نص المادة 113 من القانون الأساسي المعدل التي تحظر تعطيل المجلس التشريعي في جميع الظروف والأحوال. مشيراً إلى عدم إمكانية عقد المجلس في الضفة الغربية بعد منع رئيسه، عزيز الدويك من ممارسة مهماته، ومطالباً حركة فتح والقوى والفصائل الفلسطينية كافة بوقف الجريمة الأخلاقية والوطنية والدستورية بحق الدويك. وتحدث خلال الجلسة عدد من النواب، من بينهم أحمد أبو حلبية رئيس لجنة القدس الذي استعرض الانتهاكات الإسرائيلية بحق مدينة القدس والمسجد الأقصى محذراً من الأخطار المحدقة بالمدينة وما يخطط لتقسيم القدس بين المسلمين واليهود. وقدم أبو حلبية تقريراً مفصلاً عن ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحام من قبل اليهود، ومن الحفريات وشبكات الأنفاق التي تقام تحته. واستعرض التقرير أيضاً مخططات التهويد التي تتعرض لها مدينة القدس من خلال عمليات الهدم والإخطارات بالهدم والاستيلاء على المنازل والممتلكات، داعياً الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة والمنظمات الدولية والإقليمية إلى التدخل والعمل على إجبار سلطات الاحتلال على احترام قرارات الشرعية الدولية وتطبيقها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس.
أفادت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المقاومين تعرضت لنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا في قطاع غزة. وذكرت المصادر أن القصف أدى إلى استشهاد اثنين من كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، بعد إصابتهما نتيجة للقصف المدفعي الإسرائيلي. وأفادت المصادر الطبية عن وصول الشهيدين أشلاء ممزقة إلى المستشفى. وقالت المصادر الطبية أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أثناء نقل أحد الجرحى من مكان القصف، ما اضطرها للتراجع. من جهتها أصدرت كتائب القسام بياناً نعت فيه الشهيدين معلنة أنهما استشهدا أثناء قيامهما بإحدى المهمات الجهادية.
إسرائيل
كشفت مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي قرر إلغاء عدد من عمليات الاعتقال في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن قرار الجيش يأتي خشية من اكتشاف هذه العمليات من قبل الدبلوماسيين الأميركيين الذين يقومون بجولات في تلك المناطق. وذكر ضباط يخدمون في وحدات الجيش في الضفة الغربية، أن تعليمات صدرت من قادة الكتائب في الآونة الأخيرة لصرف النظر عن الاعتقالات التي كان من المقرر تنفيذها بحق عدد من المطلوبين داخل المدن الفلسطينية بسبب تواجد الدبلوماسيين الأميركيين. يذكر أن الدبلوماسيين المذكورين هم في الغالب موظفون في القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وهو يجولون في مناطق الضفة الغربية لجمع الشهادات حول بناء المستوطنات، ولمتابعة المشاريع المموّلة أميركياً ولمقابلة مسؤولي السلطة الفلسطينية.
قام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد بجولة على عدد من المدارس حيث رحّب بعودة الطلاب إلى مدارسهم بعد انقضاء إجازة الصيف. وتوجّه نتنياهو إلى الطلاب طالباً منهم تعميق ارتباطهم بدولة إسرائيل، متحدثاً عن معاناة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية وما تعرضوا له من عمليات قتل، معتبراً أنهم عادوا إلى وطنهم، مشدداً على ضرورة تعزيز سيطرتهم على الأرض وعلى الحفاظ على استقلالهم. وقال نتنياهو إن الطريق الأفضل لتحقيق ذلك هو عبر المجهود التعليمي، مشيراً إلى دعم الحكومة للثقافة التي تركز على المبادئ والصهيونية وحب الأرض.
في كلمة ألقاها أمام مؤتمر عقد تحت شعار الحفاظ على القدس ومرتفعات الجولان، قال الوزير يوسي بيليد إنه ليس لدى الحكومة خططاً لتجميد البناء في المستوطنات في القدس, وأكد بيليد أنه سمع بأذنيه أنه لا وجود لاتفاقية حول تجميد الاستيطان. وأن ما سمعه خلال مرافقته لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في زيارته لألمانيا أن اليهود سيواصلون الحياة والبناء في القدس. وبالنسبة لعملية السلام، قال بيليد إن على الإسرائيليين التحدث إلى كل من يرغب بالتفاوض معهم، إنما دون خسارة أي أرض. ودعا بيليد إلى وحدة حزب الليكود وعدم حدوث المزيد من الانشقاقات في صفوفه على رغم الاختلافات وخلافات الرأي. أما رئيس الكنيست فأعرب في كلمته عن ثقته بسياسة نتنياهو، مشدداً على أن إسرائيل هي وطن الشعب الإسرائيلي، وأن الإسرائيليين ليسوا بحاجة لمن يؤكد سيادتهم في إسرائيل.
كشفت مصادر عسكرية أن الجيش الإسرائيلي قرر إلغاء عدد من عمليات الاعتقال في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن قرار الجيش يأتي خشية من اكتشاف هذه العمليات من قبل الدبلوماسيين الأميركيين الذين يقومون بجولات في تلك المناطق. وذكر ضباط يخدمون في وحدات الجيش في الضفة الغربية، أن تعليمات صدرت من قادة الكتائب في الآونة الأخيرة لصرف النظر عن الاعتقالات التي كان من المقرر تنفيذها بحق عدد من المطلوبين داخل المدن الفلسطينية بسبب تواجد الدبلوماسيين الأميركيين. يذكر أن الدبلوماسيين المذكورين هم في الغالب موظفون في القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وهو يجولون في مناطق الضفة الغربية لجمع الشهادات حول بناء المستوطنات، ولمتابعة المشاريع المموّلة أميركياً ولمقابلة مسؤولي السلطة الفلسطينية.
قام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد بجولة على عدد من المدارس حيث رحّب بعودة الطلاب إلى مدارسهم بعد انقضاء إجازة الصيف. وتوجّه نتنياهو إلى الطلاب طالباً منهم تعميق ارتباطهم بدولة إسرائيل، متحدثاً عن معاناة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية وما تعرضوا له من عمليات قتل، معتبراً أنهم عادوا إلى وطنهم، مشدداً على ضرورة تعزيز سيطرتهم على الأرض وعلى الحفاظ على استقلالهم. وقال نتنياهو إن الطريق الأفضل لتحقيق ذلك هو عبر المجهود التعليمي، مشيراً إلى دعم الحكومة للثقافة التي تركز على المبادئ والصهيونية وحب الأرض.
في كلمة ألقاها أمام مؤتمر عقد تحت شعار الحفاظ على القدس ومرتفعات الجولان، قال الوزير يوسي بيليد إنه ليس لدى الحكومة خططاً لتجميد البناء في المستوطنات في القدس, وأكد بيليد أنه سمع بأذنيه أنه لا وجود لاتفاقية حول تجميد الاستيطان. وأن ما سمعه خلال مرافقته لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في زيارته لألمانيا أن اليهود سيواصلون الحياة والبناء في القدس. وبالنسبة لعملية السلام، قال بيليد إن على الإسرائيليين التحدث إلى كل من يرغب بالتفاوض معهم، إنما دون خسارة أي أرض. ودعا بيليد إلى وحدة حزب الليكود وعدم حدوث المزيد من الانشقاقات في صفوفه على رغم الاختلافات وخلافات الرأي. أما رئيس الكنيست فأعرب في كلمته عن ثقته بسياسة نتنياهو، مشدداً على أن إسرائيل هي وطن الشعب الإسرائيلي، وأن الإسرائيليين ليسوا بحاجة لمن يؤكد سيادتهم في إسرائيل.