يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
2/9/2009
فلسطين
عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدة لقاءات في مدريد التي وصلها اليوم ضمن الجولة التي يقوم بها وسيزور خلالها عدة دول أوروبية وعربية. وقد التقى عباس في إسبانيا برئيس الحكومة خوسيه لويس ثاباتيرو، والملك خوان كارلوس، ووزير الخارجية ميغيل أنخيل موارتينوس، في ثلاثة اجتماعات منفصلة تم خلالها بحث التطورات في المنطقة وبشكل خاص القضية الفلسطينية. وحضر الاجتماعات عن الجانب الفلسطيني صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، ونبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، وكفاح عودة مفوض فلسطين لدى إسبانيا.
وصف رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، إجراء انتخابات في الضفة الغربية دون مشاركة قطاع غزة ومن دون اتفاق وطني، بالجريمة، مشدّداً على ضرورة إجراء الانتخابات في إطار اتفاق فلسطيني خاصة وأن هذا الملف يدخل في قضايا الحوار الوطني الفلسطيني، إلا أن هنية تحدث عن ضغوط من قبل أطراف دولية وإقليمية لإجراء انتخابات تقتصر على الضفة دون القطاع. ودعا هنية حركة فتح إلى الوحدة وتناسي الجراح وطي صفحة الماضي والتأسيس لمرحلة جديدة مختلفة من العلاقات الداخلية والشراكة السياسية ومعالجة القضايا على طاولة الحوار، مشدداً أن لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا الحوار. وبالنسبة للحلول المطروحة، طالب هنية بإقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 تكون عاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين. وبالنسبة للسياسة الأميركية الجديدة، أبدى هنية عدم تفاؤله لأن الأمور يجب أن تقوم على الأفعال لا الأقوال، وما تم حتى الآن لا يوحي بأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تسعة من نواب الحركة الإسلامية في المجلس التشريعي. وقد أجري للنواب استقبال في بلدة الظاهرية في محافظة الخليل قبل الانتقال إلى مدنهم. وقال أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، محمود الرمحي، أن 23 نائباً من الحركة الإسلامية لا يزالون قيد الاعتقال، من بينهم 7 يمضون أحكاماً إدارية و16 يمضون أحكاماً مختلفة في السجون الإسرائيلية. وحول تفعيل عمل المجلس التشريعي بعد الإفراج عن النواب التسعة، أوضح الرمحي أن مشكلة المجلس هي مشكلة سياسية وليست قانونية ولا علاقة لها بعدد النواب. ووجه النواب المفرج عنهم رسالة دعت إلى الترفع عن الخلافات التي يستفيد منها الاحتلال، مؤكدين عزمهم على بذل الجهود اللازمة لتغيير هذا الوضع.
أعلنت مصادر فلسطينية إصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفل جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأضافت المصادر أن قوة إسرائيلية راجلة توغلت مسافة 500 متر في مزارع المواطنين في بيت حانون وقت الإفطار، وأطلقت القوة نيرانها باتجاه منازل المواطنين ما أدى إلى إصابة المواطنين الثلاثة. ولم تكتف القوات المتوغلة بذلك، إذ شاركت الآليات العسكرية بالتوغل مطلقة النار والقذائف باتجاه منطقتي حي الأمل والزراعة محدثة أضراراً بالمنازل إضافة إلى زرع الخوف والرعب بين المواطنين في وقت الإفطار قبل أن تعود القوات باتجاه معبر بيت حانون. وكانت سرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى قد أعلنت في بيانات منفصلة عن حصول اشتباكات بين مقاتليها والقوات الإسرائيلية خلال عملية التوغل. وتخوفت مصادر المبادرة المحلية في بيت حانون من عمليات التصعيد العسكري الإسرائيلي التي قد تمهّد لعملية عسكرية جديدة داخل قطاع غزة.
حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، حسن خاطر من وجود مخطط إسرائيلي يهدف إلى إلزام الطلاب في المدارس العربية بدراسة التاريخ الصهيوني. وأوضح خاطر أن الطلاب في الصفوف بين الرابع والتاسع سيلزمون بدراسة التراث اليهودي والصهيوني والذي يعني تهويد التعليم والثقافة بما يتضمنه مثل النشيد الوطني الإسرائيلي ووثيقة الاستقلال واعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل ودراسة تاريخ الشخصيات اليهودية والصهيونية. واعتبر خاطر أن سلطات الاحتلال بدأت بتوجيه ضربة كبيرة للقطاع التعليمي في مدينة القدس، موضحاً أن السياسة الإسرائيلية تدفع إلى تهجير آلاف الأسر المقدسية التي لم تعد قادرة على تأمين حق التعليم لأبنائها، وهذا يعني تحويل مدينة القدس إلى مدينة للجهل والمشردين. وشرح خاطر الأوضاع التعليمية السيئة في القدس التي لم تتطور منذ عقود ولم يسمح لها الاحتلال حتى بالنمو الطبيعي حتى باتت مدارس المدينة بحاجة إلى أكثر من تسعة آلاف غرفة صف لاستيعاب الطلاب. وقد أدى هذا الوضع إلى وجود نحو عشرة آلاف طالب سنوياً من دون مقعد دراسي لعدم وجود متسع في المدارس. وطالب خاطر بإنقاذ القدس عاصمة الثقافة العربية من مخططات الاحتلال، لأن انهيار قطاع التعليم في عاصمة العرب الثقافية سيكون وصمة عار في جبين العرب والمسلمين والمثقفين في العالم.
عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدة لقاءات في مدريد التي وصلها اليوم ضمن الجولة التي يقوم بها وسيزور خلالها عدة دول أوروبية وعربية. وقد التقى عباس في إسبانيا برئيس الحكومة خوسيه لويس ثاباتيرو، والملك خوان كارلوس، ووزير الخارجية ميغيل أنخيل موارتينوس، في ثلاثة اجتماعات منفصلة تم خلالها بحث التطورات في المنطقة وبشكل خاص القضية الفلسطينية. وحضر الاجتماعات عن الجانب الفلسطيني صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير، ونبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، وكفاح عودة مفوض فلسطين لدى إسبانيا.
وصف رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، إجراء انتخابات في الضفة الغربية دون مشاركة قطاع غزة ومن دون اتفاق وطني، بالجريمة، مشدّداً على ضرورة إجراء الانتخابات في إطار اتفاق فلسطيني خاصة وأن هذا الملف يدخل في قضايا الحوار الوطني الفلسطيني، إلا أن هنية تحدث عن ضغوط من قبل أطراف دولية وإقليمية لإجراء انتخابات تقتصر على الضفة دون القطاع. ودعا هنية حركة فتح إلى الوحدة وتناسي الجراح وطي صفحة الماضي والتأسيس لمرحلة جديدة مختلفة من العلاقات الداخلية والشراكة السياسية ومعالجة القضايا على طاولة الحوار، مشدداً أن لا خيار أمام الشعب الفلسطيني إلا الحوار. وبالنسبة للحلول المطروحة، طالب هنية بإقامة دولة فلسطينية بحدود 1967 تكون عاصمتها القدس مع ضمان عودة اللاجئين. وبالنسبة للسياسة الأميركية الجديدة، أبدى هنية عدم تفاؤله لأن الأمور يجب أن تقوم على الأفعال لا الأقوال، وما تم حتى الآن لا يوحي بأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تسعة من نواب الحركة الإسلامية في المجلس التشريعي. وقد أجري للنواب استقبال في بلدة الظاهرية في محافظة الخليل قبل الانتقال إلى مدنهم. وقال أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني، محمود الرمحي، أن 23 نائباً من الحركة الإسلامية لا يزالون قيد الاعتقال، من بينهم 7 يمضون أحكاماً إدارية و16 يمضون أحكاماً مختلفة في السجون الإسرائيلية. وحول تفعيل عمل المجلس التشريعي بعد الإفراج عن النواب التسعة، أوضح الرمحي أن مشكلة المجلس هي مشكلة سياسية وليست قانونية ولا علاقة لها بعدد النواب. ووجه النواب المفرج عنهم رسالة دعت إلى الترفع عن الخلافات التي يستفيد منها الاحتلال، مؤكدين عزمهم على بذل الجهود اللازمة لتغيير هذا الوضع.
أعلنت مصادر فلسطينية إصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفل جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأضافت المصادر أن قوة إسرائيلية راجلة توغلت مسافة 500 متر في مزارع المواطنين في بيت حانون وقت الإفطار، وأطلقت القوة نيرانها باتجاه منازل المواطنين ما أدى إلى إصابة المواطنين الثلاثة. ولم تكتف القوات المتوغلة بذلك، إذ شاركت الآليات العسكرية بالتوغل مطلقة النار والقذائف باتجاه منطقتي حي الأمل والزراعة محدثة أضراراً بالمنازل إضافة إلى زرع الخوف والرعب بين المواطنين في وقت الإفطار قبل أن تعود القوات باتجاه معبر بيت حانون. وكانت سرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى قد أعلنت في بيانات منفصلة عن حصول اشتباكات بين مقاتليها والقوات الإسرائيلية خلال عملية التوغل. وتخوفت مصادر المبادرة المحلية في بيت حانون من عمليات التصعيد العسكري الإسرائيلي التي قد تمهّد لعملية عسكرية جديدة داخل قطاع غزة.
حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، حسن خاطر من وجود مخطط إسرائيلي يهدف إلى إلزام الطلاب في المدارس العربية بدراسة التاريخ الصهيوني. وأوضح خاطر أن الطلاب في الصفوف بين الرابع والتاسع سيلزمون بدراسة التراث اليهودي والصهيوني والذي يعني تهويد التعليم والثقافة بما يتضمنه مثل النشيد الوطني الإسرائيلي ووثيقة الاستقلال واعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل ودراسة تاريخ الشخصيات اليهودية والصهيونية. واعتبر خاطر أن سلطات الاحتلال بدأت بتوجيه ضربة كبيرة للقطاع التعليمي في مدينة القدس، موضحاً أن السياسة الإسرائيلية تدفع إلى تهجير آلاف الأسر المقدسية التي لم تعد قادرة على تأمين حق التعليم لأبنائها، وهذا يعني تحويل مدينة القدس إلى مدينة للجهل والمشردين. وشرح خاطر الأوضاع التعليمية السيئة في القدس التي لم تتطور منذ عقود ولم يسمح لها الاحتلال حتى بالنمو الطبيعي حتى باتت مدارس المدينة بحاجة إلى أكثر من تسعة آلاف غرفة صف لاستيعاب الطلاب. وقد أدى هذا الوضع إلى وجود نحو عشرة آلاف طالب سنوياً من دون مقعد دراسي لعدم وجود متسع في المدارس. وطالب خاطر بإنقاذ القدس عاصمة الثقافة العربية من مخططات الاحتلال، لأن انهيار قطاع التعليم في عاصمة العرب الثقافية سيكون وصمة عار في جبين العرب والمسلمين والمثقفين في العالم.
إسرائيل
خلال جلسة خصصت للتحاور مع طلاب المدارس الثانوية، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك ثقته بأن جنود الجيش الإسرائيلي يجب أن يكونوا مستعدين للتضحية بحياتهم في خدمة وطنهم، مؤكداً أن الحكومة لن تدفع أي ثمن يطلب منها لتأمين عودة غلعاد شاليط الذي تختطفه حماس منذ سنوات. وأوضح براك كلامه قائلاً إن الوقت قد حان للقول بكل وضوح أن القوات المقاتلة والجنود يتخرجون وهم يدركون أن تحقيق المهمات التي توكل إليهم يستلزم الرغبة في التضحية بالحياة وفي القيام بالمهمات. وانتقد براك اللهجة التي تسود بين المواطنين بشأن قضية شاليط والتي وصفها براك بحالة من النحيب والبكاء. مضيفاً أنه في منطقة الشرق الأوسط لا رحمة للضعفاء، ولن تكون هناك فرصة أخرى لأولئك الذي لا يعرفون كيف يدافعون عن أنفسهم. وأكد براك أن المسؤولية الأخلاقية تحتم على القادة الإسرائيليين العمل على استعادة شاليط، إنما ليس بأي ثمن، مضيفاً أنهم سيبذلون كل الجهود الممكنة لإطلاقه.
اكتشف علماء الآثار في القدس حائطاً يعود إلى حوالى 3700 عام، ويعتبر النموذج الأقدم من الحصون الكثيرة التي وجدت في إسرائيل. ويبلغ ارتفاع الجدار 26 قدماً ويعتقد أنه كان يشكل جزءاً من ممر محمي بناه الكنعانيون يصل أحد الحصون العالية إلى ينبوع قريب كان المصدر الوحيد للماء في المدينة. وتشير مصادر دائرة الآثار إلى أنها المرة الأولى التي يتم العثور فيها على جدار ضخم يعود إلى ما قبل فترة حكم هيرود الذي كان وراء إقامة مشاريع عدة للتماثيل في المدينة قبل العام ألفين. ويبرهن هذا الاكتشاف أن مدينة القدس في العصر البرونزي المتوسط كانت تتمتع بقوة سكانية كبيرة قادرة على إقامة أبنية معقدة. ويعود الحائط إلى العام 17 قبل الميلاد عندما كانت القدس مجرد حصن صغير يحكمه الكنعانيون.
للمرة الأولى منذ تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة، عقد نائب رئيس الحكومة ووزير التطوير الإقليمي سيلفان شالوم لقاء بوزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني باسم خوري، في مدينة القدس. ووصف شالوم الاجتماع بأنه كان إيجابياً ويعطي أملاً بسلام اقتصادي. وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزيران على الاجتماع مرة كل شهر أو كل ستة أسابيع. كما اتفقا على تشكيل فريق عمل مشترك يتابع التطورات يومياً. وأوضحت المصادر أن هدف اللقاء كان مناقشة الأمور الإدارية بين المنطقتين، ومن بينها تأمين تأشيرات الدخول لرجال الأعمال، وتصدير منتجات الحليب من الضفة الغربية إلى إسرائيل، وتأمين العلاج الطبي للفلسطينيين في إسرائيل. وكان الوزير شالوم قد أعرب عن سروره قبل اللقاء لاقتناع الفلسطينيين بأن مقاطعة الاجتماعات مع الإسرائيليين تضر بالمصالح الفلسطينية أولاً وأخيراً. من جهته قال الوزير خوري إن لقاءه بالوزير الإسرائيلي ليس له أي دلالة سياسية، وأنه كان اجتماعاً تقنياً عادياً ضمن اللجنة الاقتصادية المشتركة. مضيفاً أنه كان من المفترض أن يتم بحث الخروقات الإسرائيلية للالتزامات الناشئة عن التسويات الاقتصادية.
خلال جلسة خصصت للتحاور مع طلاب المدارس الثانوية، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك ثقته بأن جنود الجيش الإسرائيلي يجب أن يكونوا مستعدين للتضحية بحياتهم في خدمة وطنهم، مؤكداً أن الحكومة لن تدفع أي ثمن يطلب منها لتأمين عودة غلعاد شاليط الذي تختطفه حماس منذ سنوات. وأوضح براك كلامه قائلاً إن الوقت قد حان للقول بكل وضوح أن القوات المقاتلة والجنود يتخرجون وهم يدركون أن تحقيق المهمات التي توكل إليهم يستلزم الرغبة في التضحية بالحياة وفي القيام بالمهمات. وانتقد براك اللهجة التي تسود بين المواطنين بشأن قضية شاليط والتي وصفها براك بحالة من النحيب والبكاء. مضيفاً أنه في منطقة الشرق الأوسط لا رحمة للضعفاء، ولن تكون هناك فرصة أخرى لأولئك الذي لا يعرفون كيف يدافعون عن أنفسهم. وأكد براك أن المسؤولية الأخلاقية تحتم على القادة الإسرائيليين العمل على استعادة شاليط، إنما ليس بأي ثمن، مضيفاً أنهم سيبذلون كل الجهود الممكنة لإطلاقه.
اكتشف علماء الآثار في القدس حائطاً يعود إلى حوالى 3700 عام، ويعتبر النموذج الأقدم من الحصون الكثيرة التي وجدت في إسرائيل. ويبلغ ارتفاع الجدار 26 قدماً ويعتقد أنه كان يشكل جزءاً من ممر محمي بناه الكنعانيون يصل أحد الحصون العالية إلى ينبوع قريب كان المصدر الوحيد للماء في المدينة. وتشير مصادر دائرة الآثار إلى أنها المرة الأولى التي يتم العثور فيها على جدار ضخم يعود إلى ما قبل فترة حكم هيرود الذي كان وراء إقامة مشاريع عدة للتماثيل في المدينة قبل العام ألفين. ويبرهن هذا الاكتشاف أن مدينة القدس في العصر البرونزي المتوسط كانت تتمتع بقوة سكانية كبيرة قادرة على إقامة أبنية معقدة. ويعود الحائط إلى العام 17 قبل الميلاد عندما كانت القدس مجرد حصن صغير يحكمه الكنعانيون.
للمرة الأولى منذ تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة، عقد نائب رئيس الحكومة ووزير التطوير الإقليمي سيلفان شالوم لقاء بوزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني باسم خوري، في مدينة القدس. ووصف شالوم الاجتماع بأنه كان إيجابياً ويعطي أملاً بسلام اقتصادي. وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزيران على الاجتماع مرة كل شهر أو كل ستة أسابيع. كما اتفقا على تشكيل فريق عمل مشترك يتابع التطورات يومياً. وأوضحت المصادر أن هدف اللقاء كان مناقشة الأمور الإدارية بين المنطقتين، ومن بينها تأمين تأشيرات الدخول لرجال الأعمال، وتصدير منتجات الحليب من الضفة الغربية إلى إسرائيل، وتأمين العلاج الطبي للفلسطينيين في إسرائيل. وكان الوزير شالوم قد أعرب عن سروره قبل اللقاء لاقتناع الفلسطينيين بأن مقاطعة الاجتماعات مع الإسرائيليين تضر بالمصالح الفلسطينية أولاً وأخيراً. من جهته قال الوزير خوري إن لقاءه بالوزير الإسرائيلي ليس له أي دلالة سياسية، وأنه كان اجتماعاً تقنياً عادياً ضمن اللجنة الاقتصادية المشتركة. مضيفاً أنه كان من المفترض أن يتم بحث الخروقات الإسرائيلية للالتزامات الناشئة عن التسويات الاقتصادية.