يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
8/9/2009
فلسطين
مخططات جديدة للاستيلاء على مناطق في مدينة القدس، فقد كشف رئيس وحدة القدس في الرئاسة، المحامي أحمد الرويضي، عن مخطط إسرائيلي جديد للاستيلاء على أراض فلسطينية في منطقة حي الفاروق في جبل المكبر. ويتضمن المخطط الجديد تحويل عشرات الدونمات إلى منطقة أحراش وغابات. وبحسب الرويضي، فإن المخطط مقدم من دائرة أراضي إسرائيل وصندوق إقامة إسرائيل بهدف السيطرة على مساحة تبلغ 500 دونماً في حي الفاروق في جبل المكبر. ونبّه الرويضي إلى خطورة ما تنوي سلطات الاحتلال تنفيذه، خاصة وأنه يشمل منطقة شاسعة تبعد بضع أمتار عن أسوار القدس القديمة، وقد تم نشر الإعلان عن المشروع في الصحف العبرية فقط دون إعلام سكان المنطقة، وتم تحديد فترة قانونية يسمح خلالها بالاعتراض حتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي. وأوضح الرويضي أن المنطقة المستهدفة تقع قرب أحياء وادي حلوة والبستان في سلوان، ومقر المندوب السامي في جبل المكبر وقريبة جداً من منطقة كانت مصنفة بالحرام. وأشار الرويضي إلى أن وحدة القدس في الرئاسة بدأت الاتصالات مع محامين مختصين لمتابعة تقديم الاعتراضات، كما أن الرئاسة ستبدأ بإجراء الاتصالات اللازمة مع الأطراف كافة لكشف خطورة المخطط وأبعاده.
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، إن وفد الحركة سيتوجه إلى قطاع غزة في الأسبوع المقبل للعمل على ترتيب وتنظيم أوضاع الحركة داخلياً بعد نتائج المؤتمر السادس للحركة، إضافة للحوار الوطني الفلسطيني الذي سيستأنف بعد عيد الفطر. وكشف شعث عن لقاءات ستتم مع قيادات من حركة حماس في القطاع، لمناقشة كافة القضايا ولتهيئة الأجواء للحوار الوطني وتحقيق الوحدة الوطنية. وأوضح شعث أن زيارة وفد فتح إلى القطاع جاءت في بالتنسيق مع المصريين الذين باركوا هذه الخطوة.
انتقدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، الموقف العربي الرسمي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية من انتهاكات إسرائيلية. وقال برهوم إن الموقف الرسمي العربي لا يتناسب بالمطلق مع حجم الإجرام الإسرائيلي الذي يستهدف القدس والشعب الفلسطيني. مشيراً إلى الممارسات الإسرائيلية في القدس ومنها طرد السكان الذي يدخل في إطار سياسة التهويد وتنفيذها عبر تفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتحويلها إلى مدينة إسرائيلية. مضيفاً أن الإسرائيليين يحاولون عزل القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية وإحداث تغيير ديموغرافي عبر توسيع الاستيطان. وأشار برهوم إلى ضعف المواقف الأميركية التي فتحت المجال أمام الإسرائيليين لاستكمال مشروعهم، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري من انتهاكات إسرائيلية بسبب سياسة ازدواج المعايير التي يستخدمها والتي أعطت الشرعية لإسرائيل فيما رفعتها عن أصحاب الحق. وطالب الدول العربية باتخاذ مواقف أكثرة حزماً بما فيها إنهاء كافة أشكال التطبيع والتنسيق مع الإسرائيليين، والضغط عليهم لإجبارهم على وقف مخططهم.
ذكر الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، أن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين تعود لخمسة وعشرين شهيداً من سكان قطاع غزة في ما يعرف بمقابر الأرقام. وأضاف فروانة أن سلطات الاحتلال تقر باحتجاز الجثامين وترفض تسليمها للسلطة الوطنية الفلسطينية أو إعادتها لعائلاتها لدفنها حسب الشريعة الإسلامية وفي مقابر إسلامية. وتعود الجثامين لشهداء من قطاع غزة سقطوا خلال مواجهات أو بعد تنفيذهم لعمليات فدائية ضد قوات الاحتلال. أما فترة الاحتجاز فقد بدأت منذ ما بعد اتفاق أوسلو وحتى اندلاع الحرب على غزة. ولفت فروانة أن احتجاز الجثامين يعتبر جريمة أخلاقية وإنسانية ودينية وانتهاك للمادة 17 من اتفاقية جنيف الأولى التي تكفل للموتى إكرامهم ودفنهم حسب تقاليدهم الدينية وأن تحترم قبورهم. وأوضح فروانة أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز قرابة 300 جثة في مقابر الأرقام بينهم شهداء وشهيدات من جنسيات مختلفة.
خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسباني ميغيل أنخيل موراتينوس، أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن خطوات التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل ممكنة في حال استؤنفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وتم تجميد الاستيطان. وأضاف أبو الغيط أن التطبيع مشروط بتحرك إسرائيلي تجاه الفلسطينيين يعكس استعداد إسرائيل للتفاوض الجاد والحقيقي يقود في النهاية إلى تحقيق الهدف النهائي للفلسطينيين بإقامة الدولة. وأوضح أبو الغيط أن وقف عمليات الاستيطان وحده لا يمكن أن يقابله عملية تطبيع مع إسرائيل، مضيفاً أن على العرب اتخاذ موقف مصمم على توقف إسرائيل بالكامل عن عمليات الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية والقبول ببدء فوري للمفاوضات على أساس خريطة الطريق ومفهوم الدولة الفلسطينية. كما طالب أبو الغيط بموقف واضح من قبل الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالنسبة للتسوية النهائية التي تسير المفاوضات وفقها. أما موراتينوس فدعا إلى تطبيع العلاقات بين العرب وإسرائيل في حال التزمت إسرائيل بتجميد الاستيطان.
مخططات جديدة للاستيلاء على مناطق في مدينة القدس، فقد كشف رئيس وحدة القدس في الرئاسة، المحامي أحمد الرويضي، عن مخطط إسرائيلي جديد للاستيلاء على أراض فلسطينية في منطقة حي الفاروق في جبل المكبر. ويتضمن المخطط الجديد تحويل عشرات الدونمات إلى منطقة أحراش وغابات. وبحسب الرويضي، فإن المخطط مقدم من دائرة أراضي إسرائيل وصندوق إقامة إسرائيل بهدف السيطرة على مساحة تبلغ 500 دونماً في حي الفاروق في جبل المكبر. ونبّه الرويضي إلى خطورة ما تنوي سلطات الاحتلال تنفيذه، خاصة وأنه يشمل منطقة شاسعة تبعد بضع أمتار عن أسوار القدس القديمة، وقد تم نشر الإعلان عن المشروع في الصحف العبرية فقط دون إعلام سكان المنطقة، وتم تحديد فترة قانونية يسمح خلالها بالاعتراض حتى الثاني والعشرين من الشهر الحالي. وأوضح الرويضي أن المنطقة المستهدفة تقع قرب أحياء وادي حلوة والبستان في سلوان، ومقر المندوب السامي في جبل المكبر وقريبة جداً من منطقة كانت مصنفة بالحرام. وأشار الرويضي إلى أن وحدة القدس في الرئاسة بدأت الاتصالات مع محامين مختصين لمتابعة تقديم الاعتراضات، كما أن الرئاسة ستبدأ بإجراء الاتصالات اللازمة مع الأطراف كافة لكشف خطورة المخطط وأبعاده.
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، إن وفد الحركة سيتوجه إلى قطاع غزة في الأسبوع المقبل للعمل على ترتيب وتنظيم أوضاع الحركة داخلياً بعد نتائج المؤتمر السادس للحركة، إضافة للحوار الوطني الفلسطيني الذي سيستأنف بعد عيد الفطر. وكشف شعث عن لقاءات ستتم مع قيادات من حركة حماس في القطاع، لمناقشة كافة القضايا ولتهيئة الأجواء للحوار الوطني وتحقيق الوحدة الوطنية. وأوضح شعث أن زيارة وفد فتح إلى القطاع جاءت في بالتنسيق مع المصريين الذين باركوا هذه الخطوة.
انتقدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم، الموقف العربي الرسمي تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية من انتهاكات إسرائيلية. وقال برهوم إن الموقف الرسمي العربي لا يتناسب بالمطلق مع حجم الإجرام الإسرائيلي الذي يستهدف القدس والشعب الفلسطيني. مشيراً إلى الممارسات الإسرائيلية في القدس ومنها طرد السكان الذي يدخل في إطار سياسة التهويد وتنفيذها عبر تفريغ المدينة المقدسة من سكانها وتحويلها إلى مدينة إسرائيلية. مضيفاً أن الإسرائيليين يحاولون عزل القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية وإحداث تغيير ديموغرافي عبر توسيع الاستيطان. وأشار برهوم إلى ضعف المواقف الأميركية التي فتحت المجال أمام الإسرائيليين لاستكمال مشروعهم، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري من انتهاكات إسرائيلية بسبب سياسة ازدواج المعايير التي يستخدمها والتي أعطت الشرعية لإسرائيل فيما رفعتها عن أصحاب الحق. وطالب الدول العربية باتخاذ مواقف أكثرة حزماً بما فيها إنهاء كافة أشكال التطبيع والتنسيق مع الإسرائيليين، والضغط عليهم لإجبارهم على وقف مخططهم.
ذكر الباحث المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة، أن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين تعود لخمسة وعشرين شهيداً من سكان قطاع غزة في ما يعرف بمقابر الأرقام. وأضاف فروانة أن سلطات الاحتلال تقر باحتجاز الجثامين وترفض تسليمها للسلطة الوطنية الفلسطينية أو إعادتها لعائلاتها لدفنها حسب الشريعة الإسلامية وفي مقابر إسلامية. وتعود الجثامين لشهداء من قطاع غزة سقطوا خلال مواجهات أو بعد تنفيذهم لعمليات فدائية ضد قوات الاحتلال. أما فترة الاحتجاز فقد بدأت منذ ما بعد اتفاق أوسلو وحتى اندلاع الحرب على غزة. ولفت فروانة أن احتجاز الجثامين يعتبر جريمة أخلاقية وإنسانية ودينية وانتهاك للمادة 17 من اتفاقية جنيف الأولى التي تكفل للموتى إكرامهم ودفنهم حسب تقاليدهم الدينية وأن تحترم قبورهم. وأوضح فروانة أن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز قرابة 300 جثة في مقابر الأرقام بينهم شهداء وشهيدات من جنسيات مختلفة.
إسرائيل
بعد موافقته في الأمس على بناء 455 وحدة سكنية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك اليوم، إن تجميد الاستيطان هو أولوية وطنية صحيحة. وأكد براك في حديث أمام رؤساء المجالس، الحاجة إلى التصرف بحكمة ومسؤولية وعدم استخدام الكلام القاسي والعنيف. أما بالنسبة للعملية السياسية فقال براك إن إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق على أساس حل الدولتين مع حماية المصالح الأمنية الإسرائيلية. مضيفاً أن المنطقة تدخل حالياً في عام من الفرص السياسية التي يجب عدم تفويتها.
في كلمة له أمام مؤتمر عقد في مدينة نابلس لمطالبة إسرائيل بإعادة جثامين الفلسطينيين المدفونة في أماكن مختلفة من إسرائيل، أكد النائب العربي في الكنيست محمد بركة المعلومات التي تتهم السلطات الإسرائيلية بسرقة أعضاء من أجساد الفلسطينيين القتلى. وأكد بركة حق الفلسطينيين في السؤال عن سبب احتفاظ إسرائيل بجثث الشهداء وما هو السر الذي يسعون إلى إخفائه. واعتبر بركة أن الجثامين قد تم تشويهها وسرقتها حتى يتم إثبات العكس. وفي حديث صحافي بعد نهاية المؤتمر قال بركة أن أسوأ طريقة لمعاقبة شخص وعائلته هي الموت، متسائلاً عن السبب في الاحتفاظ بالجثامين بعد قتل هؤلاء الأشخاص. وأضاف أن إثبات هذا الأمر يقع على عاتق إسرائيل خاصة وأن السلطات ترفض الإفصاح عن حالة الجثامين أو إعادتها، وهذا يعني إخفاء أمر فظيع. وطالب بركة بمعرفة السبب في احتفاظ إسرائيل بالجثامين في قبور الأرقام. وأشار بركة إلى مطالبة إسرائيل بجثث قتلاها التي كان حزب الله يحتفط بها مذكراً بأن هناك عائلات فلسطينية تريد أيضاً أن تدفن أبناءها.
ذكرت وكالة الأنباء الصينية أن عدداً من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاقهم في إطار عملية التبادل مع إسرائيل، قد يتم إبعادهم إلى النرويج ودول أوروبية أخرى. وبحسب الوكالة فإن مسؤولاً أمنياً نرويجياً قد توجه إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي للقاء عدد من قادة حماس للتباحث حول عدد الفلسطينيين الذين تنوي إسرائيل إبعادهم إلى بعض الدول الأوروبية ومن بينها النرويج. وتستعد إسرائيل لإطلاق 450 أسيراً فور تسليم الجندي غلعاد شاليط إلى السلطات المصرية، على أن يتم إطلاق 550 حالما يصل شاليط إلى إسرائيل. يذكر أن زيارة المسؤول النرويجي جاءت بعد انضمام المفاوضين الألمان إلى جهود الوساطة المصرية.
ذكرت وكالة الأنباء الصينية أن عدداً من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاقهم في إطار عملية التبادل مع إسرائيل، قد يتم إبعادهم إلى النرويج ودول أوروبية أخرى. وبحسب الوكالة فإن مسؤولاً أمنياً نرويجياً قد توجه إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي للقاء عدد من قادة حماس للتباحث حول عدد الفلسطينيين الذين تنوي إسرائيل إبعادهم إلى بعض الدول الأوروبية ومن بينها النرويج. وتستعد إسرائيل لإطلاق 450 أسيراً فور تسليم الجندي غلعاد شاليط إلى السلطات المصرية، على أن يتم إطلاق 550 حالما يصل شاليط إلى إسرائيل. يذكر أن زيارة المسؤول النرويجي جاءت بعد انضمام المفاوضين الألمان إلى جهود الوساطة المصرية.
بعد موافقته في الأمس على بناء 455 وحدة سكنية في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك اليوم، إن تجميد الاستيطان هو أولوية وطنية صحيحة. وأكد براك في حديث أمام رؤساء المجالس، الحاجة إلى التصرف بحكمة ومسؤولية وعدم استخدام الكلام القاسي والعنيف. أما بالنسبة للعملية السياسية فقال براك إن إسرائيل تريد التوصل إلى اتفاق على أساس حل الدولتين مع حماية المصالح الأمنية الإسرائيلية. مضيفاً أن المنطقة تدخل حالياً في عام من الفرص السياسية التي يجب عدم تفويتها.
في كلمة له أمام مؤتمر عقد في مدينة نابلس لمطالبة إسرائيل بإعادة جثامين الفلسطينيين المدفونة في أماكن مختلفة من إسرائيل، أكد النائب العربي في الكنيست محمد بركة المعلومات التي تتهم السلطات الإسرائيلية بسرقة أعضاء من أجساد الفلسطينيين القتلى. وأكد بركة حق الفلسطينيين في السؤال عن سبب احتفاظ إسرائيل بجثث الشهداء وما هو السر الذي يسعون إلى إخفائه. واعتبر بركة أن الجثامين قد تم تشويهها وسرقتها حتى يتم إثبات العكس. وفي حديث صحافي بعد نهاية المؤتمر قال بركة أن أسوأ طريقة لمعاقبة شخص وعائلته هي الموت، متسائلاً عن السبب في الاحتفاظ بالجثامين بعد قتل هؤلاء الأشخاص. وأضاف أن إثبات هذا الأمر يقع على عاتق إسرائيل خاصة وأن السلطات ترفض الإفصاح عن حالة الجثامين أو إعادتها، وهذا يعني إخفاء أمر فظيع. وطالب بركة بمعرفة السبب في احتفاظ إسرائيل بالجثامين في قبور الأرقام. وأشار بركة إلى مطالبة إسرائيل بجثث قتلاها التي كان حزب الله يحتفط بها مذكراً بأن هناك عائلات فلسطينية تريد أيضاً أن تدفن أبناءها.