يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
10/9/2009
فلسطين
بعد التماس قدمته جمعية حقوق المواطن في العام 2003 لتفكيك الجدار القائم على أراضي عدد من القرى، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً أمر الجيش الإسرائيلي بتفكيك مقاطع من الجدار الفاصل في منطقة جبارة وجيوس شمال قلقيلية. وكان الالتماس الذي قدمته جمعية حقوق المواطن قد طالب أيضاً بإعادة ستة آلاف دونم من أصل خمسة وعشرين ألف دونم معزولة غربي الجدار، وهي من أخصب الأراضي الزراعية في الضفة الغربية حيث توفر دخلاً لتسعين في المئة من سكان القرى في المنطقة، يضاف إلى ذلك كثرة آبار المياه فيها. لكن الجدار أدى إلى عزل سكان القرى عن 68% من أراضيهم، ووفقاً لقرار المحكمة الجديد سيتم إعادة القرى إلى الجانب الفلسطيني مع ضمان حرية التنقل لسكانها من الضفة وإليها. إلا أن المحكمة لم تحدد جدولاً زمنياً لتفكيك الجدار الحالي رغم الأمر الذي أصدرته بإبقاء البوابة التي يستخدمها السكان مفتوحة حتى يتم تفكيك الجدار الحالي وبناء آخر معدل.
كشفت مؤسسة القدس في بيان لها عن عملية إنشاء نفق جديد تقوم بها السلطات الإسرائيلية تحت بلدة سلوان يصل إلى المسجد الأقصى. وفي التفاصيل أن النفق يقع تحت البلدة غربي مسجد عين سلوان وقد وصل طوله إلى الآن أكثر من 120 م وبعرض 1,5م وارتفاع 3 م. ويتجه هذا النفق شمالاً إلى المسجد الأقصى. وأضاف بيان المؤسسة أن المخطط يسعى إلى ربط النفق بآخر يجري حفره في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، على أن يتم ربط النفق الجديد بشبكة أنفاق محفورة تتجه كلها إلى المسجد الأقصى. وأشارت المؤسسة إلى أن العمل في هذا النفق يتم بشكل سريع وعلى مدار ستة أيام في الأسبوع، مضيفة أن الأنفاق تشكل خطراً على منازل بلدة سلوان التي أصيب عدد منها بتشققات نتيجة عمليات الحفر، إضافة إلى خطرها على المسجد الأقصى. وذكر بيان مؤسسة القدس، أن المخطط يسعى لبناء هيكل أسطوري مزعوم على حساب المسجد الأقصى.
في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، تسلمت الفصائل الفلسطينية الورقة المصرية المتعلقة بالمصالحة الوطنية لتتم مناقشتها داخلياً بين الفصائل وإعطاء الجانب المصري رداً عليها. وأعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس للورقة المصرية، متوقعاً الرد عليها خلال اليومين القادمين. كما أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني تسلمها للورقة المصرية التي تشكل رؤية الجانب المصري بالنسبة لعملية المصالحة. يذكر أن الورقة المصرية تضمنت عدة بنود أهمها إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني في النصف الأول من العام القادم 2010، أي تأجيل الموعد الذي كان مقرراً سابقاً في بداية العام، مع تطبيق النظام النسبي في انتخابات المجلس الوطني والنظام المختلط في انتخابات المجلس التشريعي، على أن تجرى الانتخابات بإشراف عربي ودولي. كما تضمنت الورقة تشكيل لجنة أمنية عليا بمرسوم رئاسي، وتخضع لإشراف مصري وعربي. إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين قبل تنفيذ اتفاق المصالحة على أن تتولى لجنة خاصة تنفيذ الاتفاق.
أكدت هيئة المعابر الفلسطينية تلقيها معلومات من الجانب المصري بفتح معبر رفح الأسبوع القادم أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس للفئات العمرية المسموح بها. كما ذكرت الهيئة أنه سيتم فتح المعبر يوم السبت ما يسمح بسفر 360 معتمراً إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل سفرهم. وبسبب الأعداد الكبيرة من المواطنين المسجلين والراغبين بالعبور والمقدر بستة آلاف مواطن، ذكرت الهيئة أنها على تواصل مع الجانب المصري من أجل التوصل إلى زيادة أيام فتح المعبر. وتمنت الهيئة على المسؤولين المصريين أن يتفهموا المعاناة الكبيرة للمواطنين التي يسببها الحصار المفروض على القطاع، وحاجتهم إلى السفر للخارج.
بعد استلام الفصائل الفلسطينية للورقة المصرية المتعلقة بالمصالحة الوطنية، جاءت ردة الفعل الأولى من حركة فتح التي أعربت مصادرها عن الاستغراب مما جاء في الورقة بالنسبة لتأجيل الانتخابات إلى النصف الأول من العام القادم بدلاً من بدايته. التعليق جاء على لسان رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو اللجنة المركزية للحركة، عزام الأحمد الذي أشار إلى اتفاق سابق حول مسألة الانتخابات، إذ اتفق الجميع على تاريخ الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير القادم كموعد لإجرائها. وأضاف الأحمد، أن حركة فتح تصر على تحديد موعد نهائي للانتخابات وفق القانون على أن يتم إعلان ذلك قبل الموعد الدستوري في الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر، أي قبل تسعين يوماً من الموعد المقرر لإجراء الانتخابات. وقال الأحمد أن الحركة سترد على الورقة المصرية خلال 24 أو 48 ساعة، مشيراً إلى أن باقي البنود الواردة فيها يمكن التعامل معها.
بعد التماس قدمته جمعية حقوق المواطن في العام 2003 لتفكيك الجدار القائم على أراضي عدد من القرى، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً أمر الجيش الإسرائيلي بتفكيك مقاطع من الجدار الفاصل في منطقة جبارة وجيوس شمال قلقيلية. وكان الالتماس الذي قدمته جمعية حقوق المواطن قد طالب أيضاً بإعادة ستة آلاف دونم من أصل خمسة وعشرين ألف دونم معزولة غربي الجدار، وهي من أخصب الأراضي الزراعية في الضفة الغربية حيث توفر دخلاً لتسعين في المئة من سكان القرى في المنطقة، يضاف إلى ذلك كثرة آبار المياه فيها. لكن الجدار أدى إلى عزل سكان القرى عن 68% من أراضيهم، ووفقاً لقرار المحكمة الجديد سيتم إعادة القرى إلى الجانب الفلسطيني مع ضمان حرية التنقل لسكانها من الضفة وإليها. إلا أن المحكمة لم تحدد جدولاً زمنياً لتفكيك الجدار الحالي رغم الأمر الذي أصدرته بإبقاء البوابة التي يستخدمها السكان مفتوحة حتى يتم تفكيك الجدار الحالي وبناء آخر معدل.
كشفت مؤسسة القدس في بيان لها عن عملية إنشاء نفق جديد تقوم بها السلطات الإسرائيلية تحت بلدة سلوان يصل إلى المسجد الأقصى. وفي التفاصيل أن النفق يقع تحت البلدة غربي مسجد عين سلوان وقد وصل طوله إلى الآن أكثر من 120 م وبعرض 1,5م وارتفاع 3 م. ويتجه هذا النفق شمالاً إلى المسجد الأقصى. وأضاف بيان المؤسسة أن المخطط يسعى إلى ربط النفق بآخر يجري حفره في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، على أن يتم ربط النفق الجديد بشبكة أنفاق محفورة تتجه كلها إلى المسجد الأقصى. وأشارت المؤسسة إلى أن العمل في هذا النفق يتم بشكل سريع وعلى مدار ستة أيام في الأسبوع، مضيفة أن الأنفاق تشكل خطراً على منازل بلدة سلوان التي أصيب عدد منها بتشققات نتيجة عمليات الحفر، إضافة إلى خطرها على المسجد الأقصى. وذكر بيان مؤسسة القدس، أن المخطط يسعى لبناء هيكل أسطوري مزعوم على حساب المسجد الأقصى.
في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني، تسلمت الفصائل الفلسطينية الورقة المصرية المتعلقة بالمصالحة الوطنية لتتم مناقشتها داخلياً بين الفصائل وإعطاء الجانب المصري رداً عليها. وأعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس للورقة المصرية، متوقعاً الرد عليها خلال اليومين القادمين. كما أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني تسلمها للورقة المصرية التي تشكل رؤية الجانب المصري بالنسبة لعملية المصالحة. يذكر أن الورقة المصرية تضمنت عدة بنود أهمها إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني الفلسطيني في النصف الأول من العام القادم 2010، أي تأجيل الموعد الذي كان مقرراً سابقاً في بداية العام، مع تطبيق النظام النسبي في انتخابات المجلس الوطني والنظام المختلط في انتخابات المجلس التشريعي، على أن تجرى الانتخابات بإشراف عربي ودولي. كما تضمنت الورقة تشكيل لجنة أمنية عليا بمرسوم رئاسي، وتخضع لإشراف مصري وعربي. إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين قبل تنفيذ اتفاق المصالحة على أن تتولى لجنة خاصة تنفيذ الاتفاق.
أكدت هيئة المعابر الفلسطينية تلقيها معلومات من الجانب المصري بفتح معبر رفح الأسبوع القادم أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس للفئات العمرية المسموح بها. كما ذكرت الهيئة أنه سيتم فتح المعبر يوم السبت ما يسمح بسفر 360 معتمراً إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل سفرهم. وبسبب الأعداد الكبيرة من المواطنين المسجلين والراغبين بالعبور والمقدر بستة آلاف مواطن، ذكرت الهيئة أنها على تواصل مع الجانب المصري من أجل التوصل إلى زيادة أيام فتح المعبر. وتمنت الهيئة على المسؤولين المصريين أن يتفهموا المعاناة الكبيرة للمواطنين التي يسببها الحصار المفروض على القطاع، وحاجتهم إلى السفر للخارج.
بعد استلام الفصائل الفلسطينية للورقة المصرية المتعلقة بالمصالحة الوطنية، جاءت ردة الفعل الأولى من حركة فتح التي أعربت مصادرها عن الاستغراب مما جاء في الورقة بالنسبة لتأجيل الانتخابات إلى النصف الأول من العام القادم بدلاً من بدايته. التعليق جاء على لسان رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو اللجنة المركزية للحركة، عزام الأحمد الذي أشار إلى اتفاق سابق حول مسألة الانتخابات، إذ اتفق الجميع على تاريخ الخامس والعشرين من شهر كانون الثاني/ يناير القادم كموعد لإجرائها. وأضاف الأحمد، أن حركة فتح تصر على تحديد موعد نهائي للانتخابات وفق القانون على أن يتم إعلان ذلك قبل الموعد الدستوري في الخامس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر، أي قبل تسعين يوماً من الموعد المقرر لإجراء الانتخابات. وقال الأحمد أن الحركة سترد على الورقة المصرية خلال 24 أو 48 ساعة، مشيراً إلى أن باقي البنود الواردة فيها يمكن التعامل معها.
إسرائيل
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ليست لاهثة وراء مفاوضات السلام، على الرغم من رغبتها في تقديم تنازلات بهدف التوصل إلى اتفاق مع جيرانها. وأضاف أن الإسرائيليين برهنوا عن رغبتهم في التوصل إلى تسوية للسلام، لكنهم لا يرغبون في أن يصبحوا لاهثين وراء السلام. وقال نتنياهو إن الحكومة في إسرائيل تعزز الأمن الذي من شأنه الخروج بالاقتصاد من الأزمة والتقدم في عملية السلام بأعين مفتوحة، مع الحفاظ بحزم على المصالح الإسرائيلية. وتوجه نتنياهو إلى المستوطنين في الضفة الغربية واصفاً إياهم بالمواطنين المخلصين الذين يستحقون حياة أفضل واعداً إياهم بالعمل على جبهتين الأولى التقدم في العملية السياسية والثانية تمكينهم من عيش حياة طبيعية. يذكر أن نتنياهو كان يتحدث خلال لقاء مع وزراء حزب الليكود، فيما من المتوقع أن يعلن قريباً تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، وهي خطوة يعارضها بعض أعضاء حزبه بقوة.
ألغى وزير الخارجية الإسباني ميغل أنخيل موراتينوس لقاء مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. وكان من المقرر أن يلتقي الطرفان يوم الخميس المقبل، إلا أن الحكومة الإسبانية استدعت موراتينوس إلى مدريد لمقابلة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز. وكان شافيز قد وصل إلى إسبانيا بعد زيارة إلى إيران أبلغ خلالها الرئيس أحمدي نجاد استعداد فنزويلا تزويد إيران بالوقود في حال اتخاذ عقوبات دولية تمنع تصدير الوقود إلى إيران. ورغم تبرير موراتينوس لسبب عودته إلى إسبانيا، إلا أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أبدت دهشتها لإلغاء اللقاء، موضحة أن الموعد المقرر لزيارة شافيز كان معروفاً مسبقاً. وذكرت وزارة الخارجية الإسبانية أن موراتينوس اتصل بليبرمان واعتذر باسم رئيس الحكومة الإسبانية، لاضطراره اختصار مدة زيارته إلى إسرائيل. وأوضح أنه تحادث هاتفياً عدة مرات مع ليبرمان وتباحثا في القضايا الراهنة.
قال رئيس أركان الجيش الفرنسي، جان لويس جورجلين بأن التدخل العسكري لم يعد خياراً جدياً لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، مشيراً إلى أن العملية العسكرية ستكون محفوفة بالمخاطر. وأضاف أنه من الصعب جداً القيام بعملية عسكرية في إيران، وذلك لعدم التأكد من إمكانية حل المشكلة من خلال ضربة واحدة، فإذا فشلت هذه الضربة سيتحول الأمر إلى كارثة. وكان المسؤول الفرنسي يتحدث خلال احتفال في واشنطن لاستلام أول قائد غير أميركي، وهو جنرال فرنسي، منصباً قيادياً في حلف الناتو. يذكر أن لهجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تجاه إيران أكثر قسوة، ويقترب أكثر من الموقف الأميركي. بينما أكد جورجلين رأيه الخاص بأن الخيار العسكري ضد إيران قد ولى، وأن التحرك المناسب سيكون كما قال الرئيس ساركوزي أكثر من مرة، بالتحرك من خلال الضغط المالي والاقتصادي والسياسي. وشدّد جورجلين على أهمية التنسيق مع إسرائيل لثنيها عن القيام بضرب إيران بصورة منفردة مع كل المخاطر التي تتضمنها.
قال رئيس أركان الجيش الفرنسي، جان لويس جورجلين بأن التدخل العسكري لم يعد خياراً جدياً لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، مشيراً إلى أن العملية العسكرية ستكون محفوفة بالمخاطر. وأضاف أنه من الصعب جداً القيام بعملية عسكرية في إيران، وذلك لعدم التأكد من إمكانية حل المشكلة من خلال ضربة واحدة، فإذا فشلت هذه الضربة سيتحول الأمر إلى كارثة. وكان المسؤول الفرنسي يتحدث خلال احتفال في واشنطن لاستلام أول قائد غير أميركي، وهو جنرال فرنسي، منصباً قيادياً في حلف الناتو. يذكر أن لهجة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تجاه إيران أكثر قسوة، ويقترب أكثر من الموقف الأميركي. بينما أكد جورجلين رأيه الخاص بأن الخيار العسكري ضد إيران قد ولى، وأن التحرك المناسب سيكون كما قال الرئيس ساركوزي أكثر من مرة، بالتحرك من خلال الضغط المالي والاقتصادي والسياسي. وشدّد جورجلين على أهمية التنسيق مع إسرائيل لثنيها عن القيام بضرب إيران بصورة منفردة مع كل المخاطر التي تتضمنها.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ليست لاهثة وراء مفاوضات السلام، على الرغم من رغبتها في تقديم تنازلات بهدف التوصل إلى اتفاق مع جيرانها. وأضاف أن الإسرائيليين برهنوا عن رغبتهم في التوصل إلى تسوية للسلام، لكنهم لا يرغبون في أن يصبحوا لاهثين وراء السلام. وقال نتنياهو إن الحكومة في إسرائيل تعزز الأمن الذي من شأنه الخروج بالاقتصاد من الأزمة والتقدم في عملية السلام بأعين مفتوحة، مع الحفاظ بحزم على المصالح الإسرائيلية. وتوجه نتنياهو إلى المستوطنين في الضفة الغربية واصفاً إياهم بالمواطنين المخلصين الذين يستحقون حياة أفضل واعداً إياهم بالعمل على جبهتين الأولى التقدم في العملية السياسية والثانية تمكينهم من عيش حياة طبيعية. يذكر أن نتنياهو كان يتحدث خلال لقاء مع وزراء حزب الليكود، فيما من المتوقع أن يعلن قريباً تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، وهي خطوة يعارضها بعض أعضاء حزبه بقوة.
ألغى وزير الخارجية الإسباني ميغل أنخيل موراتينوس لقاء مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. وكان من المقرر أن يلتقي الطرفان يوم الخميس المقبل، إلا أن الحكومة الإسبانية استدعت موراتينوس إلى مدريد لمقابلة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز. وكان شافيز قد وصل إلى إسبانيا بعد زيارة إلى إيران أبلغ خلالها الرئيس أحمدي نجاد استعداد فنزويلا تزويد إيران بالوقود في حال اتخاذ عقوبات دولية تمنع تصدير الوقود إلى إيران. ورغم تبرير موراتينوس لسبب عودته إلى إسبانيا، إلا أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أبدت دهشتها لإلغاء اللقاء، موضحة أن الموعد المقرر لزيارة شافيز كان معروفاً مسبقاً. وذكرت وزارة الخارجية الإسبانية أن موراتينوس اتصل بليبرمان واعتذر باسم رئيس الحكومة الإسبانية، لاضطراره اختصار مدة زيارته إلى إسرائيل. وأوضح أنه تحادث هاتفياً عدة مرات مع ليبرمان وتباحثا في القضايا الراهنة.