يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/9/2009
فلسطين
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من خطورة المرحلة القادمة، مؤكداً أن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة. وأضاف أبو ردينة في تصريح له، أن المجتمع الدولي والإدارة الأميركية أمام خيارين، فإما الضغط على إسرائيل كي تلتزم بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبادرة الرئيس أوباما، وإما بقاء المنطقة في دوامة عدم الاستقرار. وشدّد أبو ردينة على ضرورة اتخاذ قرار عربي ودولي تجاه إسرائيل، واتخاذ موقف أميركي يبرهن على مصداقية الإدارة الأميركية تجاه عملية السلام. ولفت أبو ردينة إلى استمرار إسرائيل في تحدي المجتمع الدولي وتحدي الرئيس أوباما شخصياً من خلال سياسة التوسع الاستيطاني، مشيراً إلى انتظار الرد الأميركي على السياسات الإسرائيلية والذي سيحمله المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط إضافة إلى اللقاءات التي ستعقد عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح أبو ردينة أن الرئيس محمود عباس طلب اجتماعاً للجنة المتابعة العربية بهدف الاطلاع على الموقف الأميركي وتنسيق المواقف العربية والفلسطينية.
عقد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض اجتماعاً مع أعضاء لجنة الوفاق الوطني في قطاع غزة والضفة الغربية وذلك عبر نظام الفيديو كونفرنس. وتمت خلال الاجتماع مناقشة أوضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكيفية دعم صموده ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض عليه. كما بحث المجتمعون في آلية دعم الجهود الرامية لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني وتحقيق المصالحة وتوحيد الفلسطينيين. وتناول النقاش الوثيقة التي قدمها فياض والخاصة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، حيث أكد فياض استراتيجية عمل السلطة الوطنية في هذا المجال لافتاً إلى أهمية عملية بناء المؤسسات الفاعلة والقادرة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وتمكينهم من الصمود والبقاء في أرضهم. من جهتها أطلعت لجنة الوفاق الوطني التي تضم أعضاء من الضفة الغربية وقطاع غزة، على طبيعة الجهود التي تقوم بها لإنهاء حالة الخلاف الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية. يذكر أن حركة حماس شاركت في الاجتماع عبر الدكتور غازي حمد، وقد تم الاتفاق على عقد اجتماعات لاحقة في إطار المساعدة على إنهاء الانقسام الداخلي والبحث عن حل لمشاكل الشعب الفلسطيني.
رفضت السلطات الإسرائيلية طلباً تركياً لزيارة وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو لقطاع غزة عبر أحد المعابر بين القطاع وإسرائيل. وتوقعت مصادر إسرائيلية أن يثير الموقف الإسرائيلي أزمة بين تركيا وإسرائيل من شأنها أن تزيد من حدة التوتر الذي بدأ بين البلدين خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وكشفت المصادر أن سبب رفض السلطات الإسرائيلية لزيارة أوغلو يكمن في خشية السلطات الإسرائيلية من تحول الزيارة إلى كسب إعلامي لحركة حماس التي قد تستغل الزيارة فتجري جولة للوزير التركي بين أنقاض المباني المدمرة التي تعرضت للقصف خلال العدوان وعندها سيضطر أوغلو إلى الإدلاء بتصريحات معادية لإسرائيل.
تعليقاً على الورقة المصرية الخاصة بالمصالحة الوطنية الفلسطينية والتي تسلمتها الفصائل الفلسطينية، قال ممثل حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان، إن الحركة تنظر بإيجابية إلى الورقة المصرية، إلا أن الرد النهائي عليها سيكون خلال الفترة القادمة بعد دراستها ومناقشتها داخل الحركة. وأضاف حمدان أن الورقة تتضمن مقترحاً جديداً من قبل الأخوة المصريين، معرباً عن أمله بموقف إيجابي من قبل الرئيس محمود عباس. وأكد حمدان حرص حماس على اللجوء للحوار والتفاهم من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني وحل الأمور بالحوار. وأشار حمدان إلى الصمت الدولي والأميركي تجاه عمليات الاستيطان الإسرائيلي المتواصلة في الضفة الغربية، محذراً من محاولة مقايضة الاستيطان بتنازلات عربية وفلسطينية ما يعني عدم الجدية في إقرار الحقوق الفلسطينية الثابتة.
يواصل المستوطنون الإسرائيليون ممارساتهم واعتداءاتهم على المواطنين في الضفة الغربية، فقد أقدمت مجموعة منهم على مهاجمة عدد من المنازل بالحجارة في قرية عصيرة القبلية قضاء نابلس، وقام المهاجمون بإحراق سيارتين في القرية. وهاجم عشرات المستوطنين منازل المواطنين في قرية عوريف الواقعة جنوب نابلس. يذكر أن المستوطنين يهاجمون منازل وممتلكات الفلسطينيين بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة.
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من خطورة المرحلة القادمة، مؤكداً أن الأسابيع القادمة ستكون حاسمة. وأضاف أبو ردينة في تصريح له، أن المجتمع الدولي والإدارة الأميركية أمام خيارين، فإما الضغط على إسرائيل كي تلتزم بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبادرة الرئيس أوباما، وإما بقاء المنطقة في دوامة عدم الاستقرار. وشدّد أبو ردينة على ضرورة اتخاذ قرار عربي ودولي تجاه إسرائيل، واتخاذ موقف أميركي يبرهن على مصداقية الإدارة الأميركية تجاه عملية السلام. ولفت أبو ردينة إلى استمرار إسرائيل في تحدي المجتمع الدولي وتحدي الرئيس أوباما شخصياً من خلال سياسة التوسع الاستيطاني، مشيراً إلى انتظار الرد الأميركي على السياسات الإسرائيلية والذي سيحمله المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط إضافة إلى اللقاءات التي ستعقد عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأوضح أبو ردينة أن الرئيس محمود عباس طلب اجتماعاً للجنة المتابعة العربية بهدف الاطلاع على الموقف الأميركي وتنسيق المواقف العربية والفلسطينية.
عقد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض اجتماعاً مع أعضاء لجنة الوفاق الوطني في قطاع غزة والضفة الغربية وذلك عبر نظام الفيديو كونفرنس. وتمت خلال الاجتماع مناقشة أوضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكيفية دعم صموده ورفع الحصار الإسرائيلي المفروض عليه. كما بحث المجتمعون في آلية دعم الجهود الرامية لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني وتحقيق المصالحة وتوحيد الفلسطينيين. وتناول النقاش الوثيقة التي قدمها فياض والخاصة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، حيث أكد فياض استراتيجية عمل السلطة الوطنية في هذا المجال لافتاً إلى أهمية عملية بناء المؤسسات الفاعلة والقادرة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين وتمكينهم من الصمود والبقاء في أرضهم. من جهتها أطلعت لجنة الوفاق الوطني التي تضم أعضاء من الضفة الغربية وقطاع غزة، على طبيعة الجهود التي تقوم بها لإنهاء حالة الخلاف الداخلي وتحقيق الوحدة الوطنية. يذكر أن حركة حماس شاركت في الاجتماع عبر الدكتور غازي حمد، وقد تم الاتفاق على عقد اجتماعات لاحقة في إطار المساعدة على إنهاء الانقسام الداخلي والبحث عن حل لمشاكل الشعب الفلسطيني.
رفضت السلطات الإسرائيلية طلباً تركياً لزيارة وزير خارجيتها أحمد داود أوغلو لقطاع غزة عبر أحد المعابر بين القطاع وإسرائيل. وتوقعت مصادر إسرائيلية أن يثير الموقف الإسرائيلي أزمة بين تركيا وإسرائيل من شأنها أن تزيد من حدة التوتر الذي بدأ بين البلدين خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وكشفت المصادر أن سبب رفض السلطات الإسرائيلية لزيارة أوغلو يكمن في خشية السلطات الإسرائيلية من تحول الزيارة إلى كسب إعلامي لحركة حماس التي قد تستغل الزيارة فتجري جولة للوزير التركي بين أنقاض المباني المدمرة التي تعرضت للقصف خلال العدوان وعندها سيضطر أوغلو إلى الإدلاء بتصريحات معادية لإسرائيل.
تعليقاً على الورقة المصرية الخاصة بالمصالحة الوطنية الفلسطينية والتي تسلمتها الفصائل الفلسطينية، قال ممثل حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان، إن الحركة تنظر بإيجابية إلى الورقة المصرية، إلا أن الرد النهائي عليها سيكون خلال الفترة القادمة بعد دراستها ومناقشتها داخل الحركة. وأضاف حمدان أن الورقة تتضمن مقترحاً جديداً من قبل الأخوة المصريين، معرباً عن أمله بموقف إيجابي من قبل الرئيس محمود عباس. وأكد حمدان حرص حماس على اللجوء للحوار والتفاهم من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني وحل الأمور بالحوار. وأشار حمدان إلى الصمت الدولي والأميركي تجاه عمليات الاستيطان الإسرائيلي المتواصلة في الضفة الغربية، محذراً من محاولة مقايضة الاستيطان بتنازلات عربية وفلسطينية ما يعني عدم الجدية في إقرار الحقوق الفلسطينية الثابتة.
يواصل المستوطنون الإسرائيليون ممارساتهم واعتداءاتهم على المواطنين في الضفة الغربية، فقد أقدمت مجموعة منهم على مهاجمة عدد من المنازل بالحجارة في قرية عصيرة القبلية قضاء نابلس، وقام المهاجمون بإحراق سيارتين في القرية. وهاجم عشرات المستوطنين منازل المواطنين في قرية عوريف الواقعة جنوب نابلس. يذكر أن المستوطنين يهاجمون منازل وممتلكات الفلسطينيين بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة.
إسرائيل
كشفت مصادر إسرائيلية أن السبب في غياب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لمدة 10 ساعات عن وسائل الإعلام يوم الإثنين، كان زيارة سرية قام بها إلى روسيا. وذكر راديو إسرائيل أن نتنياهو استقل طائرة خاصة خوفاً من إثارة الشكوك لدى وسائل الإعلام الإسرائيلية في حال استخدام طائرة عادية. وأضافت المصادر، أن الطائرة أقلعت من مكان في مطار بن- غوريون لا يستخدم كثيراً. ولم ينف أو يؤكد مكتب رئيس الحكومة نبأ الزيارة السرية إلى موسكو. وكذلك الأمر بالنسبة للكنيست الإسرائيلي الذي نفى وجود معلومات لديه بهذا الشأن، في حين قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن لا معلومات لديه بهذا الشأن.
في لقاء مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في القدس، نقل وزير خارجية إسبانيا ميغيل أنخيل موراتينوس رسالة بخصوص سورية. وبحسب موراتينوس، فإن الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن تفاؤله بشأن استئناف مفاوضات عملية السلام السورية – الإسرائيلية. وبحث موارتينوس مع بيرس مسألة تحريك المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية ضمن إطار مبادرة السلام العربية، مشيراً إلى وجود دافع قوي للسلام بين العرب والإسرائيليين. من ناحيته أعرب بيرس عن اعتقاده بإمكانية إعلان استئناف عملية السلام خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، إذا تم التوصل إلى اتفاق حول التفاصيل النهائية.
خلال زيارة إلى قيادة المنطقة الشمالية لمتابعة مناورة مشتركة بين القوات البرية والجوية والبحرية، تلقى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك ملخصاً عن المناورة من رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي وقائد المنطقة الشمالية غادي إيزنكوت. وأوضح براك أن المناورة تعكس التقدم الكبير الذي تحقق منذ حرب لبنان الثانية في العام 2006 بالنسبة للجهوزية في حال حدوث تصعيد على هذه الجبهة، مضيفاً إن قوة الردع من شأنها المحافظة على الهدوء في القطاع الشمالي. من جهته قال أشكنازي إن المناورة تأتي في إطار ضرورة الاستعداد لأي طارئ على الجبهة الشمالية. وأعرب عن سروره للتقدم في قدرات الجيش الإسرائيلي مشيراً إلى مواصلة الاستعدادات اللازمة في حال حصول الحرب. أما بالنسبة للوضع في الشمال، فأعرب أشكنازي عن اعتقاده بأن الهدوء في هذه المنطقة هو في مصلحة الطرفين، إلا أنه أكد ضرورة الحفاظ على الحذر والجهوزية.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان – كي مون عن قلقه البالغ بسبب قرار إسرائيل الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وحث دولة إسرائيل على إنهاء كافة النشاطات الاستيطانية. وقال كي مون في تصريح تلاه الناطق باسم الأمم المتحدة، إن جميع النشاطات الاستيطانية تعتبر مخالفة للقانون الدولي ولبنود خريطة الطريق التي وضعها وسطاء دوليون في العام 2003 وتضمنت دعوة للإسرائيليين لوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية كما دعت الفلسطينيين إلى وقف العمليات العسكرية. وجدد الأمين العام دعوته لإسرائيل لوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي والتعامل بإيجابية مع الجهود المبذولة لإيجاد المناخ المناسب لاستئناف محادثات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية. يذكر أن إسرائيل وافقت يوم الإثنين على بناء 455 وحدة سكنية في الضفة الغربية، ما أثار اعتراض واشنطن والاتحاد الأوروبي والفلسطينيين.
كشفت مصادر إسرائيلية أن السبب في غياب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لمدة 10 ساعات عن وسائل الإعلام يوم الإثنين، كان زيارة سرية قام بها إلى روسيا. وذكر راديو إسرائيل أن نتنياهو استقل طائرة خاصة خوفاً من إثارة الشكوك لدى وسائل الإعلام الإسرائيلية في حال استخدام طائرة عادية. وأضافت المصادر، أن الطائرة أقلعت من مكان في مطار بن- غوريون لا يستخدم كثيراً. ولم ينف أو يؤكد مكتب رئيس الحكومة نبأ الزيارة السرية إلى موسكو. وكذلك الأمر بالنسبة للكنيست الإسرائيلي الذي نفى وجود معلومات لديه بهذا الشأن، في حين قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين أن لا معلومات لديه بهذا الشأن.
في لقاء مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس في القدس، نقل وزير خارجية إسبانيا ميغيل أنخيل موراتينوس رسالة بخصوص سورية. وبحسب موراتينوس، فإن الرئيس السوري بشار الأسد أعرب عن تفاؤله بشأن استئناف مفاوضات عملية السلام السورية – الإسرائيلية. وبحث موارتينوس مع بيرس مسألة تحريك المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية ضمن إطار مبادرة السلام العربية، مشيراً إلى وجود دافع قوي للسلام بين العرب والإسرائيليين. من ناحيته أعرب بيرس عن اعتقاده بإمكانية إعلان استئناف عملية السلام خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، إذا تم التوصل إلى اتفاق حول التفاصيل النهائية.
خلال زيارة إلى قيادة المنطقة الشمالية لمتابعة مناورة مشتركة بين القوات البرية والجوية والبحرية، تلقى وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك ملخصاً عن المناورة من رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي وقائد المنطقة الشمالية غادي إيزنكوت. وأوضح براك أن المناورة تعكس التقدم الكبير الذي تحقق منذ حرب لبنان الثانية في العام 2006 بالنسبة للجهوزية في حال حدوث تصعيد على هذه الجبهة، مضيفاً إن قوة الردع من شأنها المحافظة على الهدوء في القطاع الشمالي. من جهته قال أشكنازي إن المناورة تأتي في إطار ضرورة الاستعداد لأي طارئ على الجبهة الشمالية. وأعرب عن سروره للتقدم في قدرات الجيش الإسرائيلي مشيراً إلى مواصلة الاستعدادات اللازمة في حال حصول الحرب. أما بالنسبة للوضع في الشمال، فأعرب أشكنازي عن اعتقاده بأن الهدوء في هذه المنطقة هو في مصلحة الطرفين، إلا أنه أكد ضرورة الحفاظ على الحذر والجهوزية.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان – كي مون عن قلقه البالغ بسبب قرار إسرائيل الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وحث دولة إسرائيل على إنهاء كافة النشاطات الاستيطانية. وقال كي مون في تصريح تلاه الناطق باسم الأمم المتحدة، إن جميع النشاطات الاستيطانية تعتبر مخالفة للقانون الدولي ولبنود خريطة الطريق التي وضعها وسطاء دوليون في العام 2003 وتضمنت دعوة للإسرائيليين لوقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية كما دعت الفلسطينيين إلى وقف العمليات العسكرية. وجدد الأمين العام دعوته لإسرائيل لوقف النشاطات الاستيطانية بما فيها النمو الطبيعي والتعامل بإيجابية مع الجهود المبذولة لإيجاد المناخ المناسب لاستئناف محادثات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية. يذكر أن إسرائيل وافقت يوم الإثنين على بناء 455 وحدة سكنية في الضفة الغربية، ما أثار اعتراض واشنطن والاتحاد الأوروبي والفلسطينيين.