يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/9/2009
فلسطين
ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت قرية عينبوس في محافظة نابلس، وأطلق المستوطنون الرصاص باتجاه أحد الرعاة فأصابوه بشكل مباشر ثم عمدوا إلى نحر عدد من رؤوس الماشية قدّر بعشرة. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن المستوطنين هاجموا الرعاة مستخدمين غازاً غريباً قاموا برشه في وجوه الرعاة. وأضاف دغلس أن المستوطنين قدموا من مستوطنة يتسهار التي تنطلق منها معظم الاعتداءات ضد قرى منطقة نابلس. ووصفت المصادر الفلسطينية هجوم المستوطنين بالدموي، أما حالة الراعي المصاب فوصفت بالمستقرة بعد نقله للعلاج في أحد المستشفيات.
في كلمة له خلال حفل إفطار مع العلماء والدعاة في غزة، رفض رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أية معادلات جديدة يحاول البعض فرضها لتشكل تلاعباً بالحقوق والثوابت الفلسطينية. وتناول هنية هذه الطروحات الجديدة المرفوضة، مثل الأرض مقابل السلام والتطبيع مقابل السلام والتطبيع مقابل تجميد الاستيطان والاعتراف مقابل وقف جزئي للاستيطان والمقاومة غير المشروعة، معتبراً أن هذه المفاهيم بعيدة عن حقيقة الصراع مع إسرائيل. وعرض هنية في مقابل ذلك للثوابت التي يريد البعض أن يغيبها وأهمها أن أرض فلسطين هي أرض وقف ولا يجوز لأحد أن يتنازل عن شبر منها لأنها ميراث الأمة، مؤكداً أن الاعتراف بالكيان والتنازل في حال حدوثه حتى من قبل الشعب الفلسطيني هو باطل ولا يلزم الأمة في شيء. وشدّدد على أن الحقيقة الثابتة هي أن إسرائيل كيان غاصب، وأن كل ما فيها يحل بغرض الجهاد، كما أن الاعتراف بإسرائيل جريمة شرعية ووطنية والتطبيع مع العدو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين ولميراث الأمة. كما أكد أن المقاومة والجهاد هما الخط الثابت والأصيل من أجل تحرير الأرض واستعادة القدس وحماية المسجد الأقصى.
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوماً تم بموجبه تكليف اللواء ماجد فرج رئيساً لجهاز المخابرات العامة خلفاً لرئيس الجهاز السابق اللواء محمد منصور أبو عاصم. وبذلك يكون فرج رابع مدير لجهاز المخابرات وهو أكبر الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وكان سبقه في تولي هذا المنصب كل من أمين الهندي وتوفيق الطيراوي ومحمد منصور. واللواء فرج من سكان مخيم الدهيشة للاجئين جنوب بيت لحم، وهو في الأصل من قرية راس أبو عمار المحتلة في العام 1948 قضاء القدس. وقد تعرض للاعتقال عدة مرات حيث وصل مجموع عمليات اعتقاله أكثر من15 مرة، وقد أمضى قرابة ست سنوات في السجون والمعتقلات الإسرائيلية. واللواء فرج حاصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة من جامعة القدس المفتوحة، وقد شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات العسكرية في العام 2006، كما كان من ضمن اللجنة الثلاثية لحركة فتح في الحوار الوطني الفلسطيني مع حركة حماس في القاهرة.
اعتقلت القوات الخاصة الإسرائيلية اثنين من المواطنين الفلسطينيين في قرية صوريف قرب طولكرم. وقالت مصادر الجيش الإسرائيلي أن المعتقلين هم من المطلوبين لديها وقد شاركت قوات الشرطة في عملية الاعتقال. وأضافت المصادر أن أحد المعتقلين هو رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، في طولكرم. وقد تمت إحالة الاثنين للاستجواب من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.
أعلن رئيس لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، ريتشارد غولدستون عن وجود أدلة على ارتكاب إسرائيل انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. واتهم التقرير في المقابل جماعات مسلحة فلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال العملية، فقال غولدستون في مؤتمره إن إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر كان بشكل متعمد وكان القصد منه قتل وجرح المدنيين وتدمير المنشآت المدنية. وخلصت اللجنة إلى أن أفعال الجيش الإسرائيلي وحركة حماس ترقى إلى جرائم الحرب، مشيراً إلى إمكانية وصول هذه الجرائم إلى جرائم ضد الإنسانية.
ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت قرية عينبوس في محافظة نابلس، وأطلق المستوطنون الرصاص باتجاه أحد الرعاة فأصابوه بشكل مباشر ثم عمدوا إلى نحر عدد من رؤوس الماشية قدّر بعشرة. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن المستوطنين هاجموا الرعاة مستخدمين غازاً غريباً قاموا برشه في وجوه الرعاة. وأضاف دغلس أن المستوطنين قدموا من مستوطنة يتسهار التي تنطلق منها معظم الاعتداءات ضد قرى منطقة نابلس. ووصفت المصادر الفلسطينية هجوم المستوطنين بالدموي، أما حالة الراعي المصاب فوصفت بالمستقرة بعد نقله للعلاج في أحد المستشفيات.
في كلمة له خلال حفل إفطار مع العلماء والدعاة في غزة، رفض رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية أية معادلات جديدة يحاول البعض فرضها لتشكل تلاعباً بالحقوق والثوابت الفلسطينية. وتناول هنية هذه الطروحات الجديدة المرفوضة، مثل الأرض مقابل السلام والتطبيع مقابل السلام والتطبيع مقابل تجميد الاستيطان والاعتراف مقابل وقف جزئي للاستيطان والمقاومة غير المشروعة، معتبراً أن هذه المفاهيم بعيدة عن حقيقة الصراع مع إسرائيل. وعرض هنية في مقابل ذلك للثوابت التي يريد البعض أن يغيبها وأهمها أن أرض فلسطين هي أرض وقف ولا يجوز لأحد أن يتنازل عن شبر منها لأنها ميراث الأمة، مؤكداً أن الاعتراف بالكيان والتنازل في حال حدوثه حتى من قبل الشعب الفلسطيني هو باطل ولا يلزم الأمة في شيء. وشدّدد على أن الحقيقة الثابتة هي أن إسرائيل كيان غاصب، وأن كل ما فيها يحل بغرض الجهاد، كما أن الاعتراف بإسرائيل جريمة شرعية ووطنية والتطبيع مع العدو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين ولميراث الأمة. كما أكد أن المقاومة والجهاد هما الخط الثابت والأصيل من أجل تحرير الأرض واستعادة القدس وحماية المسجد الأقصى.
أصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مرسوماً تم بموجبه تكليف اللواء ماجد فرج رئيساً لجهاز المخابرات العامة خلفاً لرئيس الجهاز السابق اللواء محمد منصور أبو عاصم. وبذلك يكون فرج رابع مدير لجهاز المخابرات وهو أكبر الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وكان سبقه في تولي هذا المنصب كل من أمين الهندي وتوفيق الطيراوي ومحمد منصور. واللواء فرج من سكان مخيم الدهيشة للاجئين جنوب بيت لحم، وهو في الأصل من قرية راس أبو عمار المحتلة في العام 1948 قضاء القدس. وقد تعرض للاعتقال عدة مرات حيث وصل مجموع عمليات اعتقاله أكثر من15 مرة، وقد أمضى قرابة ست سنوات في السجون والمعتقلات الإسرائيلية. واللواء فرج حاصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة من جامعة القدس المفتوحة، وقد شغل منصب مدير جهاز الاستخبارات العسكرية في العام 2006، كما كان من ضمن اللجنة الثلاثية لحركة فتح في الحوار الوطني الفلسطيني مع حركة حماس في القاهرة.
اعتقلت القوات الخاصة الإسرائيلية اثنين من المواطنين الفلسطينيين في قرية صوريف قرب طولكرم. وقالت مصادر الجيش الإسرائيلي أن المعتقلين هم من المطلوبين لديها وقد شاركت قوات الشرطة في عملية الاعتقال. وأضافت المصادر أن أحد المعتقلين هو رئيس الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، في طولكرم. وقد تمت إحالة الاثنين للاستجواب من قبل قوات الأمن الإسرائيلية.
أعلن رئيس لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، ريتشارد غولدستون عن وجود أدلة على ارتكاب إسرائيل انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. واتهم التقرير في المقابل جماعات مسلحة فلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال العملية، فقال غولدستون في مؤتمره إن إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر كان بشكل متعمد وكان القصد منه قتل وجرح المدنيين وتدمير المنشآت المدنية. وخلصت اللجنة إلى أن أفعال الجيش الإسرائيلي وحركة حماس ترقى إلى جرائم الحرب، مشيراً إلى إمكانية وصول هذه الجرائم إلى جرائم ضد الإنسانية.
إسرائيل
خلال احتفال للقيادة الشمالية، وجه رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي رسالة أكد فيها أن إسرائيل تراقب عن كثب الجبهة الشمالية، مضيفاً أن إسرائيل لهذا السبب ردّت فوراً وبالشكل المناسب في المناطق التي انطلقت منها صواريخ الكاتيوشا. واعتبر أشكنازي أن المسلحين اللبنانيين والجيش اللبناني يتحملان مسؤولية منع إطلاق الصواريخ، مضيفاً أن الجميع يريد الهدوء، لكن إسرائيل مستعدة، فالعيون مفتوحة مع متابعة كل ما يجري في الجنوب اللبناني. وتوقع أشكنازي أن يستمر الهدوء في المنطقة، وهو ما سينعكس إيجاباً على المواطنين الإسرائيليين الذين يمضون عطلاتهم في الشمال. وأكد أشكنازي أن الشمال آمن، ودعا المواطنين إلى الحضور وقضاء العطلات في الجليل، مشيراً إلى أنه وعائلته اعتادوا الحضور إلى هذه المنطقة. وأضاف أشكنازي أن إسرائيل مستعدة ولديها جيش كبير وعالي الجهوزية العسكرية، مؤكداً أن إسرائيل لن تستريح قبل استعادة كل الجنود المفقودين والمعتقلين.
بعد صدور تقرير لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بدأت إسرائيل حملة دولية للاحتجاج على التقرير الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب قد تصل إلى جرائم بحق الإنسانية خلال هجومها على غزة. وتسعى الحملة إلى منع مناقشة التقرير في مجلس الأمن. وتعليقاً على التقرير قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور، إن إسرائيل مستاءة من هذا التقرير، وأضاف أن الأمم المتحدة وجهت ضربة إلى الحكومات التي تسعى إلى حماية مواطنيها من الإرهاب، واعتبر بالمور أن مساواة التقرير بين حركة حماس وإسرائيل في تقريرها المؤلف من 600 صفحة مخيف ومخيّب للأمال. وأضاف بالمور أن النتائج التي توصل إليها التقرير لا ترتبط بالوقائع على الأرض، لدرجة أنه يطرح التساؤل على أي كوكب يقع قطاع غزة الذي زارته اللجنة. ومن المتوقع أن يجري كل من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفغيدور ليبرمان اتصالات مع قادة الدول للحصول على دعمهم. وأعربت مندوبة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف عن دهشتها من قسوة التقرير، مضيفة أن إسرائيل لم تتعاون مع اللجنة منذ البداية لأن تشكيلها منذ البداية لم يكن محايداً، ولافتة إلى أن مجلس حقوق الإنسان معروف بمعارضته الدائمة لإسرائيل.
عقد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، جولة جديدة من المحادثات في إسرائيل أملاً في الحصول على تعهد إسرائيلي بوقف الاستيطان، وإقناع الفلسطينيين بحضور لقاء أميركي رفيع المستوى كمقدمة لمفاوضات السلام. وجاء لقاء ميتشل مع نتنياهو بعد يوم واحد من رفض نتنياهو الدعوة الأميركية لتجميد الاستيطان. وقال نتنياهو أن الخطط المعدة لبناء قرابة 3000 وحدة سكنية في الضفة الغربية ستبقى على حالها، ولن يكون هناك قيود على توسيع الضواحي اليهودية في القدس الشرقية. وجدد نتنياهو رغبته بتعليق عمليات الاستيطان الجديدة لفترة محددة، آملاً بأن يشكل ذلك تمهيداً كافياً للأميركيين والفلسطينيين لاستئناف عملية السلام. وفي بداية الاجتماع، أعرب ميتشل عن أمله في الوصول إلى نتيجة بعد اللقاء والتقدم باتجاه السعي المشترك لسلام شامل في المنطقة.
خلال احتفال للقيادة الشمالية، وجه رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي رسالة أكد فيها أن إسرائيل تراقب عن كثب الجبهة الشمالية، مضيفاً أن إسرائيل لهذا السبب ردّت فوراً وبالشكل المناسب في المناطق التي انطلقت منها صواريخ الكاتيوشا. واعتبر أشكنازي أن المسلحين اللبنانيين والجيش اللبناني يتحملان مسؤولية منع إطلاق الصواريخ، مضيفاً أن الجميع يريد الهدوء، لكن إسرائيل مستعدة، فالعيون مفتوحة مع متابعة كل ما يجري في الجنوب اللبناني. وتوقع أشكنازي أن يستمر الهدوء في المنطقة، وهو ما سينعكس إيجاباً على المواطنين الإسرائيليين الذين يمضون عطلاتهم في الشمال. وأكد أشكنازي أن الشمال آمن، ودعا المواطنين إلى الحضور وقضاء العطلات في الجليل، مشيراً إلى أنه وعائلته اعتادوا الحضور إلى هذه المنطقة. وأضاف أشكنازي أن إسرائيل مستعدة ولديها جيش كبير وعالي الجهوزية العسكرية، مؤكداً أن إسرائيل لن تستريح قبل استعادة كل الجنود المفقودين والمعتقلين.
بعد صدور تقرير لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق حول الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بدأت إسرائيل حملة دولية للاحتجاج على التقرير الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب قد تصل إلى جرائم بحق الإنسانية خلال هجومها على غزة. وتسعى الحملة إلى منع مناقشة التقرير في مجلس الأمن. وتعليقاً على التقرير قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يغال بالمور، إن إسرائيل مستاءة من هذا التقرير، وأضاف أن الأمم المتحدة وجهت ضربة إلى الحكومات التي تسعى إلى حماية مواطنيها من الإرهاب، واعتبر بالمور أن مساواة التقرير بين حركة حماس وإسرائيل في تقريرها المؤلف من 600 صفحة مخيف ومخيّب للأمال. وأضاف بالمور أن النتائج التي توصل إليها التقرير لا ترتبط بالوقائع على الأرض، لدرجة أنه يطرح التساؤل على أي كوكب يقع قطاع غزة الذي زارته اللجنة. ومن المتوقع أن يجري كل من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفغيدور ليبرمان اتصالات مع قادة الدول للحصول على دعمهم. وأعربت مندوبة إسرائيل الدائمة في الأمم المتحدة، غابرييلا شاليف عن دهشتها من قسوة التقرير، مضيفة أن إسرائيل لم تتعاون مع اللجنة منذ البداية لأن تشكيلها منذ البداية لم يكن محايداً، ولافتة إلى أن مجلس حقوق الإنسان معروف بمعارضته الدائمة لإسرائيل.
عقد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، جولة جديدة من المحادثات في إسرائيل أملاً في الحصول على تعهد إسرائيلي بوقف الاستيطان، وإقناع الفلسطينيين بحضور لقاء أميركي رفيع المستوى كمقدمة لمفاوضات السلام. وجاء لقاء ميتشل مع نتنياهو بعد يوم واحد من رفض نتنياهو الدعوة الأميركية لتجميد الاستيطان. وقال نتنياهو أن الخطط المعدة لبناء قرابة 3000 وحدة سكنية في الضفة الغربية ستبقى على حالها، ولن يكون هناك قيود على توسيع الضواحي اليهودية في القدس الشرقية. وجدد نتنياهو رغبته بتعليق عمليات الاستيطان الجديدة لفترة محددة، آملاً بأن يشكل ذلك تمهيداً كافياً للأميركيين والفلسطينيين لاستئناف عملية السلام. وفي بداية الاجتماع، أعرب ميتشل عن أمله في الوصول إلى نتيجة بعد اللقاء والتقدم باتجاه السعي المشترك لسلام شامل في المنطقة.