يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/9/2009

فلسطين

في ختام أعمال دورته الثانية للعام 2009 في دمشق، أكد البرلمان العربي الانتقالي رفضه الكامل لجميع محاولات التطبيع مع إسرائيل قبل الانسحاب الكامل والشامل من جميع الأراضي العربية المحتلة. ودعا البرلمان إلى رأب الصدع بين الفلسطينيين والتمسك بالوحدة الوطنية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذل لتحقيق المصالحة الوطنية. ورفض البرلمان بشكل مطلق سياسة التهويد الإسرائيلية في مدينة القدس ومحاولة طمس وجودها العربي. وأكد المجتمعون على أهمية القضية الفلسطينية ومركزيتها بالنسبة للأمة العربية وحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/9/2009

نوّه المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان علي بركة بالمواقف الوطنية للعلامة السيد حسين فضل الله والنائب سعد الدين الحريري. وكان العلامة فضل الله قد أصدر فتوى بتحريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على خيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين واستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية، واعتبار فلسطين التاريخية أرضاً عربية إسلامية لا يجوز التنازل عنها. كما شكر للنائب سعد الحريري موقفه المطالب بإقرار الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين في لبنان. واعتبر بركة موقف الحريري خطوة في الاتجاه الصحيح ومؤشراً على حرصه على تعزيز العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، وبداية لفتح الباب أمام معالجة جدية للملف الفلسطيني في لبنان.  وطالب بركة القوى السياسية اللبنانية العمل الجاد لإقرار الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين في لبنان، إضافة إلى تسهيل إعادة إعمار مخيم نهر البارد على أساس التمسك بحق العودة ورفض التوطين.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/9/2009<br/>

عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض. وناقش المجلس المستجدات على الساحة خاصة فيما يتعلق بعملية السلام والأوضاع في مدينة القدس والورقة المصرية المتعلقة بالحوار الوطني الفلسطيني، فأعرب عن اهتمامه بزيارة المبعوث الأميركي جورج ميتشل واللقاءات التي سيعقدها مع القيادات الفلسطينية. كما جدد المجلس تأكيده على التمسك بالبرنامج الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وطالب المجلس الإدارة الأميركية واللجنة الرباعية بتحمل مسؤولياتها والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف تنفيذ قراراتها بهدم عشرات المنازل الفلسطينية. كما أعرب المجلس عن تقديره للقاء الذي عقده رئيس الحكومة مع لجنة الوفاق الوطني في قطاع غزة عبر نظام الفيديو كونفرنس، شاكراً اهتمام رئيس الحكومة اهتمامه ومتابعته لأوضاع المواطنين في مختلف المناطق الفلسطينية. أما بالنسبة للوثيقة المصرية والمصالحة الوطنية، فقد أكد المجلس أهمية الجهود المصرية المبذولة لتحقيق المصالحة الوطنية واستعداد الحكومة لعمل ما يلزم لإنجاحها داعياً الفصائل الفلسطينية كافة إلى التعامل بإيجابية وجدية مع هذه الوثيقة.
 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/9/2009

قال وزير الأوقاف ورئيس لجنة المساعدات الرئاسية محمود الهباش أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر توجيهاته بتوزيع مساعدات غذائية عاجلة للأسر المحتاجة في قطاع غزة والضفة الغربية بهدف التخفيف من الحالة الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها هذه الأسر، خاصة في قطاع غزة المحاصر. وقد بدأت اللجنة المختصة بتوزيع آلاف الطرود الغذائية في قطاع غزة عبر وسائل خاصة لم يتم الإفصاح عنها بسبب الصعوبات الميدانية التي تواجه عملية تقديم هذه المساعدات. وأكد الهباش أن السلطة الفلسطينية ستواصل القيام بمهماتها للتخفيف عن سكان القطاع.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/9/2009

أصدرت المحكمة الإسرائيلية قراراً بتمديد اعتقال نائبين في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس هما نزار رمضان وعزام سلهب وتجديد الحكم الإداري ضدهما لسبعة أشهر جديدة. وأصدرت الكتلة بياناً استنكرت فيه قرار المحكمة مؤكدة أن سياسة الاحتلال بحق النواب ستزيدهم تمسكاً بالحقوق والثوابت، رغم أن إجراءات الاحتلال تهدف إلى تغييبهم كلياً عن المشهد السياسي والبرلماني الفسطيني بسبب اعتقالهم.

المصدر: قدس نت، 14/9/2009<br/>

إسرائيل

أظهر استطلاع للرأي نشرته إحدى المؤسسات في واشنطن، أن 59% من المواطنين الأميركيين يؤيدون تقديم الدعم الأميركي لإسرائيل في حال تعرضت الأخيرة لهجوم خارجي. فيما رفض 29% من الذين تم استطلاعهم تقديم أي نوع من المساعدة العسكرية لإسرائيل، بينما لم يتخذ 12% موقفاً بهذا الشأن. ولم توضح مصادر الاستطلاع، إذا كان المقصود بالدعم الأميركي تقديم مساعدات عسكرية أو نشر جنود أميركيين في المنطقة. وأعربت نسبة كبيرة عن تأييدها لتقديم دعم لدول غربية أخرى، حيث أبدى 78% رغبتهم بمساعدة كندا، فيما أبدى 73% الرغبة بمساعدة بريطانيا، بينما حصلت المكسيك على نفس النسبة التي حصلت عليها إسرائيل، أي 59%، خاصة وأن المكسيك دولة جنوبية مجاورة بحسب الذين تم استطلاعهم. وحصلت ألمانيا على نسبة 53%، واليابان على 46% فيما حصلت فرنسا على 45%، وهي أدنى نسبة من المواطنين الأميركيين الذين تم استطلاعهم ويؤيدون مساعدة فرنسا في حال تعرضها للاعتداء.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/9/2009<br/>

نفذت وحدة كوماندوس عملية في الصومال اغتالت خلالها شخصاً من الجنسية الكينية يعتقد بتورطه في عملية تفجير فندق في مومباسا في العام 2000، أدّت حينها إلى مقتل 15 شخصاً بينهم ثلاثة إسرائيليين. واعتبر أقارب القتيل صالح علي صالح نبهان البالغ من العمر 28 عاماً أن عملية اغتياله تشكل إغلاقاً للدائرة، في إشارة إلى تورط نبهان في عملية مومباسا. وذكرت المصادر في الصومال أن نبهان كان يمتلك الشاحنة التي استخدمت في عملية التفجير، كما كان متهماً بشن هجوم صاروخي على إحدى الطائرات الإسرائيلية أثناء إقلاعها من مطار مومباسا في كينيا. وقد قتل نبهان بنفس الطريقة، إذ إصيبت سيارته بصاروخ على بعد 250 كلم جنوب العاصمة الصومالية، موغاديشو. وذكر شهود عيان أن الصاروخ أطلق من طائرة مروحية. وكشفت إحدى وكالات الأنباء الأميركية أن وحدات الكوماندوس التي نفذت العملية، أميركية، إذ يعتقد أن نبهان شارك أيضاً في هجوم على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في العام 1998. وكشف مسؤول أميركي أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية كان تراقب الوضع عن قرب للتدخل في حال دعت الحاجة. كما ذكرت وكالة الأنباء الأميركية، أن القوات الأميركية تحتفط بجثة نبهان حالياً.

المصدر:

أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، أن تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية لن يكون دائماً. وأوضح أن تجميد البناء سيكون لفترة محدودة فقط، مشيراً إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن مع الأميركيين على فترة التجميد. وأضاف أن الفلسطينيين يتوقعون تجميداً كاملاً للاستيطان، والآن بات واضحاً أن هذا لن يحدث. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية توازن بين رغبتها في تقديم بادرة حسن نية لإطلاق عملية السلام، وبين حاجة السكان في مستوطنات الضفة لعيش حياة طبيعية ولمواصلة البناء في الأبنية العامة. وتأتي تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة حيث تباحثا في الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام مع الفلسطينيين، وطلب مبارك من نتنياهو وقف الاستيطان مشيراً إلى أن مواصلة البناء فيها يعوق الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية.

المصدر:

نفذت وحدة كوماندوس عملية في الصومال اغتالت خلالها شخصاً من الجنسية الكينية يعتقد بتورطه في عملية تفجير فندق في مومباسا في العام 2000، أدّت حينها إلى مقتل 15 شخصاً بينهم ثلاثة إسرائيليين. واعتبر أقارب القتيل صالح علي صالح نبهان البالغ من العمر 28 عاماً أن عملية اغتياله تشكل إغلاقاً للدائرة، في إشارة إلى تورط نبهان في عملية مومباسا. وذكرت المصادر في الصومال أن نبهان كان يمتلك الشاحنة التي استخدمت في عملية التفجير، كما كان متهماً بشن هجوم صاروخي على إحدى الطائرات الإسرائيلية أثناء إقلاعها من مطار مومباسا في كينيا. وقد قتل نبهان بنفس الطريقة، إذ إصيبت سيارته بصاروخ على بعد 250 كلم جنوب العاصمة الصومالية، موغاديشو. وذكر شهود عيان أن الصاروخ أطلق من طائرة مروحية. وكشفت إحدى وكالات الأنباء الأميركية أن وحدات الكوماندوس التي نفذت العملية، أميركية، إذ يعتقد أن نبهان شارك أيضاً في هجوم على سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في العام 1998. وكشف مسؤول أميركي أن سفينة تابعة للبحرية الأميركية كان تراقب الوضع عن قرب للتدخل في حال دعت الحاجة. كما ذكرت وكالة الأنباء الأميركية، أن القوات الأميركية تحتفط بجثة نبهان حالياً.

المصدر: هآرتس، 14/9/2009<br/>

أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، أن تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية لن يكون دائماً. وأوضح أن تجميد البناء سيكون لفترة محدودة فقط، مشيراً إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن مع الأميركيين على فترة التجميد. وأضاف أن الفلسطينيين يتوقعون تجميداً كاملاً للاستيطان، والآن بات واضحاً أن هذا لن يحدث. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية توازن بين رغبتها في تقديم بادرة حسن نية لإطلاق عملية السلام، وبين حاجة السكان في مستوطنات الضفة لعيش حياة طبيعية ولمواصلة البناء في الأبنية العامة. وتأتي تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من لقائه بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة حيث تباحثا في الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام مع الفلسطينيين، وطلب مبارك من نتنياهو وقف الاستيطان مشيراً إلى أن مواصلة البناء فيها يعوق الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية.

المصدر: &nbsp;جيروزالم بوست، 14/9/2009<br/>

أظهر استطلاع للرأي نشرته إحدى المؤسسات في واشنطن، أن 59% من المواطنين الأميركيين يؤيدون تقديم الدعم الأميركي لإسرائيل في حال تعرضت الأخيرة لهجوم خارجي. فيما رفض 29% من الذين تم استطلاعهم تقديم أي نوع من المساعدة العسكرية لإسرائيل، بينما لم يتخذ 12% موقفاً بهذا الشأن. ولم توضح مصادر الاستطلاع، إذا كان المقصود بالدعم الأميركي تقديم مساعدات عسكرية أو نشر جنود أميركيين في المنطقة. وأعربت نسبة كبيرة عن تأييدها لتقديم دعم لدول غربية أخرى، حيث أبدى 78% رغبتهم بمساعدة كندا، فيما أبدى 73% الرغبة بمساعدة بريطانيا، بينما حصلت المكسيك على نفس النسبة التي حصلت عليها إسرائيل، أي 59%، خاصة وأن المكسيك دولة جنوبية مجاورة بحسب الذين تم استطلاعهم. وحصلت ألمانيا على نسبة 53%، واليابان على 46% فيما حصلت فرنسا على 45%، وهي أدنى نسبة من المواطنين الأميركيين الذين تم استطلاعهم ويؤيدون مساعدة فرنسا في حال تعرضها للاعتداء.

المصدر: