يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/9/2009
فلسطين
عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدة لقاءات في نيويورك، فاجتمع بأعضاء لجنة المتابعة العربية لتنسيق المواقف العربية فيما يتعلق بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وتطورات عملية السلام. كما اجتمع بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل. أما أبرز لقاءات الرئيس عباس فكانت مع الرئيس الأميركي باراك أوباما حيث عقد الجانبان اجتماعين بحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة، صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي. أما عن الجانب الأميركي فحضرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والمبعوث الأميركي جورج ميتشل. وأعلن مساء بدء الاجتماع بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بحضور الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكرر الرئيس أوباما مطالبته إسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني مشدّداً على ضرورة استئناف المفاوضات عاجلاً، فيما دعا العرب إلى القيام بخطوات تدعم عملية السلام، مؤكداً أن السلام ليس مصلحة فلسطينية أو إسرائيلية فقط بل ضرورة للولايات المتحدة والعالم. وقد قرر أوباما إعادة مبعوثه إلى المنطقة، جورج ميتشل قريباً، على أن يتم تبليغه بالتطورات قبل منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
ذكر مواطنون في نابلس أن سلطات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري على مدخل مستوطنة شافي شامرون ما أدى إلى احتجاز مئات المركبات التي منعها الجنود من المرور عبر الشارع الرئيسي الذي يربط بين مدينة نابلس ودير شرف وطولكرم. واضطر مئات المواطنين الانتظار ساعات طويلة في ثالث أيام العيد، فيما اختار آخرون إلى تغيير وجهة سيرهم باتجاه حاجز حوارة العسكري.
كشفت منظمات حقوقية وسياسية إسرائيلية في بيان صحافي مشترك أن سلطات الاحتلال تسعى إلى حرمان الشعب الفلسطيني في منطقة جنوب جبل الخليل من الماء. وأوضحت المنظمات في انتقاد للممارسات الإسرائيلية، أن 3500 فلسطيني يعيشون في الخرائب والكهوف جنوب الخليل يعانون من أوضاع معيشية صعبة، وتأتي سياسة الاحتلال في حرمانهم من مورد المياه في إطار سياسة التطهير العرقي ضد هؤلاء السكان الذي يعتاشون من الزراعة والري. وحسب هذه المنظمات فإن الاحتلال يهدف من خلال ذلك إلى السماح للمستوطنين بنهب أراضي المواطنين الفلسطينيين وإيجاد منطقة تواصل جغرافي حتى الخط الأخضر. وذكر بيان المنظمات أنها ستنظم بدعم من منظمات فلسطينية ودولية عملاً ميدانياً تضامنياً مع الأهالي في جنوب الخليل يوم السبت القادم بعنوان معاً نكسر الظمأ لفضح ما أطلقت عليه عملية استخدام ماء السماء للتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
بعد إقدامها على قتل الشاب الفلسطيني وليد ربيع الطويل بشكل متعمد، رفضت قوات الشرطة الإسرائيلية تسليم جثة الشهيد لعائلته إلا بعد الساعة الثانية عشر ليلاً وتحت حراسة مشددة مشترطة أن يتم دفنه قرب مكان سكنه. وكانت القوات الإسرائيلية قد أطلقت النار على الشاب وليد ربيع الطويل البالغ من العمر 25 عاماً من سكان صور باهر عندما حاول اجتياز الحاجز العسكري قرب مستوطنة بيتار جنوب القدس بسيارته ما أدى إلى مقتله. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الشاب قتل بسبب عدم خضوعه للأوامر بالتوقف على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية، وأضاف بيان الجيش أن مقتل الشاب قد يكون ناتجاً عن محاولته دهس أحد الجنود الإسرائيليين.
عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس عدة لقاءات في نيويورك، فاجتمع بأعضاء لجنة المتابعة العربية لتنسيق المواقف العربية فيما يتعلق بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وتطورات عملية السلام. كما اجتمع بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل. أما أبرز لقاءات الرئيس عباس فكانت مع الرئيس الأميركي باراك أوباما حيث عقد الجانبان اجتماعين بحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، ورئيس دائرة شؤون المفاوضات في المنظمة، صائب عريقات، ووزير الخارجية رياض المالكي. أما عن الجانب الأميركي فحضرت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، والمبعوث الأميركي جورج ميتشل. وأعلن مساء بدء الاجتماع بين الرئيس محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بحضور الرئيس الأميركي باراك أوباما. وكرر الرئيس أوباما مطالبته إسرائيل بوقف النشاط الاستيطاني مشدّداً على ضرورة استئناف المفاوضات عاجلاً، فيما دعا العرب إلى القيام بخطوات تدعم عملية السلام، مؤكداً أن السلام ليس مصلحة فلسطينية أو إسرائيلية فقط بل ضرورة للولايات المتحدة والعالم. وقد قرر أوباما إعادة مبعوثه إلى المنطقة، جورج ميتشل قريباً، على أن يتم تبليغه بالتطورات قبل منتصف شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
ذكر مواطنون في نابلس أن سلطات الاحتلال أغلقت الحاجز العسكري على مدخل مستوطنة شافي شامرون ما أدى إلى احتجاز مئات المركبات التي منعها الجنود من المرور عبر الشارع الرئيسي الذي يربط بين مدينة نابلس ودير شرف وطولكرم. واضطر مئات المواطنين الانتظار ساعات طويلة في ثالث أيام العيد، فيما اختار آخرون إلى تغيير وجهة سيرهم باتجاه حاجز حوارة العسكري.
كشفت منظمات حقوقية وسياسية إسرائيلية في بيان صحافي مشترك أن سلطات الاحتلال تسعى إلى حرمان الشعب الفلسطيني في منطقة جنوب جبل الخليل من الماء. وأوضحت المنظمات في انتقاد للممارسات الإسرائيلية، أن 3500 فلسطيني يعيشون في الخرائب والكهوف جنوب الخليل يعانون من أوضاع معيشية صعبة، وتأتي سياسة الاحتلال في حرمانهم من مورد المياه في إطار سياسة التطهير العرقي ضد هؤلاء السكان الذي يعتاشون من الزراعة والري. وحسب هذه المنظمات فإن الاحتلال يهدف من خلال ذلك إلى السماح للمستوطنين بنهب أراضي المواطنين الفلسطينيين وإيجاد منطقة تواصل جغرافي حتى الخط الأخضر. وذكر بيان المنظمات أنها ستنظم بدعم من منظمات فلسطينية ودولية عملاً ميدانياً تضامنياً مع الأهالي في جنوب الخليل يوم السبت القادم بعنوان معاً نكسر الظمأ لفضح ما أطلقت عليه عملية استخدام ماء السماء للتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
بعد إقدامها على قتل الشاب الفلسطيني وليد ربيع الطويل بشكل متعمد، رفضت قوات الشرطة الإسرائيلية تسليم جثة الشهيد لعائلته إلا بعد الساعة الثانية عشر ليلاً وتحت حراسة مشددة مشترطة أن يتم دفنه قرب مكان سكنه. وكانت القوات الإسرائيلية قد أطلقت النار على الشاب وليد ربيع الطويل البالغ من العمر 25 عاماً من سكان صور باهر عندما حاول اجتياز الحاجز العسكري قرب مستوطنة بيتار جنوب القدس بسيارته ما أدى إلى مقتله. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الشاب قتل بسبب عدم خضوعه للأوامر بالتوقف على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية، وأضاف بيان الجيش أن مقتل الشاب قد يكون ناتجاً عن محاولته دهس أحد الجنود الإسرائيليين.
كشفت مصادر صحافية إسرائيلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنوي بناء حي استيطاني جديد بالقرب من مدينة القدس. وذكرت المصادر أن الحي سيقام قرب مستوطنة بيتار عيليت جنوب القدس. وأضافت أن المعلومات تتحدث عن بناء عشرات الوحدات السكنية على تلة خارج مساحة البناء التابعة للمستوطنة. يذكر أن عدداً من الوزراء الإسرائيليين شاركوا في تنظيم احتجاج أقامته الحركات الاستيطانية ضد تجميد الاستيطان. ودعا نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سلفان شالوم إلى مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية، موضحاً أن الاستيطان ليس عقبة أمام السلام، معتبراً أن الفلسطينيين يستخدمون معارضة البناء في المستوطنات لتحويل الضغط من السلطة الفلسطينية إلى إسرائيل.
إسرائيل
ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية نقلاً عن مصدر أميركي مسؤول، أن عدداً من الدول العربية، وتحديداً من منطقة الخليج وشمال إفريقيا وعدت بتقديم تنازلات لإسرائيل أهمها السماح للطائرات الإسرائيلية بعبور المجال الجوي لهذه الدول، إذا وافقت إسرائيل على تجميد عمليات البناء في المستوطنات. وأضاف المصدر أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل تلقى تطمينات خاصة من ممثلي بعض الدول العربية أنها ستعمد أيضاً إلى فتح مصالح خاصة في إسرائيل كما أنها ستلغي قرار منع سفر الإسرائيليين إليها في حال وافقت إسرائيل على وقف الاستيطان. هذا فيما ذكرت مصادر أخرى أن المملكة العربية السعودية لن تمنح إسرائيل حق التحليق في أجوائها إذا لم يتم التوصل إلى تسوية شاملة في المنطقة.
أعلن وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينمير، أن بلاده ستضطر إلى مغادرة الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال عمد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى إنكار المحرقة اليهودية خلال كلمته التي سيلقيها أمام الجمعية العامة يوم الأربعاء. وطالب الوزير الألماني دول الاتحاد الأوروبي كافة باتخاذ الموقف ذاته الذي قررته ألمانيا. وقال مصدر ألماني إن الوفد الألماني سيغادر القاعة إذا أنكر الرئيس الإيراني المحرقة أو تفوّه بعبارات معادية للسامية. مضيفاً أن الجهود تبذل لاتخاذ موقف أوروبي موحد في هذا المجال. يذكر أن إنكار المحرقة يعتبر جريمة في ألمانيا. وكان وزير الخارجية الألماني قد دان مؤخراً تصريحات نجاد التي اعتبر فيها أن المحرقة اليهودية كذبة، معتبراً هذه التصريحات عار بالنسبة لإيران .
بعد اللقاء الثلاثي الذي ضم الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال نتنياهو إنه اتفق والرئيس محمود عباس على ضرورة إطلاق مفاوضات السلام في أسرع وقت ممكن، وأضاف أن الأطراف الثلاثة اتفقوا على استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة. فيما قال الرئيس عباس عقب اللقاء، إنه جدد مطالبته بتطبيق خريطة الطريق مطالباً إسرائيل بتطبيق التزاماتها خاصة فيما يتعلق بوقف الاستيطان وخصوصاً فيما يتعلق منها بمسألة النمو الطبيعي. وأعرب عباس عن اعتقاده بأن الإدارة الأميركية ستراجع مواقف الطرفين خلال الأسابيع القادمة لتسهيل عملية استئناف المفاوضات بحسب الشروط الفلسطينية.
بعد اللقاء الثلاثي الذي ضم الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال نتنياهو إنه اتفق والرئيس محمود عباس على ضرورة إطلاق مفاوضات السلام في أسرع وقت ممكن، وأضاف أن الأطراف الثلاثة اتفقوا على استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة. فيما قال الرئيس عباس عقب اللقاء، إنه جدد مطالبته بتطبيق خريطة الطريق مطالباً إسرائيل بتطبيق التزاماتها خاصة فيما يتعلق بوقف الاستيطان وخصوصاً فيما يتعلق منها بمسألة النمو الطبيعي. وأعرب عباس عن اعتقاده بأن الإدارة الأميركية ستراجع مواقف الطرفين خلال الأسابيع القادمة لتسهيل عملية استئناف المفاوضات بحسب الشروط الفلسطينية.
ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأميركية نقلاً عن مصدر أميركي مسؤول، أن عدداً من الدول العربية، وتحديداً من منطقة الخليج وشمال إفريقيا وعدت بتقديم تنازلات لإسرائيل أهمها السماح للطائرات الإسرائيلية بعبور المجال الجوي لهذه الدول، إذا وافقت إسرائيل على تجميد عمليات البناء في المستوطنات. وأضاف المصدر أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل تلقى تطمينات خاصة من ممثلي بعض الدول العربية أنها ستعمد أيضاً إلى فتح مصالح خاصة في إسرائيل كما أنها ستلغي قرار منع سفر الإسرائيليين إليها في حال وافقت إسرائيل على وقف الاستيطان. هذا فيما ذكرت مصادر أخرى أن المملكة العربية السعودية لن تمنح إسرائيل حق التحليق في أجوائها إذا لم يتم التوصل إلى تسوية شاملة في المنطقة.
أعلن وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينمير، أن بلاده ستضطر إلى مغادرة الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال عمد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى إنكار المحرقة اليهودية خلال كلمته التي سيلقيها أمام الجمعية العامة يوم الأربعاء. وطالب الوزير الألماني دول الاتحاد الأوروبي كافة باتخاذ الموقف ذاته الذي قررته ألمانيا. وقال مصدر ألماني إن الوفد الألماني سيغادر القاعة إذا أنكر الرئيس الإيراني المحرقة أو تفوّه بعبارات معادية للسامية. مضيفاً أن الجهود تبذل لاتخاذ موقف أوروبي موحد في هذا المجال. يذكر أن إنكار المحرقة يعتبر جريمة في ألمانيا. وكان وزير الخارجية الألماني قد دان مؤخراً تصريحات نجاد التي اعتبر فيها أن المحرقة اليهودية كذبة، معتبراً هذه التصريحات عار بالنسبة لإيران .