يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/9/2009
فلسطين
ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتناول عباس القضية الفلسطينية من جوانبها كافة مشدّداً على عامل الوقت الذي بدأ ينفد بينما الأخطار تتعاظم نتيجة استمرار معاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت آخر احتلال في العالم. وحذر عباس من المشاكل الخطرة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط بسبب عدم الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وتطبيق قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن. وركز عباس على قضية الاستيطان الإسرائيلي وما تشكله من خطر وتهديد لعملية السلام، معتبراً أن هذه السياسة إضافة إلى الجدار العازل تجهز على فرص إطلاق عملية السلام وتقوّض هدف إقامة الدولة الفلسطينية المترابطة جغرافياً. وطالب عباس المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف سياسة الاستيطان والالتزام بالاتفاقات الموقعة والإفراج عن الأسرى والمعتقلين. كما طالب عباس بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي التي احتلت عام 1967 وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194، ودعا إلى تحقيق السلام على المسارات الفلسطينية والسورية واللبنانية والتزام مبادرة السلام العربية. وأكد عباس في ختام كلمته على الدور التاريخي الذي تضطلع به الأمم المتحدة في إحلال السلام وتكريس مبدأ القوة للحق.
في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في المسجد الأقصى، انتقد خطيب المسجد ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري حل الدولتين واصفاً إياه بالحل الوهمي وغير العملي. واعتبر الشيخ صبري أن الهدف من وراء طرح هذا الحل هو استدراج ما تبقى من الدول العربية نحو عملية التطبيع مع دولة الاحتلال. كما وجّه الشيخ صبري انتقاده للرئيس الأميركي باراك أوباما بعد أن تراجع عن مطالبته بتجميد الاستيطان الإسرائيلي وأقر بيهودية دولة الاحتلال. وأشار صبري إلى تعذر إقامة دولة فلسطينية بسبب مواصلة سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي التي لم تبق أراض في الضفة الغربية لإقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف أن سقف المطالبة بالدولة الفلسطينية يتهاوى، فهذه الدولة حسب الشروط الإسرائيلية يجب أن تكون منزوعة السلاح وتضمن أمن إسرائيل، مع استثناء قضيتي اللاجئين والقدس. وقال صبري إن إسرائيل بذلك تريد من الفلسطينيين أن يكونوا نواطير لقوات الاحتلال، وأشار صبري إلى قضية تبادل الأراضي وما يشاع عنها، مذكراً بالفتوى الشرعية بتحريم موضوع تبادل الأراضي.
تعليقاً على الأنباء التي أشارت إلى عقد محادثات فلسطينية – إسرائيلية، نفى صائب عريقات هذه الأنباء، مؤكداً عدم وجود محادثات ثنائية في هذه المرحلة. وأضاف عريقات أن محادثات ثنائية منفصلة مع وفدين فلسطيني وإسرائيلي جرت في نيويورك مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولفت عريقات إلى أن التسريبات الإسرائيلية في وسائل الإعلام هي التي تشيع أنباء عارية من الصحة عن محادثات ثنائية فلسطينية – إسرائيلية.
ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وتناول عباس القضية الفلسطينية من جوانبها كافة مشدّداً على عامل الوقت الذي بدأ ينفد بينما الأخطار تتعاظم نتيجة استمرار معاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت آخر احتلال في العالم. وحذر عباس من المشاكل الخطرة التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط بسبب عدم الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وتطبيق قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن. وركز عباس على قضية الاستيطان الإسرائيلي وما تشكله من خطر وتهديد لعملية السلام، معتبراً أن هذه السياسة إضافة إلى الجدار العازل تجهز على فرص إطلاق عملية السلام وتقوّض هدف إقامة الدولة الفلسطينية المترابطة جغرافياً. وطالب عباس المجتمع الدولي بممارسة الضغوط على إسرائيل لوقف سياسة الاستيطان والالتزام بالاتفاقات الموقعة والإفراج عن الأسرى والمعتقلين. كما طالب عباس بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي التي احتلت عام 1967 وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القرار 194، ودعا إلى تحقيق السلام على المسارات الفلسطينية والسورية واللبنانية والتزام مبادرة السلام العربية. وأكد عباس في ختام كلمته على الدور التاريخي الذي تضطلع به الأمم المتحدة في إحلال السلام وتكريس مبدأ القوة للحق.
إخطارات الهدم تصل إلى قرى بيت لحم، فاليوم سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات بهدم عدد من المنازل في قرية كيسان الواقعة إلى الشرق من بيت لحم في حال لم يقوموا بهدم هذه المنازل بأنفسهم. وذكر سكان المنازل المستهدفة أن الجنود الإسرائيليين أمهلوا المواطنين مدة أسبوع قبل تنفيذ إخطار الهدم وذلك بحجة البناء من دون ترخيص. وطالب أصحاب المنازل الجهات الرسمية الفلسطينية والإعلامية والحقوقية إثارة قضية هدم المنازل ومساندة المواطنين وتمكينهم من الوقوف في وجه الممارسات الإسرائيلية.
في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في المسجد الأقصى، انتقد خطيب المسجد ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري حل الدولتين واصفاً إياه بالحل الوهمي وغير العملي. واعتبر الشيخ صبري أن الهدف من وراء طرح هذا الحل هو استدراج ما تبقى من الدول العربية نحو عملية التطبيع مع دولة الاحتلال. كما وجّه الشيخ صبري انتقاده للرئيس الأميركي باراك أوباما بعد أن تراجع عن مطالبته بتجميد الاستيطان الإسرائيلي وأقر بيهودية دولة الاحتلال. وأشار صبري إلى تعذر إقامة دولة فلسطينية بسبب مواصلة سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي التي لم تبق أراض في الضفة الغربية لإقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف أن سقف المطالبة بالدولة الفلسطينية يتهاوى، فهذه الدولة حسب الشروط الإسرائيلية يجب أن تكون منزوعة السلاح وتضمن أمن إسرائيل، مع استثناء قضيتي اللاجئين والقدس. وقال صبري إن إسرائيل بذلك تريد من الفلسطينيين أن يكونوا نواطير لقوات الاحتلال، وأشار صبري إلى قضية تبادل الأراضي وما يشاع عنها، مذكراً بالفتوى الشرعية بتحريم موضوع تبادل الأراضي.
تعليقاً على الأنباء التي أشارت إلى عقد محادثات فلسطينية – إسرائيلية، نفى صائب عريقات هذه الأنباء، مؤكداً عدم وجود محادثات ثنائية في هذه المرحلة. وأضاف عريقات أن محادثات ثنائية منفصلة مع وفدين فلسطيني وإسرائيلي جرت في نيويورك مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولفت عريقات إلى أن التسريبات الإسرائيلية في وسائل الإعلام هي التي تشيع أنباء عارية من الصحة عن محادثات ثنائية فلسطينية – إسرائيلية.
أعلنت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت سيارة كان يستقلها عدد من المواطنين في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة. وذكرت المصادر أن الطائرة أطلقت صاروخاً على السيارة التي كان يستقلها أربعة مواطنين ما أدى إلى استشهاد ثلاثة وإصابة مواطن رابع بجروح خطرة. وحسب المصادر الطبية، فإن طواقم الإسعاف سارعت إلى مكان القصف لإخلاء الجثث ونقل المواطن المصاب إلى المستشفى للعلاج.
إسرائيل
بعد الكشف عن معلومات تفيد بأن إيران تقوم ببناء مفاعل نووي سري ، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي أن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة إيران. وأضاف أن إيران تستطيع الدفاع عن نفسها في حال تعرضت لهجوم إسرائيلي. وأوضح أن المفاعل الجديد لن يبدأ العمل قبل 18 شهراً مشدّداً على أن بلاده لم تخرق القانون الدولي، ولم تخف معلومات عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن إيران تعمل ضمن ما تسمح به الوكالة. ونصح نجاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بعدم تناول موضوع المفاعل النووي الجديد لأنه يرتكب خطأ بذلك. وكان مسؤول إيراني قد نفى أن تكون بلاده قد أبقت قضية المفاعل سراً.
نصح كبير موظفي البيت الأبيض، رام إيمانويل، القادة الفلسطينيين والإسرائيليين بالإسراع للاستفادة من هذه اللحظة الفريدة لصنع السلام بوجود حكومة إسرائيلية قوية ورئيس حكومة قوي، وسلطة فلسطينية يعلق عليها الشعب الفلسطيني أملاً كبيراً لتحقيق طموحاته. وأضاف أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم يكن بهدف أخذ الصور فقط، موضحاً أن الرئيس أوباما واجه الطرفين بشكل صريح، ما يعني أن عليهما مواجهة الشعوب التي يمثلانها لجهة الاستفادة من فرص السلام أو عدم اتخاذ هذه الخطوة. وأعرب إيمانويل عن ثقته بأن الطرفين يريدان السلام، لكنه أشار إلى التأثير السلبي لعمليات الاستيطان الإسرائيلي على عملية السلام.
بعد الكشف عن معلومات تفيد بأن إيران تقوم ببناء مفاعل نووي سري ، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي أن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة إيران. وأضاف أن إيران تستطيع الدفاع عن نفسها في حال تعرضت لهجوم إسرائيلي. وأوضح أن المفاعل الجديد لن يبدأ العمل قبل 18 شهراً مشدّداً على أن بلاده لم تخرق القانون الدولي، ولم تخف معلومات عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن إيران تعمل ضمن ما تسمح به الوكالة. ونصح نجاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بعدم تناول موضوع المفاعل النووي الجديد لأنه يرتكب خطأ بذلك. وكان مسؤول إيراني قد نفى أن تكون بلاده قد أبقت قضية المفاعل سراً.
نصح كبير موظفي البيت الأبيض، رام إيمانويل، القادة الفلسطينيين والإسرائيليين بالإسراع للاستفادة من هذه اللحظة الفريدة لصنع السلام بوجود حكومة إسرائيلية قوية ورئيس حكومة قوي، وسلطة فلسطينية يعلق عليها الشعب الفلسطيني أملاً كبيراً لتحقيق طموحاته. وأضاف أن الاجتماع الثلاثي الذي عقد بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم يكن بهدف أخذ الصور فقط، موضحاً أن الرئيس أوباما واجه الطرفين بشكل صريح، ما يعني أن عليهما مواجهة الشعوب التي يمثلانها لجهة الاستفادة من فرص السلام أو عدم اتخاذ هذه الخطوة. وأعرب إيمانويل عن ثقته بأن الطرفين يريدان السلام، لكنه أشار إلى التأثير السلبي لعمليات الاستيطان الإسرائيلي على عملية السلام.