يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/9/2009
فلسطين
المسجد الأقصى ينهار بشكل تدريجي. هذا ما كشفه مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، موضحاً أن المسجد يتعرض للانهيار بشكل تدريجي نتيجة تساقط الأشجار المعمرة بسبب عمليات حفر الأنفاق التي تتم تحت المسجد. وأضاف أن دائرة الأرصاد تنبأت باحتمال التعرض لهزتين أرضيتين بدرجة 5 أو 5,5 على مقياس ريختر وذلك خلال الأشهر القادمة. وقال عبد القادر إن هذا قد يوثر على المسجد الأقصى. وتعليقاً على الاعتداءات التي قامت بها سلطات الاحتلال بالأمس مستهدفة المسجد الأقصى، ربط عبد القادر بين هذه الأحداث وما جرى قبل تسع سنوات عندما دنّس أريئيل شارون المسجد الأقصى ما أدى حينها إلى اندلاع انتفاضة الأقصى. وشدّد عبد القادر على مواجهة المخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى ووضع استراتيجية تساعد في وضع حد للمخططات الإسرائيلية. كلام عبد القادر جاء خلال مؤتمر صحافي في رام الله عقد بمشاركة الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، ووكيل وزارة الإعلام المتوكل طه.
قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، محمود الزهار، إن رد الحركة على الورقة المصرية سيكون إيجابياً بالنسبة للمصالحة الوطنية وعدم التفريق بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف الزهار أن الحركة تحمل موقفاً إيجابياً يعتمد على الواقع. لكنه شدّد من ناحية ثانية أن الإيجابية في الرد لا تعني التنازل، لكنها محاولة حقيقية لحل الإشكاليات القائمة والتوصل إلى اتفاق. وأكد الزهار، أن موقف حماس إلى جانب المصالحة والحوار ووحدة الشارع الفلسطيني، وهذا الموقف معروف منذ البداية وبقناعة الجميع وخاصة الجانب المصري.
ذكرت مصادر أردنية، أن المملكة استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمّان على خلفية ما جرى في المسجد الأقصى من اعتداءات يوم أمس. وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية الأردنية طلبت من القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمّان إبلاغ حكومته استهجانها واستغرابها للاعتداء السافر على المسجد الأقصى وعلى المصلين العزّل. يذكر أن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف استنكر ما جرى معتبراً أن المصادمات تحرض على العنف في الوقت الذي تنصب فيه الجهود الدولية نحو استئناف المفاوضات. واعتبرت المصادر الأردنية المصادمات عملاً استفزازياً يقوّض جهود السلام.
ذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين أقدموا على قطع عشرات أشجار الزيتون في أحد الحقول التابعة لقرية بورين في منطقة خلة سوار القريبة من القرية. وأضاف دغلس أن عدد الأشجار التي تعرضت للقطع بلغ 150 شجرة، مشيراً إلى أن المهاجمين انطلقوا من مستوطنة يتسهار. يذكر أن هذه المستوطنة تشكل مركزاً لانطلاق المستوطنين المتطرفين الذين يعتدون على سكان الريف جنوبي نابلس.
استهل مجلس الوزراء الفلسطيني الذي عقد برئاسة رئيس الحكومة سلام فياض جلسته بتوجيه تحية إلى الجماهير الفلسطينية التي تصدت لمحاولات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى. وأكد المجلس أن هذه المحاولات تندرج في إطار المخططات التي تسعى إلى تطويق مدينة القدس واستباق نتائج مفاوضات الوضع النهائي وبالتالي إفشال أي إمكانية لأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة. وحذر المجلس من حصول مزيد من التوتر في حال تواصل الاعتداءات، مستنكراً قيام قوات الشرطة الإسرئيلية والوحدات الخاصة باقتحام باحات المسجد الأقصى وإطلاق النار على المصلين وإصابة واعتقال العشرات. كما طالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما تقوم به قوات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، مشدّداً على ضرورة الضغط على إسرائيل وإجبارها على الامتثال لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة. وحث مجلس الوزراء جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي على التحرك الجدي المسؤول لحماية القدس ومقدساتها. وعلى صعيد آخر، دعا المجلس إلى تنفيذ التوصيات التي وردت في تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون، مطالباً مجلس حقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات المناسبة. وفيما يتعلق بمساعدات الدول المانحة، رحّب المجلس بالتزام هذه الدول بتوفير مبلغ 400 مليون دولار لتمويل الأشهر الأربعة القادمة وتغطية العجز في ميزانية السلطة الفلسطينية لعام 2009.
قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، محمود الزهار، إن رد الحركة على الورقة المصرية سيكون إيجابياً بالنسبة للمصالحة الوطنية وعدم التفريق بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف الزهار أن الحركة تحمل موقفاً إيجابياً يعتمد على الواقع. لكنه شدّد من ناحية ثانية أن الإيجابية في الرد لا تعني التنازل، لكنها محاولة حقيقية لحل الإشكاليات القائمة والتوصل إلى اتفاق. وأكد الزهار، أن موقف حماس إلى جانب المصالحة والحوار ووحدة الشارع الفلسطيني، وهذا الموقف معروف منذ البداية وبقناعة الجميع وخاصة الجانب المصري.
ذكرت مصادر أردنية، أن المملكة استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمّان على خلفية ما جرى في المسجد الأقصى من اعتداءات يوم أمس. وأضافت المصادر أن وزارة الخارجية الأردنية طلبت من القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمّان إبلاغ حكومته استهجانها واستغرابها للاعتداء السافر على المسجد الأقصى وعلى المصلين العزّل. يذكر أن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية نبيل الشريف استنكر ما جرى معتبراً أن المصادمات تحرض على العنف في الوقت الذي تنصب فيه الجهود الدولية نحو استئناف المفاوضات. واعتبرت المصادر الأردنية المصادمات عملاً استفزازياً يقوّض جهود السلام.
ذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن مجموعة من المستوطنين المتطرفين أقدموا على قطع عشرات أشجار الزيتون في أحد الحقول التابعة لقرية بورين في منطقة خلة سوار القريبة من القرية. وأضاف دغلس أن عدد الأشجار التي تعرضت للقطع بلغ 150 شجرة، مشيراً إلى أن المهاجمين انطلقوا من مستوطنة يتسهار. يذكر أن هذه المستوطنة تشكل مركزاً لانطلاق المستوطنين المتطرفين الذين يعتدون على سكان الريف جنوبي نابلس.
استهل مجلس الوزراء الفلسطيني الذي عقد برئاسة رئيس الحكومة سلام فياض جلسته بتوجيه تحية إلى الجماهير الفلسطينية التي تصدت لمحاولات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى. وأكد المجلس أن هذه المحاولات تندرج في إطار المخططات التي تسعى إلى تطويق مدينة القدس واستباق نتائج مفاوضات الوضع النهائي وبالتالي إفشال أي إمكانية لأن تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة. وحذر المجلس من حصول مزيد من التوتر في حال تواصل الاعتداءات، مستنكراً قيام قوات الشرطة الإسرئيلية والوحدات الخاصة باقتحام باحات المسجد الأقصى وإطلاق النار على المصلين وإصابة واعتقال العشرات. كما طالب المجلس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما تقوم به قوات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، مشدّداً على ضرورة الضغط على إسرائيل وإجبارها على الامتثال لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة. وحث مجلس الوزراء جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي على التحرك الجدي المسؤول لحماية القدس ومقدساتها. وعلى صعيد آخر، دعا المجلس إلى تنفيذ التوصيات التي وردت في تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون، مطالباً مجلس حقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات المناسبة. وفيما يتعلق بمساعدات الدول المانحة، رحّب المجلس بالتزام هذه الدول بتوفير مبلغ 400 مليون دولار لتمويل الأشهر الأربعة القادمة وتغطية العجز في ميزانية السلطة الفلسطينية لعام 2009.
المسجد الأقصى ينهار بشكل تدريجي. هذا ما كشفه مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، موضحاً أن المسجد يتعرض للانهيار بشكل تدريجي نتيجة تساقط الأشجار المعمرة بسبب عمليات حفر الأنفاق التي تتم تحت المسجد. وأضاف أن دائرة الأرصاد تنبأت باحتمال التعرض لهزتين أرضيتين بدرجة 5 أو 5,5 على مقياس ريختر وذلك خلال الأشهر القادمة. وقال عبد القادر إن هذا قد يوثر على المسجد الأقصى. وتعليقاً على الاعتداءات التي قامت بها سلطات الاحتلال بالأمس مستهدفة المسجد الأقصى، ربط عبد القادر بين هذه الأحداث وما جرى قبل تسع سنوات عندما دنّس أريئيل شارون المسجد الأقصى ما أدى حينها إلى اندلاع انتفاضة الأقصى. وشدّد عبد القادر على مواجهة المخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى ووضع استراتيجية تساعد في وضع حد للمخططات الإسرائيلية. كلام عبد القادر جاء خلال مؤتمر صحافي في رام الله عقد بمشاركة الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، ووكيل وزارة الإعلام المتوكل طه.
إسرائيل
بعد يومين على المناورات الإيرانية التي تم خلالها تجربة صواريخ قيل إنها قادرة على ضرب إسرائيل، حذر وزير الدفاع الإيراني إسرائيل من شن هجوم يستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف الوزير الإيراني، أنه في حال وقوع الهجوم، الذي يستبعده، فإن نتيجته ستكون النفس الأخير للنظام الصهيوني، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي سيعجل في نهاية إسرائيل، التي هي أصلاً في طريقها للانهيار. وكانت إيران قد أعلنت إنجاز التجارب على الصواريخ البعيدة المدى ومنها ما هو قادر على ضرب إسرائيل والقواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وقسم من أوروبا.
ذكرت مصادر أميركية أنه تم توجيه دعوة إلى مسؤول سوري رفيع المستوى لزيارة واشنطن لإجراء محادثات، وذلك في محاولة من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتحسين العلاقات مع سورية. وتعتبر الزيارة التي سيقوم بها نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الأولى من نوعها خلال خمس سنوات. وأضافت المصادر الأميركية، أن زيارة المقداد هي لاستكمال الحوار مع الحكومة السورية الذي كان قد بدأ في شهر آذار/ مارس الماضي، عندما زار وفد أميركي برئاسة جيفري فيلتمان سورية. ومنذ ذلك الوقت زار عدة موفدين أميركيين سورية بينهم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل.
أعلنت مصادر إسرائيلية، أن طائرات إسرائيلية قصفت قاعدة معدة لإطلاق الصواريخ شمال قطاع غزة. وأضافت المصادر أن الغارة جاءت بعد إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل من المناطق التي تسيطر عليها حركة حماس، من دون تسجيل إصابات أو أضرار. وقد سقط اثنان من الصواريخ من نوع قسام في منطقة النقب بينما أصاب صاروخ ثالث من نوع مورتر منطقة أشكول. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الطيارين الذين نفذوا الضربة الجوية تمكنوا من إصابة هدفهم. وكانت القوات الإسرائيلية قد ردّت على عمليات قصف استهدفت منطقة أشكول بقصف مماثل على المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ.
بعد يومين على المناورات الإيرانية التي تم خلالها تجربة صواريخ قيل إنها قادرة على ضرب إسرائيل، حذر وزير الدفاع الإيراني إسرائيل من شن هجوم يستهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأضاف الوزير الإيراني، أنه في حال وقوع الهجوم، الذي يستبعده، فإن نتيجته ستكون النفس الأخير للنظام الصهيوني، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي سيعجل في نهاية إسرائيل، التي هي أصلاً في طريقها للانهيار. وكانت إيران قد أعلنت إنجاز التجارب على الصواريخ البعيدة المدى ومنها ما هو قادر على ضرب إسرائيل والقواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وقسم من أوروبا.
ذكرت مصادر أميركية أنه تم توجيه دعوة إلى مسؤول سوري رفيع المستوى لزيارة واشنطن لإجراء محادثات، وذلك في محاولة من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتحسين العلاقات مع سورية. وتعتبر الزيارة التي سيقوم بها نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الأولى من نوعها خلال خمس سنوات. وأضافت المصادر الأميركية، أن زيارة المقداد هي لاستكمال الحوار مع الحكومة السورية الذي كان قد بدأ في شهر آذار/ مارس الماضي، عندما زار وفد أميركي برئاسة جيفري فيلتمان سورية. ومنذ ذلك الوقت زار عدة موفدين أميركيين سورية بينهم المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل.
أعلنت مصادر إسرائيلية، أن طائرات إسرائيلية قصفت قاعدة معدة لإطلاق الصواريخ شمال قطاع غزة. وأضافت المصادر أن الغارة جاءت بعد إطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه إسرائيل من المناطق التي تسيطر عليها حركة حماس، من دون تسجيل إصابات أو أضرار. وقد سقط اثنان من الصواريخ من نوع قسام في منطقة النقب بينما أصاب صاروخ ثالث من نوع مورتر منطقة أشكول. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الطيارين الذين نفذوا الضربة الجوية تمكنوا من إصابة هدفهم. وكانت القوات الإسرائيلية قد ردّت على عمليات قصف استهدفت منطقة أشكول بقصف مماثل على المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ.