يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/9/2009
فلسطين
في تصريح له على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مسألة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس فطالب الإسرائيليين بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. مشيراً إلى أن على الإسرائيليين إبداء ليونة أكبر في هذه القضية. وأضاف أبو الغيط أنه يجب إعطاء الفلسطينيين ما يريدون في مقابل سلامة الجندي شاليط، لافتاً إلى أن إتمام صفقة التبادل مع حركة حماس من شأنه أن يساعد على فتح المعابر مع قطاع غزة، خاصة وأن إسرائيل تصر على عدم فتح المعابر بشكل دائم قبل الإفراج عن شاليط. يذكر أن مصر تقوم بدور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس منذ ثلاثة أعوام بهدف التوصل إلى صفقة يتم من خلالها تبادل أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن شاليط. وكان سجل في الآونة الأخيرة دخول وسيط ألماني على خط الوساطة أيضاً.
أعلن الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن الهدف من زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إلى القاهرة يوم غد الاحد، مناقشة رد الحركة على بنود الورقة المصرية وبلورة موقف موحد يخدم الشعب الفلسطيني. وأكد برهوم أن رد الحركة يصب في خانة إنجاح الجهود المصرية لتحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية. وأضاف أن أكبر دليل على اهتمام الحركة بالورقة المصرية يظهر من خلال ترؤس خالد مشعل للوفد الذي يتوجه إلى القاهرة بكل مسؤولية وطنية وتاريخية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتأكيد مبدأ الشراكة في اتخاذ القرار.
بعد خسارته لمنصب رئاسة منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، أعلن وزير الثقافة المصري، فاروق حسني حرباً ثقافية ضد إسرائيل. وحمّل حسني التطرف والعنصرية واليهود المسؤولية عن خسارته في جلسة التصويت لمنصب مدير عام اليونسكو. وأوضح الوزير المصري أن موقف إسرائيل الذي تسبب بخسارته للمنصب جعله يتحدى العديد من القضايا لجعل إسرائيل قزماً أمام مصر وثقافتها.
ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن خمسة عشر مواطناً أصيبوا خلال تشييع الشهداء الثلاثة الذين سقطوا في الغارة الإسرائيلية يوم أمس. وقالت المصادر إن قوات الاحتلال الإسرائيلية في منطقة الشريط الحدودي شرقي القطاع، فتحت نيرانها باتجاه المشيعين قرب المقبرة الشرقية شرقي بلدة جباليا ما أدى إلى إصابة خمسة عشر مواطناً. وأفادت المصادر الطبية أن من بين الإصابات التي وصلت إلى مستشفى الشفاء، عدداً من الأطفال جروحهم بين المتوسطة والطفيفة، وأضافت المصادر، أن معظم الإصابات كانت في الأطراف السفلية.
أصدر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، حريات، بياناً استنكر فيه قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإنشاء محاكم عسكرية خاصة للأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال. ودعا البيان إلى التحرك لإفشال القرار الذي اتخذه قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، غادي شامني. واعتبر مركز حريات أن القرار يشكل تحدياً للقانون الدولي الإنساني ويؤكد مواصلة سلطات الاحتلال لانتهاكاتها الصارخة لاتفاقيات حقوق الإنسان الدولية وأبرزها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة واتفاقية حقوق الطفل الدولية. وأضاف بيان المركز أن عدد الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال تجاوز 400 طفل، وهم يتعرضون للتعذيب والمس بكرامتهم الإنسانية ويعاملون معاملة المعتقلين الكبار فيحاكمون أمام محاكم الكبار والناضجين نفسها، وتطبق سلطات السجون بحقهم عقوبات جماعية وفردية إضافة إلى حرمانهم من زيارات الأهل والرعاية الصحية والتعليمية. ودعا المركز إلى اتخاذ موقف دولي ضد الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية.
أصدر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، حريات، بياناً استنكر فيه قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بإنشاء محاكم عسكرية خاصة للأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال. ودعا البيان إلى التحرك لإفشال القرار الذي اتخذه قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، غادي شامني. واعتبر مركز حريات أن القرار يشكل تحدياً للقانون الدولي الإنساني ويؤكد مواصلة سلطات الاحتلال لانتهاكاتها الصارخة لاتفاقيات حقوق الإنسان الدولية وأبرزها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة واتفاقية حقوق الطفل الدولية. وأضاف بيان المركز أن عدد الأطفال الفلسطينيين في سجون الاحتلال تجاوز 400 طفل، وهم يتعرضون للتعذيب والمس بكرامتهم الإنسانية ويعاملون معاملة المعتقلين الكبار فيحاكمون أمام محاكم الكبار والناضجين نفسها، وتطبق سلطات السجون بحقهم عقوبات جماعية وفردية إضافة إلى حرمانهم من زيارات الأهل والرعاية الصحية والتعليمية. ودعا المركز إلى اتخاذ موقف دولي ضد الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية ضد الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية.
في تصريح له على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تناول وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مسألة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس فطالب الإسرائيليين بالإفراج عن ألف أسير فلسطيني في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. مشيراً إلى أن على الإسرائيليين إبداء ليونة أكبر في هذه القضية. وأضاف أبو الغيط أنه يجب إعطاء الفلسطينيين ما يريدون في مقابل سلامة الجندي شاليط، لافتاً إلى أن إتمام صفقة التبادل مع حركة حماس من شأنه أن يساعد على فتح المعابر مع قطاع غزة، خاصة وأن إسرائيل تصر على عدم فتح المعابر بشكل دائم قبل الإفراج عن شاليط. يذكر أن مصر تقوم بدور الوسيط بين إسرائيل وحركة حماس منذ ثلاثة أعوام بهدف التوصل إلى صفقة يتم من خلالها تبادل أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن شاليط. وكان سجل في الآونة الأخيرة دخول وسيط ألماني على خط الوساطة أيضاً.
أعلن الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن الهدف من زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إلى القاهرة يوم غد الاحد، مناقشة رد الحركة على بنود الورقة المصرية وبلورة موقف موحد يخدم الشعب الفلسطيني. وأكد برهوم أن رد الحركة يصب في خانة إنجاح الجهود المصرية لتحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام والمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية. وأضاف أن أكبر دليل على اهتمام الحركة بالورقة المصرية يظهر من خلال ترؤس خالد مشعل للوفد الذي يتوجه إلى القاهرة بكل مسؤولية وطنية وتاريخية لتحقيق المصالحة الفلسطينية وتأكيد مبدأ الشراكة في اتخاذ القرار.
بعد خسارته لمنصب رئاسة منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، أعلن وزير الثقافة المصري، فاروق حسني حرباً ثقافية ضد إسرائيل. وحمّل حسني التطرف والعنصرية واليهود المسؤولية عن خسارته في جلسة التصويت لمنصب مدير عام اليونسكو. وأوضح الوزير المصري أن موقف إسرائيل الذي تسبب بخسارته للمنصب جعله يتحدى العديد من القضايا لجعل إسرائيل قزماً أمام مصر وثقافتها.
إسرائيل
تواصلت ردود الفعل الإسرائيلية حول خبر بناء مفاعل نووي إيراني ثانٍ. واليوم قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، إن المفاعل الجديد مخصص للأهداف العسكرية ويشكل دليلاً على أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وأضاف ليبرمان أنه تحادث مع خبراء شرقيين وغربيين أجمعوا بناء على المعلومات التقنية التي نشرت، أن المفاعل يبنى لأهداف عسكرية. ورداً على سؤال حول موقف الرئيس أوباما والزعماء الغربيين من مسألة المفاعل وما إذا كانت مواقفهم قد جاءت متأخرة، قال ليبرمان، إن أحداً من هؤلاء القادة لم يرد الاعتراف بالواقع، بل حاولوا جميعاً التغاطي عن هذا النظام المجنون. وكشف ليبرمان عن لقائه بعدد من وزراء الخارجية العرب على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هؤلاء أعربوا عن قلقهم من البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أنه لم يلمس قلقاً من هؤلاء بسبب القضية الفلسطينية، بل إن الجميع في العالم الإسلامي والعربي، وبشكل خاص دول الخليج، أبدوا قلقهم من المشكلة الإيرانية.
تواصلت ردود الفعل الإسرائيلية حول خبر بناء مفاعل نووي إيراني ثانٍ. واليوم قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية، إن المفاعل الجديد مخصص للأهداف العسكرية ويشكل دليلاً على أن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية. وأضاف ليبرمان أنه تحادث مع خبراء شرقيين وغربيين أجمعوا بناء على المعلومات التقنية التي نشرت، أن المفاعل يبنى لأهداف عسكرية. ورداً على سؤال حول موقف الرئيس أوباما والزعماء الغربيين من مسألة المفاعل وما إذا كانت مواقفهم قد جاءت متأخرة، قال ليبرمان، إن أحداً من هؤلاء القادة لم يرد الاعتراف بالواقع، بل حاولوا جميعاً التغاطي عن هذا النظام المجنون. وكشف ليبرمان عن لقائه بعدد من وزراء الخارجية العرب على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هؤلاء أعربوا عن قلقهم من البرنامج النووي الإيراني. وأضاف أنه لم يلمس قلقاً من هؤلاء بسبب القضية الفلسطينية، بل إن الجميع في العالم الإسلامي والعربي، وبشكل خاص دول الخليج، أبدوا قلقهم من المشكلة الإيرانية.