يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

25/6/2008

فلسطين

بعد لقاء مسائي عقد بين مندوبين عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي وتناول التطورات الأخيرة، أكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب تصميم حركته على احترام التهدئة وتطبيق الاتفاق حول تعليق أعمال العنف شرط التزام إسرائيل بذلك. وأضاف شهاب أنه تم تشكيل لجنة تضم مندوبين عن حركة الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية وفتح مهمتها البحث في سبل الرد على إسرائيل في حال خرقت التهدئة. يذكر أن السلطات المصرية قامت خلال الساعات الأخيرة باتصالات مكثفة مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي في أعقاب إطلاق الحركة صواريخ على إسرائيل رداً على اغتيال مواطنين في نابلس أحدهما قائد في سرايا القدس الجناح العسكري للحركة. وقال شهاب إن المسؤولين المصريين أبدوا تفهماً لموقف الحركة، وأضاف أنه تم إبلاغ المصريين بأن عملية إطلاق الصواريخ هي رسالة استثنائية لتحذير إسرائيل من مواصلة عملياتها رغم التهدئة، ولتأكيد أن المقاومة لا تقبل الاستفراد بالضفة الغربية واستبعاد غزة.

المصدر: الأيام (رام الله)، 25/6/2008<br/>

تعليقاً على قرار السلطات الإسرائيلية بإغلاق المعابر مع قطاع غزة، قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن القرار يمثل انتهاكاً إسرائيلياً لاتفاق التهدئة. ودعا أبو زهري الأطراف المعنية للضغط على قوات الاحتلال للالتزام بالاتفاق وضمان استمراره، كما طالب جميع الأطراف بالوقوف عند مسؤوليتها عما يجري من انتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وأشار أبو زهري إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المزارعين شرق خان يونس ما أدى إلى إصابة مزارع بجروح خطرة، وهو أمر يسجل في خانة الانتهاكات الإسرائيلية للتهدئة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/6/2008<br/>

كشف رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس وجهت دعوة للوفدين الفلسطيني والإسرائيلي لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل. وقال عريقات إن دعوة رايس جاءت خلال لقائها بالوفدين في برلين على هامش مؤتمر برلين الداعم للسلطة الفلسطينية. وأضاف عريقات أن رايس أكدت خلال اللقاء موقف الرئيس جورج بوش الداعي للتوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين قبل نهاية ولايته الرئاسية على الرغم من كل الصعوبات التي تعترض طريق المفاوضات.

المصدر: الحياة الجديدة (رام الله)، 25/6/2008<br/>

جاء في التقرير الأسبوعي للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تفصيلاً للانتهاكات الإسرائيلية خلال الفترة بين التاسع عشر والخامس والعشرين من الشهر الحالي. وبحسب التقرير فقد صعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجرائم التي ترتكبها في الضفة الغربية وذلك على الرغم من التهدئة التي تسود قطاع غزة. كما فرضت قوات الاحتلال المزيد من العقوبات الجماعية على السكان المدنيين، وواصلت قضم المزيد من الأراضي في إطار المشاريع الاستيطانية وبناء الجدار العازل. أما بالنسبة إلى التفاصيل، فسجل التقرير استشهاد ثلاثة مواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإصابة 18 مواطناً من بينهم خمسة أطفال واثنين من المسنين في مناطق الضفة والقطاع. ونفذت قوات الاحتلال 36 عملية توغل في الضفة الغربية واعتقلت 48 مواطناً من بينهم 14 طفلاً. يضاف إلى ذلك اعتداءات قام بها المستوطنون ضد أراضي المواطنين جنوبي نابلس، وإصابة ستة مواطنين جراء هذه الاعتداءات بينهم خمسة رعاة أغنام. واعتبر التقرير الممارسات الإسرائيلية تقع ضمن جرائم الحرب وفقاً للقانونين الدولي والإنساني، كما لحظ أن الانتهاكات الإسرائيلية تحصل في ظل صمت دولي مطبق وهو ما يشجع قوات الاحتلال على اقتراف المزيد من هذه الاعتداءات.
 

المصدر: المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، 25/6/2008<br /> &nbsp;<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات كبيرة من الجنود الإسرائيليين اقتحمت مخيم نور شمس وبلدة عتيل شمال طولكرم. وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية داهمت المنازل وفتشتها. وكانت حصيلة المداهمات اعتقال شقيقين من مخيم نور شمس، واعتقال ثلاثة مواطنين من بلدة عتيل. وتم اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/6/2008<br/>

إسرائيل

بعد الجدل الكبير الذي أثارته نية كتلة حزب العمل في الكنيست التصويت لصالح مشروع قرار لحله، توصل حزبا كاديما والعمل إلى اتفاق قضى بتراجع الطرفين عن موقفهما. وبحسب الاتفاق الموقع بينهما، يتعهد حزب العمل بمعارضة مشروع القرار في حال طرحه للتصويت اليوم أو خلال الأسابيع المقبلة. ومن جهته يتعهد حزب كاديما بانتخاب رئيس جديد للحزب قبل الخامس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. ورأى مسؤولون في حزب العمل أن الاتفاق هو الأمر الصواب الذي يجب اتخاذه من أجل استقرار السلطة ومواجهة التحديات التي تهدد دولة إسرائيل. ورأت مصادر في حزب كاديما أن الاتفاق سيمكن رئيس الحكومة من الانتهاء من مسألة الاستجواب المضاد في قضية الأموال. وأضافت مصادر كاديما، أن الطرف الوحيد الذي خاب أمله بسبب الاتفاق هو حزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/6/2008<br/>

من المتوقع أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية قراراً بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله في جلستها الأسبوعية يوم الأحد المقبل. وكان رئيس الحكومة إيهود أولمرت قد التقى بزوجة أحد الجنود الإسرائيليين المختطفين لدى حزب الله، ووعدها بطرح المسألة على التصويت أثناء الجلسة. وأوضحت مصادر حكومية، أن هناك أكثرية وزارية تؤيد إقرار الصفقة. وفيما لا تزال الآراء متضاربة بين وزراء حزب كاديما، بدا واضحاً أن وزراء حزب العمل الذين قرروا البقاء في الحكومة، سيصوتون لمصلحة الصفقة. كما أن وزراء حزبي المتقاعدين وشاس سيؤيدون إتمامها.

المصدر: هآرتس، 25/6/2008<br/>

ذكرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايكل مولين سيزور إسرائيل هذا الأسبوع للتباحث مع المسؤولين الإسرائيليين في المسألة الإيرانية. وقالت الصحيفة إن الأميرال سيلتقي رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي. وتأتي هذه الزيارة بعد تزايد الأنباء عن احتمال قيام إسرائيل بضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية. وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل ستحتاج إلى موافقة أميركية لأن الولايات المتحدة تتحكم بالمجال الجوي العراقي الذي سيتعين على المقاتلات الإسرائيلية عبوره للوصول إلى إيران. وكان وزير البنى التحتية بنيامين بن إليعيزر قد أكد لإحدى الصحف الروسية أنه سيتم القضاء على إيران إذا حاولت مهاجمة إسرائيل، مضيفاً أن إسرائيل لا تخطط للهجوم على إيران، لكن على العالم أن يتخذ إجراءات ملموسة قبل فوات الأوان لتجنب الكوارث المحتملة.

المصدر: فلسطين برس، 25/6/2008<br/>