يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

29/6/2008

فلسطين

أعلن سفير فلسطين في مصر نبيل عمرو أن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح البري في الأول والثاني من شهر تموز/ يوليو القادم وذلك أمام الفلسطينيين العالقين في قطاع غزة من حاملي الإقامات في مصر وخارجها، والحالات المرضية التي تحتاج إلى العلاج في الخارج. وقال عمرو إن مصر اتخذت هذا القرار الإنساني بعد مناشدة العالقين للرئيس المصري حسني مبارك والرئيس محمود عباس لفتح المعبر. وكان محافظ منطقة شمال سيناء قد أصدر تعليمات بوضع جميع المستشفيات في المنطقة في حالة استعداد تام لاستقبال الجرحى والمصابين وتقديم الإسعافات الأولية لهم لحين نقلهم إلى القاهرة للعلاج. وذكرت المصادر المصرية، أنه تم توفير كميات كبيرة من الأدوية للمستشفيات وداخل العيادة الطبية بميناء رفح البري. يذكر أن مصر اتفقت مع حركة حماس على فتح المعبر لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من بعد غد الثلاثاء، على أن يتم التنسيق حول الأسماء التي سيتم السماح لها بالعبور.

المصدر: الأيام (رام الله)، 29/6/2008<br/>

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على إعدام فتى فلسطيني. وذكرت مصادر فلسطينية أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا ثماني رصاصات على الفتى محمد ناصر دراغمة البالغ من العمر 17 عاماً ما أدى إلى استشهاده، واعتقل الجنود شاباً آخر كان برفقة الشهيد. وجرت عملية الإعدام في مدينة طوباس شمال الضفة الغربية. وذكر مواطنون في البلدة أن الجيش الإسرائيلي نصب كميناً لفتية كانوا يلقون الحجارة على أحد الدوريات العسكرية المارة في المنطقة، وأكد المواطنون أن إطلاق النار على دراغمة تم من مسافة قريبة. يذكر أن دراغمة كان قد اعتقل قبل أكثر من عامين على أحد الحواجز وسجن لأكثر من عام.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/6/2008<br/>

التقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمدير الاستخبارات العامة المصرية عمر سليمان في مقر إقامته في شرم الشيخ حيث تباحثا في تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية وموضوع المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وحث عباس وسليمان جميع الأطراف على الالتزام بالتهدئة في قطاع غزة لمصلحة الشعب الفلسطيني. يذكر أن الرئيس عباس وصل إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي التي تفتتح يوم الاثنين، ومن المقرر أن يلقي عباس كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة.

المصدر: الحياة الجديدة (رام الله)، 29/6/2008<br/>

نشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقريراً حول آثار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ عامين كاملين. وكشف التقرير أن الحصار خلف آثاراً مدمرة طالت جميع نواحي الحياة اليومية بما فيها الصحة والعمل والمياه  لمليون ونصف المليون إنسان فلسطيني، وقد أصبح القطاع بحسب التقرير على حافة الانهيار الاقتصادي. وذكرت كاتارينا ريتز رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس أنه منذ أكثر من عام لم تدخل إلى غزة المواد الأساسية اللازمة لتشغيل الصناعة وإصلاح البنية التحتية، إضافة إلى أن المستشفيات ومحطات ضح المياه بحاجة ماسة إلى قطع غيار لصيانة المعدات. ولفتت ريتز إلى الصعوبات التي يلاقيها الأطباء والطواقم الطبية لتقديم العلاج للمحتاجين في ظل عدم توفر المواد التي تتراوح بين الكهرباء ومعدات العمليات الجراحية. وشدّدت ريتز على ضرورة استئناف الإنتاج والتجارة على الصعيد المحلي لتحسين وضع السكان المدنيين في قطاع غزة.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/6/2008<br/>

بعد التهام النيران لأراضي قرية الراس جنوب طولكرم الواقعة خلف الجدار العازل، حمّلت اللجان الشعبية الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الحادث. وذكرت مصادر اللجنة أن النيران أتت على ما يزيد عن ألفي دونم من أراضي القرية المزروعة بالزيتون واللوزيات. وأضافت المصادر أن مصدر النار جاء من المناطق الإسرائيلية وأدت إلى تدمير ما يزيد عن أربعة آلاف شجرة مثمرة تعود ملكيتها لجميع مزارعي القرية. واتهمت مصادر اللجنة الشعبية سلطات الاحتلال باستغلال سياسة التوسع الاستيطاني وتوسيع المستوطنة المسماة سلعيت المجاورة لأراضي القرية. وقالت المصادر إن السلطات الإسرائيلية ترفض منح أصحاب الأراضي تصاريح زراعية لدخول أراضيهم وفلاحتها، وهي بذلك تصبح عرضة للحرائق.
 

المصدر: فلسطين برس، 29/6/2008<br/>

إسرائيل

صادقت الحكومة الإسرائيلية بالأغلبية على صفقة
تبادل الأسرى مع حزب الله. وبحسب الصفقة ستستعيد إسرائيل الجنديين الأسيرين في مقابل إطلاق عميد الأسرى سمير القنطار وعدد من مقاتلي حزب الله. ووافق 22 وزيراً في الحكومة من أصل 25 على الصفقة بينما امتنع ثلاثة عن التصويت. واستبعد أولمرت خلال الجلسة بقاء الجنديين على قيد الحياة، أما اللافت فكان اعتراض جهازي الشاباك والموساد على تنفيذ الصفقة. وتوقعت مصادر إسرائيلية أن يصل الوسيط الألماني خلال يومين إلى إسرائيل ولبنان لإتمام إجراءات التوقيع الرسمي على الصفقة يلي ذلك البدء بالتنفيذ بعد أسبوع أو أسبوعين.

المصدر: فلسطين برس، 29/6/2008<br />&nbsp;<br />&nbsp;<br/>

حذر الرئيس السابق للموساد الإسرائيلي شبتاي شافيت من حصول إيران على أسلحة نووية خلال عام وقال إن الوقت المتبقي لإسرائيل لمواجهة هذا الخطر بدأ ينفد. وأكد شبتاي أن إيران تنوي استخدام السلاح النووي عند حصولها عليه. وبالنسبة إلى موقف الولايات المتحدة، توقع شبتاي ألا تقوم بضرب إيران في حال انتخب المرشح الديمقراطي باراك أوباما رئيساً للجمهورية، لكن شبتاي لفت إلى أن إسرائيل لا تخشى من توجيه الضربة إلى إيران وحدها، معتبراً أن الأمر ليس مشروطاً بموافقة أميركية.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/6/2008<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

استبعد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي قيام إسرائيل بمهاجمة إيران بسبب برنامجها النووي. وقال متكي في مقابلة صحافية إن الإسرائيليين يعرفون تمام المعرفة عواقب مثل هذا العمل. وأضاف أن إسرائيل لا زالت تتعامل مع عواقب حربها عام 2006 مع حزب الله في لبنان وتعاني أزمة عميقة من انعدام الشرعية في منطقة الشرق الأوسط. تأتي تصريحات متكي بعد تصريحات مماثلة لقائد الحرس الثوري الإيراني قال فيها إن إيران ستفرض قيوداً على حركة الشحن بالنسبة لصادرات النفط في الخليج في حال تعرضها لهجوم، ووجه تحذيراً إلى الدول الإقليمية من عمليات انتقامية إذا شاركت في الهجوم على إيران. وكشف مراقبون عن إمكانية قيام إيران باستخدام أساليب غير تقليدية مثل نشر زوارق صغيرة لمهاجمة السفن أو استخدام حلفاء في المنطقة لضرب مصالح أميركية أو إسرائيلية.
 

المصدر: الحياة الجديدة (رام الله)، 29/6/2008<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>