يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

17/4/2009

فلسطين

ألقى رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية أول خطبة جمعة  بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة في المسجد الأبيض في مخيم الشاطئ. وأكد هنية عقب الصلاة أن التدخلات والضغوط الخارجية هي التي تحول دون التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام بين الفلسطينيين مشيراً إلى أن الحوار الوطني الفلسطيني قطع شوطاً لا بأس به ومحذراً من محاولات إسرائيلية للإيقاع بين الدول العربية وحركات المقاومة في المنطقة. وشدّد هنية على احترام استقرار الدول العربية وسيادتها وأمنها، إلا أنه أكد في المقابل ضرورة احترام حركات المقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها من الدول العربية. ودعا هنية إلى معالجة قضية حزب الله بشكل سريع وبالطرق السياسية والحوارية والمبادرة إلى طي صفحتها، والاهتمام بالقضايا الكبرى التي يعانيها الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى وما يتعرض له من مخاطر كبيرة، إضافة إلى قضية الحصار والمعابر في قطاع غزة. وبالنسبة إلى قضية الأسرى، وبمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أكد هنية عدم التفريط في عملية تحرير الأسرى. ورداً على التهديدات الإسرائيلية بإنهاء حكم حركة حماس في غزة، قال هنية إن الحركات التي تقف الشعوب وراءها لا يمكن إزالتها أو تهميشها، مشيراً إلى فشل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة والتي أثبتت أن الشعب الفلسطيني عصي على الكسر.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/4/2009<br/>

سقط شهيدان في الضفة الغربية. الشهيد الأول سقط في قرية بلعين خلال التظاهرة الأسبوعية المناهضة للجدار العازل. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استخدمت الذخيرة الحية والرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع خلال المواجهات مع المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب في المسيرة. أما الشهيد الثاني فسقط جنوب الخليل قرب مستوطنة بيت حاجاي بعد إصابته برصاص الجنود الإسرائيليين. وأعلنت مصادر الجيش الإسرائيلي أن الشاب اقتحم مستوطنة بيت حاجاي وقام بطعن أحد المستوطنين وأصابه بجروح طفيفة، فيما قام الجنود بإطلاق النار على الشاب ما أدى إلى استشهاده.

المصدر: قدس نت، 17/4/2009<br/>

ذكرت مصادر في مدينة القدس أن شاباً فلسطينياً حاول طعن مجموعة من السياح الأجانب بالقرب من شارع الآلام في البلدة القديمة ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة. وأضافت مصادر فلسطينية أن الشاب يبلغ من العمر 18 عاماً وهو من سكان بلدة صور باهر جنوب القدس. أما المصادر الإسرائيلية فذكرت أنه تم اعتقال الشاب بعد دخوله أحد المطاعم بالقرب من مكان الحادث، وأشارت إلى أنه يعاني مشاكل نفسية. ورفضت المصادر الإسرائيلية الكشف عن هوية الشاب الذي يخضع لاستجواب الشرطة الإسرائيلية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/4/2009<br/>

اعتبر الناطق باسم اللجنة الحكومية لكسر الحصار، عادل زعرب، أن القرار المصري بفتح معبر رفح يومي السبت والأحد أمام المرضى والطلاب وأصحاب الإقامات هو خطوة في الاتجاه الصحيح. وأوضح زعرب أن القرار سيسمح لأكثر من خمسة آلاف بمغادرة القطاع بينهم ما يزيد على 700 حالة مرضية و1200 طالب يدرسون في دول مختلفة، إضافة إلى أصحاب الإقامات في عدة دول. وفي المقابل، قال زعرب إن فتح معبر رفح سيسمح للمئات من المواطنين العالقين في مصر بالعودة إلى قطاع غزة. وأمل زعرب بأن يعمل الجانب المصري على تذليل العقبات أمام سفر الفلسطينيين وأن يستمر فتح المعبر لوقت أطول للتخفيف من معاناة المواطنين. وأضاف أن فتح معبر رفح بهذه الطريقة يعتبر فتحاً استثنائياً يتم من حين إلى آخر بهدف التخفيف من حدة الأزمة القائمة، لكن المطلوب هو فتح المعبر بشكل دائم أمام سكان غزة المحاصرين.
 
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

عقد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور صائب عريقات مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل عقب لقاء الأخير بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال عريقات إن الرئيس عباس أكد لميتشل ضرورة التزام جميع الأطراف بمبدأ الدولتين، والاتفاقيات الموقعة والالتزامات التي أملتها خريطة الطريق خاصة في مجال وقف النشاطات الاستيطانية. وأضاف عريقات أن الرئيس لفت إلى أن مضي الطرف الإسرائيلي في بناء المستوطنات وهدم البيوت يجعل من الجهود المبذولة لعملية السلام شبه مستحيلة. وطلب الرئيس من الولايات المتحدة اتخاذ مواقف محددة تجاه الحكومة الإسرائيلية التي ترفض مبدأ الدولتين والاتفاقيات الموقعة وتصر على سياسة الاستيطان. وأشار عريقات إلى أن اللقاء بين الرئيس عباس والمبعوث ميتشل تناول عدداً من المسائل المتعلقة بما يواجهه الشعب الفلسطيني خاصة لناحية استمرار الحصار وعدم البدء بإعادة إعمار قطاع غزة إلى الآن. من جهته قال ميتشل إن السلام الشامل في المنطقة هو مصلحة أميركية كما هو مصلحة للفلسطينيين والإسرائيليين ولشعوب المنطقة كلها. وأكد ميتشل التزام الولايات المتحدة بحل قائم على أساس الدولتين مشيراً إلى أن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي قد طال أكثر من اللازم ويجب ألا تنتظر شعوب المنطقة أكثر من ذلك للحصول على سلام عادل يضمن الأمن للجميع.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/4/2009<br/>

إسرائيل

بعد كشف وكالة برس تي في الإيرانية في موقعها على الإنترنت هذا الأسبوع عن صورة لطائرة إيرانية من دون طيار، كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن صورة الطائرة التي بثتها الوكالة الإيرانية تشبه إلى حد كبير صورة أخذت سابقاً لإحدى الطائرات الإسرائيلية. وأضافت الصحيفة أن الصورتين متشابهتين إلى حد التطابق حتى من حيث خلفية الصورة التي ظهرت الطائرة فيها. والطائرة الإسرائيلية هذه تعتبر من أكبر طائرات الاستطلاع في العالم، وهي مصممة لتنفيذ مهمات تكتيكية بعيدة المدى، وتستطيع الطيران لمدة ثلاثين ساعة على علو مرتفع. من ناحية ثانية، ذكرت محطة برس تي في الإيرانية أنه سيتم الإعلان عن الطائرة خلال احتفال قريب في إحدى المدن الإيرانية.
 

المصدر: هآرتس، 17/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

خلال لقائه بنائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر سلطانوف، أبدى وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان معارضته للاجتماع الوزاري الخاص لدول الشرق الأوسط الذي تنوي موسكو الدعوة لعقده في مجلس الأمن قبل أن تنهي الحكومات الجديدة إعداد سياساتها بشكل ملائم. وأضاف ليبرمان، أن هذه الاجتماعات عادة ما تشكل فرصة لانتقاد إسرائيل فقط. إلا أن ليبرمان وعد بعرض الموقف الإسرائيلي على المجتمع الدولي حال الانتهاء من إعداده داخل الحكومة الإسرائيلية. وذكر مكتب ليبرمان أن الطرفين تباحثا إضافة إلى ذلك في عدد من القضايا من بينها الاقتراح الروسي بعقد مؤتمر دولي في موسكو حول الشرق الأوسط، والملف النووي الإيراني، ومسألة مبيعات الأسلحة الروسية إلى دول في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف مكتب ليبرمان، أن الطرفين أعربا عن ارتياحهما للعلاقات الثنائية وبحثا سبل تقويتها خاصة في مجالي الاقتصاد والتكنولوجيا.

المصدر: جيروزالم بوست، 17/4/2009<br/>

بعد انتهاء المباحثات بين المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل والزعماء الإسرائيليين، قال مصدر أميركي إن ميتشل نقل عن الرئيس الأميركي باراك أوباما رسالة واضحة إلى الإسرائيليين تطالبهم بمواصلة عملية السلام على أساس خريطة الطريق وتفاهمات مؤتمر أنابوليس التي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب الدولة الإسرائيلية. وأضاف المصدر أن الإدارة الأميركية لا تؤمن بما يسمى السلام الاقتصادي، وأن الصيغة التي اقترحها كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وحزب شاس، غير مقبولة من قبل الأميركيين. وكان ميتشل قد أعلن صراحة بعد لقائه بليبرمان أن مسألة الاقتصاد هي جزء من الحوار مع الفلسطينيين في الضفة الغربية. وهذا يعني أن رسالة البيت الأبيض إلى رئيس الوزراء واضحة ومفادها أن الأميركيين مستعدون لتقديم دعم اقتصادي دولي وإسرائيلي إلى الفلسطينيين، إنما ليس كبديل لعملية السلام.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/4/2009<br/>