يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/4/2009

فلسطين

خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الخارجية الصيني يانج جي شي في رام الله، تحدث عباس عن إشارات إيجابية صدرت عن الرئيس الأميركي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون ومبعوثه إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل. وذكر عباس أن لقاءه المرتقب بالرئيس الأميركي سيشمل مستقبل عملية السلام وحل الدولتين والسلام الإقليمي الشامل، مضيفاً أن مبادرة السلام العربية أصبحت الآن معروفة للجميع بمن فيهم إسرائيل، كما أن العالم يرى فيها نقطة اتفاق بما أنها مبنية على قاعدة الأرض مقابل السلام. وتناول عباس زيارة المسؤول الصيني، فأكد العلاقة التاريخية والثابتة بين الصينيين والفلسطينيين معرباً عن تقديره للدعم الكبير الذي تقدمه الصين للشعب الفلسطيني على جميع الصعد، وأعلن توقيع اتفاقية تعاون ثنائي مع جمهورية الصين الشعبية. وأوضح عباس أنه والوزير الصيني متفقان على مبدأ حل الدولتين الذي يجب أن يطبق في القريب العاجل.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/4/2009<br/>

تعقيباً على تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون المتعلقة بعدم إجراء اتصالات مع حكومة فلسطينية تكون حركة حماس عضواً فيها ما لم تعترف بالشروط الثلاثة للأسرة الدولية والالتزام باتفاقيات السلطة الفلسطينية، قال النائب عن حركة حماس الدكتور يحيى موسى العبادسة إن الإدارة الأميركية طرف غير نزيه ولا تصلح لرعاية اتفاقات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. وأضاف موسى، أن الولايات المتحدة تكيل بمكيالين، فهي تنحاز إلى إسرائيل وتمارس ضغطاً على حركة حماس للاعتراف بشرعية المحتل، وتطلب من الفلسطينيين التخلي عن المقاومة. وأكد موسى أن حماس ترفض الاعتراف بإسرائيل لأن ذلك يعتبر تخلياً عن ثوابت الشعب الفلسطيني. وطالب موسى بموقف عربي موحد قوي وواضح يدعم حق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن إسرائيل وأميركا لا تحترمان إلا القوة، وهذه القوة والصلابة هي التي أجبرت الإدارة الأميركية على انتهاج سياسة جديدة تجاه إيران وأميركا الجنوبية.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم منزل أحد المواطنين الفلسطينيين بواسطة الجرافات في منطقة جبل المكبر في مدينة القدس بحجة عدم الترخيص. وفي بلدة عقربا شرق نابلس، هدمت قوات الاحتلال أربعة منازل تقع في منطقة جبلية تسكنها نحو أربعين عائلة فلسطينية، وذلك بحجة البناء من دون ترخيص. يذكر أن عملية الهدم تمت بعد يومين فقط من إنذار أصحابها بالإخلاء. إضافة إلى ذلك، تم إخطار أربع عائلات بإخلاء المنازل تمهيداً لهدمها في المكان نفسه.

المصدر: القدس (القدس)، 22/4/2009<br/>

أكد مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر، أن السلطة الوطنية تقف مع عائلة حديدون التي تعرض منزلها للهدم في منطقة جبل المكبر في القدس الشرقية. ووصف عبد القادر العملية بالعمل العنصري والعدائي، مؤكداً أن هذه الممارسات لن تدفع أهالي القدس إلى الرحيل أو الاستسلام. ودعا عبد القادر المواطنين إلى التنبّه من تنفيذ عمليات هدم جديدة قد تنفذها السلطات الإسرائيلية خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة. وفي هذا الإطار، ذكر مواطنون في القدس، أن سلطات الاحتلال سلمت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية العديد من إخطارات الهدم لمنازل مواطنين فلسطينيين في أحياء الأشقرية في منطقة بيت حنينا والعيسوية والطور.
 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/4/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

خلال جولة تفقدية للإدارة العامة للإرشاد والتنمية الريفية، قال وزير الزراعة في الحكومة المقالة، محمد الآغا، إن إسرائيل تسعى لتدمير القطاع الزراعي الفلسطيني وفق طريقة مدروسة وممنهجة. مشيراً إلى ما تعرض له قطاع الحمضيات الذي يعتبر من أبرز المحاصيل الذهبية، ولا سيما أن قطاع غزة كان من أبرز المصدرين للحمضيات منافساً بذلك الإنتاج الإسرائيلي. وأوضح الآغا، أن وزارته تعمل على تقديم الدعم للاقتصاد الزراعي من خلال الاعتماد على الذات وزراعة المحاصيل المحلية ومن بينها الزراعة العضوية وزراعة النخيل. ودعا المهندسين الزراعيين إلى مضاعفة أعمالهم وتواصلهم مع المزارعين والاطلاع على احتياجاتهم. وتطرق الآغا إلى استيلاء إسرائيل على الثروة المائية الفلسطينية موضحاً أن سلطات الاحتلال قامت باستنزاف الخزان الجوفي لقطاع غزة وتقوم الآن باستنزاف مماثل في الضفة الغربية، وهو ما يحتم على الفلسطينيين وضع سياسة مائية تضمن إدارة الخزان الجوفي بطريقة سليمة.

المصدر: قدس نت، 22/4/2009<br/>

إسرائيل

التقى مدير الاستخبارات العامة المصرية، عمر سليمان، عدداً من القيادات الإسرائيلية. أما أبرز لقاءاته فكانت بوزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. ورأى مراقبون في هذا اللقاء إشارة إلى تخفيف حدة الرفض المصري للتعامل مع ليبرمان على خلفية تصريحاته السابقة التي هاجم فيها الرئيس المصري حسني مبارك. وخلال الزيارة وجّه سليمان لليبرمان دعوة لزيارة القاهرة، إلا أنه لم يتم تحديد موعد لها. وذكر البيان الصادر عن مكتب ليبرمان أن المحادثات بين الطرفين كانت إيجابية وأعرب ليبرمان خلالها عن تقديره واحترامه للدور القيادي الذي تقوم به مصر في المنطقة، كما أعرب عن تقديره الشخصي لكل من الرئيس حسني مبارك وعمر سليمان. من جهته رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بسليمان أثناء استقباله في مكتبه، مؤكداً على المصالح المشتركة بين  إسرائيل ومصر وفي طليعتها السلام. أما اجتماعه بوزير الدفاع إيهود براك فتناول الأوضاع في قطاع غزة وقضية إطلاق الجندي غلعاد شاليط. ووجه سليمان دعوة رسمية من الرئيس مبارك إلى كل من نتنياهو وبراك لزيارة مصر.

المصدر: هآرتس، 22/4/2009<br/>

نشر الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيقات التي أجريت حول ما أثير عن انتهاكات ارتكبها الجنود الإسرائيليون خلال عملية الرصاص المسكوب في قطاع غزة في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي. وقال نائب رئيس هيئة الأركان العامة دان هارئيل إن عملية الجيش الإسرائيلي لم تتضمن خرقاً للقانون الدولي ونجحت في الحفاظ على درجة عالية من الحرفية والأخلاقية على الرغم من أن الجيش كان مضطراً للقتال ضد عدو يستخدم المدنيين كدروع بشرية. يذكر أن رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي كان قد شكل خمسة طواقم متخصصة للتحقيق في عدد من القضايا التي نشرت حول عملية الرصاص المسكوب. ومن بين هذه القضايا استهداف منشآت وآليات الأمم المتحدة في قطاع غزة واستهداف الطواقم الطبية الفلسطينية واستهداف المدنيين واستخدام الفوسفور الأبيض. وبحسب نتائج التحقيقات، فإن استخدام هذا السلاح كان ضمن المسموح به في القانون الدولي، وأنه استخدم من قبل سلاحي المدفعية والبحرية. واعترف التقرير من ناحية ثانية بحدوث أخطاء استخباراتية أدت إلى قصف أهداف عن طريق الخطأ، واعتبر التقرير أن هذه الأمور تحدث عادة خلال القتال ومن الصعب تفاديها، مع أن هذه الأخطاء أدت إلى وفاة عشرات المدنيين. ولم يثبت التقرير حدوث أي حالة قتل عمد قام بها جنود إسرائيليون تجاه مدنيين في قطاع غزة.

المصدر: جيروزالم بوست، 22/4/2009<br/>

أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ما أذيع حول مواقف جديدة له تتعلق بمبادرة السلام العربية، موضحاً أن اعتراضه عليها يتعلق فقط بالفقرة المتعلقة بحق العودة الفلسطيني. وقال ليبرمان إن هذه المسألة تحتاج إلى إجماع حكومي وشعبي واسع. يذكر أن ليبرمان أعلن صراحة ومراراً رفضه لمبادرة السلام العربية، ويعتبر موقفه سبباً في النزاع حول السياسة الخارجية لإسرائيل مع وزير الدفاع إيهود براك الذي يدعم الحل القائم على أساس الدولتين. وبينما يحاول براك إقناع الحكومة بالقبول بالمبادرة العربية، كان ليبرمان يهاجمها باستمرار، فيما يرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل يجب أن تحمل إلى واشنطن مقترحات إيجابية حول القضية الفلسطينية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/4/2009<br /> &nbsp;<br/>