يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

28/4/2009

فلسطين

كشفت مصادر في مدينة القدس أن قوات الاحتلال تستعد للبدء بهدم خمسين منزلاً في حي البستان في بلدة سلوان بعد أن أكملت بلدية الاحتلال ما أسمتها بالاستعدادات والإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار المحكمة الإسرائيلية القاضي بالهدم، وذلك بحجة عدم الترخيص ومخالفة الشروط القانونية. وأوضح فخري أبو دياب، عضو لجنة الدفاع عن حي البستان، أن مسؤولاً كبيراً في بلدية القدس أبلغه أن شركة خاصة أنشأتها البلدية ستتولى تنفيذ أوامر المحكمة. وأضاف أبو دياب، أن ساعة الصفر لتنفيذ هذا المخطط ستكون في صيف هذا العام بعد أن تم تخصيص ميزانيات خاصة وإعداد خطط هندسية ولوجستية لها. من جهتها حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي من ظاهرة تزايد إقامة الكنس اليهودية حول المحيط القريب من المسجد الأقصى، لتشكل نقاط انطلاق لاعتداءات على المسجد الأقصى.

المصدر: قدس نت، 28/4/2009<br/>

أعلن إرجاء جلسات الحوار الوطني الفلسطيني التي بدأت يوم أمس في القاهرة إلى منتصف شهر أيار/ مايو المقبل لإجراء مزيد من المشاورات حول المقترحات المصرية الجديدة بشأن القضايا الخلافية. وأوضح محمود الزهار، القيادي في حركة حماس، أن ملفي الأمن ومنظمة التحرير الفلسطينية كانا الأكثر تعقيداً في المحادثات. أما رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الأحمد، فقال إن حركة فتح تنظر بأهمية بالغة للجولة المقبلة، وأكد أن أجواء هذه الجولة كانت أكثر إيجابية، وحصل اختراق لناحية التفاهم حول موضوع منظمة التحرير إلا أن بقية القضايا لم تحسم بعد خاصة بالنسبة لموضوع الحكومة. وأضاف أن الجلسة القادمة ستبدأ بين حركتي فتح وحماس على أن تنضم بقية القوى والفصائل للحوار لاحقاً. وقال الأحمد، إن الجولة كانت إيجابية أكثر مما كان متوقعاً، بعد تحقيق اختراق بالنسبة لموضوع منظمة التحرير. وأضاف، الجولة القادمة ربما تكون النهائية خاصة وأن الطرف المصري أكد أن مصر لن تسمح بإنهاء هذا الحوار دون التوصل إلى اتفاق.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28/4/2009<br/>

قام رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، أحمد بحر، برفقة وفد من رابطة فلسطينيي العراق، بزيارة مخيم التنف للاجئين الفلسطينيين في العراق على الحدود السورية العراقية. وأكد بحر، في كلمة خلال الزيارة، أن المجلس التشريعي الفلسطيني لن يتوقف عن السعي لإيجاد حل لمأساة فلسطينيي العراق، وأكد ضرورة المقاومة حتى تحرير فلسطين وعودة اللاجئين المتمسكين بحق العودة إليها. وقام بحر بجولة في المخيم وناشد بحر الأمتين العربية والإسلامية العمل على إيجاد حل لمأساة الفلسطينيين في العراق.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28/4/2009<br/>

واصل المستوطنون اعتداءاتهم على منازل وأملاك المواطنين الفلسطينيين في مدينة الخليل، وواصلت قوات الاحتلال من جهتها التضييق على المواطنين. ففي حي وادي النصارى القريب من مستعمرة كريات أربع قامت مجموعات من المستوطنين بالاعتداء على أهل المنطقة والأحياء المجاورة حيث لاحقت المواطنين ورشقت منازلهم بالحجارة. كما استولوا على قطعة أرض تعود لمواطنين هناك وأقاموا منصة عليها ورفعوا عليها الأعلام الإسرائيلية. أما قوات الاحتلال الإسرائيلي فشدّدت تدابير الحصار والإغلاق على أحياء المدينة بالتزامن مع احتفالات المستوطنين بما يطلقون عليها عيد استقلال دولة إسرائيل. وداهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل وفتشتها ملحقة أضراراً بمحتوياتها. وعلى الطريق التي تربط بين مستعمرة كريات أربع والحرم الإبراهيمي الشريف، انتشر جنود الاحتلال واحتجزوا عشرات المواطنين وقاموا بنصب كاميرات مراقبة على سطح أحد المنازل.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

في إطار الجهود المبذولة لمواجهة السياسات الإسرائيلية التوسعية في مدينة القدس، عقدت مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بالقدس ومواجهة الاستيطان جلسة استماع في مقر المجلس التشريعي في رام لله بحضور مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر. وتحدث عدد من النواب خلال الجلسة، فأكد منسق المجموعة البرلمانية، وليد عساف ضرورة تكاثف الجهود والمرجعيات الخاصة بالقدس للخروج بخطة وطنية شاملة لمواجهة المخططات الإسرائيلية. ولفت عساف إلى أن عقود البيع التي تدّعي قوات الاحتلال امتلاكها، هي باطلة، خاصة وأن فتوى محكمة لاهاي نصت بصراحة على أن القدس تقع ضمن الأراضي المحتلة، وبالتالي فإن كل الإجراءات التي تقوم بها القوات المحتلة في هذه المنطقة من شراء أراض وهدم بيوت وطرد سكان وسحب بطاقات، هي إجراءات باطلة وغير شرعية. وشدّد عساف على ضرورة اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي مؤكداً أن الحرب الإسرائيلية الحالية على مدينة القدس توازي في أهميتها العدوان الأخير على قطاع غزة. وقدم حاتم عبد القادر شرحاً عن حقيقة الوضع في مدينة القدس وما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح أن عدد اليهود في البلدة القديمة لم يتجاوز 3 آلاف نسمة في مقابل أكثر من ثلاثين ألف عربي مقدسي داخل أسوار القدس القديمة وذلك على الرغم من مرور 42 عاماً على احتلال المدينة. وأضاف أن اليهود لم يتمكنوا طوال هذه المدة من الاستيلاء إلا على 55 بيتاً على الرغم من كل ما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات ترهيب وقمع وإغراءات مالية، وهذا يؤكد صمود المواطنين وتشبثهم بأرضهم.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك عن أمله بالتوصل إلى اتفاقية سلام خلال ثلاث سنوات، أي قبل أن يبلغ السبعين من عمره. وأضاف براك، أن على إسرائيل أن تعمل بكل قوتها للتوصل إلى سلام. وأكد أن قادة إسرائيل في أعماقهم لا يختلفون بشأن التسوية النهائية، وأعرب عن ثقته بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيقدم للإدارة الأميركية خطة دبلوماسية تتوافق مع حل الدولتين لشعبين خلال زيارته إلى واشنطن. ولفت براك إلى أن نتنياهو وافق على اتفاق أوسلو في حينها، وعندما يتم توقيع تسوية سياسية مع كل الدول المجاورة، سينتج عنها بالضرورة إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل. وقال براك، إن أمام نتنياهو خيار صعب، فهو إما يقرر أن يختار طريق إسحق شامير أو مناحيم بيغن. ورأى براك استحالة إبقاء الوضع في حالة جمود وشلل بالنسبة إلى عملية السلام، لأن هذه السياسة قد تؤدي إلى خسارة الاهتمام العالمي بعملية التسوية أو حتى الوصول إلى سيناريو أسوأ من هذا. ولفت إلى أن القبول بحل يقوم على أساس دولة واحدة لشعبين يشكل مخاطرة كبرى بالنسبة لإسرائيل، وهو بمثابة منحدر خطر جداً بالنسبة لها.
 

المصدر: هآرتس، 28/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

أعلنت مصادر في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أن الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس سيلتقي يوم الاثنين القادم بالرئيس الأميركي باراك أوباما. وبهذا يكون بيرس أول زعيم إسرائيلي يلتقيه الرئيس الأميركي بعد أن قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تأجيل زيارته إلى واشنطن إلى منتصف أيار/ مايو المقبل. وقال مكتب نتنياهو، إن رئيس الحكومة بحاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال عملية المراجعة السياسية قبل السفر إلى الولايات المتحدة. يذكر أن بيرس يزور واشنطن للمشاركة في أعمال مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأميركية – الإسرائيلية، ومن المتوقع أن ينتقل إلى نيويورك بعد انتهاء المؤتمر للقاء مجموعات يهودية هناك.

المصدر: جيروزالم بوست، 28/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية حكماً بالسجن لمدة ثمانية أشهر وغرامة مالية بقيمة 3,500 شيكل على أحد الجنود الإسرائيليين بتهمة تزوير شهادات طبية لأفراد الجيش الإسرائيلي. والجندي المتهم أقام ما يشبه معملاً للإجازات المرضية، حيث كان يزود الجنود بإعفاءات مختلفة من الخدمة مستخدماً وثائق مسروقة من إحدى العيادات الطبية. يذكر أن عدداً من هذه الإجازات المرضية المزورة تم استخدامها خلال عملية الرصاص المسكوب.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 28/4/2009<br/>