يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/5/2009

فلسطين

عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية في رام الله برئاسة سلام فياض. وفي ختام الجلسة طالب المجلس الأمم المتحدة بإرسال لجنة تحقيق دولية للاطلاع على المخططات والممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس، إضافة إلى عمليات مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات وهدم المنازل وإخلاء أحياء بكاملها من سكانها. وأشار المجلس إلى رفض السلطات الإسرائيلية إعادة الحجر الأموي الذي سرق من الجهة الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى وتم وضعه في باحة الكنيست. ورحب مجلس الوزراء بإعلان الناطق باسم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن عقد اجتماع للجنة التحقيق الدولية التي شكلها المجلس قبل بدء جولتها في المنطقة للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة. كما قرر مجلس الوزراء اعتبار الخامس عشر من أيار من كل عام يوماً وطنياً لإحياء ذكرى النكبة، ودعوة الجماهير الفلسطينية للمشاركة في إحياء هذه الذكرى.
 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/5/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

أصدرت وحدة البحث والتوثيق في مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية تقريراً حول الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس. وذكر التقرير أن الربع الأول من العام 2009 سجل تصعيداً إسرائيلياً غير مسبوق بالنسبة للصراع الديموغرافي في مدينة القدس، إذ شهد محاولات إسرائيلية لحسم هذا الصراع لصالحه من خلال عدد من الإجراءات، كان أبرزها عزل تجمعات سكانية كبيرة تضم نحو 160 ألف مقدسي خارج الحدود البلدية المصطنعة للقدس، وفق أحدث تقرير للأمم المتحدة. وتشمل المناطق المستهدفة أحياء وبلدات الرام وضاحية البريد وكفر عقب وسميراميس ومخيم شعفاط وضاحية السلام وبلدة عناتا، وهي أكثر التجمعات السكانية المقدسية كثافة. أما بالنسبة للجدار العازل، فسجل التقرير استكمال بناء الجزء الأكبر من هذا الجدار حول مدينة القدس حتى نهاية العام 2008. وقد أدى هذا الأمر إلى عزل البلدات والأحياء المذكورة عن القدس، وهو ما يهدد بفقدان السكان حقهم في الإقامة في القدس مستقبلاً. وفي حال تم تنفيذ المخطط، ستتمكن السلطات الإسرائيلية من التخلص من عدد كبير من السكان دفعة واحدة، بعد أن كانت عمليات الطرد والتطهير العرقي تستهدف أفراداً ومجموعات صغيرة. أما بالنسبة لسياسة هدم المنازل، فأوضح التقرير أن إجراءات التهديد بهدم المنازل التي قررتها بلدية الاحتلال في القدس منذ مطلع العام 2009، تهدد بتشريد أكثر من خمسة آلاف مقدسي يقطنون في نحو 1100 وحدة سكنية، إضافة إلى المساكن التي تم هدمها منذ مطلع العام الجديد وكانت تضم نحو 500 نسمة معظمهم من الأطفال والنساء.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة داخل السياج الأمني شرق غزة أطلقت قذائف مدفعيتها باتجاه المزارعين الذين كانوا يعملون في أراضيهم في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة. وقد أدى القصف إلى إصابة مواطن في أنحاء متفرقة من جسده، ووصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة. إضافة لذلك أدى القصف إلى اندلاع النيران في حقول القمح والشعير وأشجار الحمضيات في المنطقة. وفي الإطار نفسه، أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاه أحد المواطنين شرق بلدة بيت حانون ما أدى إلى إصابته بجروح، إلا أن قوات الاحتلال قامت باختطافه إلى جهة مجهولة وهو ينزف قبل التمكن من نقله إلى المستشفى.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/5/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

عقدت فصائل الممانعة الفلسطينية اجتماعاً ضم حركة حماس وألوية الناصر صلاح الدين والجبهة الشعبية القيادة العامة وحركة الأحرار الفلسطينية وطلائع التحرير قوات الصاعقة وجبهة النضال الشعبي. وأكد المجتمعون على ضرورة الحوار الوطني الفلسطيني وأهمية مشاركة الفصائل الفلسطينية في هذا الحوار. كما شدّد المجتمعون على تحقيق توافق وطني إنما دون المس بالثوابت الوطنية. وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع، على تشكيل لجان فصائلية مشتركة من خلال غرفة عمل موحدة لإدارة فعاليات ذكرى النكبة، كما تم الاتفاق على مواصلة اللقاءات والمشاورات بين الفصائل للتباحث بكل ما يخص المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.

المصدر: قدس نت، 4/5/2009<br/>

أكد خالد البطش، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن الحركة وباقي فصائل المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة. وقال إن الحركة تأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجد، وأنها سترد على أي تصعيد عسكري باستئناف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون في العمق الإسرائيلي. وأضاف البطش أن من حق الشعب الفلسطيني الذي لم يأخذ حقه في الحرية وفتح المعابر وفك الحصار أن يعبر عن الظلم الذي يلحق به عن طريق المقاومة. وطالب البطش الدول العربية والإسلامية والأوروبية بتحمل مسؤولياتها تجاه التهديدات الإسرائيلية. ورأى البطش أن المنطقة بأسرها ستبقى في حالة صراع، في حال استمر الصمت الدولي تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة، وما لم يأخذ الشعب الفلسطيني حقه.

المصدر: القدس (القدس)، 4/5/2009<br/>

إسرائيل

قال كبير موظفي البيت الأبيض رام إيمانويل إن تخلي إيران عن برنامجها النووي هو أمر مهم جداً لتحقيق تقدم في مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. كلام إيمانويل جاء خلال لقاء مع عدد من أعضاء اللجنة الأميركية – الإسرائيلية للشؤون العامة. يذكر أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون كانت قد حذرت الإسرائيليين من المجازفة بخسارة الدعم العربي في مواجهة إيران، إذا رفضت إسرائيل استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.

المصدر: جيروزالم بوست، 4/5/2009<br/>

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مجدداً أن الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل هو شرط أساسي للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين. وفي كلمة احتفالية في ذكرى مؤسس الحركة الصهيونية، يودور هيرتسل، قال نتنياهو إن هيرتسل كان على حق في إصراره على دولة يهودية تكون قوية بقدر يمكنها من الدفاع عن شعبها في وجه المخاطر. وأضاف نتنياهو أن الاعتراف بإسرائيل كدولة وطنية للشعب اليهودي هو أساس ضروري لسلام حقيقي بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ورأى أن الصهيونية قد فازت، وأن رؤية هيرتسل حول الاعتراف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي لا تزال سارية إلى اليوم. وشدّد نتنياهو على أن كل من لا يحترم الرابط بين الشعب اليهودي وإسرائيل، فهو لا يحترم حقوق الشعب اليهودي.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

مع بدء جولته الأوروبية في إيطاليا، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإيطالي، عن ثقته بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية من الممكن أن تتوصل إلى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين. وفيما تجنّب التطرق إلى موضوع الدولة الفلسطينية، قال ليبرمان إن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو ستتوصل إلى سلام آمن ونهائي مع الفلسطينيين والدول العربية المجاورة. وأوضح ليبرمان أن الحكومة لا تزال بصدد رسم سياستها الخارجية الجديدة حيث من المتوقع أن يكشف نتنياهو عن هذه السياسة قبل محادثاته في الولايات المتحدة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وتتوقع مصادر إسرائيلية أن يحاول ليبرمان الحصول على موافقة أوروبية لاتخاذ إجراءات أكثر قسوة تجاه إيران، وقد وصف ليبرمان البرنامج النووي الإيراني بأنه عامل يهدد الاستقرار العالمي برمته. وشدّد لبيرمان على أن الخطر الأكبر في الوقت الحالي بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط هو إيران.

المصدر: هآرتس، 4/5/2009<br/>