يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/5/2009

فلسطين

ذكرت مصادر مطلعة في قطاع غزة، أن قوات الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة بدأت بتطبيق خطة طوارئ تحسباً لهجوم إسرائيلي جديد يستهدف القطاع. وبحسب المصادر فإن الخطة تقوم على اعتماد نظام طوارئ وفق آلية انتشار منظمة تنفد بدقة. وتهدف الخطة إلى تلافي وقوع أضرار أو خسائر في الأرواح في حال شنت إسرائيل هجوماً جديداً على قطاع غزة، وفي حال تعرّض مقرات الشرطة للقصف كما حدث خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع والذي بدأ بعمليات قصف كثيف لمقرات الشرطة ما أدى إلى سقوط المئات بين شهيد وجريح. وتضمنت الخطة التي أشرف عليها ضباط من الشرطة تدريبات على عمليات إخلاء طارئة للمقرات في حال مواجهة خطر الهجوم.

المصدر: القدس (القدس)، 12/5/2009<br/>

تحوّلت مدينة القدس إلى ما يشبه الثكنة العسكرية خاصة في البلدة القديمة بسبب الزيارة المقررة لقداسة البابا إلى المدينة. وذكرت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال نشرت آلاف العناصر من قوات الشرطة وحرس الحدود والاستخبارات في أنحاء المدنية وبشكل خاص أمام بوابات المسجد الأقصى. ولم تقتصر الإجراءات على ذلك، بل قامت قوات الاحتلال بوضع متاريس وحواجز عسكرية وبوليسية على مداخل المدينة حيث تم منع دخول من تقل أعمارهم عن الخامسة والخمسين سنة من دخول البلدة القديمة أو المسجد الأقصى. وقد توقفت الدراسة في مدارس المدينة وأقفل عدد من المحال التجارية بسبب عدم تمكن أصحابها من الوصول إليها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/5/2009<br/>

استهل قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر زيارته إلى الأراضي الفلسطينية بزيارة مسجد قبة الصخرة المشرفة، وقد خلع البابا حذاءه عند دخوله المسجد بحسب التقاليد الإسلامية، وهو بذلك أول بابا يدخل قبة الصخرة. وبعد ذلك تجول في باحات الحرم ثم التقى وفداً من الشخصيات الفلسطينية الدينية والسياسية أطلعه على الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة. وقد ألقيت عدة كلمات خلال اللقاء كان أبرزها كلمة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين التي قدم خلالها شرحاً لحقيقة الأوضاع في مدينة القدس ومعاناة أهلها بسبب الإجراءات الإسرائيلية. أما البابا، فتحدث في كلمته عن التسامح بين الأديان، وأكد أن الحرم القدسي الشريف يشكل ملتقى للديانات السماوية الثلاث، مضيفاً أن الكنيسة تتطلع إلى تعزيز الحوار بين الأديان. وخلال الزيارة سلم المفتي رسالة إلى البابا تضمنت تفصيلاً عن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته والانتهاكات التي تطال المسلمين والمسيحيين على حد سواء. إضافة إلى الحفريات التي تهدد المسجد الأقصى ومدينة القدس، وسياسة الاستيطان وهدم المنازل وبناء الجدار العازل والتطهير العرقي وأوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية. وطالب المفتي الفاتيكان باتخاذ موقف واضح من القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/5/2009<br/>

خلال اجتماع للحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، قال إسماعيل هنية، رئيس الحكومة، إن تشكيل حكومة جديدة في رام الله يضع الألغام أمام الحوار الوطني الفلسطيني وينطوي على تصعيد خطر. وأضاف هنية أنه كان يتوقع تذليل العقبات أمام الحوار الوطني لا الوصول به إلى طريق مسدود. ورحب هنية بزيارة البابا بنديكتوتس السادس عشر إلى الأراضي الفلسطينية والأماكن المقدسة. وطالب هنية البابا بتقديم اعتذار عن تصريحاته المسيئة للرسول التي أطلقها عام 2006. ودعاه إلى زيارة قطاع غزة للاطلاع على حجم المأساة والمعاناة هناك، والاطلاع أيضاً على الهولوكوست الحقيقي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع. وحول عملية السلام، قال هنية إن المنطقة تشهد حركة سياسية حتى نهاية شهر حزيران/ يونيو موعد كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما عن خطته بالنسبة لعملية السلام في الشرق الأوسط والملف الإيراني. وأوضح هنية أن الخطة الأميركية تهدف إلى انتزاع الاعتراف بإسرائيل وإلغاء حق العودة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/5/2009<br/>

أوقفت قوات الشرطة الإسرائيلية أحد الشبان الفلسطينيين واقتادته إلى جهة مجهولة بحجة قيامه بتوزيع 120 علماً فلسطينياً خلال زيارة البابا إلى مدينة القدس. وصادرت قوات الاحتلال أعلاماً وملصقات حول الأسرى الفلسطينيين المقدسيين في السجون الإسرائيلية. وكانت مجموعة من الشبان الفلسطينيين قد رفعت الأعلام الفلسطينية في بطريركية اللاتين في مدينة القدس ترحيباً بزيارة البابا للمبنى. وخلال القداس الذي ترأسه قداسة البابا في الوادي المجاور لكنيسة الجسمانية، تم توزيع أكثر من مئة علم فلسطيني على المواطنين الفلسطينيين والأجانب، كما قامت مجموعة كشافة الكاثوليك العرب بتعليق الأعلام على القرب والطبول وعزفت مجموعة من الألحان التراثية الفلسطينية خلال الاحتفال بزيارة البابا.

المصدر: قدس نت، 12/5/2009<br/>

إسرائيل

رأى اثنان من المحللين العسكريين الإسرائيليين في دراستين حول القدرة الصاروخية لإيران،  أن هناك خطراً جدياً لكنه لا يهدد وجود إسرائيل في حال شنت إيران هجوماً صاروخياً تقليدياً عليها. وحسب تقديرات المحللين فإن طهران تقترب من امتلاك السلاح النووي، إلا أن قوة الردع الحالية لديها تعتمد على منظومة الصواريخ. وأوضحت إحدى الدراستين، أنه بينما تركز الدول العربية المعتدلة على أهمية سلاح الجو، فإن إيران وسورية ومن خلفهما حركة حماس وحزب الله، يتبنون مفهوم المقاومة الذي يعطي الأولوية لقدرة الصواريخ على مواجهة الخطر الجوي الغربي. وخلصت الدراستان إلى أن معظم الأسطول الجوي الإيراني يعود إلى عهد الشاه، فيما المنظومة الصاروخية لدى إيران متطورة بحيث يعتبرها قادة إيران مركز الردع بالنسبة للدولة وتتركز مهماتها حول الردع والدفاع والتأثير. ويؤكد قادة إيران أنهم على استعداد لمواجهة الأعداء سواء عبر المحيط أو إسرائيل. وقد حددت إيران بحسب الدراستين 35 هدفاً عدواً تتضمن قواعد ومراكز قوى على بعد ألفين كلم، وهو المدى الذي تستطيع الصواريخ الإيرانية الوصول إليه. يذكر أنه سيتم تقديم الدراستين غداً خلال مؤتمر لإحدى المؤسسات المعنية بالدراسات الاستراتيجية الجوية والفضائية.

المصدر: هآرتس، 12/5/2009<br/>

بعد وصول وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى لندن في زيارة يلتقي خلالها نظيره البريطاني دافيد ميليباند، هددت مجموعات مناهضة لإسرائيل بالقيام باحتجاجات على هذه الزيارة أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية. وأطلقت إحدى هذه المجموعات شعارات ضد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي العنصري الذي يسعى إلى ترحيل الأقلية العربية من إسرائيل، حسب ما جاء في تصريحات عدد من أعضائها. ودعت المجموعة إلى المشاركة في تظاهرة الاحتجاج لإظهار استنكارها ضد رغبة الحكومة البريطانية لاستقبال من أسمتهم بتجار الحروب. ومن المقرر أن يلتقي ليبرمان خلال زيارته بزعيم حزب المعارضين وأعضاء من المجموعة اليهودية.
 

المصدر: جيروزالم بوست، 12/5/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

رأى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين في تقرير موجز إلى لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، أن احتمالات قيام حرب في المنطقة خلال العام الحالي ضئيلة. وحسب تقديرات يادلين فإن الشرق الأوسط لا يحتل الأولوية بالنسبة للإدارة الأميركية الجديدة بل هي تركز حالياً على مناطق أفغانستان والعراق وباكستان وإيران. وشدّد يادلين على الاختلاف في السياسة بين الإدارة الأميركية السابقة وإدارة الرئيس باراك أوباما الذي يفضل الحوار الدولي لتعزيز قوة الولايات المتحدة. وحذر يادلين من أن إيران أصبحت قريبة جداً من امتلاك القدرة النووية، مضيفاً أن الوضع سيصبح بالغ الخطورة مع بداية العام 2010، مشيراً إلى أنه حتى لو خسر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الانتخابات الرئاسية، فإن سياسة إيران النووية لن تتغير.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/5/2009<br/>