يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

21/5/2009

فلسطين

خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس الوزراء الجديد في مقر الرئاسة في رام الله قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الحكومة الجديدة هي استمرار للحكومة السابقة من حيث السياسة والعمل. وهنأ الرئيس الوزراء الجدد في حين اعتبر أن من بقي في الحكومة من الوزارة السابقة يتحمل مسؤولية وعبئاً كبيراً. كما أعرب عن سعادته لوضع الشخصية المناسبة في المكان المناسب، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والعقبات الإسرائيلية في وجه عملية السلام. من جهة ثانية، أكد الرئيس عباس في خطاب ألقاه أمام المؤتمر الخامس للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في رام الله، أنه لم يطلب من التنظيمات تغيير برامجها السياسية، كما أنه لن يقبل بالتمديد للرئاسة أو المجلس التشريعي الفلسطيني ولو ليوم واحد.
 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/5/2009<br/>

في حديث صحافي، رفض رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، فاروق القدومي الاعتراف بالحكومة الجديدة برئاسة سلام فياض، كما رفض الاعتراف بصلاحياتها ووصفها بالإجراء العبثي. ووجه القدومي انتقاداً للرئيس محمود عباس معتبراً أنه تلاعب وأهمل الأسس الديمقراطية التي لا يمكن تجاوزها، وأن الحكومة الجديدة غير شرعية وتشكيلها فرض للرأي الواحد وإجراء عبثي في شؤون قضية من أقدس القضايا. ورأي القدومي أن حكومة سلام فياض ستلهي الناس عما يجري داخل الأراضي الفلسطينية من حصار وفقر. وفيما يتعلق بالمؤتمر السادس لحركة الفتح المزمع عقده، كشف القدومي أن اجتماعاً سيعقد في مطلع شهر حزيران/ يونيو القادم في العاصمة الأردنية لتحديد مكان وزمان عقد المؤتمر. أما بالنسبة للحوار الوطني الفلسطيني، فدعا القدومي إلى إشراك الفصائل الفلسطينية كافة في العملية السياسية من خلال حوار شامل، رافضاً أن يقتصر الحوار على حركتي فتح وحماس.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

في ذكرى مرور أربعين عاماً على قرار ضم القدس الشرقية، نظم عشرات من الفلسطينيين ونشطاء سلام إسرائيليين تظاهرة احتجاجية واعتصاماً أمام باب العمود في القدس. وردد المشاركون هتافات منددة بالاحتلال والإجراءات التي تنفذها إسرائيل لتهويد القدس. وتحدث في المناسبة المطران عطا الله حنا، فقال إن التظاهرة هي تأكيد على عروبة القدس وتمسك المقدسيين مسيحيين ومسلمين بحقوقهم السياسية والدينية في المدينة. وأضاف عطا الله أن التظاهرة تعبر عن رفض المواطنين لإجراءات التهويد والأسرلة، وشبه عطا الله ما يجري في القدس بنظام الأبرتهايد. أما مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس حاتم عبد القادر، فقال إن التظاهرة هي رسالة للحكومة الإسرائيلية للتأكيد على بقاء المقدسيين في مدينتهم. من جهته، دعا مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، إلى مزيد من الصمود والثبات في وجه الاحتلال، ودعا الفصائل الفلسطينية إلى التوحد وإنهاء الانقسام لإنقاذ القدس من الخطر الذي تواجهه.

المصدر: قدس نت، 21/5/2009<br/>

أكدت لجنة تقصي حقائق برلمانية منبثقة عن البرلمان الأوروبي، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية عن معاناة الفلسطينيين وتدهور أوضاعهم الإنسانية في قطاع غزة. وذكرت مصادر اللجنة، خلال اجتماع عقدته في عمان مع نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن الوفد سيرفع تقريراً إلى الاتحاد الأوروبي بكل ما تقصته اللجنة وشاهدته في القطاع، حيث ستتم مناقشته وطرح حلول ناجعة وعملية لإخراج قطاع غزة من الوضع المأساوي الراهن. وأشارت المصادر إلى لقاء قريب للجنة مع رئيس الاتحاد الأوروبي من خلال مؤتمر يعقد قريباً. ووصفت نائبة رئيس الوفد البرلماني الأوروبي، الأوضاع المعيشية والإنسانية في غزة بالسيئة إلى درجة لا يتحملها العقل والمنطق، وهو يشكل صدمة لكل من يشاهده، وكأنه كابوس يرغب الإنسان بالاستيقاظ منه وعدم العودة إليه مجدداً.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/5/2009<br/>

أفادت مصادر فلسطينية في مدينة قلقيلية عن إصابة جنديين إسرائيليين وأحد أفراد الشرطة الفلسطينية خلال إطلاق نار في المدنية. وذكرت المصادر أن شاحنة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية تقل أفراداً من قوة إسرائيلية خاصة من المستعربين تسللت إلى قلقيلية، فاشتبهت بها دورية للمخابرات الفلسطينية. وعند تعرض أفراد القوة الفلسطينية لإطلاق نار ردت بإطلاق النار على القوة الإسرائيلية ما أدى إلى وقوع إصابات بين الطرفين. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيانه أن القوة دخلت إلى قلقيلية لاعتقال مطلوبين عندما تعرضت لإطلاق نار من قبل الشرطة الفلسطينية ما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح طفيفة. وطالبت إسرائيل بإجراء تحقيق مشترك في ملابسات هذا الحادث.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/5/2009<br/>

إسرائيل

رداً على مطالبة الفلسطينيين بالقدس عاصمة لهم، قال بنيامين نتنياهو إن القدس ستبقى دائماً موحدة وتحت السيادة الإسرائيلية. وأضاف نتنياهو أن القدس الموحدة هي عاصمة إسرائيل، فالقدس كانت وستبقى دائماً للإسرائيليين ولن يتم تقسيمها مرة ثانية. وقال نتنياهو إنه أكد هذا الكلام خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن ولقائه بالرئيس الأميركي. وقال نتنياهو إن القدس في ظل السيادة الإسرائيلية فقط ستضمن حرية الأديان وحرية الدخول إلى الأماكن المقدسة بالنسبة للأديان الثلاثة. وكان نتنياهو يتحدث خلال احتفال إسرائيلي باحتلال مدينة القدس في العام 1967 أقيم على تلة الذخيرة في القدس.
 

المصدر: هآرتس، 21/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي مناورة عسكرية شملت التدرب على مواجهة حرب على جميع الجبهات. وأفادت القناة العاشرة الإسرائيلية أن طائرات مقاتلة وطائرات نقل ومنظومة دفاع صاروخية شاركت في هذه المناورة. وشاركت هذه الوحدات في الدفاع عن إسرائيل خلال هجوم محتمل من جبهتي الجنوب والشمال. وعلى خلاف المناورات السابقة، لم تجر القوات الجوية تدريبات على طلعات بعيدة المدى كتلك التي تمت سابقاً للتدرب على مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، بل اقتصرت المناورة الحالية على عمليات دفاعية فقط. وخلال المناورة، تضمن السيناريو حرباً مع حركة حماس في الجنوب، وحرباً ضد حزب الله وسورية في الشمال. وكان وزير الدفاع، إيهود براك قد تسلم تقريراً عن نتائج هذه المناورة، حيث أعرب عن ارتياحه، وأكد أن لدى إسرائيل قوات جوية قوية ما يعطي شعوراً بالأمان لإسرائيل. يذكر أن الجبهة الأمامية الإسرائيلية، ستشهد تجربة في أوائل حزيران/يونيو على مواجهة هجوم صاروخي طارئ، تعتبر التجربة الأضخم حتى الآن.

المصدر: جيروزالم بوست، 21/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية لديهما وجهة نظر واحدة بالنسبة للأهداف الاستراتيجية. وأوضح ليبرمان أن هذه الأهداف المشتركة تتضمن التأكد من عدم امتلاك إيران لأسلحة غير تقليدية واعتبارها عنصراً مخلاً بالاستقرار في الشرق الأوسط، إضافة إلى تورطها في أعمال تخريبية في مصر ولبنان وقطاع غزة. وأضاف ليبرمان أن على إسرائيل أن تعي أن الهدف الأخير هو الأمن وإيجاد حالة من الاستقرار المالي مع الفلسطينيين. وأعرب ليبرمان عن تقديره للطريقة التي مثل فيها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إسرائيل خلال زيارته إلى واشنطن. وبحسب ليبرمان، فقد اتفق نتنياهو وأوباما على الأهداف أما الخلافات فهي تكتيكية. وبالنسبة لموضوع الاستيطان، قال ليبرمان إن قضية المستوطنات لا تشكل تهديداً للسلام، فقبل عام 1967 لم يكن هناك مستوطنات في الضفة الغربية ومع ذلك لم يكن هناك سلام، فالأوضاع لا زالت متوترة كما كانت في الماضي ولم يتغير شيء حتى بوجود المستوطنات.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 21/5/2009<br/>