يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

27/5/2009

فلسطين

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات في مناطق مختلفة من الضفة الغربية بلغت حصيلتها 11 مواطناً. وشملت الحملة محافظات الخليل وجنين ونابلس وبيت لحم. وذكرت مصادر فلسطينية أن سلطات الاحتلال مصحوبة بالآليات العسكرية قامت باقتحام المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها بعد إخراج سكانها إلى العراء قبل أن تعتقل عدداً من الشبان وتقتادهم إلى التحقيق.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/5/2009<br/>

الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة تعقد اجتماعها الأول يومي 17 و 18 حزيران/ يونيو القادم في مدينة إستانبول التركية. هذا ما أعلنه زياد العالول عضو الهيئة خلال مؤتمر صحافي عقد لهذه الغاية في غزة. وأوضح العالول أن أكثر من ألف شخصية ستحضر المؤتمر من مختلف أنحاء العالم، على أمل تسويق ما يقرب من 350 مشروع اقتصادي تفوق قيمتها 300 مليون دولار ستنفق في مشروع إعادة الإعمار في غزة، مشيراً إلى أن هدف الهيئة الأساسي إطلاق صندوق الإعمار الأهلي بحضور المنظمات والشركات الهندسية ومنتديات رجال الأعمال والشركات الكبرى. وقال العالول أن الهيئة ستفتح مكتباً لها في قطاع غزة لتحديد وحصر احتياجات الإعمار من أبنية وبنى تحتية وخدماتية وهندسية. وطالب العالول السلطات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة بعدم تسييس قضية الإعمار، كما طالب المجتمع الدولي بالسعي لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

كشف الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن الحركة سلمت الجانب المصري رسالة مكتوبة تضمنت تصوراً حول موضوع القوة المشتركة المقترحة وملفات الانتخابات واللجنة الفصائلية والأمن. وفي حين أكد برهوم أن حماس لا تمانع وجود لجنة أمنية مشتركة على معبر رفح لإدارته من أجل مصلحة المواطنين، ولا تمانع تشكيل لجنة ميدانية مشتركة من أجل فك العقد الميدانية بما فيها مسائل الاعتقال السياسي وجوازات السفر وتحويلات المواطنين المرضى المحتاجين للعلاج في الخارج، قال برهوم من ناحية ثانية، إن مبدأ القوة المشتركة مرفوض، مشدداً على ضرورة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية وقانونية في الضفة الغربية وقطاع غزة بصورة متزامنة.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/5/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلتقي في واشنطن عدداً من رؤساء مراكز البحث والتفكير والمؤسسات المختصة بالشرق الأوسط تمثل الجمعيات الأميركية العربية، والأميركية اليهودية والجمعيات الأميركية المختلفة. وخلال اللقاء شرح عباس آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والمستجدات على صعيد عملية السلام. وأكد عباس ضرورة الالتزام بالرؤية الأميركية والدولية للحل والقائمة على حل الدولتين، وضرورة وقف الاستيطان بما فيه النمو الطبيعي، وإزالة الحواجز في الضفة الغربية ووقف بناء الجدار العازل ورفع الحصار عن قطاع غزة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/5/2009<br/>

النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي، رئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، يستجوب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك. أما موضوع الاستجواب فكان حاجز قلنديا شمال مدينة القدس. ووجه الطيبي استجوابه لبراك على خلفية هذا الحاجز الذي يفصل القدس عن مدينة رام الله، وذلك بعد أن اشتكى المواطنون من تصرفات الجنود الإسرائيليين على هذا الحاجز. وخلال الاستجواب قال الطيبي إن الجنود الإسرائيليين يجبرون المواطنين الفلسطينيين وخاصة النساء والأطفال والمسنين على النزول من الباصات والسير مسافة طويلة على الأقدام، والانتظار ساعات في التفتيش للتمكن من المرور على الحاجز، وهو ما يتسبب لهم بمعاناة كبيرة. وركز الطيبي في استجوابه لبراك على مسألة علم الأخير بهذه المشكلة، وإذا كان الجنود يتصرفون بتعليمات من الجيش أم على عاتقهم. ووصف الطيبي إجراءات الجيش بالمهينة والقاسية والمذلة، وهذه هي طبيعة الاحتلال.

المصدر: قدس نت، 27/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

في كلمته أمام جلسة الكنيست المخصصة لإقرار السياسة الاقتصادية للحكومة، قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إنه قد يكون هناك فرصة للسلام. وأضاف أن الحكومات السابقة لم تستطع تحقيق السلام الذي تهاوى تحت الصواريخ والقنابل. وأثنى نتنياهو على جهود الرئيس باراك أوباما لإحياء مبادرة السلام العربية الأصلية من أجل تسهيل التوصل إلى اتفاقية إقليمية تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية. ولفت نتنياهو إلى أهمية الشراكة مع الدول العربية التي ستحقق السلام وستمنح الفلسطينيين والإسرائيليين الاستقرار. وجدد نتنياهو رؤيته للحل القائم على السلام الاقتصادي والحاجة إلى إحداث تغيير على أرض الواقع، وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تعمل من أجل إقامة مشاريع اقتصادية في أراضي السلطة الفلسطينية. وانتقل نتنياهو إلى الحديث عن الخطر الإيراني، معتبراً أن عدداً كبيراً من الدول العربية يعتبر إيران خطراً عليها. مؤكداً أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تهديدات تطال الجميع، ولذلك هناك فرصة لتوسيع دائرة السلام في المنطقة.
 

المصدر: جيروزالم بوست، 27/5/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

خلال لقائه بوفد من الكونغرس الأميركي في القدس، أكد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس أن إسرائيل على استعداد لدفع ثمن للسلام يشمل إخلاء المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية. من جهته قال رئيس الوفد الأميركي، السيناتور روبرت كايسي، رئيس اللجنة الأميركية الفرعية للشرق الأوسط وجنوب آسيا، إن الولايات المتحدة الأميركية كانت وستبقى صديقاً حقيقياً لإسرائيل، مضيفاً أنه على الرغم من القلق الإسرائيلي حيال إمكانية حصول تغيير في الموقف الأميركي برئاسة باراك أوباما تجاه القدس، إلا أنه لا داعي لهذه المخاوف، خاصة وأن إسرائيل ما زالت تحتل الأولوية بالنسبة للإدارة الأميركية. وكان كايسي قد التقى بوزير الدفاع إيهود براك، الذي قال إن إسرائيل ليست في وضع من يملي على الولايات المتحدة سياستها تجاه إيران، لكنه شدّد من ناحية ثانية، أن إسرائيل ترغب بأن تضع الولايات المتحدة إطاراً زمنياً محدداً للمفاوضات مع طهران.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/5/2009<br/>

في أعقاب لقائها بوزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في واشنطن، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن واشنطن تسعى من أجل استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مضيفة أنه على الرغم من المساعدة الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة إلا أن الحل مرهون بإرادة الطرفين. وقالت كلينتون إن الإدارة الأميركية ستضع مقترحات محددة للإسرائيليين والفلسطينيين، كما أنها تستمع إلى الحكومات العربية وما تتوقعه من الإدارة الأميركية على صعيد تحريك عملية السلام. ورداً على سؤال حول رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الالتزام بوقف ما يسمى النمو الطبيعي في مستوطنات الضفة الغربية، قالت كلينتون إن موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما كان واضحاً خلال لقائه بنتنياهو، فلا مستوطنات ولا بؤر استيطانية ولا توسع للنمو الطبيعي. مؤكدة أن هذا الموقف تم نقله إلى الأطراف كافة، الإسرائيلية والفلسطينية والشركاء الآخرين.

المصدر: هآرتس، 27/5/2009