يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

30/5/2009

فلسطين

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة حيث تباحثا في نتائج الزيارة التي قام بها الرئيس عباس إلى واشنطن ومباحثاته مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. وتركز اللقاء بين الرئيس عباس والرئيس مبارك حول تنسيق المواقف بشأن تحريك عملية السلام في ضوء مواقف الحكومة الإسرائيلية منها، ومع اقتراب موعد زيارة الرئيس أوباما إلى القاهرة. وخلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع الثنائي، قال الرئيس محمود عباس، إنه خلال لقاءاته مع المسؤولين الأميركيين لمس جدية واضحة لدى الرئيس الأميركي وإدارته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، وضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي. ومن جهته، أكد سفير فلسطين في مصر، نبيل عمرو، أن الرئيس عباس يقدّر عالياً الجهد الذي تبذله مصر، مشدّداً على دورها الريادي في القضية الفلسطينية، خاصة مسألة رعايتها للحوار الوطني الفلسطيني وسعيها لإنهاء الانقسام الداخلي بين الفلسطينيين والتوصل إلى المصالحة الوطنية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/5/2009<br/>

خلال اجتماعه بأمناء سر المكاتب الحركية للنقابات والاتحادات ونقابة الموظفين الحكوميين في رام الله، قال أحمد قريع، أبو العلاء، مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح، إن القيادة الفلسطينية ترفض ما تطرحه حكومة نتنياهو بالنسبة للمسارات السياسية والاقتصادية والأمنية. وأضاف قريع، أن المفاوضات الثنائية قد استنفدت كل ما تملكه، ويجب العمل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على أراضي 1967 بإشراف دولي من قبل اللجنة الرباعية ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وقال قريع أن إسرائيل تعمل على إضاعة الوقت كي تنفذ مخطط تهويد القدس عبر عمليات الاستيطان المكثفة. وأضاف قريع، أن الكتل الاستيطانية تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية وتمنع قيام دولة قابلة للحياة.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، إن القضية الفلسطينية تحتاج إلى تحرك جماعي لا فردي، وينبغي التعامل معها بروح العالمية لا القطرية. وأضاف نزال أن الصهاينة ضاقوا ذرعاً بمليون ونصف مليون فلسطيني ويريدون دولة يهودية لليهود فقط. ولفت نزال إلى أن الإسرائيليين يسعون من خلال مطالبتهم بالاعتراف بيهودية الدولة إلى تحقيق أمرين، الأول طرد الفلسطينيين العرب في أراضي 1948، والثاني عدم السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين، وهم أكثر من ستة ملايين. وأكد نزال أن هذا الموقف الإسرائيلي ليس جديداً، فحكومة أولمرت طالبت به، وتفهم موقفها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، إلا أن حكومة نتنياهو سرّعت الأمر من خلال خطوات عملية. يذكر أن كلام نزال جاء خلال كلمة ألقاها في افتتاح مؤتمر فلسطين العالمي في مدينة إستانبول التركية.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/5/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

طلب الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين، جميع مقاتلي المقاومة الفلسطينية بأخذ أقصى درجات الحيطة والحذر والجهوزية التامة لصد أي عدوان إسرائيلي محتمل. وجاء كلام ألوية الناصر صلاح الدين على ضوء المناورات العسكرية الإسرائيلية، باسم نقطة التحول، التي ستبدأ غداً. وحذر الناطق باسم الألوية إسرائيل من أي حماقة كاستهداف قيادات المقاومة الفلسطينية أو المدنيين أو المنشآت المدنية، مشدداً أن أي خطوة من هذا القبيل يقوم بها الإسرائيليون ستعمل على قلب سياسات المعركة رأساً على عقب. وكان كلا من كتائب شهداء الأقصى وجيش مجاهدي فلسطين، قد أعلنا مسؤوليتهما عن تنفيذ عملية في عرض البحر مقابل منطقة السودانية شمال مدينة غزة، من خلال زرع ست عبوات مائية استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية.

المصدر: قدس نت، 30/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

أصدرت الهيئة الإسلامية – المسيحية الفلسطينية لنصرة القدس والمقدسات بياناً حذرت فيه من تصاعد دور الحاخامات والمرجعيات الدينية للمستوطنين في القدس والضفة الغربية. ولفت البيان إلى توظيف الحاخامات لنصوص التوراة وتعاليم الدين في محاولة لدفع السياسيين الإسرائيليين نحو مزيد من التطرف وقطع الطريق على أية حلول سياسية أو سلمية للصراع العربي – الإسرائيلي. وأضاف البيان أن مدينة القدس حالياً مكتظة بالحاخامات ورجال الدين الذي يسيرون في طليعة المستوطنين ويحرضونهم على توسيع نطاق عدوانهم على كل ما هو فلسطيني وكل ما هو إسلامي أو مسيحي في القدس. ويقدم الحاخامات ذرائع دينية لتبرير هذه الاعتداءات. ورأى البيان أن المشروع الإسرائيلي بدأ يتحول من مشروع استعماري إلى مشروع ديني على أيدي الحاخامات، وهو أمر يشكل خطراً حقيقياً ليس على القدس وفلسطين فقط بل على المنطقة بأكملها.

المصدر: القدس (القدس)، 30/5/2009<br/>

إسرائيل

دخلت ألمانيا على خط الدول التي تطالب إسرائيل بوقف الاستيطان. ففي حديث إلى إحدى الصحف الألمانية، طالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بوضع حد لعمليات بناء المستوطنات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية. وقال شتاينماير إنه من غير المقبول بناء مستوطنات جديدة أو توسيع تلك الموجودة في القدس الشرقية أو الضفة الغربية. ودعا شتاينماير لبذل جهود جديدة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، لافتاً إلى ضرورة أن يتحدث الاتحاد الأوروبي والرئيس الأميركي باراك أوباما لغة واحدة بالنسبة لهذا الموضوع. ومن جهة أخرى أشار شتاينماير إلى أنه يؤيد وجهة النظر القائلة باشتراك الاتحاد الأوروبي في الجهود التي تبذل لإيجاد حلول في كل دول المنطقة، بما فيها سورية ولبنان.

المصدر: هآرتس، 30/5/2009<br/>

بعثت اللجنة العربية العليا برسالة احتجاج إلى كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس شمعون بيرس ورئيس الكنيست، حذرت فيها من التصويت على مشروع قانون يعتبر إحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة، مناسبة حزينة في اليوم الذي تحتفل فيه إسرائيل بقيام الدولة.. وقال سكرتير اللجنة إنه في حال أقرت الحكومة هذا القانون، فسيكون الأمر بمثابة إعلان حرب ضد المواطنين العرب في إسرائيل. ومن المتوقع أن تناقش الحكومة ثلاثة قوانين تتعلق بقضية الولاء للدولة يوم غد الأحد. ويأتي في مقدمتها ذلك المتعلق بمنع إحياء ذكرى النكبة، والثاني يمنع نشر أي مادة تنفي وجود إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، وهو قانون ترى اللجنة العربية أنه سيمنع العرب من مواصلة معركتهم من أجل الحصول على مساواة في الحقوق في مواجهة التمييز الذي يعانون جراءه. أما القانون الثالث فيلزم المواطنين بإعلان ولائهم للدولة وعلمها ونشيدها الوطني. وتعلل اللجنة العربية معارضتها لهذا القانون بشكل مطلق لأنه يعني حلف يمين الولاء لمبادئ الصهيونية. واعتبرت اللجنة العربية أن رفضها لهذه القوانين الثلاثة باسم المواطنين العرب في إسرائيل، ينبع من كونها عنصرية وظالمة لأنها تناقض الحقوق الأساسية للعرب من خلال فرض عقوبات جنائية عليهم، بسبب هويتهم الوطنية. وقال رئيس اللجنة إن جذور المواطنين العرب هذا البلد قديمة وعميقة، ولا يوجد قانون محلي بإمكانه أن يمنع تمسكهم بوطنهم، وهويتهم الوطنية وتاريخهم.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/5/2009<br /> &nbsp;<br/>

نصح مارتن إنديك، أحد مستشاري الرئيس الأميركي، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالإصغاء جيداً لأقوال الرئيس الأميركي باراك أوباما في شأن عملية السلام. وأضاف إنديك أن أوباما يعتبر مسألة السلام في الشرق الأوسط مصلحة عليا للولايات المتحدة، خاصة وأن الصراع الإسرائيلي – العربي أصبح سلاحاً في يد الأعداء، من إيران إلى حماس إلى حزب الله. وقال إنديك بأن محاولات كسب الوقت لا تنفع، لأن الوقت لا يعمل لصالح إسرائيل أو لصالح السلام. وأعرب إنديك عن رفضه للذرائع الإسرائيلية التي تقول بأن الإسرائيليين هم وحدهم من يقرر مصيرهم، موضحاً بأن الولايات المتحدة تمد إسرائيل بأحدث وأقوى الأسلحة كي تكون قوية وتتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام. وأضاف إنديك أن الفلسطينيين لا يهددون بإبادة إسرائيل، لذلك فالخطر الحقيقي على إسرائيل سيحدث إذا لم تنجح في الانفصال عنهم. ورأى إنديك أن هناك ثلاث فرص تاريخية لتحقيق السلام، يأتي في مقدمتها الخطر الإيراني الذي يشكل عامل قلق مشترك بالنسبة لإسرائيل والعرب. أما الفرصة الثانية فتتمثل بتعب شعوب المنطقة من الحروب. والثالثة الموقف السوري الحالي الذي يساند عملية السلام، وهو موقف إذا صحت جديته، من شأنه إضعاف الخطر الإيراني.
 

المصدر: القدس (القدس)، 30/5/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>