يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

11/2/2009

فلسطين

في حديث إلى صحيفة "لا ريبابليكا" الإيطالية قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تعليقاً على نتائج الانتخابات الإسرائيلية، إن صعود اليمين الإسرائيلي للحكم غير مقلق، وبمجرد أن تتولى الحكومة الجديدة السلطة فإنها ستتحمل مسؤوليتها وسيتم التعامل معها وفق ذلك. من جهته قال أمين عام الرئاسة الفلسطينية، الطيب عبد الرحيم، إن القيادة الفلسطينية ستدرس نتائج الانتخابات الإسرائيلية بحسب سياسة الحكومة الجديدة، وأضاف أن كل الاحتمالات مفتوحة. ورأى عبد الرحيم أن المجتمع الإسرائيلي يتجه إلى اليمين، لكن عليه أن يدرك أنه بدون تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، لن يكون هناك أمن أو استقرار في المنطقة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/2/2009<br/>

قدمت المفوضية الأوروبية دعماً مالياً مباشراً لميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية بقيمة 168 مليون يورو. وقد وقع رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، وممثل المفوضية الأوروبية في القدس اتفاقية بهذا الشأن في رام الله. وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم قدرة السلطة الفلسطينية في عدة مسائل منها دفع الرواتب الشهرية لموظفي السلطة والمتقاعدين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتوفير مخصصات لأكثر من 47 ألف عائلة محتاجة. إضافة إلى تخصيص مبالغ للخدمات الأساسية التي تشمل الكهرباء والمدارس والمستشفيات في غزة. وقد كرر ممثل الاتحاد دعوته لفتح المعابر بين إسرائيل وقطاع غزة بشكل تام لتمكين سلطة النقد الفلسطينية من الإشراف على المصارف في غزة كما هو حاصل في الضفة الغربية، ولتأمين الكميات الضرورية من الوقود اللازمة لتأمين الكهرباء في غزة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/2/2009<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن وفداً من حركة حماس يصل مساء إلى القاهرة حاملاً رد الحركة على مقترحات التهدئة. ويضم الوفد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، ومحمود الزهار إلى جانب مسؤولين آخرين في الحركة. ومن المقرر أن يلتقي الوفد اللواء عمر سليمان مدير الاستخبارات المصرية لإبلاغه الموقف الموحد الذي اتخذته الفصائل الفلسطينية في كل من دمشق وغزة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/2/2009<br/>

لم تكن الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين نعمة على أهالي غزة الذين يقيمون في الخيام بعد أن فقدوا منازلهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير. فقدت أدت الأمطار الغزيرة والعواصف إلى اقتلاع عشرات الخيام التي تؤوي مئات المشردين في عزبة عبد ربه والعطاطرة والسلاطين وجباليا، ما أجبر أكثر من ألفي مواطن على مغادرة تلك الخيام. وناشد المواطنون الجهات المختصة والمانحة العمل على توفير شقق سكنية أو منازل موقتة تؤويهم وتؤمن لهم حياة كريمة كي لا يظلوا مشردين بهذه الطريقة.

المصدر: فلسطين برس، 11/2/2009<br/>

في تعليق على نتائج الانتخابات الإسرائيلية، رأى النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، أن إسرائيل قررت الاتجاه نحو اليمين والتطرف. وأضاف أن هذا يحتم على القيادة الفلسطينية مراجعة حساباتها وخياراتها حول عملية السلام والمفاوضات خاصة وأن زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، المرشح لتولي منصب رئيس الحكومة، يعارض إقامة دولة فلسطينية، وهو من المؤيدين لاستمرار سياسة الاستيطان بكثافة. وذكّر الطيبي أنه حذر قبل أكثر من عام من مؤتمر أنابوليس، والآن على الجميع أن يدرسوا المستجدات في الساحة الإسرائيلية وانعكاساتها على الشأن الفلسطيني.

المصدر: قدس نت، 11/2/2009<br/>

وجهت مصر دعوة رسمية للفصائل الفلسطينية لزيارة القاهرة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري لمناقشة تشكيل اللجان الخمسة المتفق عليها سابقاً وتحديد طبيعة عملها، قبل أن تعقد اجتماعات لهذه اللجان تمهيداً للوصول إلى وثيقة اتفاق وطني تنهي حالة الانقسام الفلسطيني. على أن تستمر اجتماعات اللجان لمدة ثلاثة أيام بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية بحسب ما جاء في نص الدعوة. أما اللجان الخمسة فتشمل لجنة خاصة بمنظمة التحرير الفلسطينية ولجنة الحكومة ولجنة الأجهزة الأمنية ولجنة الانتخابات ولجنة المصالحة الداخلية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/2/2009<br/>

إسرائيل

بعد صدور النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية، بدأ حزبا كاديما والليكود حرباً جديدة على منصب رئاسة الحكومة، وبدأ كل طرف يحاول عقد تحالفاته لتشكيل الحكومة الجديدة. وفي هذا الإطار التقت زعيمة كاديما، تسيبي ليفني، برئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، في محاولة لإقامة تحالف بينهما. وخلال اللقاء قالت ليفني إن الشعب اختارها لتكون رئيسة الحكومة المقبلة، وطلبت من ليبرمان أن يقدم أجندته مشيرة إلى أن الوقت الآن هو للوحدة. يذكر أن حزب إسرائيل بيتنا الذي حصل على 15 مقعداً، سيعقد اجتماعاً الليلة لتحديد خياراته بشأن التحالفات المطروحة.

المصدر: هآرتس، 11/2/2009<br/>

قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، روبرت وود، في حديث إلى الصحافيين، إن إدارة الرئيس باراك أوباما لن تبني توقعاتها على شكل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، فإسرائيل حسب وود، دولة ديمقراطية، والإدارة الأميركية تنوي تقديم أجندة غنية فور تولي القيادة الإسرائيلية الجديدة للحكم. وأضاف وود، أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، سيزور إسرائيل ودولا أخرى في المنطقة قريباً، في زيارة هي الثانية له خلال هذا الشهر.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/2/2009<br/>

أبدت مصادر أوروبية خشيتها من أن تكون عملية السلام المتأرجحة هي الخاسر الوحيد بعد الانتخابات الإسرائيلية. وأوضحت المصادر أن نتائج الانتخابات غير الحاسمة لمصلحة أحد الطرفين تهدد رغبة الرئيس الأميركي باراك أوباما بجعل التوصل إلى اتفاقية سلام أولوية عاجلة بالنسبة إليه. ورأت إحدى الصحف السويسرية أن نتيجة التصويت أظهرت عدم ثقة الإسرائيليين بعملية السلام، وأن الضغط باتجاه تسوية ما يجب أن يأتي الآن من الخارج. ورأى مايك ويليامز، من جامعة لندن والذي عمل كمستشار لفريق أوباما المختص بالشؤون الخارجية خلال الحملة الانتخابية، أن نتائج الانتخابات تشكل تحدياً للرئيس أوباما خاصة بالنسبة لعملية السلام.

المصدر: هآرتس، 11/2/2009<br/>