يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

10/2/2009

فلسطين

مع بدء العملية الانتخابية في إسرائيل، أغلقت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة، حيث فرضت قيوداً مشددة على حركة المواطنين وأقامت الحواجز العسكرية ونشرت الآلاف من عناصر الشرطة في أنحاء المدنية والطرق المؤدية إليها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/2/2009<br/>

ذكرت الإدارة العامة للمعابر في قطاع غزة أن السلطات المصرية سمحت لستة وثلاثين مريضاً فلسطينياً ممن أنهوا علاجهم في المستشفيات العربية بالعودة إلى قطاع غزة، كما سمحت لأربعة أجانب بمغادرة القطاع للعودة إلى بلادهم. وكانت السلطات المصرية قد سمحت لوفود أجنبية بالدخول إلى قطاع غزة للاطلاع على الأوضاع في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة.

المصدر: قدس نت، 10/2/2009<br/>

رأى أحمد قريع، مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح، أن إسرائيل تعاني ظاهرة خطرة تتمثل بالاندفاع نحو أحزاب اليمين المتطرف. واستبعد قريع التوصل إلى حل قريب بسبب الممارسات الإسرائيلية اليومية من قتل وتدمير واستيطان، إضافة إلى عدم احترام الإسرائيليين للاتفاقات. وذكّر قريع بأن السلطة الفلسطينية تتبنى مشروع الحل والسلام العادل القائم على الثوابت، بينما تسعى السياسة الإسرائيلية إلى فرض حلول أحادية الجانب كما حدث بشأن الانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار في الحرب الأخيرة والتي هدفت إلى عزل غزة وتقسيم الضفة وعزل القدس والتوسع الاستيطاني ومنع عودة اللاجئين.

المصدر: القدس (القدس)، 10/2/2009<br/>

في خطوة مفاجئة، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلية مناورات عسكرية فوق أراضي بلدتي عرابة والطيبة في قضاء جنين. وشملت المناورات عملية إنزال للجنود من خلال المروحيات فوق معسكر دوتان شرق عرابة، وفوق أراضي الطيبة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/2/2009<br/>

قال يوكيو تاكاسو السفير الياباني لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون أبلغ مجلس الأمن أنه ينوي تشكيل لجنة خاصة للتحقيق في الأضرار التي لحقت بمنشآت تابعة للأمم المتحدة جرّاء القصف الإسرائيلي الذي طالها خلال الحرب الأخيرة على غزة.. وتعليقاً على الخبر قال مراقب فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، إن ما فعله الأمين العام تطور إيجابي وخطوة مهمة في الاتجاه الصحيح للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل والإبقاء على مشاركة مجلس الأمن.

المصدر: إذاعة الأمم المتحدة، 10/2/2009<br/>

ربط ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان التوصل إلى اتفاق تهدئة مع إسرائيل بنتائج الانتخابات التشريعية الإسرائيلية. وأشار إلى أنه في حال فوز نتنياهو فإن حركة حماس لن تقوم الحكومة بإبرام اتفاق أما إذا فاز حزبي كاديما والعمل فيمكن الحديث عن التوصل إلى اتفاق. وبالنسبة إلى وفد الحركة الذي غادر إلى دمشق، قال حمدان إنه لم يتقرر بعد موعد عودته إلى القاهرة لاستئناف المفاوضات بشأن التهدئة وفتح المعابر، لكنه أضاف أن الاتصالات مع مصر لا تزال جارية للتغلب على المشكلات موضحاً أن الطرفين اتفقا على أن تكون مدة التهدئة 18 شهراً.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/2/2009<br/>

إسرائيل

أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية فوز حزب كاديما بالمركز الأول يليه حزب الليكود في المرتبة الثانية. وبحسب القناة الأولى الإسرائيلية حصل كاديما بزعامة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني على 30 مقعداً في مقابل 28 لليكود و14 لإسرائيل بيتنا بينما جاء حزب العمل رابعاً وحصل على 13 مقعداً فقط. وكانت صناديق الاقتراع شهدت نسبة جيدة من التصويت بلغت نحو 65% مسجلة ارتفاعاً بنسبة 2,5% عن انتخابات العام 2006.

المصدر: هآرتس، 10/2/2009<br/>

في ضوء النتائج الأولية للانتخابات، بدأ كل من تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما وبنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود المطالبة بمنصب رئيس الحكومة القادم. وفي حين رأت ليفني أنها ستكون قادرة على تشكيل حكومة جديدة، أكد نتنياهو أنه سيكون رئيس الحكومة القادم لإسرائيل، مشيراً إلى أن النتائج تثبت أن الليكود والمعسكر الوطني قد فاز. وفيما بدأ أنصار كاديما بالاحتفال في مراكز الحزب، رأت مصادر إسرائيلية أن أصوات الجنود الإسرائيليين التي لم يتم احتسابها بعد قد تصب في مصلحة نتنياهو.

المصدر: هآرتس، 10/2/2009<br/>

بعدما كان مقرراً أن يقوم باروخ مارزل، اليميني المتطرف بدور المراقب للانتخابات في بلدة أم الفحم العربية، فوجئ بقرار صادر عن قيادة الشرطة الإسرائيلية في المنطقة يمنعه من دخول البلدة وهو على بعد أمتار منها. وقالت مصادر الشرطة إنها اتخذت القرار بناء على معلومات استخباراتية تشير إلى خطر حقيقي على الأمن العام في حال تمكن مارزل من دخول أم الفحم، وأضافت المصادر أن الخطر أيضاً قد يلحق بعملية الاقتراع في الانتخابات. وقد رأى مارزل أنه يوم أسود للديمقراطية الإسرائيلية، إذ أن قيادة الشرطة في الشمال اعترفت صراحة أنها لا تستطيع السيطرة على أم الفحم. يذكر أن أهالي أم الفحم العرب كانوا بدأوا بالتجمع منذ يوم الإثنين لمنع مارزل من دخول البلدة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/2/2009<br/>