يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/2/2009

فلسطين

أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أسامة حمدان، أن الحركة تفصل بين ملفي التهدئة وصفقة الأسرى، إذ أن لكل ملف منهما استحقاقاته، فالتهدئة والأسرى موضوعان منفصلان. واتهم حمدان إسرائيل بالعمل على إفشال جهود التهدئة، خاصة بعد تصريحات أولمرت حول عدم فتح المعابر إلا بعد إطلاق غلعاد شاليط. وقال حمدان إن حركة حماس تعمل بجدية من أجل تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني، إلا أنها لن تتهالك على التهدئة، وإذا فشلت الجهود فالمقاومة مستمرة ولن يعرقلها تعثر التهدئة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/2/2009<br/>

في ختام لقائه مع ملك البحرين، رفض الرئيس المصري، حسني مبارك، الربط بين موضوع الجندي الإسرائيلي المختطف، غلعاد شاليط، والمفاوضات الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة. وقال مبارك إن مصر لن تغير موقفها إزاء تثبيت التهدئة، مشيراً إلى أن موضوع شاليط منفصل عن موضوع التهدئة الذي تبذل مصر جهوداً متواصلة في سبيله. وتأتي تصريحات مبارك عقب تصريحات لرئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أكد فيها أن إطلاق شاليط يتصدر الأولويات التي تضعها الحكومة الإسرائيلية، وأن المعابر لن تفتح قبل الإفراج عن شاليط.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/2/2009<br/>

تجددت الغارات الإسرائيلية على منطقة الأنفاق في قطاع غزة. فقد قصفت الطائرات الإسرائيلية، وللمرة الثانية، منطقة الأنفاق الواقعة شرق بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح. وكان سبق هذا القصف، غارة صباحية استهدفت منطقة الجرادات شرق معبر رفح الواقعة بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم.

المصدر: فلسطين برس، 16/2/2009<br/>

الحكومة الإسرائيلية تصدر قراراً بمصادرة 1700 دونم من أراض تابعة لمواطنين في محافظة بيت لحم وذلك بهدف توسيع مستعمرة إفرات. وبحسب المخطط، فإن مجلس المستعمرة التي تعد الأكبر في غوش عتسيون ويعيش فيها نحو تسعة آلاف مستوطن، ينوي الشروع في إقامة حي سكني من 2500 وحدة سكنية على الأراضي المصادرة والتي يطلق عليها اسم تلة عيتام. وتلة عيتام، هي الوحيدة من بين سبع تلال التي تنتشر عليها مستعمرة إفرات، لم تسكن بعد. وكان سكان إفرات حاولوا قبل نحو سنة ضم هذه التلة إلى مسار الجدار العازل الذي لم يتم بناؤه بعد في تلك المنطقة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/2/2009<br/>

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يصرح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في رام الله، بأن أية لقاءات مع الجانب الإسرائيلي ستكون عبثية وبلا جدوى ما لم تتوقف عمليات الاستيطان. وبالنسبة إلى تشكيل الحكومة الإسرائيلية، قال عباس إن المهم هو البرنامج السياسي لهذه الحكومة وهل يطابق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين والالتزام بخريطة الطريق. ويؤكد، من جهة أخرى، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تعول كثيراً على مؤتمر موسكو باعتباره خطوة مهمة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط. في المقابل أكد لافروف أن روسيا ستبذل ما بوسعها من أجل استئناف عملية السلام وهو أمر يتطلب تمسك الجانبين بخريطة الطريق ووقف الاستيطان الإسرائيلي. وأشار إلى أن روسيا ستعمل على توفير الظروف المناسبة لعقد مؤتمر موسكو، مشيراً إلى مشاركة روسيا في مؤتمر إعادة بناء قطاع غزة الذي سيعقد في القاهرة ومثمناً الدور المصري على صعيد جهودها في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/2/2009<br/>

إسرائيل

في حديث إلى كبار قادة الجيش الإسرائيلي، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، على أن تطوير إيران للسلاح النووي يشكل تهديداً لوجود دولة إسرائيل. وأضاف براك أنه في حال تمكنت إيران من تحقيق إنجازات على صعيد السلاح النووي، سيكون من الصعب منع وصول هذه الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية بحسب قول براك، لافتاً إلى أن أول الإشارات عن هذا الموضوع وصلت من باكستان. وفي إشارة إلى سياسة الإدارة الأميركية الجديدة حيال إيران، قال براك إنه عندما تبدأ المباحثات بين إدارة الرئيس أوباما وإيران فإن أية محاولة للقيام بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية ستصبح أصعب. لهذا قال براك، إنه يفضل أن يكون الحوار بين إيران والولايات المتحدة قصيراً كي تليه عقوبات أكبر.

المصدر: هآرتس، 16/2/2009<br/>

في حديث إلى طلاب إحدى الثانويات في بئر السبع، قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، إنه لن يفرض على قادة الأحزاب المشاركة في حكومة وحدة وطنية. وأضاف أنه ينوي النزول عند رغبة الشعب، والشعب طلب منه الأخذ بعين الاعتبار نتائج الانتخابات وفقاً للقانون، لهذا فهو لن يأخذ قراره قبل استشارة الأحزاب، مشيراً إلى أنه سينهي مشاوراته بخصوص رئاسة الحكومة مساء الأربعاء عند الساعة السادسة مساء. لكن بيرس أعرب عن عدم رضاه بالنسبة لقانون الانتخابات الحالي مؤكداً تأييده لتغيير نظام الانتخابات المعتمد في إسرائيل، لأنه يضر بالأحزاب الكبرى في حين يشجع الأحزاب الصغيرة، ولهذا هناك أحزاب كثيرة في إسرائيل. ورأى بيرس أن هذا النظام يشجع مناخ الصفقات الانتخابية ما يقلل من أهمية الصورة السياسية في نظر الجمهور الإسرائيلي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/2/2009<br/>

في حديث أمام مؤتمر رؤساء التنظيمات اليهودية الأميركية في القدس، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، إن على إسرائيل أن تتخلى عن نصف "أرض إسرائيل" في مقابل الحصول على سلام مع الفلسطينيين. مستخدمة هذا التعبير الذي يرمز إلى الحدود التوراتية التي تشمل إسرائيل والضفة الغربية وغزة. وكررت ليفني فكرتها القائلة بأن الانسحاب من الأراضي الفلسطينية سيكون لمصلحة وأمن دولة إسرائيل. وشددت أن على إسرائيل أن تبادر إلى وضع خطة سلام خاصة بها كي تقطع الطريق على المشاريع الدولية التي تضر بمصلحتها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/2/2009<br/>

رفض زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، خلال حديث أمام مؤتمر رؤساء التنظيمات اليهودية الأميركية في القدس الانسحابات الأحادية من المناطق الفلسطينية، مجدداً انتقاده للانسحاب من قطاع غزة عام 2005، لأنه ساعد في سيطرة حماس على الوضع هناك. وأضاف نتنياهو أنه لا يريد أن يحكم الفلسطينيين، إلا أن إسرائيل يجب أن تسيطر على الحدود والمجال الجوي، مشيراً إلى أن ما يقدمه للفلسطينيين هو أقل من دولة مستقلة. لكنه أضاف، أنه بغض النظر عن كيفية حل المسألة، فإن الفلسطينيين يجب أن يحكموا أنفسهم، دون أن يمتلكوا القوة التي قد تهدد دولة إسرائيل.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/2/2009<br/><br/>