يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/2/2009

فلسطين

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يعتبر في كلمته خلال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الثوري لحركة فتح، أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الكاملة عن العدوان والحصار، وأكد أن الطائرات والدبابات والأسلحة لن ترهب الشعب الفلسطيني. وقال عباس إن على إسرائيل أن تنسحب بشكل كامل من الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة عام 1967 وأن تعترف بالحقوق الفلسطينية الوطنية وفي مقدمتها القدس وحق العودة للاجئين تطبيقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/2/2009<br/>

في خطوة هي الأولى من نوعها، زار وفد أميركي قطاع غزة، وضم جون كيري المرشح السابق للرئاسة الأميركية، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي إضافة إلى عضوين آخرين من الكونغرس. وتجوّل كيري في المناطق الشمالية من قطاع غزة متفقداً آثار العدوان الإسرائيلي عليها، وقال في حديث إلى الصحافيين إنه جاء إلى قطاع غزة للاطلاع عن قرب على حقيقة ما جري ويجري بعد الحرب الأخيرة، لكنه أعلن أن زيارته لا تتضمن عقد لقاءات مع حركة حماس. وتعليقاً على الزيارة قال فوزي برهوم، الناطق باسم حركة حماس، إن قيام وفد أميركي بهذه المكانة بزيارة غزة يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح ومحاولة غير مباشرة لفك العزلة المفروضة على حكومة حماس وقطاع غزة. ولفت برهوم إلى أن دخول الوفد إلى غزة بكل اطمئنان هو تأكيد على أن حركة حماس لا تقفل الأبواب بوجه أحد وأن قطاع غزة مفتوح أمام الجميع كي يطلعوا على حجم الدمار الذي نتج عن الحرب الإسرائيلية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/2/2009<br/>

جاء في بيان صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن قواتها تصدت لقوات إسرائيلية خاصة حاولت التوغل في مناطق من قطاع غزة. وذكر البيان أن قوة إسرائيلية من عشرات الجنود تسللت شرق حي الزيتون جنوب شرق غزة حيث تصدى لها مقاتلو كتائب القسام واشتبكوا معها لمدة تزيد عن نصف ساعة، إضافة إلى استهداف القوة المتسللة بثلاثة صواريخ قسام. وذكر البيان أن القوة الإسرائيلية انسحبت بعد الاشتباك إلى داخل الخط الأخضر.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/2/2009<br/>

نفذ مواطنون فلسطينيون اعتصاماً تضامنياً أمام محكمة الصلح الإسرائيلية ضد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية القاضي بإخلاء 27 منزلاً في منطقة الشيخ جراح في القدس الشرقية. وقال حاتم عبد القادر مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، والذي ترأس الاعتصام بأن المحكمة العليا الإسرائيلية بدأت بإخلاء المنازل المذكورة، وكان أولها منزل عائلة الكرد وتلاها قرار ببدء إخلاء عائلتي الغاوي وحنون. وأوضح أنه تم تقديم اعتراض في محكمة الصلح الإسرائيلية على قرارات الإخلاء، ولفت إلى أن وفداً حقوقياً تمكن من الحصول على وثائق عثمانية رسمية تثبت ملكية العائلات الفلسطينية في الشيخ جراح لمنازلهم قبل عام 1967 ما يدحض الوثائق المزورة التي قدمها مستوطنون إسرائيليون زاعمين أنها عثمانية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/2/2009<br/>

المجلس الثوري لحركة فتح يصدر في ختام أعمال دورته السادسة والثلاثين، التي استمرت ثلاثة أيام، بياناً تضمن تحية لأهالي غزة وصمودهم، وتحية لكل الفصائل التي تصدت للعدوان على مدى 23 يوماً، وإدانة لإسرائيل ومطالبة بتقديم المسؤولين عن الحرب على غزة لمحكمة جرائم الحرب الدولية، مع التشديد على عدم مواصلة المفاوضات مع الإسرائيليين إلا بعد وقف سياسة الاستيطان والعدوان. وأكد البيان ضرورة إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني مقدراً الجهود المصرية في هذا الإطار، ومبدياً استعداد حركة فتح الكامل لإنجاح الحوار الوطني من دون شروط مسبقة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/2/2009<br/>

إسرائيل

خلال المشاورات التي يجريها الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، سمّى زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، بنيامين نتنياهو، زعيم الليكود، لمنصب رئيس الحكومة. لكن ليبرمان اشترط على نتنياهو في المقابل أن يشكل حكومة ائتلافية واسعة تضم منافسته تسيبي ليفني زعيمة كاديما. وقال ليبرمان إنه يرى ثلاثة احتمالات، إما حكومة موسعة، وهي ما يفضله. وإما حكومة ضيقة ستكون بحكم المشلولة، لا يرغب حزبه بالمشاركة فيها. أما الاحتمال الثالث فهو الذهاب إلى انتخابات جديدة لا تحقق شيئاً. من ناحيته، سمّى حزب شاس، بنيامين نتنياهو أيضاً لرئاسة الحكومة، فيما امتنع حزبا ميرتس والعمل عن تسمية مرشح للمنصب.

المصدر: هآرتس، 19/2/2009<br/>

في خطوة فسرتها المصادر الإسرائيلية بأنها احتجاجية، طلبت وزارة الخارجية المصرية من وفدها التجاري والصناعي في إسرائيل المغادرة فوراً دون تحديد الأسباب. إلا أن مسؤولين في وزارتي الصناعة والتجارة في إسرائيل رأوا أن الخطوة المصرية تعبير عن عدم الرضى بعد القرار الإسرائيلي بربط ملف الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، بملف فتح المعابر والتهدئة مع قطاع غزة. وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية قد شبّه القرار الإسرائيلي بالانتكاسة، مشيراً إلى أن إسرائيل عرقلت التوصل إلى التهدئة بعد أن توصلت مصر إلى تفاهمات مع الفصائل الفلسطينية بهذا الخصوص.

المصدر: قدس نت، 19/2/2009<br/>

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أن إسرائيل سلمت مصر قائمة جديدة بأسماء مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين لم تشملهم القائمة التي قدمتها حركة حماس في مقابل إطلاق غلعاد شاليط. وبحسب المصادر، فإن القائمة الجديدة تضم سجناء من أصحاب الأيدي الملوثة بدماء الإسرائيليين والذين حكم عليهم لفترات طويلة لتدبيرهم وتنفيذهم عمليات إرهابية. وتعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن توتر في العلاقات بين مصر وإسرائيل على خلفية القرار الإسرائيلي بربط قضية فتح المعابر بإطلاق شاليط، قال أولمرت إن كل من ينشر هذه الشائعات هو مخطئ ولا يعلم ماذا يجري في الواقع، وأضاف أنه على اتصال يومي مع المصريين الذين يعلمون تماماً ماذا يقول ويفعل الإسرائيليون.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/2/2009<br/>

أكد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، عشية قيامه بزيارته الثانية للمنطقة، أمام وفد من رؤساء مجموعات يهودية أميركية أن الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بأمن إسرائيل وبإقامة الدولة الفلسطينية. وأضاف أنه على الرغم من أن قضية المستوطنات تتصدر المحادثات مع الزعماء العرب إلا أنها ليست القضية الوحيدة. وشدّد ميتشل على أن سلاماً اقتصادياً بين الفلسطينيين وإسرائيل من دون جهود دبلوماسية لن ينجح، موضحاً أن المساعي الدبلوماسية والاقتصادية يجب أن تكون متوازية لا منفصلة. من ناحية ثانية، ذكر ميتشل أنه سيحضر مؤتمر الدول المانحة من أجل إعادة إعمار غزة الذي سيعقد في القاهرة بداية الشهر القادم برفقة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.

المصدر: هآرتس، 19/2/2009<br/>