يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/2/2009

فلسطين

أطلقت الزوارق الحربية نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها باتجاه مراكب الصيادين على شواطئ رفح جنوب قطاع غزة أدت إلى إصابة أحد المراكب بأضرار جسيمة جراء إطلاق الزوارق الإسرائيلية النار عليه، في حين نجا أربعة أشخاص من الموت بأعجوبة. وفي هذا السياق أعرب وزير الزراعة في الحكومة الفلسطينية المقالة، عن احتجاجه لاستهداف الصيادين الفلسطينيين معتبراً وأوضح أن القوات الإسرائيلية انتقصت بعد الحرب الأخيرة من المسافة المسموح بها للصيادين، ففيما كانت المسافة سابقاً ستة أميال، أصبحت الآن ثلاثة أميال فقط يسمح للصيادين الإبحار فيها. وبالنسبة إلى حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي نتيجة الحرب، توقع أن تصل إلى نصف مليار دولار، وتشمل قطاعات الإنتاج النباتي والحيواني والثروة السمكية.

المصدر: قدس نت، 14/2/2009<br/>

عقد قاضي قضاة فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، مؤتمراً صحافياً في رام الله تحدث فيه عن الحفريات الإسرائيلية الجارية أسفل المسجد الأقصى. وعرض الشيخ التميمي صوراً تظهر الضرر الذي يلحق بأساسات المسجد جرّاء الحفريات الإسرائيلية مؤكداً حدوث تصدعات وتشققات خطرة في أعمدة المسجد والمباني المحيطة به. وحذر التميمي من انهيار المسجد بكامله وعشرات العقارات والمنازل الفلسطينية في البلدة القديمة في القدس وبلدة سلوان بفعل هذه الحفريات. وأضاف التميمي أن القدس تتعرض لهجمة استيطانية كبيرة وحفريات وهدم بيوت وعزل متواصل للمدينة وللمسجد الأقصى.

المصدر: القدس (القدس)، 14/2/2009<br/>

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة موجهة استهدفت جيباً عسكرياً إسرائيلياً شرق منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة مؤكدة إصابة الهدف بشكل مباشر. وكانت مصادر إسرائيلية قد اعترفت بالعملية، وذكرت أن العبوة انفجرت على مقربة من دورية كانت تقوم بأعمال التمشيط في المكان، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات.

المصدر: قدس نت، 14/2/2009<br/>

انتقدت حركة حماس على لسان الناطق باسمها، فوزي برهوم، التصعيد الإسرائيلي الأخير معتبرة أن الهدف منه عرقلة الإعلان المتوقع عن التهدئة. ورأت الحركة في التصعيد محاولة لتخويف الفلسطينيين ولابتزاز الفصائل الفلسطينية وحركة حماس لإجبارهم على الاستجابة للضغوط الإسرائيلية المتعلقة بشروط التهدئة. وحمّلت الحركة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد ونتائجه على التهدئة، وطالبت الحركة الأطراف المعنية التي شجعت على التهدئة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف هذا التصعيد.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/2/2009<br/>

رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية، هشام يوسف، يبدي استغرابه، في تصريح صحافي، من استعجال الدول الغربية وتدافعها لعقد اجتماع في الدانمارك لتدارس الخطوات اللازمة للحد من تهريب الأسلحة إلى غزة ومراقبة الأمر عن طريق البحر. في حين لا تتحرك هذه الدول لردع الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف يوسف أن التحرك الأوروبي هو استجابة للمطالب الإسرائيلية، بينما ترفض الدول الغربية التجاوب مع المطالب الفلسطينية المتعلقة برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ومحاسبة المتهمين بجرائم حرب في إسرائيل والحد من السياسة الاستيطانية الإسرائيلية. وطالب يوسف هذه الدول بالتحرك لمواجهة الممارسات الإسرائيلية تجاه حقوق الإنسان في فلسطين خاصة وأنها تنادي وتتشدق بحقوق الإنسان.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/2/2009<br/>

في تعليق على نتائج الانتخابات الإسرائيلية، قال رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، إن نجاح أحزاب اليمين في إسرائيل يرسم صورة قاتمة جداً للمستقبل. وبالنسبة إلى الدور الذي تلعبه تركيا في المنطقة، قال أردوغان إن انتقاد تركيا للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة لا يعني نهاية دورها كوسيط للسلام في منطقة الشرق الأوسط، وأضاف أن تركيا لم تختر هذا الدور، بل إن سورية وإسرائيل طلبتا من تركيا القيام بدور الوسيط في المفاوضات بينهما، تماماً كما حدث بين باكستان وإسرائيل. ورداً على منتقدي السياسة التركية، قال أردوغان إن تركيا تريد السلام في المنطقة وهي تدافع عن الضعفاء، وهم في هذه الحالة المدنيون في غزة. واعتبر أردوغان أن حزب العدالة والتنمية الإسلامي الجذور،  أعاد نفوذ تركيا في العالم، ولهذا فإنه من الطبيعي أن تستخدم تركيا هذا النفوذ وهذه القوة في حل الأزمات من منطقة القوقاز إلى منطقة الشرق الأوسط.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/2/2009<br/>

إسرائيل

صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، بيان جاء فيه أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار مع حركة حماس ما لم يتم إطلاق الجندي الإسرائيلي المختطف غلعاد شاليط. ونفى البيان التقارير التي وردت في وسائل الإعلام العربية والتي تحدثت عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف البيان أن إسرائيل لا تجري حالياً مفاوضات مع حماس وبالتالي فإن أي نوع من التفاهم لم يحصل بعد. وأشار البيان إلى أن الحكومة الإسرائيلية سوف تجتمع يوم غد الأحد لمناقشة السياسة الإسرائيلية القادمة بالنسبة إلى قطاع غزة، وسوف تكون كل الاحتمالات مطروحة للبحث. وبحسب البيان فإن الأولوية بالنسبة إلى رئيس الحكومة تتركز على هدفين هما حماية سكان المناطق الجنوبية وإطلاق غلعاد شاليط.

المصدر: هآرتس، 14/2/2009<br/>

وجه عمير بيرتس الرئيس السابق لحزب العمل انتقادات للرئيس الحالي للحزب إيهود براك على خلفية النتائج المخيبة للآمال التي حصل عليها الحزب في الانتخابات. ورأى بيرتس أن هذه النتائج يجب أن تؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للحزب، مضيفاً أنه ينوي الترشح لهذا المنصب. ورأى بيرتس أنه إذا قرر إيهود براك الانضمام إلى الوزارة الجديدة كوزير للدفاع بشكل مستقل، فإن هذا يعني "طلاقاً كاملاً" بين براك وحزب العمل، كما أن تصرفاً كهذا من قبل براك لا يعد أخلاقياً بحسب تعبيره. يذكر أن براك كان قد أعلن أمام نواب حزب العمل، أن الحزب لن ينضم إلى الائتلاف الحكومي على الأرجح، وأن الحزب سينتقل إلى صفوف المعارضة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/2/2009<br/>

أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي بياناً تبرأت فيه من التصريحات ضد تركيا التي صدرت على لسان قائد القوات البرية، آفي مزراحي، مؤكدة أن التصريحات تشكل وجهة نظر مزراحي الخاصة ولا تعبر عن موقف الجيش الإسرائيلي.  وكان مزراحي ألقى خطاباً في إحدى القواعد العسكرية انتقد خلاله تصرف رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس عندما انسحب عقب مشادة كلامية مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس. وكانت قيادة الجيش التركي قد اعتبرت أن هذه التصريحات غير مقبولة وأنها تضر بالعلاقات والمصالح بين الدولتين، كما تم استدعاء السفير الإسرائيلي في أنقرة لمناقشة هذه التصريحات.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/2/2009<br/>