يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

20/2/2009

فلسطين

ذكرت مصادر فلسطينية، أن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت منطقة الحسبة في بلدة قباطية جنوب جنين مستخدمة سيارة مدنية تحمل لوحة فلسطينية، وحاصرت المنطقة بعدد من الدوريات ثم قامت باختطاف أحد قيادي حركة الجهاد الإسلامي واقتادته إلى جهة مجهولة. وكانت قوات الاحتلال نفذت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في محافظات رام الله وجنين والخليل أسفرت عن اعتقال 11 مواطناً.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 20/2/2009<br/>

تعليقاً على تكليف زعيم الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية، حذر الناطق باسم حركة فتح، فهمي الزعارير، من اتجاهات الحكومة الجديدة فقال إن الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة أثبتت أن المجتمع الإسرائيلي ينزع نحو التطرف وليس مستعداً للسلام. ونبه إلى أن الاتفاقات الموقعة سابقاً بين منظمة التحرير والحكومة الإسرائيلية تمت برعاية دولية ويتعين على الجانب الإسرائيلي الالتزام بها، وعلى أي حكومة إسرائيلية أن تعلم أن السلام هو وحده الكفيل بتوفير الأمن في المنطقة. وأكد الزعارير أن حركة فتح لن تقامر بمستقبل الشعب الفلسطيني على خريطة الائتلافات الحكومية الإسرائيلية، كما أن الحركة لن تسمح بأن تصبح الحقوق الفلسطينية الثابتة رهينة للمعادلات السياسية الإسرائيلية غير المستقرة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/2/2009<br/>

خلال جولة على المواقع الأثرية والتاريخية في مدينة أريحا، شدد السيناتور زاك وامب، رئيس لجنة حوار الأديان في الكونغرس الأميركي على ضرورة توافق القيادات السياسية والدينية في سبيل حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. ورأى وامب أن الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما جاد في تحقيق حل يرضي جميع الأطراف في المنطقة. ورفض وامب الإجابة على سؤال عن احتمال حدوث اتصالات بين الإدارة الجديدة وحركة حماس مفضلاً أن يترك الأمر لوزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل. يذكر أن وامب يزور الأراضي الفلسطينية تلبية لدعوة من شخصيات فلسطينية للاطلاع على الواقع وعمليات التوسع الاستيطاني والحواجز والإغلاق. ومن المقرر أن يزور وامب مدينة القدس حيث يلتقي عدداً من الشخصيات فيها ويطلع على معاناة سكانها والمد الاستيطاني الذي يحاصر المدينة.

المصدر: وكالة معاً الإحبارية، 20/2/2009<br/>

في إطار المخططات التهويدية، ذكرت مصادر في مدينة القدس أن رئيس بلديتها نير بركات ينوي إقناع نحو 1500 فلسطيني من سكان بلدة سلوان بالرحيل عن البلدة بشكل طوعي. وبحسب المصادر، فإن رئيس بلدية القدس عرض على المواطنين الحصول على أراض بديلة.  وتستهدف الخطة 88 مبنى في حي البستان في بلدة سلوان الواقعة شرقي سور القدس القديمة، ويطلق على المنطقة اسم حديقة الملك وتصفها سلطة الآثار الإسرائيلية بذات الأهمية الأثرية الكبيرة.

المصدر: القدس (القدس)، 20/2/2009<br/>

خلال اقتحامها بلدة طمون في محافظة طوباس، أطلقت قوات الاحتلال كلباً بوليسياً باتجاه مواطن فلسطيني مسن ومقعد يناهز المئة عام، وهاجم الكلب المواطن وتسبب بقطع في إحدى أذنيه وجروح في صدره إضافة إلى جره داخل المنزل على مرأى من جنود الاحتلال. وتم لاحقاً نقل المواطن إلى مستشفى رفيديا في نابلس للعلاج، حيث تبين إصابته بجروح بالغة في أنحاء مختلفة من الجزء العلوي من جسده. يذكر أن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة عند اقتحامها للبلدة مستهدفة المنازل والسيارات، وقبل انسحابها اعتقلت اثنين من الشبان في البلدة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 20/2/2009<br/>

إسرائيل

بعد عقده لقاءين منفصلين مع كل من زعيمة كاديما، تسيبي ليفني، وزعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، كلف الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، زعيم الليكود بتشكيل الحكومة الجديدة. وفي خطاب ألقاه بعد قبوله بالتكليف، دعا نتنياهو أعضاء الأحزاب كافة إلى نبذ الخلافات والتركيز على مصلحة الدولة. وقال إن تكليفه بتشكيل الحكومة يضعه أمام مسؤولية كبيرة تتمثل بتأمين السلام والأمن لإسرائيل. وحث نتنياهو زعيمة كاديما تسيبي ليفني وزعيم حزب العمل إيهود براك المشاركة في تشكيل حكومة وحدة وطنية تضمهم جميعاً، معرباً عن أمله في لقائهما من أجل المصلحة الوطنية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 20/2/2009<br/>

قال وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، إن فرنسا تعارض الموقف الإسرائيلي الذي يربط فتح المعابر في قطاع غزة بقضية إطلاق الجندي الإسرائيلي المختطف غلعاد شاليط. وأكد كوشنير أن فرنسا تؤيد الاقتراح المصري بالتهدئة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة ولا تعتقد أن الربط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن شاليط ضروري، إذ يمكن السير في القضيتين معاً دون أن تكون إحداهما مشروطة بالأخرى. وكشف كوشنير عن مفاوضات غير مباشرة بين فرنسا وحماس عبر وساطة سورية وقطرية ونرويجية.

المصدر: هآرتس، 20/2/2009<br/>

أعلنت الإدارة الأميركية أنها ستعمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بغض عن النظر عن كيفية تشكيلها. وقال الناطق باسم الإدارة إن الولايات المتحدة هي حليف قوي لإسرائيل، وسوف تتعاون مع الحكومة بعد تشكيلها في القضايا الثنائية والإقليمية. وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة تؤدي دوراً في عملية السلام في الشرق الأوسط منذ أعوام، وهي تصر على مواصلة العمل للوصول إلى حل على أساس الدولتين والمساعدة في استقرار المنطقة. وبالنسبة إلى حركة حماس، أشار المتحدث إلى أن السياسة الأميركية تجاهها لن تتغير قبل أن تعترف حماس بدولة إسرائيل وتتوقف عن ممارسة العنف تجاهها وتنخرط في عملية السلام وتوقف محاولاتها لإعادة التسلح عبر تهريب الأسلحة إلى غزة.

المصدر: هآرتس، 20/2/2009<br/>