يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/2/2009

فلسطين

ذكرت مصادر مصرية في معبر رفح أن لجنتين تابعتين لجامعة الدول العربية دخلتا قطاع غزة لتفقد الدمار الناجم عن العدوان الإسرائيلي وبحث احتياجات السكان. وبين أعضاء اللجنتين، 19 عضواً يمثلون المنظمات التابعة للجامعة والعاملة في مجالات الزراعة والصناعة والتعليم والإعلام والطيران المدني. ومن المقرر أن تقدم اللجنة الأولى تقارير عن الوضع في غزة كي تعرض على مؤتمر المانحين الذي ينعقد في الثاني من شهر آذار/ مارس القادم في مصر من أجل إعمار غزة. أما اللجنة الثانية فمهمتها رصد جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية خلال هجومها على القطاع وتوثيقها.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/2/2009<br/>

أصدرت منظمتا هيومن رايتس ووتش ومنظمة بتسليم الإسرائيلية بياناً صحافياً جاء فيه أن إسرائيل لا تزال تمنع مراقبي المنظمتين المستقلين من دخول قطاع غزة لإجراء تحقيقات مستقلة في مسألة خرق قوانين الحرب خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكر البيان أن المنظمتين العاملتين في مجال حقوق الإنسان، لم تحصلا على إذن للدخول عبر معبر بيت حانون على الرغم من تقديم أكثر من طلب خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.

المصدر: قدس نت، 22/2/2009<br/>

حذر إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية، من أن أكثر من 200 مريض سيحرمون السفر لتلقي العلاج في الخارج بسبب عدم امتلاكهم جوازات سفر. وطلب الغصين من الحكومة في رام الله إرسال دفاتر الجوازات إلى قطاع غزة كبادرة حسن نية لتهيئة أجواء الحوار الوطني الفلسطيني المتوقع أن يبدأ أعماله في القاهرة الأسبوع المقبل. يذكر أن عدد ضحايا الحصار في ارتفاع مستمر نتيجة حرمانهم من السفر إلى الخارج للعلاج، بسبب إغلاق معبر رفح أمام المرضى من جهة وبسبب عدم امتلاك عدد كبير منهم جوازات سفر.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/2/2009<br/>

للمرة الخامسة تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم خيمة الصمود المعروفة باسم خيمة "أم كامل الكرد" في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس. وكما جرى في المرات السابقة، دمر الجنود الخيمة وكل محتوياتها واعتدوا على مجموعة من المتضامنين بينهم أجانب خلال محاولتهم التصدي لعملية الهدم. وذكرت مصادر إسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تضغط على بلدية الاحتلال والشرطة في مدينة القدس لإزالة الخيمة بشكل كامل لأنها تشوّه صورة إسرائيل في الخارج. وتأتي عملية الهدم في وقت يكثر الحديث فيه عن نية قوات الاحتلال طرد 28 عائلة فلسطينية من المنطقة لإقامة حي يهودي استيطاني.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/2/2009<br/>

خلال لقاء مع القنصل البلجيكي العام في مدنية أريحا، قال صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، إن المنظمة لا تعتبر أي حكومة إسرائيلية شريكاً في عملية السلام ما لم تعترف بالاتفاقات الموقعة ومبدأ الدولتين ووقف الاستيطان ورفع الحصار والإغلاق. وأكد عريقات، أنه في حال أصرت الحكومة الإسرائيلية القادمة على مواقفها فإن منظمة التحرير لن تكون طرفاً في أي مفاوضات سياسية معها. وشدّد عريقات على أن رفض الحكومة الإسرائيلية إدراج قضايا القدس واللاجئين وحدود 1967 على جدول أعمال المفاوضات يعد إلغاء حقيقياً وفعلياً لعملية السلام.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/2/2009<br/>

إسرائيل

عقدت الحكومة الإسرائيلية برئاسة إيهود أولمرت جلستها الأسبوعية. وفي مستهل الجلسة تحدث أولمرت عن التطورات الأخيرة، فهنأ بنيامين نتنياهو على تكليفه بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة متمنياً له النجاح في مهمته. وقال أولمرت إن إسرائيل بحاجة الآن إلى حكومة قوية ومستقرة تعكس رغبات المواطنين وتنال الدعم والثقة اللازمين لمجابهة المشاكل السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تهدد إسرائيل. ودعا جميع الأطراف إلى تقبل فكرة إدارة الأمور بشكل ناجع وسريع وتشكيل حكومة تتمتع بكل الصلاحيات وتقدر على ممارسة السلطة بشكل مجد.

المصدر: موقع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في الإنترنت، 22/2/2009<br/>

التقى زعيم الليكود، بنيامين نتنياهو، وزعيمة كاديما، تسيبي ليفني، للتباحث بشأن تشكيل الحكومة الجديدة. وتوقعت المصادر أن يعمد نتنياهو إلى إقناع ليفني بالانضمام إلى حكومته وأن يعرض عليها شراكة كاملة في الحكم، وعدد من الوزارات الأساسية. من جهتها قالت ليفني قبل بدء محادثاتها مع نتنياهو إن حزب كاديما لن يتخلى عن تصوراته للسلام فقط من أجل الدخول في حكومة وحدة وطنية. وفي وقت لاحق، خلال اجتماع مع أعضاء حزبها في أعقاب لقائها مع زعيم الليكود، قالت ليفني إنه إذا تنازل حزبها فقط من أجل المشاركة في حكومة تتبنى مبادئ تختلف عن مبادئه، فهو يخون بذلك ثقة الناخبين.

المصدر: هآرتس، 22/2/2009<br/>

وقع نحو 450 من الناشطين في حزب كاديما بالإضافة على عدد من رؤساء بلديات المدن الرئيسية عريضة تأييد لموقف ليفني بالانتقال إلى صفوف المعارضة. وذكرت رئاسة الحزب في بيتح تكفا أنها تقلت آلاف الرسائل القصيرة إضافة إلى مكالمات هاتفية تعبر عن دعمها وتأييدها لانضمام ليفني إلى المعارضة وترفض مشاركة كاديما في حكومة برئاسة نتنياهو. يذكر أن معظم الأعضاء الرئيسيين في حزب كاديما يؤيدون خطوة ليفني بينما يفضل عدد قليل من الأعضاء الانتظار لمعرفة ما سيعرضه نتنياهو على الحزب قبل أن يتخذوا القرار النهائي. ويأتي شاؤول موفاز في مقدمة أعضاء كاديما الذي يؤيدون التفاوض مع نتنياهو.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/2/2009<br/>