يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/2/2009

فلسطين

زيت الزيتون الفلسطيني يباع في الأسواق البريطانية. هذا ما أعلنته مصادر بريطانية عن تسويق منتجات زيت الزيتون الفلسطيني في الأسواق البريطانية في إطار برنامج "التجارة العادلة" الذي يهدف إلى دعم المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وسيتم تدشين المشروع في المتجر التعاوني في لندن بوجود المزارع الفلسطيني محمد عيسى ووزير التنمية الدولية النائب مايكل فوستر وعدد آخر من المسؤولين والمشاركين في إطلاق المشروع ورعايته وتنفيذه. من جهته، رحب رئيس الحكومة البريطانية، غوردون براون، بالمشروع مؤكداً أن زيت الزيتون له دور أساسي في اقتصاد الضفة الغربية، ومن خلال شراء هذا الزيت يكون المتسوق البريطاني قد ساعد المزارعين الفلسطينيين في توفير عيشهم.

المصدر: صحيفة الحياة (لندن)، 23/2/2009<br/>

تنديداً بالقرار الإسرائيلي بهدم 88 منزلاً في حي البستان في مدينة القدس، أصدرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية بياناً اتهمت فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري بحق أهالي القدس. وجاء في البيان أن المخطط الإسرائيلي الذي يقضي بهدم 88 منزلاً وتشريد 1500 مواطن في حي البستان القريب من المسجد الأقصى يندرج في إطار السياسة الإسرائيلية العدوانية التي تنفذها منذ العام 1967 في القدس المحتلة والرامية إلى تهويد المدينة وهدم المسجد الأقصى المبارك. وأضاف البيان أن المخطط الإسرائيلي يرمي إلى تدمير حي البستان وإقامة حديقة للمستوطنين على أنقاضه، لتضييق الخناق حول المسجد الأقصى بصورة موازية مع الحفريات وسلسلة الأنفاق تحته التي أصبحت تهدد أساساته بصورة كبيرة.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/2/2009<br/>

خلال ندوة في الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية، تحدث محمد اشتية رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار عن الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة. فكشف أن نسبة الفقر في الضفة الغربية بلغت 54% بينما وصلت في قطاع غزة إلى 85%. وشرح اشتيه معوقات التنمية في الأراضي الفلسطينية، موضحاً أن أهم هذه المعوقات تتمثل في وجود المستوطنات والحواجز العسكرية والشروط التي تفرضها إسرائيل على الاقتصاد الفلسطيني. فإسرائيل تسيطر على المرافق الاقتصادية والحياتية من مياه وكهرباء ومواد تموينية وغذائية، فنسبة 86% من البضائع المستهلكة التي تدخل الأراضي الفلسطينية تدخل من خلال إسرائيل. وبالنسبة إلى إعادة إعمار غزة، شدد اشتية على توافر ثلاثة عوامل أساسية للإعمار تتلخص في رفع الحصار عن القطاع وإدخال المواد اللازمة لإعادة الإعمار، وإشراف السلطة الوطنية على الإعمار وتوفير المال اللازم لذلك.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/2/2009<br/>

الطائرات الإسرائيلية تطلق ثلاثة صواريخ على منطقة المغازي وسط قطاع غزة، وقد سقط أحد الصواريخ قرب سيارة عسكرية تابعة للمقاومة الفلسطينية ما أدى إلى إحراقها دون وقوع إصابات، بينما سقط صاروخ آخر على منزل لأحد المواطنين أدى إلى تدميره بالكامل. وكانت آليات إسرائيلية قد توغلت مسافة 400 متر من موقع أبو صفية العسكري باتجاه منطقة أبو مدين شرق المغازي وصاحب ذلك تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية. وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تصديها للقوة المتوغلة وتحدثت عن اشتباكات مسلحة عنيفة دارت مع القوة الإسرائيلية التي حاولت التسلل شرق المغازي، كما أعلنت أن إحدى مجموعاتها نجت من قصف إسرائيلي استهدفها في المنطقة.

المصدر: قدس نت، 23/2/2009<br/>

ذكر علي بركة نائب ممثل حركة حماس في سورية أن وفداً من الحركة برئاسة موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سيتوجه غداً إلى القاهرة للالتقاء بوفد من حركة فتح في خطوة تسبق جلسات الحوار التي تبدأ في الخامس والعشرين من الشهر الجاري. وقال بركة إن الهدف من اللقاءات الثنائية بين فتح وحماس هو استكمال ما اتفق عليه في لقاءات سابقة وإزالة كل العوائق التي قد تضر بالحوار، وأضاف بركة أنه سيتم استكمال ملف المعتقلين السياسيين خلال اللقاءات خاصة وأن الحركة سبق أن تلقت تأكيداً على إطلاق جميع المعتقلين السياسيين من حركة حماس في الضفة الغربية. وأشار بركة إلى أن اللقاء بين الفصائل الفلسطينية سيبدأ في السادس والعشرين من الشهر بعد اللقاء الثنائي بين فتح وحماس.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/2/2009<br/>

إسرائيل

أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، إيهود أولمرت، قراراً بتعليق مهمة رئيس المكتب الدبلوماسي الأمني في وزارة الدفاع عاموس غلعاد كمفاوض مع مصر بشأن التهدئة. وجاء قرار أولمرت على خلفية تصريحات كان غلعاد قد أدلى بها وانتقد خلالها سياسة الدولة التفاوضية. وأصدر مكتب أولمرت بياناً أكد فيه أن تعليق عمل غلعاد لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على المفاوضات بشأن إطلاق غلعاد شاليط. وأضاف البيان أن عاموس غلعاد لم يكن مكلفاً أبداً بالتفاوض من أجل التوصل إلى صفقة تؤدي إلى إطلاق شاليط. وأعلن البيان أن ملف إطلاق شاليط قد أسند حصراً إلى عوفر ديكل وهو مفاوض إسرائيلي قديم في مجال إطلاق الأسرى. وفي وقت لاحق كشفت مصادر رئيس الحكومة عن تعيين رئيس جهاز الشين بيت يوفال ديسكين والمستشار الدبلوماسي الأول شالوم ترجمان ليتوليا ملف المفاوضات مع مصر بدلاً من عاموس غلعاد.

المصدر: هآرتس، 23/2/2009<br/>

كشف رئيس حزب الاتحاد الوطني الإسرائيلي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو وعده بألا تتضمن الخطوط العامة للائتلاف المنوي تشكيله تبنياً لحل الدولتين أو خريطة الطريق أو مقررات مؤتمر أنابوليس. ويصر حزب الاتحاد الوطني على شرط عدم ذكر مسألة الدولة الفلسطينية في السياسة العامة للحكومة المقبلة كي يقبل الانضمام إليها، وكانت مصادر في الحزب قالت إنه يرفض المشاركة في أية حكومة تدخل في محادثات من أجل تسليم أراض إلى سورية أو إلى الفلسطينيين. من ناحية ثانية ذكرت مصادر مقربة من حزب الليكود بأن الحزب سيستبعد حزب الاتحاد الوطني من تشكيلة الحكومة الجديدة في حال قبل حزب كاديما الانضمام إلى ائتلاف حكومي برئاسة نتنياهو.

المصدر: جيروزالم بوست، 23/2/2009<br/>

على الرغم من دعم كبار المسؤولين في كاديما لزعيمة الحزب تسيبي ليفني ظاهرياً، إلا أن الأمور تدور بشكل مختلف في الخفاء، حيث تواجه ليفني انتقادات حادة على خلفية رفضها المشاركة في حكومة نتنياهو. وبحسب مصدر رفيع في كاديما فإن العرض الذي قدمه نتنياهو كان مغرياً ومن الخطأ رفضه وإضاعة الفرصة. واعتبر مصدر آخر أن تقديرات ليفني بفشل نتنياهو في إدارة حكومة ائتلاف ضيقة خاطئة، إذ أن نتنياهو سيكون قادراً على السير بحكومة من هذا القبيل واتخاذ القرارات فيها بشكل جماعي وموحد. وانتقد مصدر مسؤول في كاديما طريقة الإدارة التي تعتمدها ليفني فرأى أنها تدير الأمور بحسب إرادتها وتأخذ القرارات بشكل منفرد. وأضاف المصدر أن كبار أعضاء الحزب لم يوجهوا حتى الآن انتقادات علنية لليفني لأنها تتصرف بطريقة عدائية تجاه كل من يخالفها.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/2/2009<br/>