يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

28/2/2009

فلسطين

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، تحدث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن المصالحة الوطنية الفلسطينية، فأكد أن الأمور تسير بخطى ثابتة تجاه المصالحة الوطنية وفي طريق تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأوضح عباس أن أمام الحكومة المزمع تشكيلها التزامات منها القبول بحل الدولتين والاتفاقيات الدولية الموقعة سابقاً. وقال إن الالتزام بهذه الاتفاقيات من قبل الحكومة ضروري كي لا يعاني الشعب الفلسطيني مرة أخرى جراء الحصار. وبالنسبة إلى تشكيل الحكومة الإسرائيلية أشار عباس إلى أنه خيار إسرائيلي، إلا أن الحكومة الإسرائيلية المقبلة مطالبة بالالتزام بالاتفاقيات السابقة كي لا تعود الأمور إلى نقطة الصفر. وعليها أيضاً أن تقبل بحل الدولتين وتوقف الاستيطان وأن تطبق خريطة الطريق. وأوضح عباس أن تحدث إلى الإدارة الأميركية وإلى السيد سولانا بشأن ما يجري في بلدة سلوان من مخططات إسرائيلية لتهجير عشرات العائلات الفلسطينية. وتمنى أن يكون هناك دعم دولي سريع من خلال مؤتمر شرم الشيخ المقبل من أجل إعادة بناء قطاع غزة. بدوره تحدث سولانا عن زيارته إلى غزة ومشاهداته هناك، والحاجة الملحة للتحرك وإعادة البناء. وأعرب عن استعداد المراقبين الأوروبيين للعودة إلى المراقبة على معبر رفح حال فتحه.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/2/2009<br/>

خلال استقباله وفداً شعبياً أردنياً في مقره بدمشق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، أن المقاومة بالنسبة لحماس هي خيار استراتيجي وواجب وفريضة حتى تحرير كل شبر من فلسطين. وأضاف مشعل أن الحركة ماضية في مشروع المصالحة الوطنية الفلسطينية التي يجب أن تحمي المقاومة وتتمسك بثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه دون انتقاص أو مساومة. وفي رسالة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، قال مشعل إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية حريصون على أمن الأردن واستقراره ويرفضون رفضاً قاطعاً فكرة الوطن البديل، ويتمسكون بحق العودة ولا يقبلون بديلا عن فلسطين. وأضاف مشعل أن الخطر الحقيقي الذي يهدد الأردن وكل البلاد العربية والإسلامية هو إسرائيل خاصة مع قدوم بنيامين نتنياهو إلى الحكم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28/2/2009<br/>

اللجنة الرباعية تجتمع لمناقشة الأوضاع في المنطقة. هذا ما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي، موضحاً أن الرباعية الدولية ستعقد اجتماعاً على هامش مؤتمر الدول المانحة الدولي الذي سيخصص لإعادة إعمار غزة في شرم الشيخ يوم الإثنين المقبل. ومن المقرر أن يشارك في اجتماع الرباعية كلأ من وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28/2/2009<br/>

أصدر المفتي العام السابق للقدس والديار الفلسطينية، عكرمة صبري، فتوى شرعية تحرم أخذ التعويض المالي أو العيني في مقابل إخلاء المنازل في منطقة سلوان. وجاء في الفتوى أن التعويض العيني يشمل الحصول على مبان أو أراض مقابل البيوت المهددة بالإخلاء في حي البستان المحاذي للجهة الجنوبية للمسجد الأقصى. كما نصت الفتوى على أن الواجب المطلوب من السكان يحتم عليهم الثبات والتمسك بالمنازل، لأن أي تعويض يعد بمثابة عملية بيع وانتقال ملكية إلى السلطات الإسرائيلية، ولهذا فعملية البيع محرمة شرعياً، ومن يبيع بيته يعتبر خارجاً عن جماعة المسلمين ولا يدفن في مقابرهم. وبناء عليه يتوجب على السكان في مدينة القدس أن يقفوا وقفة واحدة تجاه أوامر الإخلاء وأن يصبروا ويرابطوا مهما اشتدت عليهم الظروف والمحن.

المصدر: قدس نت، 28/2/2009<br/>

كشفت مصادر صحافية أن حركة حماس أعلنت خلال جلسات الحوار الوطني موافقتها على تشكيل حكومة توافق وطني واستعداد الحركة لتنحي رئيس حكومتها إسماعيل هنية وباقي الوزراء في سبيل ذلك، كما أعربت عن استعدادها لخوض الانتخابات القادمة. لكن حماس اشترطت في المقابل خطوات مشابهة من حركة فتح. وقد أعلن إسماعيل رضوان، أحد قياديي حماس، أن الفصائل الفلسطينية ستعلن قريباً أسماء أعضائها في اللجان الخاصة التي تم تشكيلها في جلسات الحوار في القاهرة. ومن المقرر أن يعود ممثلو الفصائل إلى القاهرة في العاشر من الشهر المقبل لإطلاق عمل اللجان الخمس المقررة.

المصدر: القدس (القدس)، 28/2/2009<br/>

إسرائيل

أعلن متحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف، بنيامين نتنياهو، توقف المفاوضات مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني لحثها على الانضمام إلى حكومة ائتلافية موسعة. وكان نتنياهو قد اتخذ قراره بعد جلسة ثانية من المحادثات بين الاثنين. وبات من المرجح أن يعمد نتنياهو إلى تشكيل حكومة بالاشتراك مع الأحزاب اليمينية والدينية التي ترفض عملية السلام مع الفلسطينيين. وقال المتحدث باسم نتنياهو إنه لن يكون هناك محادثات جديدة مع ليفني إلا إذا رغبت بإعادة تفكيرها والاتصال بنا مجدداً.

المصدر: هآرتس، 28/2/2009<br/>

في حديث إلى الصحافة، قال نتنياهو إن هناك تفاهماً واسعاً داخل إسرائيل وخارجها على أن الفلسطينيين يجب أن يتمتعوا بالقدرة على حكم أنفسهم لكن لا يحق لهم أن يهددوا حياة الإسرائيليين. واقترح نتنياهو أن تستمر العملية السياسية مع الفلسطينيين وفق انطلاقة جديدة تستطيع أن تحقق تقدماً وتتلخص بمواصلة المحادثات السياسية بالتزامن مع عملية التنمية الاقتصادية التي بدأ العمل بها إضافة إلى تقوية قوات الأمن الفلسطينية. وأضاف نتنياهو أنه شخصياً سيترأس لجنة حكومية خاصة تشرف على تأمين مستلزمات الاقتصاد الفلسطيني بانتظام. وبالنسبة إلى قطاع غزة قال نتنياهو إن حركة حماس لا تريد السلام معرباً عن أمله في أن يتمكن الفلسطينيون في غزة من تغيير النظام فيها، لأن الحكومة الإسرائيلية تريد السلام مع جميع الفلسطينيين.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 28/2/2009<br/>

أعرب زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، عن رغبته بتولي وزارة الخارجية في الحكومة المقبلة. وقال ليبرمان إنه يستطيع تولي أي حقيبة كالدفاع والمالية والخارجية، لكنه يفضل وزارة الخارجية. وأضاف ليبرمان أنه يؤيد عملية سلام تدريجية مع الفلسطينيين، إذ لا ينفع أن تبدأ العملية بالقدس أو بإخلاء المستوطنات بل يجب أن تبدأ بقضايا الأمن والاقتصاد، كما يجب أن تتم تقوية السلطة الفلسطينية أولاً. وقال ليبرمان إنه مستعد لإخلاء منزله في مستوطنة نوكديم إذا تم التوصل إلى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين. لكنه أضاف أن الفلسطينيين لا يؤيدون حل الدولتين بل يريدون دولة واحدة للفلسطينيين فقط تمتد من نهر الأردن إلى البحر المتوسط.

المصدر: جيروزالم بوست، 28/2/2009<br/>