يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/3/2009

فلسطين

عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في مقر الرئاسة في رام الله. وأكد عباس خلال المؤتمر إصرار السلطة الفلسطينية على المضي في عملية السلام انطلاقاً من مبدأ حل الدولتين وخريطة الطريق. كما أكد أن مبادرة السلام العربية هي الفرصة الوحيدة والأكيدة لإحلال السلام في المنطقة. وطلب عباس من الحكومة الإسرائيلية الالتزام بخريطة الطريق وحل الدولتين ووقف الاستيطان ورفع الحواجز، مشيراً إلى أن مخططات التهجير الجالية في منطقة سلوان لا يمكن احتمالها أو القبول بها. ورأى عباس أن الوقت مناسب لمناقشة قضايا الوضع النهائي وهي القدس واللاجئين والحدود والمستوطنات والمياه والأمن، إضافة إلى قضية الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية مطالباً بإطلاقهم. وشكر عباس مواقف الإدارة الأميركية الداعمة للقضية الفلسطينية، مقدراً جهودها في دفع عملية السلام إلى الأمام. أما كلينتون فتحدثت عن عملية السلام مؤكدة أن الإدارة الأميركية تدعم السلطة الفلسطينية والرئيس عباس، آملة بأن يتحقق السلام على أساس الدولتين، إذ أن الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنباً إلى جنب مع جيرانها هي من الضرورات. وبالنسبة إلى قطاع غزة، شددت كلينتون على ضرورة فتح المعابر وإدخال كميات كافية من المساعدات، كما أكدت حق أطفال غزة في الحياة كباقي أطفال العالم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/3/2009<br/>

أصدرت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية تقريرها عن شهر شباط/ فبراير حول انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتناول التقرير الأوضاع في قطاع غزة، ومخططات التهويد في القدس وعمليات إطلاق النار واعتقال المواطنين الفلسطينيين. وجاء في التقرير أن قوات الاحتلال تمنع إدخال المواد الإنسانية إلى قطاع غزة بصورة تكفي حاجة السكان، كما تمنع المرضى من المغادرة للعلاج ما أدى إلى ارتفاع عدد الذين توفوا نتيجة ذلك إلى 300 مريض. وتحدث التقرير عن انتهاكات سلطات الاحتلال في القدس، فإضافة إلى مخططات هدم المنازل وتشريد العائلات في حي البستان، تقوم سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية إلعاد الاستيطانية بحفر نفق جديد يقع إلى يسار مسجد عين سلوان في حي سلوان في القدس جنوب المسجد الأقصى بهدف ربطه بشبكة الأنفاق التي يتم حفرها أسفل المسجد الأقصى. أما بالنسبة إلى عمليات الاعتداء على المواطنين، فجاء في التقرير أن الجيش الإسرائيلي قتل خلال شهر شباط 17 مواطناً بينهم أربعة أطفال وامرأتان، وأصاب نحو 125 مواطناً بجروح مختلفة بينهم 13 طفلاً و18 امرأة بينما اعتقل 365 مواطناً خلال عمليات المداهمة الليلية أو على الحواجز العسكرية، وبين هؤلاء 60 طفلاً وأربعة نساء، إضافة إلى عملية إبعاد أسيرين شقيقين إلى الأردن.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/3/2009<br/>

في إطار المصالحة العربية، وفي زيارة هي الأولى له منذ ثلاث سنوات، توجه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إلى دمشق. وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد زار الرياض قبل عشرة أيام، حيث سلم رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد إلى الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز. وأشار الفيصل خلال الاجتماع إلى تحسن ملموس في العلاقات العربية – العربية بما في ذلك الاتصالات بين الرياض ودمشق.

المصدر: القدس (القدس)، 4/3/2009<br/>

كشفت مصادر فلسطينية أن وفداً أوروبياً رفيع المستوي ينوي زيارة دمشق قريباً للالتقاء بقيادة حركة حماس في العاصمة السورية. وبحسب المصادر فإن الوفد الأوروبي سيضم نواباً من عدة أحزاب أوروبية ومن المقرر أن يجتمع برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل. وسيبحث الوفد مع قيادة حماس في العلاقة بين الأوروبيين والحركة، وسيستمع إلى وجهات نظر الحركة في مسائل الحوار الفلسطيني والتهدئة مع الإسرائيليين. يذكر أن تحركات قام بها عشرات من البرلمانيين والشخصيات الأوروبية دعت إلى رفع حماس من قائمة الإرهاب، ولهذه الغاية، أطلقت حملة توقيعات كبيرة في أوروبا في إشارة إلى توجه أوروبي لإعادة النظر في السياسة الأوروبية تجاه حركة حماس.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/3/2009<br/>

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن استشهاد خالد شعلان أحد مقاوميها البارزين وإصابة آخر جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما وسط مخيم جباليا بالقرب من مسجد التوبة في قطاع غزة. وأعلنت مصادر طبية عن وقوع خمسة إصابات أخرى بين المواطنين نتيجة الغارة الإسرائيلية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في الأبراج العسكرية قد أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه منازل المواطنين والمزارعين في منطقة الفخاري شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات.

المصدر: قدس نت، 4/3/2009<br/>

إسرائيل

يسعى رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف، بنيامين نتنياهو، إلى تشكيل حكومته خلال المهلة التي حددها له الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس وهي 28 يوماً. وفي هذا الإطار يأمل نتنياهو بأن يتوصل إلى اتفاق مع حزب إسرائيل بيتنا، لينضم الحزب إلى الحكومة الجديدة. وبحسب المصادر فإن الخلافات بين الليكود وإسرائيل بيتنا لا تزال تتركز حول موضوعي الزواج المدني والفصل بين الدولة والدين، لكن مسؤولين في حزب الليكود تحدثوا عن تقدم في المحادثات التي جرت اليوم بين الحزبين. من جهة ثانية، أعلن زعيم حزب شاس، إيلي يشاي، عقب انتهاء لقائه بنتنياهو، أن حزبه لن يتنازل في مسألة الزواج المدني لأنها تخالف الشريعة اليهودية، طالباً من نتنياهو إقفال النقاش حول هذا الموضوع. ولفت يشاي إلى أن حزبه سيبحث في الحقائب الوزارية عندما يتم التوافق على الأمور الأساسية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/3/2009<br/>

قررت السفارة البريطانية في إسرائيل وقف عملية نقل مقرها إلى مبنى جديد يملكه أحد رجال الأعمال الإسرائيليين بحجة تورطه في مشاريع بناء المستوطنات في الضفة الغربية. وكانت جهات بريطانية مؤيدة للفلسطينيين قد بدأت بتحركات واسعة منذ نحو عام، لثني السفارة البريطانية عن الانتقال إلى المبنى المذكور، خاصة وأن شركة إفريقيا – إسرائيل التي تمتلكه تقوم ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. وحملت الصحف البريطانية على مدى عام نداءات متكررة للسلطات البريطانية في هذا الشأن، حمل أحدها توقيع نواب فلسطينيين منهم حنان عشراوي ومصطفى البرغوثي. وكان السفير البريطاني في إسرائيل قد طلب توضيحاً من الشركة حول نشاطاتها في بناء المستوطنات، وقبل نحو أسبوع تسلمت السفارة البريطانية في تل – أبيب رد الشركة الذي حمل السفارة على تجميد عملية الانتقال.

المصدر: هآرتس، 4/3/2009<br/>

أكد محمد علي جعفري، رئيس الحرس الثوري الإيراني أن جميع المنشآت النووية الإسرائيلية هي في مرمى الدفاعات الصاروخية الإيرانية. وأضاف جعفري أن صواريخ شهاب 3 يبلغ مداها 1,250 ميلاً، وهو ما يعني أن إسرائيل تقع في مرمى هذه الصواريخ. وأشار جعفري أن إيران الآن تعتبر قوة عسكرية كبيرة يجب أخذها بعين الاعتبار. وكان وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، أكد خلال كلمة في البرلمان الإيراني، أن مفاعل بوشهر النووي الذي تساعد روسيا في بنائه سيصبح جاهزاً في صيف 2009.

المصدر: جيروزالم بوست، 4/3/2009<br/>