يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

10/3/2009

فلسطين

افتتحت في القاهرة أعمال اللجان الخمس المنبثقة عن جلسات الحوار الوطني الفلسطيني. وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ووزير الخارجية المصرية أحمد أبو الغيط ومدير الاستخبارات المصرية عمر سليمان. وفي كلمته شدد عمرو موسى على ضرورة إعادة اللحمة بين الفلسطينيين معرباً عن أمله بانطلاق مسيرة المصالحات على الصعيدين العربي والفلسطيني. وأكد موسى أن هذه المصالحات تشكل سلاحاً قوياً خاصة في ظل الوضع الحالي. أما أبو الغيط فأعرب عن سعادته لحضور الجلسة، وشدّد على أهمية استعادة الوحدة الفلسطينية التي تعلي مصلحة الوطن على أي مصلحة حزبية أو سياسية، وأشار إلى أن طريق الكفاح الفلسطيني ضد الاحتلال ما زال طويلا، وأن في إسرائيل من يعتقد أن القضاء على القضية ممكناً، والرد على ذلك يكون بالمصالحة ووضع الخلافات جانباً. بدوره تحدث الوزير عمر سليمان عن عمل اللجان الخمس، فحث الفصائل الفلسطينية على إنهاء الانقسام لافتاً إلى أن التحديات الدولية والواقع المؤلم في قطاع غزة يدفع باتجاه إنجاز سريع للمصالحة. ودعا سليمان إلى تشكيل حكومة توافقية غير فصائلية تكون قادرة على التواصل مع العالم وفك الحصار وإنجاز عملية إعادة الإعمار في غزة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/3/2009<br/>

ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن إسرائيل قررت إصدار عفو عن عشرين عنصراً من كتائب شهداء الأقصى في نابلس. وأضافت المصادر أن السلطة الفلسطينية قد تبلغت رسمياً قائمة بأسماء العناصر، خاصة وأن عدداً منهم محتجز في سجن الجنيد في نابلس بناء على الاتفاق الإسرائيلي – الفلسطيني حول ملف المطلوبين. وبحسب المصدر فقد تم إبلاغ المطلوبين بقرار العفو عنهم. يذكر أن 17 آخرين لا يزالون في سجن الجنيد ينتظرون الموافقة الإسرائيلية لإصدار عفو عنهم، وطالب أحد هؤلاء المطلوبين السلطة الفلسطينية بالضغط على الجانب الإسرائيلي لإنهاء ملفهم، خاصة وأنهم محتجزون في السجن منذ أكثر من سنة ونصف ولم يحصلوا حتى على إعفاء جزئي.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/3/2009<br/>

خلال حفل تكريمي أقامته الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة احتفاء بوفد قافلة شريان الحياة، دعا رئيس القافلة النائب البريطاني جورج غالاوي إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة. وأشار إلى لهجة الاستغراب التي وردت في أنباء الإذاعة البريطانية حول تقديمه مساعدات لحكومة هنية مؤكداً أن زيارته هي رسالة من نائب بريطاني منتخب لنائب فلسطيني منتخب وأن المجرمين هم الذين يفرضون الحصار على غزة. وقال غالاوي أن مأساة الشعب الفلسطيني دفعته للمجيء إلى غزة، فهو يجلس يومياُ في البرلمان البريطاني حيث جلس بلفور الذي كان سبباً لمأساة الفلسطينيين عندما تبرع بأرض لا يملكها لأشخاص لا يستحقونها، وأضاف معتذراً نيابة عن الشعب البريطاني، أن كل العالم يتحمل المسؤولية تجاه الفلسطينيين لكن بريطانيا تتحمل القسم الأكبر منها. من جهته أكد نائب رئيس الحكومة في الحكومة المقالة، زياد الظاظا، أن حكومته ستمنح أعضاء القافلة جوازات سفر وجنسية فلسطينية، إضافة إلى اعتماد الشهيدين الليبيين الذين كانا في عداد القافلة وتوفيا أثناء الرحلة، في عداد شهداء فلسطين. وشكر الظاظا النائب غالاوي والوفد المرافق له، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن ينسى الجهود التي قام بها الوفد.

المصدر: قدس نت، 10/3/2009<br/>

تساءل النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي ورئيس القائمة العربية الموحدة للتغيير، عبد الله صرصور، عن المماطلة الإسرائيلية بالنسبة لقضية تبادل الأسرى مع حركة حماس. وقال إن إسرائيل تتراجع باستمرار عن تحمل المسؤولية كلما اقترب الأطراف المعنيون إلى إيجاد حل للقضية، على الرغم من مطالبة الرأي العام الإسرائيلي باسترجاع غلعاد شاليط بأي ثمن. ورأى صرصور أن على الحكومة الإسرائيلية أن تعلم أن الحل الوحيد للأزمة يكون من خلال الاستجابة الكاملة لمطالب حركة حماس. فإذا كانت إسرائيل حريصة على حياة جندي أسير، فهناك 11 ألف أسير فلسطيني في المقابل مختطفون لدى إسرائيل كرهائن، وتحرص أسرهم على حياتهم أيضاً. وتمنى صرصور على حركة حماس أن تأخذ في الاعتبار الأسرى الأمنيين الفلسطينيين من مواطني إسرائيل في صفقة التبادل.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/3/2009<br/>

تلت المفوضة العامة للأونروا، كارين أبو زيد، في القاهرة رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون أمام منتدى الأمم المتحدة لمساعدة الشعب الفلسطيني. وجاء في الرسالة تأكيد الأمين العام أن الطريقة الوحيدة لتوفير حل دائم للمشاكل الاقتصادية والإنسانية التي يعاني جراءها الشعب الفلسطيني، وتوفير الأمن الدائم لإسرائيل، تأتي عن طريق تسوية سياسية تفاوضية تعمل على إنهاء الاحتلال. من جهة ثانية، قالت الناطقة باسم الأمم المتحدة ماري أوكابي إن وكالة الأونروا بدأت بتقديم مساعدات نقدية إلى عائلات اللاجئين الذين تعرضت منازلهم للدمار أو الضرر في قطاع غزة، إضافة إلى مساعدات نقدية قدمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى سكان القطاع.

المصدر: إذاعة الأمم المتحدة، 10/3/2009<br/>

إسرائيل

أوفدت الحكومة الإسرائيلية عوفر ديكل المكلف بملف التفاوض بشأن إطلاق غلعاد شاليط إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين. الخطوة الإسرائيلية تأتي نتيجة التحركات التي تقوم بها عائلة شاليط التي تمضي يومها الثالث في الخيمة المقامة أمام منزل إيهود أولمرت احتجاجاً على عدم إنجاز صفقة تبادل الأسرى والإفراج عن ابنها حتى الآن. ومن المتوقع أن يعقد ديكل مفاوضات مكثفة مع الوسطاء المصريين للتوصل إلى إطلاق شاليط قبل انتهاء ولاية إيهود أولمرت.

المصدر: جيروزالم بوست، 10/3/2009<br/>

ذكرت مصادر إسرائيلية أن عائلة السموني الفلسطينية قد أقامت دعوى قضائية أمام محكمة مدينة الناصرة ضد رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود براك ورئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي. وأقام المحامي محمد فخارة الدعوى باسم 79 فرداً من عائلة السموني التي تقيم في حي الزيتون في قطاع غزة. وكانت العائلة فقدت 29 من أفرادها خلال عملية الرصاص المسكوبب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بينما أصيب 54 آخرون بجروح. وجاء في حيثيات الدعوى التي قدمها محامي العائلة، أن عائلة السموني كانت تقيم في منزلها بأمان دون التعرض لأحد عندما أصابت القذائف الإسرائيلية المنزل. وتتهم الدعوى المسؤولين الإسرائيليين بالإهمال وعدم المبالاة وخرق القوانين وعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة وتجاهل إمكانية إصابة المدنيين الأبرياء نتيجة القصف. وتوقع المحامي فخارة أن تكلفه عائلات فلسطينية غزية أخرى بإقامة دعاوى للمطالبة بالتعويض ضد المسؤولين الإسرائيليين. يذكر أن عائلة فلسطينية من مخيم جباليا كانت قد تقدمت بدعوى مماثلة مطالبة بتعويض عن الضرر الذي لحق بالعائلة التي فقدت 11 من أفرادها بينما جرح خمسة آخرون خلال العملية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/3/2009<br/>

أكد مسؤول كبير في الاستخبارات الأميركية أن إسرائيل تبنت الترجمة الأسوأ في استنتاجها القائلة إن إيران قد أحرزت تقدماً كبيراً على صعيد برنامجها النووي. جاء ذلك في شهادة أدلى بها مسؤولون أميركيون استخباراتيون أمام الكونغرس. وبحسب الشهادات فإن إيران لا تملك حتى الآن اليورانيوم المخضب أو الوقود اللازم لإطلاق رأس نووي. وأضاف المسؤولون، أن التجارب الصاروخية الإيرانية الأخيرة لا ترتبط بالنشاطات النووية بشكل مباشر. وكان رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، قد أكد أن إيران تعمل على تكديس مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخضب على مستوى منخفض، وأن إيران تستغل الحوار مع الغرب لكسب الوقت المطلوب للوصول إلى تصنيع القنبلة النووية.

المصدر: هآرتس، 10/3/2009<br/>