يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

11/3/2009

فلسطين

تحدثت مصادر مطلعة عن أجواء إيجابية سادت جلسات الحوار الوطني الفلسطيني التي تتواصل في القاهرة لليوم الثاني على التوالي. وأفادت المصادر أنه تم تأكيد ضرورة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. وكشفت المصادر عن نتائج أولية مهمة قد تظهر خلال ثمان وأربعين ساعة خاصة بالنسبة لموضوع تشكيل الحكومة الانتقالية. وبالنسبة لعمل اللجان، قالت المصادر إنه تم التوصل إلى توافق حول عدد من القضايا كالحكومة والمصالحة الداخلية والانتخابات. وأكدت المصادر أهمية المساندة والوساطة المصرية في موضوع المصالحة الوطنية. وأشارت المصادر إلى أن القمة العربية المصغرة التي تنعقد اليوم في الرياض في إطار جهود المصالحة العربية، بمشاركة الملك السعودي والرئيسين السوري والمصري ستناقش المصالحة الفلسطينية وتعلن دعهما له.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/3/2009<br/>

أوضح الناطق باسم كتلة حركة حماس في المجلس التشريعي، صلاح البردويل، أن جلسة الحوار الأولى عملت على تشخيص الخلافات ودراسة نقاط الالتقاء مع تأكيد الاستمرار في الحوار والعمل على إنجاحه. وأضاف البردويل رداً على أنباء تحدثت عن إمكانية الاتفاق على تشكيل الحكومة وتأجيل القضايا الأخرى،  أن حركة حماس تشدد على أن يكون الاتفاق رزمة واحدة، إذ لا يمكن القبول بتجزئة الحوار أو بحل جزئي. وبالنسبة لغياب وفد الحركة الذي منعته سلطات الاحتلال من مغادرة الضفة الغربية إلى مصر للمشاركة في جلسات الحوار، قال البردويل إن المباحثات في القاهرة معقدة وصعبة بسبب غياب وفد حماس في الضفة، لكنه أكد أن أي اتفاق يتم التوصل إليه سيطبق في الضفة وغزة معاً. وأشار البردويل أن حماس ترفض البت في أي اتفاق قبل إطلاق جميع المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية ووقف الملاحقات بحق أفراد حماس.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/3/2009<br/>

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات في مناطق الضفة الغربية شملت بيت أمر شمال الخليل حيث أفيد عن اعتقال 35 مواطناً بينهم أطفال ومسنين خلال عملية عسكرية على البلدة، فيما اعتقل شاب في بلدة بيتونيا جنوب غرب رام الله واعتقل مواطنان في محافظة طولكرم. من جهة ثانية، أفيد عن استشهاد فتى فلسطيني يبلغ 17 عاماً في قرية دير أبو مشعل غرب رام الله عندما أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليه فيما اعتقلوا شاباً آخر أصيب بجروح.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/3/2009<br/>

حذر مدير الإعلام والاتصال في الأونروا سامي مشعشع من القيود الإسرائيلية المفروضة على إدخال المواد الغذائية إلى قطاع غزة. وقال مشعشع إن الوكالة لا تزال تواجه صعوبات في إدخال المواد الغذائية والمساعدات العينية إلى القطاع بسبب القيود المفروضة من الجانب الإسرائيلي. وأشار مشعشع إلى أن الإجراءات الإسرائيلية لا تنسجم مع التطورات السياسية  لجهة الإيجابية في الحوار الفلسطيني الداخلي، والجهود الدولية لإعادة إعمار غزة، فجميع الأطراف مستعدة للعمل في قطاع غزة إلا أن الدخول إليه أمر صعب جداً. فالوكالة لم تتمكن حتى الآن من إدخال مواد بناء اشترتها منذ نحو عامين، فكيف ستدخل المبالغ الكبيرة التي رصدت لشراء مواد لإعادة إعمار غزة.

المصدر: إذاعة الأمم المتحدة، 11/3/2009<br/>

استغلت مجموعة من المتطرفين اليهود مناسبة عيد المساخر لتقوم بممارسات وانتهاكات في البلدة القديمة من القدس المحتلة. إذ تدفق مئات من اليهود المتطرفين من مختلف المناطق منذ الصباح إلى ساحة البراق لتأدية طقوس تلمودية خاصة بعيد المساخر وسط إجراءات أمنية مشددة وانتشار كثيف لقوات الشرطة في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى. وأفاد مواطنون أن مجموعات كبيرة من المتطرفين نظمت مسيرات في شوارع البلدة اندفعت من باحة البراق إلى شوارع وأسواق وحارات البلدة القديمة فحطمت عدداً من المحلات التجارية، واعتدت على المواطنين وأملاكهم أمام أنظار رجال الشرطة الإسرائيليين. ولم يكتف المتطرفون بذلك بل أطلقوا شعارات وهتافات عنصرية تدعو لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل مكانه وبالموت للعرب والمسلمين. أما في المسجد الأقصى فاحتشد المصلون من مدينة القدس وضواحيها ومن مواطني 1948 للتصدي لأية محاولة يهودية لاقتحام المسجد.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/3/2009<br/>

إسرائيل

كشف مسؤول كبير في الإدارة الأميركية الجديدة، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لن يوقف المساعدة العسكرية المقررة لإسرائيل بقيمة 30 بليون دولار أميركي. وقال المسؤول في حديث إلى الإذاعة الإسرائيلية إن المساعدة المقررة خلال السنوات العشر القادمة لن تتأثر بالأزمة الاقتصادية العالمية. وأضاف، إن الإدارة الأميركية تتوقع من الحكومة الإسرائيلية القادمة برئاسة بنيامين نتنياهو أن تواصل المفاوضات بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين. وبالنسبة للجانب الفلسطيني، قال إنه في حال قررت حركة حماس الانضمام إلى الحكومة القادمة من دون القبول بشروط اللجنة الرباعية، فإن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا لن تتعامل مع هذه الحكومة.

المصدر: هآرتس، 11/3/2009<br/>

في حديث إلى إحدى الصحف اليابانية، طلب الرئيس السوري بشار الأسد من الولايات المتحدة الأميركية لعب دور الوسيط بين السوريين والإسرائيليين في المرحلة القادمة عند الانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة بين الطرفين. وعلى الرغم من تأكيده رغبة سورية في التوصل إلى سلام إقليمي مع استرجاع هضبة الجولان، قال الرئيس الأسد إن التقدم في المحادثات مع إسرائيل بشأن السلام يعتمد على الحكومة القادمة. وفيما انتقد الرئيس الأسد سياسة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش حيال دمشق، رحب بالسياسة التي تتبعها إدارة الرئيس أوباما تجاه سورية، خاصة بعد قرار إرسال مبعوثين أميركيين مؤخراً إلى دمشق. وشدد الأسد على أهمية البدء في الحوار بين الأميركيين والسوريين والتحاور بشأن التوصل إلى حل للمشاكل في المنطقة مشيراً إلى أن التغيير في السياسة جاء من ناحية الإدارة الأميركية لا من الناحية السورية. ولفت الأسد أنه مستعد لإقناع حركة حماس وحزب الله بالمشاركة في مفاوضات عملية السلام، في حال نجحت مساعي الحوار بوساطة أميركية.

المصدر: جيروزالم بوست، 11/3/2009<br/>

ذكرت مصادر في حزب الليكود أن تقدما بارزاً قد أحرز بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية بعد نهاية اللقاء الذي جمع بين بنيامين نتنياهو وزعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، وكشفت المصادر أن فريق إسرائيل بيتنا المكلف بالمفاوضات قد يوقع الاتفاق مع حزب الليكود يوم غد الخميس. من جهتها، قالت مصادر في حزب إسرائيل بيتنا إن هناك قضايا لا زالت قيد البحث ولم تحل بين الطرفين. ومن المتوقع أن يستأنف فريقا التفاوض محادثاتهما غداً الخميس لإنجاز مسودة الاتفاق بينهما. وعلى الرغم من التناقض في تصريحات الحزبين، إلا أن مصادر في الليكود أكدت أن معظم القضايا الخلافية الخاصة بإسرائيل بيتنا قد تمت تسويتها، وأن النقاش يدور الآن حول توزيع الحقائب الوزارية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/3/2009<br/>