يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/3/2009

فلسطين

فوجئ مواطنون من أهالي بلدة بلعين بوجود إخطارات بالاستيلاء على 142 دونماً من أراضي البلدة وبلدتي خربثا بني حارث ودير قديس وذلك عند بوابة الجدار العازل المقام على أراضي بلعين. وقالت مصادر اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والتوسع الاستيطاني أن محامي البلدة سيقوم بالإجراءات اللازمة للاعتراض على القرار. يذكر أن أهالي البلدة قدموا اعتراضاً مماثلاً في بداية الثمانينيات ونجحوا حينها في إبطال القرار. وفي الإطار نفسه، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مصادرة عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في بلدة يطا جنوب مدينة الخليل بهدف شق شارع استيطاني بمحاذاة مستعمرة كرمئيل. إضافة لذلك، اعتقلت قوات الاحتلال اثنين من المتضامنين الأجانب من فريق صنع السلام المسيحي أثناء محاولتهم مع آخرين منع قوات الاحتلال من مصادرة الأراضي.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/3/2009<br/>

وصلت طلائع قافلة "شريان الحياة" البريطانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بعد اجتياز عدد من الدول على مدى أسبوعين. وعند عبور القافلة إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، تحدث رئيس القافلة، النائب البريطاني جورج غالاوي فأعرب عن سروره لمصادفة وصول القافلة إلى فلسطين مع ذكرى المولد النبوي، وقال إن القافلة قد عبرت آلاف الأميال وخسرت بعض الناس والسيارات إلا أنها تمكنت من الوصول إلى الأرض المقدسة. وقال غالاوي إن أعضاء القافلة هم من يمثلون بريطانيا وليس طوني بلير، منوهاً بالتحركات الشعبية البريطانية خلال الحرب على غزة ومؤكداً أن أعضاء القافلة سينقلون معاناة الفلسطينيين في غزة إلى العالم، كما أن القافلة ستقوم بوضع المساعدات تحت تصرف رئيس الحكومة، إسماعيل هنية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/3/2009<br/>

أصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي بياناً كشفت فيه حقيقة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى إزالة مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة. وجاء في البيان توضيحاً للمهندس زكي إغبارية، رئيس المؤسسة تحدث فيه عن الاعتداءات المتواصلة التي تتعرض لها المقبرة، ومنها تحطيم عشرات القبور وطمر مساحات واسعة من المقبرة بالعشب اليابس والخشب المطحون ونبش عدد آخر من القبور إضافة إلى خلع وتحطيم شواهد عشرات القبور. وذكر إغبارية أن جماعات يهودية متطرفة تدخل المقبرة وتقوم بتصرفات وأعمال مهينة لحرمة المقابر، كما أن مجموعات أخرى تدخل المقبرة ليلاً وتقوم بعمليات تخريب وتدمير للقبور. وعلى الرغم من جميع هذه الاعتداءات والمحاولات، أكد إغبارية أن مؤسسة الأقصى تضع اللمسات الأخيرة قبل أن تبدأ بأعمال صيانة وترميم للمقبرة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/3/2009<br/>

رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى بالحوار الوطني الفلسطيني الذي تبدأ جلسات لجانه في القاهرة يوم غد، مؤكداً أن الجامعة تدفع بالحوار نحو النجاح لأنه الطريق الوحيد لحماية المصالح الفلسطينية العليا. وأعرب موسى عن أمله بأن يتم رأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني. وتحدث موسى عن إمكانية عقد قمة عربية مصغرة في الرياض تضم المملكة العربية السعودية ومصر وسورية وقطر تبحث في سبل رأب الصدع العربي والعمل على إنهاء الخلافات بين الدول العربية. وقال موسى أن عقد قمة كهذه سيكون بمثابة تفعيل للمبادرة التي أطلقها الملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، خلال القمة العربية الاقتصادية في الكويت.

المصدر: قدس نت، 9/3/2009<br/>

بدأ ممثلو الفصائل الفلسطينية بالوصول إلى القاهرة للمشاركة في جلسات لجان الحوار الوطني يوم غد الثلاثاء كما هو مقرر. وقد وصل أحمد قريع رئيس وفد حركة فتح وباقي الوفد الذي يضم أربعة من أعضاء اللجنة المركزية للحركة، كما وصل وفد حزب الشعب برئاسة أمينه العام بسام الصالحي. ومن المتوقع وصول عدد من ممثلي الفصائل من دمشق وآخر من قطاع غزة عبر معبر رفح. في هذه الأثناء قال محمود الزهار، القيادي البارز في حركة حماس، أن وفد الحركة سيكتمل مساء اليوم بوصول باقي أعضائه من الضفة الغربية وقطاع غزة ومن الخارج، نافياً إمكانية حضور رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل للمشاركة في الجلسات. وتوقع الزهار حدوث لقاءات بين وفدي فتح وحماس عشية اجتماع اللجان، إلا أنه أكد عدم وجود أسماء مقترحة لدى الحركة لرئاسة الحكومة المقبلة نافياً ما تردد في وسائل الإعلام حول هذا الأمر.

المصدر: القدس (القدس)، 9/3/2009<br/>

إسرائيل

قال الرئيس السوري بشار الأسد في حديث صحافي، إن دمشق سوف تتفاوض مع أية حكومة إسرائيلية بغض النظر عن طابعها السياسي، مشيراً إلى أنه لا خلافات حقيقية بين اليسار واليمين الإسرائيلي، فالأول سيء والثاني أكثر سوءاً، فالاثنان يقتلان العرب. وأضاف الأسد، أن التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل أمر ممكن، أما الوصول إلى علاقات طبيعية بين البلدين فلن يتم قبل أن تحل إسرائيل نزاعها مع الفلسطينيين، فالسلام يجب أن يكون شاملاً، وهناك فرق بين اتفاقية سلام وبين السلام بحد ذاته. ولهذا، فعلى إسرائيل أن تختار بين الاتفاقية والسلام الشامل. فالاتفاقية مجرد ورقة مكتوبة لا قيمة حقيقية لها على الأرض. وأضاف الأسد، أن السوريين يرفضون إقامة علاقات عادية مع الإسرائيليين، خاصة وأن هناك نصف مليون فلسطيني يقيمون في سورية، يجب إيجاد حل لوضعهم أولاً قبل الحديث عن سلام مع الإسرائيليين.

المصدر: هآرتس، 9/3/2009<br/>

خلال اجتماع لحزب الليكود، قال زعيم الحزب ورئيس الحكومة المكلف، بنيامين نتنياهو إن المفاوضات بشأن تشكيل الائتلاف الحكومي لا زالت في منتصف الطريق، وأن التركيز يتم على الجوهر وعلى الحقائب الوزارية. ولفت نتنياهو نظر أعضاء حزبه، إلى أن حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان حصل على 15 مقعداً، بينما حزب كاديما لا يريد الانضمام إلى حكومة وحدة، أما حزب العمل بقيادة إيهود براك، فيضع شروطاً تبعد الليكود عن حلفائه الطبيعيين. وقال نتنياهو إن واقع المفاوضات معقد جداً، لذلك لا يجب إفشاء ما يدور في المفاوضات عبر وسائل الإعلام، فهذا الموضوع يضعف موقف الليكود. وطالب أعضاء الحزب بالوقوف صفاً واحداً كي يتمكنوا من تحقيق إنجازات أفضل، ولفت إلى استعداده لسماع أي اقتراحات بشأن طريقة المفاوضات. وقد أعرب عدد من أعضاء الليكود عن عدم رضاهم على أسلوب نتنياهو في التفاوض بشأن الائتلاف الحكومي الذي أدى إلى حرمان الحزب من بعض الحقائب الوزارية التي وعد نتنياهو بإسنادها إلى حزبي إسرائيل بيتنا وشاس.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/3/2009<br/>

جددت جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل مطالبتها رئيس بلدية القدس نير بركات، بوقف فوري لأعمال الهدم التي تستهدف منازل فلسطينيين في مدينة القدس الشرقية. وأضافت مصادر الجمعية، أنه منذ عدة سنوات قرر الجيش الإسرائيلي أن عملية هدم المنازل غير فعالة في ردع العمليات الإرهابية بل على العكس من ذلك قد تزيد احتمالات القيام بها. وأشار محامي الجمعية إلى أنه منذ تولي بركات لرئاسة بلدية القدس، ارتفعت وتيرة أعمال الهدم في القدس الشرقية ولا يُعطى أصحاب المنازل المستهدفة سوى مهلة 72 ساعة لإخلائها. أما الناطقة باسم الجمعية فأوضحت أن سكان القدس الشرقية يعانون أوضاعاً صعبة جداً، إذ أن نسبة 60% منهم تعيش تحت خط الفقر، وتأتي عمليات الهدم لتزيد من معاناتهم. وأضافت أن السلطات الإسرائيلية اعتمدت خلال أربعين عاماً سياسة واضحة تجاه سكان القدس الشرقية عن طريق التضييق عليهم وجعل ظروف الحياة أصعب حتى تجبرهم على ترك القدس والمغادرة إلى الضفة الغربية في النهاية.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/3/2009<br/><br/>