يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

2/4/2009

فلسطين

استنكر رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، أحمد قريع، التصريحات التي صدرت عن الحكومة الإسرائيلية الجديدة والتي رفضت الالتزام بمقررات أنابوليس. وقال قريع إن هذا الموقف يعني العودة إلى نقطة الصفر وخطة لتصفية العملية السلمية. وأضاف قريع أن تجاهل الحكومة الإسرائيلية الجديدة لما تم في مؤتمر أنابوليس وفرض واقع جديد على الأرض ومحاولة خلق مسارات اقتصادية وأمنية منفردة دون ربطها بالمسار السياسي، يشكل خطراً حقيقياً يجب التيقظ منه، ويشكل نية لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطينية. ورأى قريع أن الخطر على المشروع الوطني الفلسطيني يأتي من حكومة إسرائيلية أركانها قادة الاستيطان فكراً وسلوكاً ومنهجاً، ويتضح ذلك من السياسات التوسعية والاستيطانية التي تجري على الأرض خاصة في مدينة القدس التي تشهد محاولات لتفريغها من سكانها وتهويدها وعزلها عن محيطها.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/4/2009<br/>

ذكرت مصادر إسرائيلية أن عاملاً فلسطينياً قتل مستوطناً وأصاب آخر بجروح طعناً في مستوطنة بيت عين المقامة على أراضي بلدة خربة صافا الواقعة شمال غرب بلدة صوريف قضاء بيت لحم. وعلى الأثر فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي منعاً للتجول في البلدة ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة في المنطقة بحجة البحث عن منفذ العملية. واستقدمت سلطات الاحتلال قوات كبيرة من الجنود والآليات إلى مشارف البلدة وأغلقت الطرق المؤدية إليها.
 

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

بعد تأجيل جديد لجلسات الحوار الوطني الفلسطيني عقب محادثات استمرت يومين بين حركتي فتح وحماس، طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الفصائل الفلسطينية بضرورة إنهاء حالة الانقسام الراهنة مشيراً إلى التحديات الصعبة التي تواجه الشعب الفلسطيني والتي يجب أن تشكل دافعاً لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الفصائل. ورأى موسى أن توحد كل الشعب الفلسطيني حول مطالب محددة، تؤكد للمجتمع الدولي أن الفلسطينيين متحدون، كما أن موقفاً كهذا من شأنه أن يقوي موقف فلسطين والدول العربية على حد سواء.  وتطرق موسى إلى مسألة إعادة إعمار قطاع غزة، فأشار إلى أنه لا يمكن الحديث عن إعادة الإعمار في ظل الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر المحيطة بالقطاع، وهو ما يستدعي إنهاء هذه الأزمة أولاً.

المصدر: قدس نت، 2/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

في إطار سياسة التوسع والاستيطان الإسرائيلية، قامت بلدية القدس بهدم محل تجاري بالقرب من إحدى المدارس في شارع نابلس المتاخم لباب العمود، بحجة عدم وجود ترخيص. وفي بلدة العيسوية تسلم أصحاب عدد من المنازل إخطارات هدم جديدة. وكان عشرات المستوطنين استولوا على منزل أحد المواطنين في حارة السعدية في البلدة القديمة في القدس وذلك تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية. وفور وقوع الحادث حصل عراك بين صاحب المنزل والمستوطنين فتدخلت قوات الشرطة لتطرد صاحب المنزل والسماح للمستوطنين بعملية الاستيلاء. وتقدم صاحب المنزل بدعوى للمطالبة بإخلاء المستوطنين من منزله الذي يؤوي 8 أفراد، بينما تسكن 7 عائلات أخرى في الحارة التي هاجمها المستوطنون.
 

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/4/2009<br/>

تعليق جلسات الحوار الوطني في القاهرة إلى وقت لاحق في أواخر الشهر الحالي. فقد ذكرت مصادر مصرية أن وفدي فتح وحماس عقدا اجتماعات على مدار يومين من أجل التوصل إلى وثيقة مصالحة وطنية. وبحسب المصدر المصري فقد تم تحقيق بعض التقدم خلال الجلسات إلا أن الطرفين طلبا مزيداً من الوقت للتشاور والمراجعة، وعليه فقد تم الاتفاق على استمرار الاتصالات المصرية مع الفصائل الفلسطينية لاستئناف الحوار في القاهرة خلال النصف الثاني من الشهر الحالي. من جهته قال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو وفد الحركة إلى جلسات الحوار، إن مبادرات جديدة طرحت خلال الحوار ما استدعى تأجيل الجلسات إلى وقت لاحق، لأن هذه الطروحات الجديدة تتطلب عودة الوفود إلى قياداتها للتشاور بشأنها.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/4/2009<br/>

إسرائيل

قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن إسرائيل قبلت بتعهدات خريطة الطريق وهي مستعدة لاحترامها شرط أن يكون هناك التزاماً متبادلاً بشأنها. وأضاف أن إسرائيل مستعدة لتنفيذ خريطة الطريق بجميع مراحلها، وأن تجري محادثات مع السلطة الفلسطينية. واشترط ليبرمان على السلطة الفلسطينية مواجهة الإرهاب واستعادة السيطرة على قطاع غزة ونزع سلاح حركة حماس، مؤكداً أنه بدون تحقيق هذه الشروط، سيكون من الصعب تحقيق أي تقدم في المحادثات بين الطرفين. وانتقد ليبرمان الحكومة السابقة لإخفاقها في الوفاء بالتزاماتها. وأضاف أنه رغم قيام أولمرت وبراك وليفني بإخلاء عدد من المواقع الاستيطانية وإزالة الحواجز، إلا أن هذه الحكومة لم تحقق شيئاً. وقال ليبرمان إن من يعتقد بإمكانه تحقيق شيء ما عبر تقديم التنازلات، هو واهم، فهذه الطريقة تؤدي إلى مزيد من الضغوطات ومزيد من الحروب. وعلق ليبرمان قائلاً، من يريد السلام فليستعد للحرب.

المصدر: هآرتس، 2/4/2009<br/>

على الرغم من الدلائل التي تحدثت عن قرب استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وسورية، استخدم الرئيس السوري بشار الأسد، في حديث صحافي، لهجة تصعيدية بشأن عملية السلام مع إسرائيل. وتناول الأسد مسألة الجولان مؤكداً أنه لا مفر في النهاية من تحرير الجولان سواء عن طريق السلام أو الحرب. وفي إشارة إلى الحرب لفت إلى أن المواطن عندما يفقد الأمل ينتقل إلى المقاومة بشكل أو بآخر. ودافع الأسد عن علاقة بلاده بحزب الله، مؤكداً استمرار هذه العلاقة رغم مطالبة إسرائيل بقطعها من أجل التوصل إلى سلام مع السوريين. ووصف الأسد حزب الله، بالحزب الوطني الذي يعمل وفق أجندة دينية داخل لبنان، ومن الطبيعي أن تربطه علاقات جيدة بسورية، خاصة وأن الطرفين لديهما قضايا مع إسرائيل.

المصدر: جيروزالم بوست، 2/4/2009<br/>

في حديث إلى التلفزيون المصري، قال وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط إنه يرفض مصافحة نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إذا ما تقابلا في المستقبل لأنه أهان دولة مصر. وأضاف أنه يتوجب على وزير خارجية مصر أن يحافظ على كرامة مصر، وأن على أولئك الذين لا يحترمون ذلك أن يتحملوا نتائج تصريحاتهم. من جهته حاول ليبرمان اليوم تلطيف لهجة خطابه تجاه مصر عندما وصفها بالعضو المهم في العالم العربي وفي العالم بشكل عام، وأضاف أنه تسعده زيارة مصر، لكنه سيكون أكثر سعادة إذا قام القادة المصريون بزيارة إسرائيل بما فيهم وزير الخارجية. وشدّد ليبرمان أنه يحترم الآخرين ويطلب من الآخرين مبادلة هذا الاحترام، لافتاً إلى أنه من أنصار مبدأ التبادلية.
 

المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/4/2009<br/>