يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/4/2009

فلسطين

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة السعودية الرياض حيث اجتمع مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وبحثا في تطورات القضية الفلسطينية وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وشكر الرئيس عباس الملك السعودي وأثنى على مواقف المملكة الداعمة للشعب الفلسطيني.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/4/2009<br/>

بعد رفض السلطات الإسرائيلية تسليم جثة الشهيد إياد عويسات الذي استشهد الأسبوع الماضي برصاص الشرطة الإسرائيلية إلى ذويه، ذكر مكتب مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس بأنه سيتوجه خلال الساعات القليلة المقبلة إلى القضاء الإسرائيلي من أجل استعادة جثمان الشهيد. وأضافت مصادر المكتب أن الشرطة الإسرائيلية تماطل في تسليم جثة الشهيد رغم تشريحها في معهد الطب الشرعي في معهد أبو كبير، واعتبر المكتب أن الإجراءات الإسرائيلية تعتبر امتهاناً لكرامة الشهيد وعقاباً إضافياً لعائلته التي تنتظر تسلم الجثمان. يذكر أن الشهيد عويسات هو من سكان جبل المكبر وكانت قوات حرس الحدود الإسرائيلي قد أطلقت النار عليه في قرية صور باهر جنوب القدس أثناء قيادته لسيارته بحجة محاولته دهس جنود إسرائيليين خلال تنفيذ قرار هدم منزل الشهيد حسام دويات.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/4/2009<br/>

أقامت وزارة شؤون الأسرى والمحررين حفلاً لإطلاق فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، تحدّث خلاله وزير الأسرى والعدل في الحكومة المقالة، المستشار الدكتور محمد فرج الغول فأكد أهمية توحيد الجهود بالنسبة لقضية الأسرى، ومطالباً آسري شاليط بالتمسك بمطالبهم لإنجاز صفقة تبادل مشرفة. وشدّد الغول على أهمية الوحدة الوطنية باعتبارها السبيل الوحيد لتوحيد الجهود من أجل تحرير الأرض والمقدسات والأسرى. وأضاف أن وزارة الأسرى بصفتها الراعية لقضية الأسرى، فهي تتابعها في كل وقت وظرف وتحاول بكل الوسائل والطرق تفعيلها وجعلها من الأولويات والتخفيف من معاناة أصحابها. ولفت إلى أن فلسطين هي الدولة الوحيدة التي فيها وزارة أسرى نظراً لوجود أكثر من 11800 أسير في سجون الاحتلال يعانون العذاب وانتهاك الحقوق، ومن بينهم نواب ورئيس المجلس التشريعي ومئات من الذين أمضوا أكثر من 30 عاماً في السجون.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/4/2009<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من اليهود المتطرفين هاجمت عدداً من المواطنين المقدسيين خلال خروجهم من المسجد الأقصى بعد أدائهم صلاة الفجر في المسجد. واعتدى اليهود المتطرفون على سيارات المصلين المتوقفة بالقرب من باب الأسباط وقاموا بتحطيم زجاجها وعطب إطاراتها. وتتواصل الاعتداءات على المواطنين المقدسيين الذي يشتكون باستمرار من تعرض مجموعات متطرفة لهم قبل وبعد صلاة الفجر، واشتكى عدد من الشبان من قيام الجنود الإسرائيليين بتوقيفهم وتسليم عدد منهم بلاغات للحضور إلى مركز التوقيف في المسكوبية للتحقيق معهم. يذكر أن البلدة القديمة في القدس ومحيطها بما فيها الأحياء والأزقة تخضع لرقابة من قبل الشرطة والاستخبارات الإسرائيلية من خلال مئات الكاميرات الموضوعة في الشوارع والطرقات.
 
 

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

بعد الأنباء التي تحدثت عن إمكانية عقد المؤتمر السادس لحركة فتح خارج الأراضي الفلسطينية، أكدت مصادر فلسطينية رفض الرئيس محمود عباس عقد المؤتمر خارج الوطن، وإصراره على ضرورة انعقاده داخل الأراضي الفلسطينية لإتاحة المجال أمام المشاركين لحضوره. وذكرت المصادر أن الرئيس تلقى عدة مقترحات لعقد المؤتمر في عمان وفي غور الأردن والقاهرة، لكنه رفض هذه المقترحات وأكد أنه لا يريد عقد المؤتمر في الخارج خشية عدم تمكن العديد من المشاركين من حضور المؤتمر. أما بالنسبة لموعد انعقاد المؤتمر، فمن المرجح أن يكون في نهاية الشهر الحالي أو منتصف شهر أيار/ مايو المقبل. من جهة ثانية، كشفت مصادر فلسطينية أن مصر رفضت الطلب الذي تقدم به أحمد قريع مفوض عام التعبئة والتنظيم في حركة فتح لاستضافة المؤتمر السادس لحركة فتح في مصر.
 

المصدر: قدس نت، 12/4/2009<br /> &nbsp;<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

أفاد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تلقى اتصال تهنئة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة أعياد الفصح اليهودية. وخلال اللقاء أبلغ نتنياهو الرئيس الفلسطيني عزمه التعاون معه للتقدم في الجهود الثنائية من أجل السلام. فيما أكد عباس ضرورة عمل الطرفين من أجل السلام. وذكر مكتب نتنياهو أنه ينوي استئناف تعاونه ومحادثاته مع الفلسطينيين، مستعيداً المحادثات والتعاون بين الجانبين في الماضي ونيته في مواصلة هذه الخطوات في المستقبل من أجل التقدم في عملية السلام. يذكر أنه الاتصال الأول بين عباس ونتنياهو بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة في شهر آذار/ مارس الماضي.
 
 

المصدر: هآرتس، 12/4/2009<br /> &nbsp;<br/>

أعرب السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق بين سورية وإسرائيل بعد انتخاب الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما. وقال مصطفى إنه شخصياً يفضل التعامل مع شخص مثل أفيغدور ليبرمان على التعامل مع وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني. وأضاف مصطفى أن ليبرمان صريح ويقول تماماً ما يؤمن به، أما تسيبي ليفني ورفاقها فقد كانوا يتحدثون عن رغبتهم في صنع السلام بينما يرتكبون الجرائم الفظيعة في قطاع غزة أو يقومون بأعمال مشابهة في الضفة الغربية. ورأى مصطفى أن على الولايات المتحدة واجب أخلاقي للإشراف على عملية السلام بين العرب والإسرائيليين، لأن دعمها لإسرائيل مكنها من مواصلة سياسات الاحتلال، وعلى الولايات المتحدة الآن الضغط على إسرائيل لتغيير هذه السياسة. وأثنى مصطفى على المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل واصفاً إياه بالرجل النزيه والعادل.
 

المصدر: هآرتس، 12/4/2009<br/>

في كلام نادر للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس عن إمكانية الهجوم على إيران، هدّد بيرس بعملية عسكرية ضد إيران إذا لم تسفر الجهود التي يقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما عن نتائج مثمرة. وقال بيرس في مقابلة إذاعية، إن اعتقال خلية إرهابية في مصر تابعة لحزب الله شكل ضربة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وأضاف أن نجاد يدرّب قوات ضد إسرائيل، إلا أن هناك دولاً أخرى ضده، وما حدث في مصر أوجد معارضة قوية ضد إيران، ويتعين على إسرائيل توحيد جميع عناصر هذه المعارضة، أي السنة والأوروبيين وأولئك الذين يخافون من السلاح النووي والإرهاب. ورأى بيرس أنه يجب الاهتمام بدعوة الرئيس أوباما إلى الحوار مع أحمدي نجاد، إنما في حال لم تؤد هذه المحادثات إلى ثني الرئيس الإيراني عن آرائه، فإن إسرائيل ستقوم بتوجيه ضربة لإيران. لكنه من ناحية ثانية، قال إن إسرائيل لا تستطيع ضرب إيران من دون موافقة الولايات المتحدة.
 
 

المصدر: جيروزالم بوست، 12/4/2009<br /> &nbsp;<br/>