يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/11/2008
فلسطين
ذكرت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة أن المتضامنين الدوليين الثلاثة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلية عندما هاجمت مراكب صيد الفلسطينيين في بحر غزة، أعلنوا إضرابهم عن الطعام حتى تعيد قوات الاحتلال مراكب الصيد التي تحتجزها في ميناء أسدود. وأضافت المعلومات أن المتضامنين الثلاثة اتخذوا خطوة الإضراب عن الطعام بهدف الضغط على سلطات الاحتلال لإعادة مراكب الصيد لأصحابها. وطالبت الحملة بالإفراج الفوري عن المتضامنين الثلاثة وضمان حريتهم وسلامتهم، يذكر أن سلطات الاحتلال تنوي محاكمة المتضامنين تمهيداً لترحيلهم إلى الخارج.
أكدت مصادر فلسطينية أن قوةً إسرائيلية مؤلفة من عدة آليات حربية توغلت صباحاً مسافة مئات الأمتار في منطقة وادي السلقا شرق دير البلح وسط قطاع غزة مطلقة النار بشكل عشوائي باتجاه منازل المواطنين في المنطقة. وأضافت المعلومات أن مجموعة من رجال المقاومة تصدت للقوة المتوغلة التي حاولت اقتحام أحد المنازل، فيما أعلنت مجموعات أخرى عن قصف مواقع إسرائيلية بعدد من القذائف رداً على ممارسات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية.
ذكرت مصادر في مديرية الأوقاف الإسلامية في الخليل أن قوات الاحتلال الإسرائيلية أغلقت أبواب الحرم الإبراهيمي الشريف في وجه المواطنين من أهالي المدينة بموجب أوامر عسكرية بحسب توصيات لجنة شمغار الإسرائيلية التي أوصت بفتح الحرم الإبراهيمي أمام المستعمرين اليهود في الأعياد اليهودية. وتنفيذاً لهذه الإجراءات، قام مئات من المستعمرين المتطرفين وآخرون من حركات يهودية متطرفة بالتدفق إلى الخليل حيث انتشروا في محيط الحرم الإبراهيمي، وقاموا باعتداءات ضد أهالي المدينة مطلقين هتافات عنصرية معادية للعرب والمسلمين. وقد شددت قوات الاحتلال من تدابيرها العسكرية في المنطقة معلنة حالة التأهب خاصة وأنه من المتوقع وصول أكثر من 20 ألف مستعمر يهودي من خارج المدينة لأداء هذه الطقوس. وأعلنت لجنة إعمار الخليل استنكارها لهذه الإجراءات مؤكدة أن الحرم الإبراهيمي هو للمسلمين فقط ولا يحق لليهود دخوله. يذكر أن لجنة شمغار سمحت للمستعمرين اليهود بدخول الحرم بعد المجزرة التي ارتكبها المتطرف باروخ غولد شتاين في الحرم الإبراهيمي عام 1994.
في خطوة تضامنية قام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بزيارة إلى الخيمة التي تقيمها عائلة الكرد التي طردتها سلطات الاحتلال من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس والتي بات يطلق عليها اسم "خيمة أم كامل". وأمام عدد من وسائل الإعلام ألقى المطران عطا الله كلمة دعا فيها أبناء القدس بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام إلى التضامن مع عائلة الكرد الذي يعتبر تضامناً مع قضية وطنية عادلة. وأكد ضرورة الوقوف إلى جانب هذه الأسرة التي ربما لن تكون الوحيدة التي تتعرض لمأساة الطرد، فقد يأتي دور الجميع، ولهذا يجب أن يقف جميع الفلسطينيين معاً في وجه الممارسات الإسرائيلية، متمسكين بالقدس مدينة عربية بكل مقدساتها. وأضاف حنا أن الخيمة تذكر بنكبة عام 1948 التي لا تزال متواصلة بسلسلة من النكبات حتى يومنا هذا، مشيراً إلى معاناة أهل غزة المحاصرين معلناً الوقوف إلى جانبهم وداعياً إلى فك الحصار عنهم.
في خطوة تضامنية قام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بزيارة إلى الخيمة التي تقيمها عائلة الكرد التي طردتها سلطات الاحتلال من منزلها في حي الشيخ جراح في القدس والتي بات يطلق عليها اسم "خيمة أم كامل". وأمام عدد من وسائل الإعلام ألقى المطران عطا الله كلمة دعا فيها أبناء القدس بشكل خاص والفلسطينيين بشكل عام إلى التضامن مع عائلة الكرد الذي يعتبر تضامناً مع قضية وطنية عادلة. وأكد ضرورة الوقوف إلى جانب هذه الأسرة التي ربما لن تكون الوحيدة التي تتعرض لمأساة الطرد، فقد يأتي دور الجميع، ولهذا يجب أن يقف جميع الفلسطينيين معاً في وجه الممارسات الإسرائيلية، متمسكين بالقدس مدينة عربية بكل مقدساتها. وأضاف حنا أن الخيمة تذكر بنكبة عام 1948 التي لا تزال متواصلة بسلسلة من النكبات حتى يومنا هذا، مشيراً إلى معاناة أهل غزة المحاصرين معلناً الوقوف إلى جانبهم وداعياً إلى فك الحصار عنهم.
إسرائيل
في اجتماع لحزب كاديما، هاجمت زعيمة الحزب تسيبي ليفني حزب الليكود بعد الأجواء السلبية التي أثارتها الاستطلاعات التي أشارت إلى تفوق حزب الليكود على حزب كاديما في الانتخابات المقبلة. وقالت ليفني خلال كلمة لها في الاجتماع الحزبي، إن كاديما لديه أفضل فريق قيادي بينما لم يتغير شيء بالنسبة إلى الليكود. وأضافت أنها غادرت الليكود بسبب مشاكله الداخلية وعدم قدرته على تقديم خطط في أي قضية، بل إن كل ما يستطيع فعله هو معارضة أي قضية تطرح. ويتوقع خبراء في حزب الليكود أن تتصاعد الحملة ضده بعد تصدر الحزب نتائج الإحصاءات التي ظهرت مؤخراً.
بعد صدور التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي ذكر أن إيران باتت تملك من اليورانيوم ما يمكنها من صنع قنبلة نووية، كشفت مصادر استخباراتية أن فكرة قيام إسرائيل بضربة وقائية ضد إيران باتت مرجحة خلال الأسابيع القادمة. وذكرت هذه المصادر أن هجوماً إسرائيلياً على المنشآت النووية الإيرانية يتطلب على الأقل تعاونياً تكتياً من قبل الولايات المتحدة خاصة وأن الطائرات الإسرائيلية يجب أن تمر في المجال الجوي العراقي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة.
رأى الكاتب والأستاذ الجامعي الإسرائيلي آفي شلايم أن المستوطنات التي تقيمها السلطات الإسرائيلية، قد حوّلت إسرائيل إلى نظام للتمييز العنصري، واصفاً سياسة الاستيطان بأنها السبب الأول لفشل مسيرة السلام مع الفلسطينيين. ويعتبر شلايم المحاضر في جامعة أوكسفورد البريطانية من المؤيدين لفكرة الدولتين ولدولة إسرائيلية في حدود العام 1967، لكنه يعارض عمليات الاستيطان التي تقام خارج الخط الأخضر. ويرى شلايم أن الصهيونية قد انحرفت عن مسارها بعد حرب الأيام الستة في عام 1967 عندما استبدلت مبادئها العالمية بأخرى دينية. ويضيف أن إسرائيل يجب أن تتخلى عن أراض للفلسطينيين ليس كتنازل فقط، بل لأن شعباً يضطهد الآخرين لن يتمكن من الحفاظ على حريته.