يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

3/12/2008

فلسطين

عمليات هدم المنازل في مدينة القدس مستمرة، فبحجة عدم الترخيص قامت سلطات الاحتلال بهدم منزل أستاذ جامعي في قرية سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وقد استقدمت السلطات عدداً كبيراً من الآليات العسكرية إلى المنطقة قبل تنفيذ عملية الهدم. وفي الضفة الغربية اعتقل جنود الاحتلال 14 شاباً من مناطق مختلفة شملت بلدات عرابة وبرقين في محافظة جنين حيث تم اعتقال شابين بعد مداهمة منزليهما وإخراج السكان بما فيهم الأطفال في العراء والبرد، وتم اعتقال شاب ثالث بعد وضع علامات باللون الفوسفوري على منزله. وفي محافظة بيت لحم تم اعتقال عدد آخر من الشبان في مخيم العزة وبلدة العبيدية.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/12/2008<br/>

في محاولة جديدة لكسر الحصار عن قطاع غزة، أصدرت هيئة "كسر الحصار" في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 بياناً كشفت فيه عن تسيير سفينة العيد يوم الأحد المقبل صباحاً محملة بالمواد الطبية والإغاثية. وذكر البيان أن السفينة ستبحر وعلى متنها قيادات عربية من ميناء مدينة يافا باتجاه قطاع غزة بهدف كسر الحصار وتقديم العون للأهالي المحاصرين. وأضاف البيان، أن الهيئة بصدد القيام بعدد من الفعاليات الأخرى لاحقاً ومنها إقامة خيمة اعتصام للقيادات والجماهير العربية في الداخل، وتنظيم مسيرة شعلة كسر الحصار التي ستجوب القرى والمدن، واعتصام شموع وإطفاء الكهرباء في قرى ومدن الداخل لمدة ساعة أو أكثر وتنظيم مظاهرة واعتصام أمام وزارة الطاقة الإسرائيلية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/12/2008<br/>

نظم عدد من الخبراء السويسريين في جنيف مؤتمراً صحفياً على هامش التحضيرات لنقاش التقرير المرحلي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وذلك بحضور صحفيين من الدول التي تعاني من فقدان الحريات. وأوضح الخبراء السويسريين أنهم أعدوا تقريراً خطيراً عن مشكلة المياه في فلسطين، وتحدثوا خلال المؤتمر الصحفي عن نقاط خطيرة جداً في هذا الموضوع ووجهوا تحذيرات واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء الاحتلال والعمل على البحث عن اتفاقات جديدة بعد فشل اتفاقية أوسلو التي لم تحل أية مشاكل وعلى رأسها مشكلة المياه. يذكر أن إنجاز البحث استغرق 4 سنوات عمل من قبل مجموعة من الباحثين المتخصصين تحت عنوان المياه والصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

المصدر: معاً الأخبارية، 3/12/2008<br/>

أقدم أربعة من المتشددين اليهود على طعن شاب فلسطيني من سكان شرق القدس ويبلغ من العمر 31 عاماً من منطقة وادي الجوز، وذكرت مصادر طبية أن طاقم الإسعاف وجد الشاب ينزف من أنحاء متفرقة من جسده حيث تم نقله إلى المستشفى للعلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة إلى الخطرة. وأفاد الشاب أن المتشددين اعتدوا عليه بينما كان عائداً إلى منزله حيث اعترضوه وقاموا بطعنه ثم تركوه ينزف في الشارع.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/12/2008<br/>

إسرائيل

أعد عدد من الخبراء الأميركيين تقريراً لتقديمه للرئيس المنتخب باراك أوباما يتضمن توصيات حول قضايا المنطقة بما فيها إيران وحماس، وهي قضايا ممكن أن تستحوذ على اهتمام المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وجاء في التقرير الذي وضع تحت عنوان "إعادة التوازن – استراتيجية الشرق الأوسط للرئيس القادم"، أن على الرئيس القادم تطبيق استراتيجية جديدة لتحقيق مصالح الولايات المتحدة. وبالنسبة للشرق الأوسط فقد رصد التقرير أكثر من قضية سيواجهها الرئيس أوباما في معالجته لهذا الملف أهمها النزاعات الطائفية في العراق والسباق الإيراني للحصول على سلاح نووي وفشل حكومتي لبنان وفلسطين وجمود عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إضافة إلى الحرب على الإرهاب.

المصدر: جيروزالم بوست، 3/12/2008<br/>

كشفت معلومات عن مصادر الشرطة الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال تستغل عمليات الاعتقال الإداري كي تعطي القوى الأمنية الإسرائيلية ذريعة لعدم كشف التهم الموجهة إلى المعتقلين وبالتالي حرمانهم من وجود محامين لهم في قاعة المحكمة. وجاء في المعلومات، أن قائد وحدات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية عمد لسنوات عدة إلى تطبيق إجراءات سرية وإعطاء أوامر بالاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر وغالباً ما كانت تمدد أوامر الاعتقال لعدة سنوات. ورغم أن هذا الإجراء مسموح بتطبيقه فقط في الحالات الطارئة، ورغم تعليمات محكمة العدل العليا بتوخي الدقة التامة في تطبيقه، إلا أن هناك أكثر من 600 فلسطيني تحت الاعتقال الإداري الذي قد يمدد لفترات طويلة دون اللجوء إلى الإجراءات القانونية.

المصدر: هآرتس، 3/12/2008<br/>

بعد تصاعد الأحداث ووتيرة العنف في مدينة الخليل، رأى مسؤول أمني إسرائيلي رفيع أن الشبان اليهود الذين يتصرفون بعنف، تحركهم مشاعر الكراهية تجاه إسرائيل وقوات الشرطة. وأوضح أن هناك أفراداً في المؤسسة الأمنية يحاولون إطفاء هذه النار، لكن المشكلة تكمن في قوة تأثير القيادات في منطقة الضفة الغربية على السكان هناك. وأضاف المصدر أن قوات الشرطة تواجه هذه المرة شباناً صغار السن يأتون من مختلف أنحاء البلاد، وهؤلاء ليسوا متأثرين عقائدياً إسرائيل الكبرى، بل على العكس من ذلك، إذ أن عدداً من هؤلاء هم من المشكوك في أمرهم والمجرمين الذين لا يمكن السيطرة عليهم. فهم يتصرفون كالعصابات ولا يمتلكون أي حس بالمسؤولية. واتهم المصدر الأمني، اليمينية المتطرفة دانييلا ويس بالمسؤولية عن إثارة هذه المشاعر بين الشبان اليهود، ورجح أن يتم اعتقالها قريباً على خلفية هذه الأحداث.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/12/2008<br/>