يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

5/1/2009

فلسطين

المنظمات الدولية تدعو إلى التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. فقد دعت منظمة العفو الدولية ومقرها لندن، مجلس الأمن  إلى القيام بتحرك حازم وحاسم رداً على الوضع في قطاع غزة وجنوب إسرائيل. وقال مدير فرع المنظمة للشرق الأوسط إن عدد الضحايا المدنيين وحجم الدمار بلغا درجة غير مسبوقة، ولذلك يتوجب على مجلس الأمن ألا يلزم الصمت، وعليه أن يتحرك ويجب عليه أن يفعل ذلك من دون الانتظار أكثر. وأضاف أن القلق يزداد بشأن سلامة المدنيين خاصة وأن أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني محاصرون في قطاع غزة ويواجهون أزمة إنسانية كبيرة. لذلك دعا المسؤول في منظمة العفو الدولية، الأمم المتحدة الطلب من إسرائيل رفع القيود التي تحول دون عبور المساعدات الإنسانية والصحافيين إلى غزة والعمل على نشر مراقبين دوليين. كما طالب مجلس الأمن بتبني قرار قوي يدين الهجمات ضد المدنيين سواء من جانب إسرائيل أو حماس. من جهة ثانية ذكر مسؤول في الصليب الأحمر الألماني أن مخزون الوقود في غزة لا يكفي لتزويد المستشفيات بالتيار الكهربائي من خلال المولدات ولا يكفي أيضاً لتزويد سيارات الإسعاف بالوقود لفترة طويلة، وأضاف المسؤول أن قطاع غزة يعاني نقصاً في الأدوية ونقصاً في أكفان الموتى والأقمشة اللازمة لتغطيتهم.

المصدر: القدس (القدس)، 5/1/2009<br/>

اعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية  في مدينة القدس الصحافي خضر شاهين مراسل قناة العالم الإيرانية بحجة خرق قرار الرقابة العسكرية الحربية. ووجهت الشرطة الإسرائيلية للصحافي الذي يخضع للتحقيق تهمة نشر أسرار لا تريد الرقابة نشرها أثناء الحرب. يذكر أن السلطات الإسرائيلية تفرض رقابة صارمة على عمل الصحافيين الإسرائيليين والعرب والأجانب. من جهة ثانية، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين في محافظة الخليل وذلك خلال المواجهات الاحتجاجية بين المواطنين وقوات الاحتلال حيث قام الشبان برشق الجنود بالحجارة، وقام الجنود بإطلاق القنابل الغازية والمسيلة للدموع ما أدى إلى إصابة العديد بحالات اختناق، وقد اعتقل الجنود شاباً بعد إصابته جرّاء إطلاق الرصاص عليه. يذكر أن الإضراب عم محافظة الخليل وتم تنظيم أربع مسيرات جماهيرية في أنحاء المحافظة، وقد أقامت القوى الوطنية التي دعت إلى الإضراب، خيمة اعتصام في الخليل تضامناً مع أهالي غزة واستنكاراً للعدوان الإسرائيلي على القطاع.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/1/2009<br/>

في اليوم العاشر على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واصل الجيش الإسرائيلي قصف مختلف المناطق في قطاع غزة براً وبحراً وجواً إضافة إلى التوغل البري. وقد ارتفع عدد الشهداء ليصل منذ بداية العدوان إلى أكثر من 550 شهيداً والجرحى إلى 2700 جريح بحسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة. وذكر الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة أن عدد الشهداء منذ بداية الهجوم البري تجاوز 90 شهيداً بينهم 27 طفلاً و 17 سيدة. ومن المتوقع أن يزداد عدد الضحايا من المدنيين مع ارتفاع وتيرة القصف الإسرائيلي الذي يستهدف هؤلاء المدنيين في منازلهم.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/1/2008<br/>

مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. إذ أقدمت قوات الاحتلال على قصف عائلة بأكملها فسقط جميع أفرادها بين شهيد وجريح. وبحسب الأنباء فإن قوات الاحتلال قامت بتجميع عشرات الأسر من عائلة السموني في بيت واحد في حي الزيتون وبعد ذلك قصفت المنزل بالقذائف لمدة عشرة دقائق ما أدى إلى سقوط جميع من كانوا بالمنزل شهداء وجرحى. وقال أحد الناجين من أفراد العائلة أن عدداً من الجرحى ظلوا يصارعون الموت حتى فارقوا الحياة إذ أن قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين. وقد تمكنت سيارات الإسعاف من دخول المنطقة صباح اليوم الإثنين حيث تم إجلاء المصابين والشهداء. وتحدث أحد الأطباء في مستشفى الشفاء عن المجزرة فوصف الأمر بالفاجعة حتى أن قسم الاستقبال في المستشفى لم يتسع للمواطنين المنكوبين الذين وصل عددهم إلى السبعين، مضيفاً أن ما جرى كان عملية إعدام جماعي نفذها جنود الاحتلال بدم بارد. يذكر أن منطقة حي الزيتون تقع في مرمى النيران الإسرائيلية ولا يستطيع سكانها المهددون بالموت الجماعي مغادرة منازلهم.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 5/1/2009<br/>

إسرائيل

خلال حديث للصحافيين برفقة نظرائها من جمهورية التشيك وفرنسا والسويد، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة يهدف إلى تغيير المعادلة في المنطقة. ودافعت ليفني عن الهجوم الذي يستهدف المناطق التي تسيطر عليها حماس بأنها شكل مشروع للدفاع عن النفس. وأضافت ليفني أن لا خيار أمام إسرائيل إلا الرد في حال تعرضها للهجوم. أما وزير الدفاع إيهود براك فقال في حديث إذاعي مبرراً الهجوم على قطاع غزة، إن أية دولة تسعى للبقاء ستقوم بالعمل نفسه الذي قامت به إسرائيل. وأضاف براك أنه على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها حركة حماس، إلا أن هناك عدداً من الأهداف العسكرية لم يتم تحقيقها بعد.

المصدر: هآرتس، 5/1/2009<br/>

سقط عدد من الجرحى بعد سقوط صواريخ على مناطق في جنوب إسرائيل. ففي أشدود أصاب صاروخ غراد روضة أطفال كانت خالية، وقد أصيبت بأضرار مادية كبيرة، كما تم معالجة 13 شخصاً من الصدمة. ومساء أصيب تسعة آخرون إثر سقوط صاروخي غراد على مدينة أشكلون حيث أصيب أحد المباني بأضرار بينما سقطت ثلاثة صواريخ أخرى على بئر السبع وأشدود. وفي سديروت عولج عدد من الأشخاص جرّاء الصدمة بعد سقوط صاروخ قسّام على منزل في البلدة. وذكرت المصادر أنه سقط 30 صاروخاً على الأقل على المناطق الجنوبية، بينها صاروخ غراد أصاب منطقة شرق أشدود تبعد أكثر من 40 كلم عن غزة. وبسبب الهجمات الصاروخية استمر إقفال المدارس ورياض الأطفال والمؤسسات التربوية في نطاق 40 كلم من قطاع غزة.

المصدر: جيروزالم بوست، 5/1/2009<br/>

ذكرت مصادر إسرائيلية، أن إسرائيل تبذل جهوداً دبلوماسية لتأجيل عقد اجتماع لمجلس الأمن يوم الأربعاء لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، ومنع أية محاولات دولية للضغط على إسرائيل لوقف العملية العسكرية في القطاع. ويتعين على القيادة الإسرائيلية اختيار من يمثلها في جلسة مجلس الأمن المقررة، في حين أبدى عدد من الوزراء قلقهم من اختيار ليفني لهذه المهمة، ففي هذه الحالة يصبح أي قرار يصدر عن مجلس الأمن شرعياً وبالتالي يجعل إسرائيل عرضة لمزيد من الضغوط الدولية. لكن وزيرة الخارجية استبقت الأمر فأوضحت أنه حتى في حال توصل مجلس الأمن إلى قرار معاد لإسرائيل، فإنه لن يؤدي إلى وقف الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حماس.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/1/2009<br/>