يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

22/1/2009

فلسطين

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الدهم والتفتيش والاعتقال في مناطق الضفة ‏الغربية. وفجراً اقتحمت دوريات الاحتلال العسكرية بلدة تقوع قضاء بيت الحم واعتقلت ثلاثة ‏مواطنين بعد مداهمة عدد من المنازل، كما اعتقلت شاباً في مدينة بيت لحم بعد تفتيش منزله. ‏كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قفين قضاء طولكرم واعتقلت أحد الشبان بعد مداهمة وتفتيش ‏عدد من المنازل. وتكررت العملية في بلدة اليامون قضاء جنين، عندما اقتحمت قوات ‏الاحتلال منزلاً في البلدة وسط إطلاق القنابل الصوتية مستخدمين الكلاب البوليسية ثم اعتقلوا ‏أحد أفراد العائلة بعد أن أرغموا سكان المنزل على البقاء في العراء لأكثر من ساعتين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/1/2009<br/>

بدأت جمعية الإغاثة الطبية في غزة رصد وتسجيل حالات الإعاقة التي نجمت عن الحرب ‏الإسرائيلية على قطاع غزة. وقد خلفت هذه الحرب على مدى ثلاثة وعشرين يوماً أكثر من ‏‏5600 جريح من بينهم مئات في حالة الخطر. وبحسب تقرير أصدرته جمعية الإغاثة الطبية ‏تم رصد أكثر من خمسين حالة إعاقة في منطقة شمال غزة، ومعظم هذه الحالات تعرضت ‏لبتر في الأطراف العلوية والسفلية إضافة إلى فقدان العين، وهو ما تسببت به الأسلحة التي ‏استخدمها الإسرائيليون في الحرب والتي احتوت على مواد فوسفورية. ويشير التقرير إلى أن ‏الإعاقة تركزت بالدرجة الأولى في الفئة العمرية بين 15 و 40 عاماً، وهذه الفئة بحاجة إلى ‏المساعدة خاصة بالنسبة للحصول على الأطراف الصناعية. وأكد التقرير أن الحرب على غزة ‏استهدفت النساء والأطفال بالدرجة الأولى، إذ أن ما يزيد عن 52% من الشهداء والجرحى هم ‏من الأطفال والنساء.‏

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/1/2009<br /> &nbsp;<br/>

عاودت الزوارق الحربية الإسرائيلية إطلاق قذائفها ورصاصها على منطقة السودانية شمال ‏غرب مدينة غزة وعلى منازل المواطنين في مخيم الشاطئ. وذكرت مصادر طبية فلسطينية ‏أن خمسة مواطنين على الأقل أصيبوا نتيجة إطلاق النار بينهم طفلان وامرأتان نقلوا إلى ‏المستشفى للمعالجة. من جهة ثانية وجهت قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية من ‏قطاع غزة نيران الأسلحة الرشاشة باتجاه المزارعين في منطقة الفراحين شرق خان يونس. ‏وفي حي الشجاعية شرق مدينة غزة فتحت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة شرق المدينة نيران ‏الأسلحة الرشاشة باتجاه منازل المواطنين ما أدى إلى إصابة طفل يبلغ من العمر تسعة أعوام ‏بعيار ناري في الرأس ووصفت جروحه بالخطرة.  ‏

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/1/2009<br/>

أعلنت مصادر فلسطينية في مصر انتهاء الترتيبات لدخول أربعين خبيراً فرنسياً متخصصين ‏في التنقيب والبحث عن الألغام والبحث عن ضحايا محتملين تحت ركام المنازل المدمرة. ‏وذكر منسق عام المعابر في سفارة فلسطين في القاهرة أن الخبراء سيصلون إلى غزة كي ‏يباشروا عملهم الإنساني داخل القطاع المنكوب ومحاولة الكشف عن مخلفات الحرب ‏الإسرائيلية على قطاع غزة.‏

المصدر: قدس نت، 22/1/2009<br /> &nbsp;<br/>

رفضت السلطات الإسرائيلية السماح للنائب العربي في الكنيست طلب الصانع عضو القائمة ‏العربية الموحدة، الدخول إلى قطاع غزة للاطلاع على واقع الأمر هناك بعد العدوان ‏الإسرائيلي عليها. وعلق النائب الصانع على قرار المنع بأنه غير موضوعي وخلفه أسباب لا ‏يريد الإفصاح عنها، وأضاف أن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى غزة لأنها ‏تخشى من  كشف مدى الجرائم الوحشية التي ارتكبتها، موضحاً أنه سيحاول الدخول إلى غزة ‏عبر معبر رفح بعد تقديم طلب للسلطات المصرية للسماح له بذلك.‏

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/1/2009<br /> &nbsp;<br/>

إسرائيل

رأى رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت أن العملية العسكرية التي نفذها الجيش ‏الإسرائيلي في قطاع غزة أعطت دفعاً جديداً للجهود المبذولة في سبيل إطلاق الجندي ‏المختطف منذ أكثر من عامين غلعاد شاليط. وأضاف أولمرت أنه لن يزيد شيئاً على هذه ‏المعلومات لأن ذلك لن يساهم في عودة شاليط، لكنه وعد بكشف التفصيلات كاملة بعد عودة ‏شاليط. وتعليقاً على الأوضاع في قطاع غزة، تمنى أولمرت أن يدوم الهدوء هناك لمدة ‏طويلة، لكنه أشار إلى إمكانية حدوث مفاجآت خاصة وأن جيران إسرائيل في القطاع لا يمكن ‏التكهن بردات الفعل التي قد يقومون بها.‏

المصدر: هآرتس، 22/1/2009<br /> &nbsp;<br/>

قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، تعيين وزير العدل دانييل فريدمان على رأس ‏لجنة وزارية داخلية مهمتها الاستعداد لما قد تواجهه إسرائيل من اتهامات على الصعيد ‏الدولي. وسيكون على عاتق هذا الفريق من القانونيين التعاطي مع الدعاوى القضائية التي قد ‏توجه ضد إسرائيل على خلفية العملية العسكرية في قطاع غزة. ومن المتوقع أن يقوم هذا ‏الفريق أيضاً باستشارة عدد من خبراء القانون الدولي خلال مهمته. يذكر أن المستشار ‏القانوني للحكومة الإسرائيلية، مناحيم مزوز كان قد أعلن منذ أيام أن على إسرائيل أن تستعد ‏لمواجهة موجة من القضايا الدولية ضدها بسبب حربها في غزة.‏

المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/1/2009<br/>

اعتصم أكثر من 80 طالباً في أحد مباني جامعة أوكسفورد في بريطانيا مطالبين الجامعة ‏بإصدار بيان يدين الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال متحدث باسم المعتصمين إن ‏الفلسطينيين يتمتعون بالحقوق نفسها كالجميع، ومنها حقهم في التعليم كما نص عليه إعلان ‏الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وأضاف أن القضية هنا ليست سياسية وإنما هي قضية إنسانية. ‏وكان عدد آخر من الطلاب قد اعتصموا هذا الأسبوع في أحد مباني كلية الاقتصاد في لندن ‏للاحتجاج على الحرب في غزة التي دامت ثلاثة أسابيع، ولم يوافقوا على فك اعتصامهم إلا ‏بعد أن وافق مدير الكلية على تلبية عدد من مطالب المحتجين.‏

 

المصدر: هآرتس، 22/1/2009<br/>