يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

21/9/2008

فلسطين

حذرت دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية من الإجراءات الإسرائيلية التي تقسم الضفة الغربية إلى كانتونات. وذكرت الدائرة، في عملية رصد للانتهاكات الإسرائيلية،  أن إسرائيل ضاعفت من حواجزها في الضفة الغربية منذ آب/ أغسطس 2005 بنسبة 64% ما أدى إلى تمزيق الضفة الغربية إلى أربعة كانتونات، إضافة إلى فرض حصار شامل على قطاع غزة. كما أن وزارة الإسكان الإسرائيلية أصدرت قرارات ببناء 4486 وحدة سكنية استيطانية، 92% منها في القدس. أما بالنسبة إلى الجدار العازل، فقد أنهت إسرائيل 57% من هذا الجدار الذي يقدر طوله بـ 723 كيلومتراً. ونبهت الدائرة من خطوة الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في باب المغاربة في القدس والتي تهدد المسجد الأقصى.

المصدر: القدس (القدس)، 21/9/2008<br/>

سلطات الاحتلال الإسرائيلية تنوي بناء كنيس يهودي بالقرب من المسجد الأقصى. هذا ما كشفته مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، حيث ذكرت أن السلطات الإسرائيلية ستفتتح قريباً كنيساً يهودياً كبيراً على بعد خمسين متراً من المسجد الأقصى. أما الأكثر خطورة في الأمر، أن هذا الكنيس يرتبط بشبكة أنفاق وحفريات تصل بعضها داخل حدود المسجد الأقصى، ووفق ما ذكره أهالي المنطقة، فإن الأعمال النهائية في الكنيس تتواصل ليلاً نهاراً. وحسب مؤسسة الأقصى، سيتم افتتاح بابين للكنيس يقعان داخل حدود بيوت عائلات مقدسية، وعلى أراض تابعة للوقف الإسلامي.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/9/2008<br/>

أعلنت السلطات المصرية فتح معبر رفح لمدة يومين، وذلك لتمكين مئات المواطنين الراغبين بأداء فريضة العمرة من المغادرة مع اقتراب شهر رمضان من نهايته. وقد انطلقت الحافلات من الجانب الفلسطيني إلى الجانب المصري من الحدود حاملة المعتمرين والعالقين في كلا الجانبين. وأوضحت المصادر الفلسطينية أن عدد المعتمرين بلغ 700 معتمر حاصلين على تأشيرة دخول إلى المملكة العربية السعودية. وسيسمح أيضاً بالمغادرة خلال هذين اليومين للعالقين في قطاع غزة والطلاب الذي يتابعون دراستهم في الخارج.

المصدر: الأيام (رام الله)، 21/9/2008<br/>

أوضاع الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال تزداد سوءاً. فقد أصدرت الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني تقريراً مفصلاً عن معاناة الأسيرات خاصة خلال شهر رمضان. ويذكر التقرير أن عدد الأسيرات بلغ 69 أسيرة موزعات على عدة سجون. أما الأوضاع السيئة في السجون فتبدأ من انعدام المياه الصالحة للاستهلاك الآدمي وانتشار الأمراض الناتجة عن استخدام المياه الملوثة، وانتشار الحشرات والقوارض في غرف الأسيرات. ثم يأتي دور التغذية حيث تعاني الأسيرات سوء التغذية بسبب نقص الوجبات وسوء نوعية الطعام. أما بالنسبة للوضع الصحي، فليس بأفضل، إذ تنعدم المتابعة الطبية للأسيرات ما يؤدي إلى انتشار الأمراض التي قد تعرض حياتهن للخطر، خاصة وأن هناك سجينات مصابات بأمراض خطرة كالسرطان والسكري. أما الشق الآخر من سوء المعاملة، فيركز على انتهاك كرامة وخصوصية الأسيرات من خلال عمليات التفتيش الليلي المفاجئ وغير المبرر حيث يتم إخضاع الأسيرات لتفتيش جسدي مهين، إضافة إلى وضع عدد منهن في السجن الانفرادي ومنع الزيارات عنهن. ويفصل التقرير هذه الأوضاع بالإحصاءات والأرقام التي تكشف السياسة التي تتبعها سلطات السجون تجاه الأسيرات.

المصدر: موقع نادي الأسير الفلسطيني في الإنترنت، 21/9/2008<br/>

استشهدت مواطنة فلسطينية في الستين من عمرها إثر محاولتها التصدي لجنود الاحتلال في بلدة أبو ديس في القدس. وذكر الأهالي، أن قوات الاحتلال اقتحمت أحد المباني وحاولت اعتقال طلاب من جامعة القدس يقيمون في المبنى، لكن المواطنة الشهيدة حاولت منعهم فضربها الجنود وأوقعوها أرضاً ما أدى إلى وفاتها. ونقلت المواطنة إلى المستشفى حيث تبين أنها توفيت نتيجة تحطم في الجمجمة بعد أن دفعها الجنود الإسرائيليون.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/9/2008<br/>

إسرائيل

إيهود أولمرت يقدم استقالته. استهل إيهود أولمرت الجلسة الوزارية الأسبوعية بعرض أهم القضايا التي طرأت خلال أسبوع. ومنها الأزمة الاقتصادية التي هزت الأسواق العالمية وكيفية التعاطي معها في إسرائيل. وتطرق إلى عدة موضوعات قبل أن يوجه التهنئة إلى منافسته في حزب كاديما تسيبي ليفني التي تسلمت رئاسة الحزب بعد فوزها في الانتخابات. أما عن قرار الاستقالة، فأوضح أولمرت أنه ليس بالأمر السهل أو البسيط بالنسبة إليه. لكنه لم ينسى أن يذكر ليفني بما ينتظرها من صعوبات في مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، فهو أمر صعب وثقيل وحساس حسب تعبيره، وعليه، فقد وضع أولمرت نفسه في تصرف رئيسة الحكومة المقبلة، مبدياً استعداده لمساعدتها في مهمتها.

المصدر: موقع مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في الإنترنت، 21/9/2008<br/>

كشف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الأسبق، موشيه أيالون، أن إسرائيل لن يكون باستطاعتها تفادي المواجهة العسكرية مع إيران. وبحسب أيالون، فإن العالم الغربي اليوم يتردد في اتخاذ قرار حاسم تجاه خطر داهم تماماً كما حدث في مواجهة هتلر عام 1939. داعياً المجتمع الدولي إلى مواجهة الرئيس الإيراني تماماً كما واجه الزعيم الألماني أدولف هتلر، مشبهاً الرئيس الإيراني بهتلر. وفي حال استمر هذا التهديد دون أن يتحرك المجتمع الدولي، فإن إسرائيل لن تستطيع تجنّب الضربة العسكرية لإيران للقضاء على هذا الخطر.

المصدر: هآرتس، 21/9/2008<br/>