يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

25/9/2008

فلسطين

هل ستبصر عملية تبادل الأسرى النور قريباً؟ يبدو أن الملف أصبح على نار حامية، فقد أقرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية الخاصة بدراسة ملف الأسرى، التي يرئسها حاييم رامون، قائمة الأسرى الذين ستشملهم عملية التبادل في مقابل إطلاق غلعاد شاليط وتشمل 450 أسيراً فلسطينياً. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن هذه القائمة تتضمن نصف الأسماء التي طالبت بها حركة حماس. الجديد في الأمر أن بين الأسرى المنوي الإفراج عنهم عدداً ممن تعتبر إسرائيل أن أيديهم ملطخة بالدماء. وبحسب المصادر، فإن إيهود أولمرت وإيهود براك وتسيبي ليفني يؤيدون الإسراع في هذه العملية.

المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/9/2008<br/>

أصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان تقريره الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأحصى التقرير 30 عملية توغل في أراضي الضفة الغربية خلال أسبوع، اعتقل خلالها 26 مواطناً بينهم طفل وفتاة، بينما قتل رصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي طفلاً فلسطينياً وأصاب 15 مواطناً بينهم ثلاثة أطفال، إضافة إلى إصابة صحافي بريطاني في نعلين. هذا بينما تواصلت عمليات الاعتقال والتضييق على المواطنين على الحواجز العسكرية الإسرائيلية. أما عمليات الاستيطان، فقد كشف التقرير عن مصادرة 162 دونماً من أراضي المواطنين في الضفة الغربية.

المصدر: المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، 25/9/2008<br/>

المنتجات الغذائية الإسرائيلية تغزو الأسواق الأردنية. هذا ما كشفته لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع في الأردن، التي رصدت كميات من الخضراوات والفواكه الإسرائيلية تباع في الأسواق الأردنية. وتنظم اللجنة حملة لدعوة المواطنين الأردنيين إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية، فشراء هذه السلع يصب في خانة دعم إسرائيل وعدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني من جهة، ومن جهة ثانية فإن شراء البضائع الإسرائيلية يحقق الربح المادي للاقتصاد الإسرائيلي على حساب الاقتصاد الأردني.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/9/2008<br/>

ظاهرة مقلقة تشهدها شوارع القدس، حيث تنتشر في البلدة القديمة مجموعات المتسولين في الشوارع منذ بداية شهر رمضان. وينتشر هؤلاء المتسولون الذين يمدون أيديهم في أزقة البلدة القديمة. أما سبب هذه الظاهرة، فيعود في معظمه إلى الظروف الاقتصادية السيئة التي يعاني جراءها الفلسطينيون والتي جعلت العشرات منهم في عداد المحتاجين والعاطلين عن العمل. ويرى المواطنون المقدسيون أن الإجراءات الإسرائيلية الصارمة التي تضيق الخناق على الفلسطينيين هي المسؤولة عما آلت إليه أوضاع معظم الفلسطينيين الذين لم يجدوا سوى وسيلة التسوّل أمامهم لتأمين معيشة عائلاتهم.

المصدر: القدس نت، 25/9/2008<br/>

إسرائيل

أصيب المؤرخ الإسرائيلي اليساري زئيف شتيرنهل والبالغ من العمر 73 عاماً، بجروح في ساقه اليمنى جرّاء انفجار عبوة ناسفة في حديقة منزله. والمؤرخ، وهو أستاذ في العلوم السياسية في الجامعة العبرية،  معروف بمواقفه المناهضة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية، ومعارضته لفرض الحصار على قطاع غزة. وفي حين شدّد شتيرنهل على أن الاعتداء لن يرهبه، رأى أن هذا العمل مؤشر على بداية انهيار الديمقراطية في إسرائيل. وترجح مصادر الشرطة الإسرائيلية أن يكون الاعتداء من تنفيذ أعضاء في اليمين الإسرائيلي، وقد ذكرت زوجته أنه تلقى عدة تهديدات مؤخراً، بينما عثرت الشرطة في موقع الحادث على بيان مفاده أن كل من يقتل ناشطاً يسارياً يحصل على مليون ومئة ألف شيكل مكافأة.

المصدر: جيروزالم بوست، 25/11/2008<br/>

على الرغم من الفقر، فإن الإسرائيليين متفائلون أكثر من الأوربيين. هذا ما كشفه مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي. وقد أظهرت الإحصاءات تزايداً في عدد الإسرائيليين تحت خط الفقر خلال السنوات القليلة الماضية. وقد استند المركز إلى المعايير الإحصائية الأوروبية، التي كشفت أن نسبة اليهود الذين يعيشون تحت مستوى الفقر يتجاوز نسبة الأوروبيين في الحالة المماثلة. لكن اللافت في هذا الإحصاء، أن الإسرائيليين مع ذلك يشعرون بالتفاؤل وبإمكان تحسين مستوى معيشتهم على عكس ما يحصل بالنسبة إلى الأوربيين. فنسبة 51% من الإسرائيليين تتوقع أن تتحسن الظروف المعيشية خلال السنوات القادمة، بينما يبدو معظم الأوربيين متشائمين ولا يتوقعون أن تتحسن ظروفهم المعيشية في المدى القريب.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/9/2009<br/>