يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/9/2008
فلسطين
اعتبرت اللجنة الرباعية أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يؤثر في أجواء المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. جاء هذا في بيان أصدره أعضاء اللجنة بعد اجتماع على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. واقترح أعضاء اللجنة عقد اجتماع دولي بشأن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في موسكو في الربيع القادم. وبينما أدانت اللجنة الأعمال التي تعتبرها إرهابية، والتي ينفذها فلسطينيون ضد الإسرائيليين، دعت اللجنة إلى تجميد النشاط الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية لأنه يضر بعملية السلام.
في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته تجاه عمليات الاستيطان الإسرائيلي. وقدم عباس خلال كلمته شرحاً عن ثلاثة كتل استيطانية في شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية تقسمها إلى أربع كانتونات. وأشار إلى أن تقسيم الضفة الغربية يجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة ومتصلة بحسب ما دعا إليه الرئيس الأميركي جورج بوش. وشدّد الرئيس عباس على ضرورة اتخاذ قرارات قابلة للتنفيذ في مجلس لا قرارات تبقى حبراً على ورق.
على مرأى من قوات الاحتلال الإسرائيلية، هاجم عشرات المستوطنين قرية كفر الديك في محافظة سلفيت في الضفة الغربية، حيث استهدفوا منازل المواطنين في القرية. وأفادت مصادر فلسطينية أن المستوطنين كانوا يهاجمون منازل الفلسطينيين في المنطقة على مرأى من قوات الاحتلال الإسرائيلية التي لم تتحرك لمنعهم. وقد أفيد عن إصابة مواطن من قرية كفر الديك بجروح وكدمات جراء دهسه من قبل جيب عسركي إسرائيلي.
تكاد هجمات المستوطنين اليهود في منطقة الخليل على منازل السكان الفلسطينيين لا تتوقف. وكان آخرها استهداف المصلين الفلسطينيين أثناء خروجهم من صلاة التراويح في الحرم الإبراهيمي عندما قام الإسرائيليون برشق المصلين بالحجارة أثناء خروجهم من الصلاة، وعلى الأثر بدأت عملية تراشق بالزجاج والحجارة بين المستوطنين والمصلين، ما أدى إلى إصابة اثنين من اليهود.
إسرائيل
في لقاء بين رئيسة حزب كاديما، تسيبي ليفني، ووزير النقل شاؤول موفاز، أعربت ليفني عن أملها في أن يشارك موفاز في الحكومة المقبلة وأن يواصل مسؤولياته في حزب كاديما. ومن المتوقع أن تسند ليفني إلى موفاز حقيبة وزير الخارجية ونائب رئيس الحكومة، في حال تمكنت من تأليف الحكومة. وفي الإطار نفسه، سيجتمع أعضاء من حزب كاديما مع أعضاء من حزب شاس لإقناعهم بالانضمام إلى حكومة ائتلاف وطني.
تحقق الشرطة الإسرائيلية في رسائل إلكترونية نشرت على مواقع تخص اليمين الإسرائيلي وتحتوي تهديداً باغتيال شخصيات يسارية، والملاحظ أن بعض هذه الرسائل نشر قبل الانفجار الذي استهدف البروفيسور الإسرائيلي اليساري شتيرنهيل. وظهر بعض هذه الكتابات بتوقيع أحد الأشخاص يحمل اسم هارون. لكن الشرطة الإسرائيلية أوضحت أن اسم "المنظمة اليمينية الحقيقية"، غير معروف.