يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

30/9/2008

فلسطين

بعد مرور أكثر من أربعة أعوام، أصدرت محكمة مجرية حكماً بدفع تعويضات تفوق 8 آلاف يورو لطبيب أسنان فلسطيني. وكانت السلطات المجرية أقدمت على اعتقال الطبيب إبان زيارة الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف إلى العاصمة بودابست في نيسان/ أبريل 2004 بحجة التخطيط للاعتداء على الرئيس الإسرائيلي. وتم اعتقال الطبيب لمدة شهرين قبل أن يفرج عنه لعدم كفاية الأدلة، لكن الطبيب قرر رفع شكوى ضد السلطات المجرية مطالباً بتعويض عن الأذى الذي لحق به جرّاء التهمة والاعتقال الخاطئين.

المصدر: القدس (القدس)، 30/9/2008<br/>

المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية تتخلص من المياه العادمة بنقلها إلى الأراضي الزراعية الخاصة بالمواطنين الفلسطينيين. هذا ما كشفه معهد الأبحاث التطبيقية في بيت لحم، الذي أفاد أن المياه العادمة المتدفقة من التجمعات الاستيطانية تتسرب إلى مصادر المياه الجوفية في الضفة ومنها إلى الأراضي الزراعية التي يعتاش المواطنون منها. وتتدفق المياه العادمة الملوثة من أكثر من مصدر منها منازل المستوطنين والمصانع التي تتخلص من المياه العادمة الصناعية بما تحويه من مواد خطرة وسامة ومعادن ثقيلة تشكل خطراً على حياة السكان الفلسطينيين. ونبّه المعهد إلى الأضرار الجسيمة التي تلحقها هذه الانتهاكات بحق السكان وبحق البيئة، إضافة إلى الأضرار الاقتصادية الكبيرة التي تصيب مصدر رزق المزارعين الفلسطينيين.

المصدر: الأيام (رام الله)، 30/9/2008<br/>

رداً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، قال رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، أحمد قريع، أن ما يعرضه أولمرت من انسحابات ليس مِنة بل هو حق فلسطيني. فالأرض التي يتحدث عنها أولمرت هي أرض فلسطينية، ولا يوجد فلسطيني يقبل بدولة فلسطينية من دون القدس، بل هذا هو الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية، بحسب تعبير قريع. كما طلب قريع من الإسرائيليين الاعتراف بمشكلة اللاجئين وحق العودة رافضاً إغلاق هذا الملف وفق التصور الإسرائيلي.

المصدر: القدس (القدس)، 30/9/2008<br/>

إسرائيل

وافقت الإدارة الأميركية على صفقة تفوق قيمتها 15 مليار دولار تحصل إسرائيل بموجبها على 25 طائرة مقاتلة من طراز أف-35، مع إمكان الحصول على 50 طائرة أخرى خلال السنوات المقبلة. وتتميز هذه الطائرات بقدراتها المتعددة وأهمها تفادي أجهزة الرادار. وبحسب وكالة التعاون الأمني التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، فإن هذه الصفقة حيوية بالنسبة إلى المصالح الأمنية الأميركية لأنها تسمح لإسرائيل بالحفاظ على قدرات دفاعية قوية، فإسرائيل بحاجة إلى تعزيز دفاعات جو – جو، وجو – أرض بهذه المواصفات. تبقى هذه الصفقة بحاجة إلى تصديق الكونغرس الأميركي.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/9/2008<br/>

أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستتوقف عن شراء القنابل العنقودية الأميركية الصنع. وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي يسعى من خلال هذا القرار إلى الاعتماد على القنابل العنقودية المحلية الصنع في محاولة لتفادي حدوث إصابات كبيرة بين المدنيين من جرّاء هذه القنابل المصنعة في أميركا على غرار ما حدث خلال حرب تموز/ يوليو 2006، ما أثار ردات فعل دولية ضد إسرائيل. يذكر أن أكثر من 100 دولة حظرت استخدام هذه القنابل بسبب عدم دقتها في إصابة الهدف. وكانت مصادر الأمم المتحدة قد أفادت أن بين 30 و 40% من القنابل العنقودية التي أطلقتها إسرائيل خلال حرب تموز/ يوليو على الجنوب اللبناني لم تنفجر، لكنها تسببت لاحقاً بمقتل 20 مدنياً وإصابة 195 آخرين.

المصدر: هآرتس، 30/9/2008<br/>