يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/10/2008

فلسطين

انتهاكات جديدة ترتكبها سلطات الاحتلال تطال المسجد الأقصى، فقد كشف رئيس الحركة الإسلامية داخل أراضي 1948، الشيخ رائد صلاح، أن عناصر من شرطة الاحتلال يشربون الخمر ويرتكبون أعمالاً فاحشة داخل المسجد الأقصى متجاهلين مشاعر المسلمين وقدسية المسجد الأقصى. وشدّد الشيخ صلاح أن هذه الأعمال تتم بالتزامن مع محاولات سلطات الاحتلال إقامة كنيس يهودي في منطقة المسجد الأقصى، إضافة إلى أعمال مصادرة وهدم المنازل في مدينة القدس. وفي هذا الإطار أوضح الشيخ صلاح أن انهياراً حدث مؤخراً داخل المسجد الأقصى نتج عنه حفرة كبيرة في مكان لا يبعد كثيراً عن قبة الصخرة، ورغم ذلك فإن سلطات الاحتلال تعرقل أي مشروع يهدف إلى ترميم أو إجراء إصلاحات في المسجد.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/10/2008<br/>

ذكرت مصادر فلسطينية أن أفراداً من شرطة الاحتلال عمدوا إلى توقيف سيارة قاضي قضاة فلسطين ورئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، الشيخ تيسير التميمي بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم على مفرق رام الله – أريحا. وأجبر أفراد الشرطة الشيخ التميمي على النزول من السيارة وقاموا بتفتيشه شخصياً وتفتيش السيارة ثم توقيفه في الطريق ما أدى إلى أصابته بالإغماء بسبب الوقوف الطويل تحت أشعة الشمس. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الشيخ التميمي للاعتداء من قبل السلطات الإسرائيلية، حتى أنه منع من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة خلال شهر رمضان.

المصدر: وكالة معاً الأخبارية، 7/10/2008<br/>

تنفيذاً لمخططات التهويد، أخطرت السلطات الإسرائيلية 20 عائلة فلسطينية من عشيرة المليحات بإخلاء أراضيها الواقعة قرب مستوطنة معاليه مخماس شرق مدينة القدس. وتعليقاً على هذه الإجراءات التعسفية، قالت جهاد أبو زنيد، النائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية تخطط لتهجير عشرات العائلات الفلسطينية من أراضيها في مدينة القدس، وهي مخططات تدل على عدم جدية الاحتلال في إنجاح المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ودعت النائب إلى تحرك فلسطيني على الصعيدين الدولي والإقليمي لوقف السياسة الإسرائيلية ضد مدينة القدس وأهلها.

المصدر: القدس (القدس)، 7/10/2008<br/>

كشفت مصادر فلسطينية أن السلطات الهولندية أخفقت في اعتقال عامي أيالون، الوزير بلا حقيبة، بينما كان في زيارة لهولندا خلال شهر أيار/مايو الماضي بتهمة تعذيب أحد المعتقلين الفلسطينيين بين العامين 1999 و 2000. وكان المواطن الفلسطيني، خالد الشامي، الذي تعرّض للاعتقال والتعذيب على يد الجهاز الذي كان يرأسه أيالون، ما تسبب له بإصابات خطيرة ومزمنة، قد تقدم بطلب إلى السلطات الهولندية باعتقال آيالون، الذي كان يشغل حينها منصب مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشين بيت). وقد لجأ الشامي إلى القضاء الهولندي لأن السلطات الإسرائيلية رفضت اتخاذ هذا الإجراء، وقام محامون من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بإعداد ملف القضية. لكن السلطات الهولندية مع ذلك أخفقت في اعتقاله حيث شكلت زيارته إلى هولندا فرصة استثنائية للقبض عليه.

المصدر: المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، 7/10/200<br/>

إسرائيل

لم يتمكن رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل إيهود أولمرت من الحصول على تأكيد روسي بعدم بيع الأسلحة إلى سورية وإيران. وأوضح أولمرت أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يتفهم المخاوف الإسرائيلية المتأتية من حصول أعداء إسرائيل على أسلحة وتكنولوجيا روسية متطورة. لكن أولمرت لم يتمكن من تقديم إجابة واضحة عندما سئل ما إذا كانت روسيا وافقت على وقف عملية بيع الأسلحة إلى سورية، واكتفى بالقول إن الطرفين قررا إبقاء الحوار مفتوحاً لمناقشة المسائل المتعلقة بالدفاع وبيع الأسلحة، وبأن روسيا حريصة على عدم تعريض أمن إسرائيل للخطر.

المصدر: هآرتس، 7/10/2008<br/>

تظاهر أكثر من مئتين من يهود الفالاشا الذين استقدمتهم السلطات الإسرائيلية من إثيوبيا أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل إيهود أولمرت. ويحتج المتظاهرون على ما أسموه السياسة المهينة التي يتعرضون لها في إسرائيل، حيث تتجاهل السلطات الإسرائيلية الظروف السيئة التي يعانونها وتمتنع عن تقديم المساعدة لهم، وقد أمضى المحتجون وبينهم أطفال، ليلتهم في العراء أمام مكتب رئيس الحكومة. يذكر أن جدلاً يدور في إسرائيل حول أحقية هؤلاء المهاجرين بالمساعدة، فهم في الأصل من يهود إثيوبيا الذين تحولوا إلى الديانة المسيحية بالقوة، إلا أن المراجع الدينية اليهودية ترفض اعتبارهم يهوداً بشكل كامل حتى بعد عودتهم إلى اليهودية واستقدامهم إلى إسرائيل، ويرى عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن إسرائيل ليست مجبرة على استيعاب هؤلاء وتقديم المساعدة لهم.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/10/2008<br/>