يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/10/2008

فلسطين

طالت إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلية التعسفية اليوم القطاع التربوي في الضفة الغربية. فقد قامت قوات الاحتلال بإغلاق حاجز تياسير العسكري أمام المواطنين ما حال دون وصول 45 معلماً ومعلمة إلى مدارسهم في محافظة طوباس، فكانت النتيجة عدم انتظام الدوام المدرسي في هذه المدارس. وذكرت مصادر وزارة التربية أن جهوداً بذلت من أجل السماح للمعلمين بالوصول إلى مدارسهم إلا أن سلطات الاحتلال أصرت على منع المعلمين من المرور.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/10/2008<br/>

حذرت مصادر طبية في قطاع غزة المحاصر من النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، فقد نفد أكثر من 94 صنفاً من الأدوية من مخازن وزارة الصحة في غزة، ومنها أدوية الأمراض الخطيرة والمستعصية، وفي حال لم يتم تأمين هذه الأدوية فإن حياة عشرات المواطنين المرضى مهددة بالموت. إضافة إلى ذلك كشفت مصادر الوزارة عن إتلاف كميات من الأدوية المخدرة والمهربة تصل قيمتها إلى 200 ألف دولار. وحذرت المصادر من خطر هذه الأدوية على حياة المرضى والمواطنين خاصة وأن كثيراً منها لا يناسب الحالات المرضية. أما الخطر الأساسي على حياة المواطنين في غزة فيكمن في الحصار المستمر وعدم السماح للمرضى بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج المناسب.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/10/2008<br/>

أقدمت شركة ميكروت الإسرائيلية للمياه على فصل المياه عن بلدة يطا جنوب الخليل حارمة البلدة من التزود بالمياه. ويأتي هذا الإجراء في وقت تعاني منه المناطق الفلسطينية من نقص حاد في المياه نتيجة حالة الجفاف من جهة واستيلاء إسرائيل على مصادر المياه من جهة ثانية. وذكر رئيس بلدية يطا أن الكثير من أحياء المدينة لم تصلها المياه منذ أكثر من ثمانية أشهر، ولهذا يعمد المواطنون إلى شراء المياه بواسطة الصهاريج ما يحمّلهم أعباء مالية كبيرة. وتضع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين في مناطق جنوب الضفة الغربية أمام أزمة مائية كبيرة بحاجة إلى معالجة سريعة.

المصدر: قدس نت للأنباء، 9/10/2008<br/>

إسرائيل

الجيش الإسرائيلي يكثف تدريباته في المناطق القريبة من قطاع غزة. فقد أكدت مصادر أمنية فلسطينية أن طبيعة هذه التدريبات تدل على نية الإسرائيليين القيام بعمل عسكري في قطاع غزة، خاصة وأن قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي تشارك فيها، ومن بينها لواء المشاة هناحل ولواء المظليين ولواء جولاني ولواء جفعاتي. وتربط المصادر الفلسطينية بين هذه التدريبات وبين التهديدات التي أطلقها عدد من القيادات الإسرائيلية مؤخراً بضرورة القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة. وإضافة إلى هذه التدريبات زادت قوات الاحتلال من نشاطها الاستخباراتي في غزة في محاولة لجمع معلومات عن قدرات المقاومة. يذكر أن القوات المشاركة في التدريبات مؤخراً كانت قد شاركت في تدريبات سابقة أجريت في صحراء النقب لاقتحام قطاع غزة.

المصدر: الشرق الأوسط (لندن)، 9/10/2008<br/>

تجددت الاشتباكات بين سكان عكا العرب والإسرائيليين مساءً وقد تدخلت قوات الشرطة للفصل بين الطرفين. وكانت المواجهات اندلعت يوم الأربعاء [حسب زعم المصادر الإسرائيلية]،عندما دخل مواطن عربي بسيارته إلى أحد الأحياء اليهودية في المدينة في طريق عودته إلى منزله ما أثار حفيظة السكان الذين كانوا يحتفلون بعيد الغفران، وعلى الفور قام السكان اليهود، حسب الشرطة الإسرائيلية، بالاعتداء على السكان العرب ما أدى إلى تحطيم عدد من السيارات والمحال التجارية. وقد استخدمت قوات الشرطة الإسرائيلية خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع وقنابل الغاز لتفريق المشتبكين، وقد سارع رئيس الوزراء إيهود أولمرت إلى ضبط النفس والتهدئة، مؤكداً على أهمية التعايش المشترك بين العرب واليهود خاصة في المدن المختلطة كمدينة عكا.

المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/10/2008<br/>

إسرائيل تساند السياسة الأميركية في دارفور، هذا ما كشفه وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر، إذ قال أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة أرييل شارون، وضعت خطة للتدخل في دارفور عبر القوات الأميركية منذ العام 2003. وأوضح ديختر أن إسرائيل كانت بحاجة إلى الدعم الأميركي والأوروبي للوصول إلى دارفور، إذ أن التدخل في تلك المنطقة حتمي وضروري بالنسبة لإسرائيل لمنع السودانيين من تركيز جهودهم وزيادة قدراتهم ما يعزز القوة العربية، خاصة وأن السودان، يمتلك مساحة شاسعة وموارد وثروات كبيرة يستطيع أن يستغلها ليصبح دولة إقليمية منافسة لإسرائيل، كمصر والسعودية والعراق، إلا أن أزمات السودان الداخلية والحروب الأهلية حالت دون ذلك. يذكر أن القوات السودانية كانت قد ألقت القبض مؤخراً على يهودي يحمل جواز سفر أميركي، كان يعمل لصلح الوكالة اليهودية الأميركية العالمية.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/10/2008<br/>