يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/10/2008

فلسطين

حملة شعبية لقطف الزيتون في الضفة الغربية. فقد أعلنت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والتوسع الاستيطاني، بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الأهلية، عن إطلاق الحملة الشعبية لقطف الزيتون والتي تستمر لمدة شهر كامل. وتهدف الحملة بحسب منسقها، إلى تعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين الذين يتعرضون لاعتداءات المستوطنين خاصة في موسم قطاف الزيتون. ويشارك متطوعون أجانب في هذه الحملة إلى جانب المتطوعين الفلسطينيين. وتوقعت المصادر الفلسطينية وصول 100 متضامن أجنبي إلى الضفة الغربية هذا الشهر. أما الحملة فتتركز في قرى نابلس وقلقيلية باعتبارها الأكثر استهدافاً من قبل المستوطنين.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/10/2008<br/>

استنكر مؤتمر القدس السادس المنعقد في الدوحة في بيانه الختامي الحفريات التي تستهدف المسجد الأقصى ولا سيما في المنطقة الجنوبية والغربية منه. وقد ناقش المؤتمر على مدى يومين المشاريع التي تم انجازها في مدينة القدس خلال العامين 2007 و 2008، بحضور نحو 400 شخصية من ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية من الدول العربية والإسلامية. وبمناسبة إعلان القدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009، دعا المؤتمر إلى مشاركة واسعة في الفعاليات التي ستقام في مختلف العواصم العربية من أجل القدس. وحذر المؤتمرون من خطورة المرحلة بالنسبة إلى القدس، إذ إن ما يحصل أو سوف يحصل خلال الأعوام القادمة سيحدد مصير المسجد الأقصى. ودعا البيان الختامي الأمتين العربية والإسلامية إلى تحدي الخوف وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.

المصدر: الأيام (رام الله)، 14/10/2008<br/>

على خلفية الحوادث التي حصلت في مدينة عكا مؤخراً، كشفت مصادر إسرائيلية عن وجود شهادات تؤكد التخطيط المسبق لأحداث عكا، وشكل وصول عشرات اليهود من اليمين المتطرف إلى عكا قبل الأحداث دلالة على ذلك. وأضافت المصادر أن متطرفين من مستوطنتي معالوت ونهاريا جاؤوا إلى المدينة ليلة عيد الغفران بنية الاعتداء على الأهالي، فيما انتقل المتطرف اليهودي باروخ مارزل الذي يرئس تنظيماً معادياً للفلسطينيين في الضفة الغربية إلى عكا وشن حملة تحريض ضد العرب معلناً تشكيل منظمة دفاع عن اليهود على غرار تلك التي شكلها الحاخام مئير كاهانا في الولايات المتحدة. وكانت أولى تحركاته حين دعا المستوطنين اليهود الذين أبعدوا من الضفة إلى الانتقال للإقامة في عكا. فيما ذكر مستوطن آخر، أن الاعتداءات على العرب وأملاكهم لن تتوقف.

المصدر: الخليج الإماراتية، 14/10/2008<br/>

إسرائيل

أكدت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، أنها لن تترك وسيلة ممكنة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل موعد تركها منصبها مع نهاية ولاية الرئيس جورج بوش مع بداية العام 2009. حديث رايس جاء في إطار مؤتمر يعقد في الولايات المتحدة لصالح تشجيع الاستثمارات في مناطق السلطة الفلسطينية. واعترفت رايس أن الأمور صعبة جداً وأن الطريق لا زالت طويلة مع أن الوقت يمر بسرعة، لكن ذلك لا يمنع المحاولة، معربة عن ثقتها بأن المفاوضات هي الطريق الوحيد المؤدي إلى الدولة الفلسطينية. يذكر أن الولايات المتحدة بذلت جهوداً للتوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا إن هذه المحاولات لم تحرز نتائج تذكر.

المصدر: هآرتس، 14/10/2008<br/>

أوضح رئيس المركز الفلسطيني – الإسرائيلي للأبحاث والمعلومات أن الأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً، قضت على الفرصة الأخيرة أمام الرئيس جورج بوش لإقامة دولة فلسطينية قبل نهاية ولايته. وبرأيه فإن الشرق الأوسط لم يعد أولية لدى الإدارة الأميركية، "لقد تم وضعنا على الرف حالياً" بحسب تعبيره، وفي حال استمرت الأزمة المالية، فإن الأمور ستزداد سوءاً بالنسبة إلى الشرق الأوسط لأن الولايات المتحدة ستنشغل في حل الأزمات المالية التي تعصف بالبيت الأبيض بالدرجة الأولى، وبذلك تفقد المنطقة أهميتها في أجندة الولايات المتحدة.

المصدر: الأنباء الوطنية الإسرائيلية، 14/10/2008<br/>